logo
عز الدين: سلاح المقاومة حق مشروع ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر

عز الدين: سلاح المقاومة حق مشروع ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر

النشرةمنذ 20 ساعات
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين خلال المجلس العاشورائي في بلدة السكسكية، أن ​​ لا تزال حاضرة في ضمير الأمة، وأن ​ عاشوراء ​ هي مدرسة خالدة عبر العصور، رغم كل من حاول طمسها أو التآمر عليها ،وقال إن هذه المجالس بقيت واستمرت رغم محاولات المنع والتنكيل، حيث تعرّض الموالون للقتل والنفي والتشريد، لكن عاشوراء كانت تتجدد في كل زمان، لأنها تعبّر عن حق لا يموت.
وأضاف: إذا أردنا أن نُسقط معادلة الحق والباطل على واقعنا اليوم، فإن ​ فلسطين ​ هي النموذج الحي لكربلاء هذا العصر، وما يجري هناك هو استمرار لمظلومية الحسين عليه السلام ، ولذلك لم يكن غريبًا أن يقول الإمام السيد موسى الصدر عام 1975 إن كربلاء اليوم هي فلسطين، لأن ما تتعرض له هذه القضية من تآمر وتواطؤ دولي هو نسخة معاصرة من معركة الطف، ففلسطين ليست قضية عادية بل هي قضية رسول الله (ص)، لأنها مسرى النبي، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
وشدد عز الدين على أن من يقف إلى جانب فلسطين هو في صف الحق، ومن يتآمر عليها أو يخذلها فهو في صف الباطل، وكذلك كل من يقاتل من أجل تحرير وطنه هو على حق، بينما من يتواطأ مع العدو من أجل مكاسب سياسية أو رهانات خاسرة، فهو في جبهة الباطل مهما حاول أن يجمّل موقفه، وأكد أن ما يجري اليوم في ​ لبنان ​، كما جرى سابقًا في سوريا والعراق واليمن، وما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران، يدخل في هذا السياق، حيث يقف مشروع ​ المقاومة ​ في مواجهة مشروع التبعية والهيمنة والاحتلال.
وأشار إلى أن المقاومة في لبنان وُلدت من رحم ​ الاحتلال الإسرائيلي ​، فبعد الاجتياح عام 1982، ظهرت مقاومة ​ حزب الله ​، مستكملةً مسار أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) والقوى الوطنية التي سبقتها، واستطاعت بعد 18 عامًا من المواجهة أن تطرد الاحتلال وتهزمه، دون أن تمنحه أي مكسب سياسي أو أمني أو دبلوماسي، لتُسجّل أول انتصار حقيقي للأمة في مواجهة العدو الصهيوني، وأردف قائلاً إن هذا الانتصار أثبت صواب منطق المقاومة، وأكّد أن لبنان لا يمكن أن يُستعبد أو يتحوّل إلى مستوطنة صهيونية أو محمية أمريكية، لأن هذه الأرض ارتوت بدماء الشهداء، ولأن أبناء هذا الوطن اختاروا طريق الكرامة وليس طريق الخنوع.
وتابع عز الدين :": لا يمكن لأحد أن يفرض على لبنان التطبيع، ولا أن ينتزع منّا سلاح المقاومة، لأن هذا السلاح هو حق مشروع، ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر ومفترس، واستشهد بكلام المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله (رضوان الله عليه) الذي قال: إن الإنسان الذي يعيش في مكان فيه حيوان مفترس، لا يمكن أن يُطلب منه أن يسلم سلاحه ويطمئن، طالما أن التهديد لا يزال قائمًا، والعدو الصهيوني هو هذا المفترس الذي لا يعرف إلّا لغة القوة، ولا يردعه إلا من يملك القدرة على مواجهته.
وختم كلمته بالتشديد على أن المقاومة باقية، والسلاح باقٍ، و​ الإرادة ​ لا تنكسر، لأننا أبناء الحسين، وسنظل في موقع الدفاع عن أرضنا وكرامتنا، مستمدين من عاشوراء روح ​ الصمود ​ والتضحية، ولن ننحني أمام أي تهديد أو ابتزاز، لا من أمريكا، ولا من أدواتها في الداخل والخارج، لأننا أصحاب حق، و"هيهات منا الذلة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الراعي: الوطن رسالة واللبناني مُرسل في وطنه لا ليعتزل بل ليشارك
الراعي: الوطن رسالة واللبناني مُرسل في وطنه لا ليعتزل بل ليشارك

تيار اورغ

timeمنذ 27 دقائق

  • تيار اورغ

الراعي: الوطن رسالة واللبناني مُرسل في وطنه لا ليعتزل بل ليشارك

جاء في عظة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان: ما أحوجنا اليوم في وطننا لبنان إلى العودة إلى روح هذا الإنجيل. أرسل الربّ تلاميذه لا ليبسطوا نفوذًا بل ليقدّموا خدمة، لا ليجمعوا حولهم الجموع بل ليذهبوا نحو المهمّشين والجرحى والمتألّمين. الوطن رسالة، واللبنانيّ مرسل في وطنه، لا ليعتزل بل ليشارك، لا ليحتمي في خصوصيّته، بل ليبني مع الآخرين مستقبلًا مشتركًا. ولكن كم من المسؤولين نسوا أنّ المسؤوليّة رسالة خدمة وتضحية لا صفقةٌ. إنّ ما يضعف وطننا اليوم ليس الفقر فقط، ولا الأزمة الإقتصاديّة، بل انعدام الإحساس بالرسالة. عندما تفقد السياسة روح الخدمة تتحوّل إلى صراع المصالح. وعندما ينكمش المواطن في قلقه، وييأس من قدرة التغيير، تتوقّف الرسالة. جميعنا مدعوّون اليوم إلى استعادة معنى 'الإرسال' الوطنيّ: أن نخرج من منطق الراحة إلى مجال المبادرة. أن نخدم بعضنا بعضًا، لا أن نستغلّ بعضنا بعضًا. أن نعود إلى القيم التي بُني عليها لبنان أي المحبّة، الكرامة، العيش المشترك، الإنفتاح، الإبداع. لبنان لا يقوم إلّا إذا حمل أبناؤه مسؤوليّاتهم بروح رساليّة. لبنان يتطلّب أن نكون رسلًا في السياسة، في الإقتصاد، في التربية، في القضاء، في كلّ مجال يخدم الخير العام. أن يحمل كلّ صاحب سلطة رسالته كأمانة لا كإمتياز. أن يرى كلّ مواطن في وطنه رسالة يجب أن تصان، لا غنيمة تقتسم. فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، ملتمسين من الله، بشفاعة سيّدة قنّوبين، أن يبعث فينا روح الرسالة، ويفتح عيوننا على حاجات إخوتنا، ويفتح آذاننا لسماع أنين الناس، ويفتح أيدينا للعطاء، وقلوبنا للمصالحة والبذل والمحبّة.

الشيخ قاسم: مستعدون للسلم وبناء الدولة وكذلك لمواجهة "إسرائيل" ولن نقبل بالتطبيع
الشيخ قاسم: مستعدون للسلم وبناء الدولة وكذلك لمواجهة "إسرائيل" ولن نقبل بالتطبيع

الميادين

timeمنذ 44 دقائق

  • الميادين

الشيخ قاسم: مستعدون للسلم وبناء الدولة وكذلك لمواجهة "إسرائيل" ولن نقبل بالتطبيع

شدّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى العاشر من المحرّم، أن الحضور الحاشد هذا العام في إحياء عاشوراء كان لافتاً وحمل الكثير من الدلالات، ولا سيما بعد مراهنة البعض على الانحسار الشعبي للمقاومة بفعل التطورات في المنطقة. "الحضور الحاشد هذا العام كان لافتاً، وحمل الكثير من الدلالات بعد مراهنة البعض على الانحسار الشعبي بفعل التطورات في المنطقة".الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى العاشر من محرم#لبنان #الميادين الشيخ قاسم أن المقاومة تواجه الاحتلال الإسرائيلي من موقع الدفاع عن لبنان، مشدّداً على أن "هذا الدفاع سيستمر ولو اجتمعت الدنيا بأسرها" وأن "التحرير واجب ولو طال الزمن". وتساءل: "كيف تريدوننا أن نتوقّف، فيما العدو مستمر بعدوانه الذي لا يمكن أن نسلّم به، وفي رقبتنا أمانة الشهداء"؟ كما أوضح الشيخ قاسم أن المقاومة الحالية هي امتداد لمقاومة الإمام موسى الصدر والشهيد السيد حسن نصر الله، وهي ستحفظ العهد، مضيفاً أن "جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة حتى ولو كانت الظروف صعبة". "ستبقى جذوة المقاومة مشتعلة، حتى ولو كانت الظروف صعبة".الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى العاشر من محرم#لبنان#الميادين وشدّد الأمين العام لحزب الله على أن المقاومة أمانة لا يمكن التخلي عنها، قائلاً: "لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في المنطقة، ولن نقبل بالتطبيع الذي هو مهانة ومذلّة". اليوم 10:26 اليوم 09:27 وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال الشيخ قاسم إنه يُفترض أن يوقف العدوان، إلا أن الاحتلال ارتكب آلاف الانتهاكات، مؤكّداً أن "التهديد لا يجعلنا نقبل الاستسلام.. ولا يمكن لأحد أن يطلب من المقاومة تليين مواقفها أو ترك سلاحها ما دام العدوان مستمراً". كما لفت الشيخ قاسم إلى أن المقاومة تمثّل خط الدفاع الأول عن لبنان، مؤكّداً أنه "لولا المقاومة التي تستطيع أن تدافع بالحد الأدنى، لاستباحت إسرائيل القرى والبلدات اللبنانية". وأوضح الأمين العام أنه على الاحتلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران، وإعادة الأسرى وبدء الإعمار، مشدّداً على أن المقاومة مستعدة للنقاش بعدها. "لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان. ويجب على "إسرائيل" تطبيق المرحلة الأولى أي الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران، وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار."الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى العاشر من محرم#لبنان#الميادين الشيخ قاسم: "لا يوجد مكان للاستسلام عندنا، ونحن رجال الميدان، ومعادلتنا هي: حقوقنا أو باطلهم". وأشار إلى استعداد حزب الله لبناء الدولة بقدر الاستعداد للمواجهة، قائلاً: "لن نتخلى عن حقوقنا أياً تكن التضحيات". "نحن رجال الميدان ومعادلتنا هي "حقوقنا أو باطلهم. ونحن مستعدون للسلم وبناء الدولة، وكذلك مستعدون للمواجهة والدفاع، ولن نتخلى عن حقوقنا أياً تكن التضحيات".الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى العاشر من محرم#لبنان #الميادين اعتبر الشيخ قاسم أن المعادلة التي تطرحها الولايات المتحدة و"إسرائيل"، وتقول: "إما أن تستسلموا أو نقتلكم"، هي معادلة سخيفة تم تجاوزها، مضيفاً: "نستغرب مطالبتنا بتسليم الصواريخ التي هي أساس قدرتنا الدفاعية، ونحن مصرّون على أن نعيش في بلد سيّد حر وعزيز". وأوضح الأمين العام لحزب الله أن الحزب لا يفتقر إلى القوة أو الفاعلية، موضحاً: "يكفينا شرفاً أننا في حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في كل مواجهة". "يكفينا شرفاً أننا في حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في كل مواجهة. نستغرب مطالبتنا بتسليم الصواريخ التي هي أساس قدرة دفاعنا ومصرون على أن نعيش في بلد سيد حر وعزيز."الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى العاشر من محرم#لبنان#الميادين خطابه لمناسبة ذكرى عاشوراء ،وجّه الشيخ قاسم تحية إلى أبناء قطاع غزة، مؤكّداً أنهم "من أشرف الشعوب في العالم وخيرة أهل الأرض"، وأن "فلسطين ستبقى لأهلها وسنبقى إلى جانبهم". وحيّا الشيخ قاسم اليمن "شعلة الجهاد والنخوة"، مؤكّداً أنه شكّل أنموذجاً فريداً تمكّن من أن يذل أميركا و "إسرائيل". كما توجّه بالتحية لقائد الثورة والجمهورية في إيران السيد علي خامنئي، قائلاً إنه "ظلّلنا بشجاعته وإيمانه ودعمه وتوجيهه"، وللشعب الإيراني الذي "تماسك ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها".

قبلان: لن نقبل بأي مشروع سيادي ابتزازي ولعبة السواتر مكشوفة
قبلان: لن نقبل بأي مشروع سيادي ابتزازي ولعبة السواتر مكشوفة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

قبلان: لن نقبل بأي مشروع سيادي ابتزازي ولعبة السواتر مكشوفة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة، لمناسبة إحياء ​ذكرى العاشر من محرم​ في دار الإفتاء الجعفري، قال فيها: "ألا وإنه العاشر من المحرّم الحرام بكل ما يعنيه من قرابين النبوة وذبائح الرسالة والإنقلاب الشامل الذي أصاب صميم مشروع السماء، ولأن القضية تتعلق بالإنسان وأهداف وجوده فقد نهض الإمام الحسين ليقول للخلائق: لا شيء فوق الحق، ولا قداسة أكبر من الحقيقة، ولا لفصل الأرض عن السماء، ولا للسلطة الفاسدة، ولا للدولة المستبدة، ولا لطواقم الطغيان، ولا لتمزيق الإنسانية، ولا لتحطيم الروح الأخلاقية، ولا للتربية والأبواق التي تعتاش على التملق والتبعية العمياء والإرتزاق من فساد السلطة وأنانية الحاكم ومصادرة حقوق الناس السيادية والفكرية والمالية والأخلاقية، والعين على لبنان وسط هجمة أميركية تنال من صميم السيادة الوطنية وواقع هذا البلد النازف، والعين على قوتنا الوطنية ووحدتنا اللبنانية، ولا شرف بهذه الأيام أشرف من التضحيات الوطنية، ولا خيانة أكبر من التنازل عن عوامل قوتنا السيادية، والمقاومة بهذا المجال قوة لبنان وضمانته، وثلاثية جيش شعب مقاومة بنية استراتيجية دفاع لبنان وصموده، وسط منطقة تلتهمها الحرائق الإقليمية وخرائط الخراب الأميركية الإسرائيلية، ولا قيمة للبنان بلا مقاومة وكذبة الضمانات لا محل بهذا العالم". واكد ان "عليه لن نقبل بأي مشروع سيادي ابتزازي، ولعبة السواتر مكشوفة وواقع البلد لا يحتمل الإزدواجية، وكأني بالمسيح اليوم يطوف على مذبحة الطفّ ليرفع أشلاء قربان الله المخصوص بالإمام الحسين ليردّد على مسامع العالم عذابات الأنبياء والأولياء الذين تمزّقوا في سبيل تعاليم السماء وضمانات الأفراد والشعوب وكياناتهم، ولا شيء أهم بهذا اليوم العظيم من وحدتنا ومحبتنا وتوثيق روابطنا وحماية وطننا وعدم توريط هذا البلد المظلوم بخرائط اللعبة الدولية الإقليمية، والعهد أن نبذل أرواحنا دون صوت الإمام الحسين الذي أحيا الخلائق بثورته التي لا تقبل التملق أو الصفقات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store