logo
أوكسفام: الاحتلال يعرقل إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية

أوكسفام: الاحتلال يعرقل إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية

فلسطين اليوممنذ 21 ساعات
قالت مديرة السياسات في منظمة أوكسفام للشرق الأوسط إن سلطات الاحتلال تمنع إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية دون تقديم أي مبررات واضحة. وأضافت أن لدى المنظمة أطنانًا من المساعدات الجاهزة، بما فيها المواد الطبية والغذائية، إلا أن إسرائيل لا تسمح بعبورها إلى القطاع المحاصر.
وأكدت المسؤولة أن استمرار منع إدخال الإمدادات الحيوية يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة، ويعرقل جهود المنظمات الدولية في تقديم الدعم الضروري للمتضررين.
يُشار إلى أن قطاع غزة يشهد أزمة إنسانية متفاقمة، وسط نقص حاد في الوقود والمستلزمات الأساسية، ما يهدد الخدمات الصحية والبنية التحتية الحيوية

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة غزة: عدد الشهداء بلغ 93 فيما تجاوز عدد المصابين 278 خلال أل 24 ساعة الماضية
صحة غزة: عدد الشهداء بلغ 93 فيما تجاوز عدد المصابين 278 خلال أل 24 ساعة الماضية

فلسطين اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • فلسطين اليوم

صحة غزة: عدد الشهداء بلغ 93 فيما تجاوز عدد المصابين 278 خلال أل 24 ساعة الماضية

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 25 منذ فجر اليوم، نتيجة استمرار القصف المدفعي والجوي من قبل الاحتلال على مناطق متفرقة في القطاع. وأشارت وزارة الصحة إلى أن إجمالي عدد الشهداء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغ 93 شهيدًا، فيما تجاوز عدد المصابين 278 حالة، بينهم أطفال ونساء. في تطورٍ مأساوي، أكّد مصدر طبي في مستشفى الشفاء انتشال جثامين ثلاثة أطفال من تحت أنقاض منزل في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، بعد غارة جوية شنّها الاحتلال، فجر اليوم. كما أفادت مصادر محلية بارتقاء ثلاثة أطفال آخرين أشلاءً من منزل عائلة نصّار في ذات المخيم نتيجة قصف مماثل. واستهدفت طائرات الاحتلال منزلًا شرق المقابر في منطقة بطن السمين جنوب مدينة خانيونس، بالإضافة إلى قصف منزل مجاور لمسجد الشيخ خالد في حي التفاح وسط مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات متفاوتة. وفي مخيم الشاطئ غرب غزة، أسفر قصف جديد على تجمع من المواطنين عن ارتقاء خمسة شهداء وسقوط عدد من الجرحى، وفق ما أفاد به مراسل "فلسطين اليوم".

تقرير مع ارتفاع الحرارة.. انتشار القمامة والحشرات يحوّل حياة نازحي غزة إلى "كارثة صامتة"
تقرير مع ارتفاع الحرارة.. انتشار القمامة والحشرات يحوّل حياة نازحي غزة إلى "كارثة صامتة"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقرير مع ارتفاع الحرارة.. انتشار القمامة والحشرات يحوّل حياة نازحي غزة إلى "كارثة صامتة"

غزة/ عبد الرحمن يونس: لم يكن يخطر ببال محمد الخطيب، الذي اضطر للنزوح مع زوجته وأبنائه الخمسة إلى مركز إيواء غرب مدينة غزة، أن يصبح صيف هذا العام أحد أسوأ الفصول التي تمرّ عليه منذ بدء الاحتلال حرب الإبادة في أكتوبر 2023. كانت نيران الحرب وحدها كافية لتكسر ظهر العائلات، لكنّ ما فاقم آلامهم هو ما جرّته الحرب من كوارث صامتة، لم تفلح صرخات الاستغاثة حتى اللحظة في دفعها بعيدًا. بين خيام النازحين ومراكز الإيواء المؤقتة، تفوح رائحة القمامة المكدّسة، وتتسلّل مياه الصرف الصحي بين الأزقّة الضيقة لتصنع بِرَكًا آسنة باتت موطِنًا لتكاثر الحشرات والقوارض. ولا يملك سكان هذه المخيمات من حيلة سوى التكيّف القسري مع هذا الواقع، وسط انقطاع الوقود الذي شلّ قدرة البلديات على جمع النفايات ومعالجة مياه الصرف. أعلنت بلدية غزة قبل أيام أنّ كمية النفايات المتراكمة في شوارع المدينة تجاوزت 250 ألف طن، مع عجز الطواقم البلدية عن الوصول إلى المكبّات الرسمية أو توفير الوقود اللازم لتشغيل مركبات جمع القمامة. ومع استمرار الحصار وتضييق الخناق، باتت النفايات تتكدّس عند أسوار مراكز الإيواء، حيث تقيم آلاف العائلات الهاربة من الموت إلى خيام عارية إلا من قسوة الحر. في مركز الإيواء الذي يعيش فيه محمد الخطيب، يبدو المشهد كئيبًا بكل تفاصيله. يقول بصوت منهك لصحيفة "فلسطين": «هذا الصيف زاد من مأساتنا في هذه الحرب. إلى جانب الجوع والعطش، اجتمعت علينا الحشرات الناقلة للأمراض والبعوض والذباب الذي لا يغادر الغرفة ليلًا ونهارًا. لا نستطيع أن نرتاح حتى ساعة، أطفالنا ينامون على أصوات الحشرات تلسعهم، والروائح الكريهة تخنقنا». يشير الخطيب إلى أن المياه الملوّثة الناتجة عن فيضان الصرف الصحي تختلط بالنفايات، لتخلق بيئة مثالية للجراثيم والحشرات: «هذه البرك القذرة هي نتيجة تراكم القمامة عند أسوار المركز، البلدية لا تستطيع جمعها لأن طواقمها ممنوعة من العمل، ولا يوجد وقود لتشغيل الشاحنات والآليات. نحن نعيش وسط النفايات ومستنقعات الصرف الصحي». غير بعيد عن مركز الإيواء، في منطقة الشاطئ الشمالي، يقيم عاصم الكحلوت مع أسرته الصغيرة في خيمة لم تعد تحميهم من شيء، سوى اسمها. يقف أمامها كل صباح، يحاول طرد البعوض والذباب الذي يغزو المكان وكأنّه جزء من المشهد الحربي. يقول عاصم بمرارة: «ارتفاع درجات الحرارة قلب حياتنا إلى جحيم حقيقي. لا نستطيع الاحتماء من الشمس ولا من الحشرات. البعوض والحشرات الغريبة تنتشر في كل مكان بسبب أكوام القمامة الراكدة ومياه الصرف الصحي التي لم تعد تجد طريقها إلى مكبّات البلدية المعطّلة». يحاول عاصم جاهدًا أن يجد مكانًا آخر ينقل فيه خيمته، لكن كثافة النزوح جعلت غرب غزة كمدينة خيام مكتظة بالبشر والأوجاع: «أبحث كل يوم عن مكان أنظف لكن لا أجد. المنطقة كلها تحوّلت إلى مستنقع قذر. لا ماء نظيف، ولا هواء نقي، والحشرات زادت الأمراض. لا حول لنا ولا قوة.». أمّا الحاج أبو ياسر غراب، فقد اختار البقاء قريبًا من منزله المهدّم، علّه يجد في ذلك عزاءً ما. لكنه لم يعلم أن خيمته المتواضعة ستتحوّل إلى مزار لكلّ أنواع الحشرات والقوارض، مع ارتفاع حرارة الصيف التي كشفت المستور من كارثة بيئية تهدّد حياة الجميع. يقول الحاج أبو ياسر بصوت متقطّع: «بعدما قصف الاحتلال بيتي، نصبت خيمة قربه حتى لا أبتعد عن ذكرياتي التي صارت تحت الركام. لكن الخيمة أصبحت موطنًا للفئران والبعوض والذباب. الروائح لا تُحتمل، والقمامة تتراكم من حولنا. طواقم البلدية غير قادرة على رفعها بسبب نقص الوقود والحصار. حتى مياه الصرف الصحي تفيض من تحت الأرض، فتزيد الوضع سوءًا». يتنهّد أبو ياسر وهو ينظر إلى ما تبقى من منزله: «ما يزيد الطين بلّة هو عجزنا عن فعل أي شيء. ننتظر فقط أن تنتهي هذه الحرب المجنونة، لعلّنا نحاول أن نعيش من جديد. لا أحد يتحمّل هذا العذاب. أطفالنا مرضى بالحشرات والجراثيم، ومع ذلك لا نملك حتى الماء النظيف». مع بداية فصل الصيف، ترتفع درجات الحرارة لتزيد من تفاقم الأزمة الصحية. مياه الشرب قليلة ومياه الصرف الصحي منتشرة في الأحياء، والقمامة لا تجد من ينقلها. والأخطر من ذلك هو انتقال الأمراض بفعل الحشرات والقوارض، وسط غياب أبسط خدمات البلديات، التي أعلنت بشكل واضح عجزها عن العمل دون الوقود. يحذّر أطباء محليون من تفشّي الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى أمراض معوية خطيرة، نتيجة اختلاط النفايات بمياه الشرب والتلامس المستمر مع الحشرات. منظمات دولية مثل «أونروا» حذّرت بدورها من «عواقب صحية وخيمة» إذا استمرّ الوضع على ما هو عليه، مشيرة إلى أن انتشار الأوبئة في مراكز الإيواء والمخيّمات مسألة وقت فقط. رغم المناشدات العاجلة التي وجّهتها بلديات غزة إلى المنظمات الدولية لإدخال الوقود وتشغيل الآليات، لا تزال شاحنات النفايات متوقفة، ولا يزال المواطنون وحدهم في مواجهة كارثة بيئية صامتة. يقول محمد الخطيب وهو يربت على رأس أصغر أبنائه: «لا نريد شيئًا.. فقط اجمعوا القمامة وصيانة الصرف الصحي، قبل أن نموت ببطء في هذا الصيف القاتل». من خيمته في الشاطئ، يردّد عاصم الكحلوت العبارة نفسها: «ما نحتاجه أبسط مما يتصور العالم، قليل من الوقود ليعملوا ويزيلوا عنا هذا العذاب. هذا الحصار يقتلنا بصمت». وأما الحاج أبو ياسر فيختم حديثه والدمعة في عينيه: «نريد أن نعيش بكرامة. هذه خيامنا تشهد أننا لا نملك سوى الصبر، لكن للصبر حدود حين يتحوّل النفايات والجراثيم إلى موت يحوم حول أطفالنا». المصدر / فلسطين أون لاين

الصحة بغزة: 93 شهيدا و278 إصابة في آخر 24 ساعة
الصحة بغزة: 93 شهيدا و278 إصابة في آخر 24 ساعة

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

الصحة بغزة: 93 شهيدا و278 إصابة في آخر 24 ساعة

غزة -معا -قالت وزرارة الصحة بغزة انه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 93 شهيدًا (منهم 5 شهداء انتشال) و278 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. واضافت " لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة". وتابعت "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 58,479 شهيدًا و139,355 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م". وقالت "بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم: 7,656 شهيدًا و27,314 إصابة". واضافت انه بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 6 شهداء وأكثر من 29 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 844 شهيدًا وأكثر من 5,604 إصابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store