بداية الاستعدادات لإعادة تهيئة طريق السويهلة بمراكش
وقد تم وضع علامات التشوير الطرقي لإعلام المواطنين ومستعملي الطريق بقرب انطلاق الأشغال، كما باشرت الفرق التقنية عمليات رسم حدود الطريق والمسح الطوبوغرافي، في خطوة تمهيدية لمباشرة الأشغال الفعلية في الأيام القادمة.
ويهدف المشروع إلى تحديث شامل للطريق على امتداد يفوق 10 كيلومترات، حيث يشمل تجديد البنية التحتية وخلق مساحات خضراء وتهيئة أماكن مخصصة لركن السيارات، إضافة إلى إعادة تنظيم حركة السير والجولان بهدف تحسين الانسيابية المرورية.
ويأتي هذا الورش في إطار استعدادات مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات كبرى، على رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، من خلال تعزيز البنيات التحتية وتهيئة الشوارع الرئيسية على غرار شارع عبد الكريم الخطابي وشارع علال الفاسي وشارع محمد الخامس والطريق الوطنية رقم 8.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
24 طنجة
منذ 3 ساعات
- 24 طنجة
✅ تقرير إيجابي للكاف حول جاهزية ملاعب كأس إفريقيا في المغرب
أنهت لجنة التفتيش التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم زياراتها الميدانية للملاعب المرشحة لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 المقرر تنظيمها بالمغرب خلال شهري دجنبر ويناير المقبلين، وأفادت مصادر مطلعة بأن التقرير الذي رفعته اللجنة إلى المكتب التنفيذي للكاف جاء إيجابيا، مشيدا بتقدم الأشغال وثقة المسؤولين في احترام المغرب للجدول الزمني المعلن. وشملت زيارات اللجنة تسعة ملاعب في عدة مدن مغربية، أبرزها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ومركب مولاي الحسن وملعب البريد بالرباط، إضافة إلى ملعب ابن بطوطة بطنجة والملعب الكبير بمراكش. كما أبدت اللجنة إعجابها بالمرافق الفندقية ومواصلات مدينة طنجة، التي زارتها عبر القطار فائق السرعة. - إعلان - وأكد التقرير أن أربعة ملاعب أصبحت جاهزة كليا لاستضافة المباريات، وهي مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ملعب أدرار بأكادير، الملعب الأولمبي بالرباط، والمركب الكبير بفاس، فيما يرتقب أن تُفتتح باقي الملاعب خلال شهري شتنبر وأكتوبر، ضمنها مركب طنجة ومراكش ومركبا البريد ومولاي الحسن بالرباط. من جهتها، رشحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسعة ملاعب لاحتضان مباريات البطولة، موزعة بين الرباط، الدار البيضاء، مراكش، أكادير، فاس، وطنجة. واختارت الجامعة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لاستضافة مباريات المنتخب الوطني ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات جزر القمر وزامبيا ومالي. كما تقرر إجراء مباراة المغرب ضد النيجر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 على أرضية المجمع ذاته في الخامس من شتنبر المقبل، وسط تأكيدات بانتهاء الأشغال في نهاية شهر غشت الجاري. وكانت الكاف قد اشترطت جاهزية الملاعب قبل حلول شهر أكتوبر، في إطار التحضير لتنظيم نسخة استثنائية من البطولة القارية، في وقت يعزز فيه المغرب موقعه كمحور رياضي إقليمي وقاري استعدادا أيضا لتنظيم جزء من نهائيات كأس العالم 2030.
WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
صدمة في منتخب الجزائر.. أوكيدجا يصاب ويزيد متاعب بيتكوفيتش
أعلن ألكسندر أوكيدجا حارس مرمى منتخب الجزائر لكرة القدم عن تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة، ما قد يبعده عن المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ويربك حسابات المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش قبل أشهر قليلة من انطلاق البطولة القارية المرتقبة في المغرب. وأكد الحارس صاحب الـ36 عامًا في منشور مؤثر عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي وتضرر في الغضروف الهلالي، ما يتطلب تدخلًا جراحيًّا وفترة إعادة تأهيل طويلة قد تمتد حتى عام 2026. تصريحات أوكيدجا تكشف حجم المعاناة وتوجه رسالة أمل وقال الحارس المخضرم: "بأسف شديد، أبلغكم أنني تعرضت مؤخرًا لإصابة لطالما خشيتها طوال مسيرتي"، مضيفًا: "أنا مركز حاليًّا على العملية والتعافي، محاط بأشخاص يدعمونني للعودة أقوى مما كنت. ممتن للنادي الذي استقبلني بترحاب كبير، وسأتابع مشواره هذا الموسم من بعيد". قرار تاريخي في الدوري الجزائري استعدادًا للموسم الجديد اقرأ المزيد وتأتي هذه الإصابة في توقيت حساس، بعد أسابيع فقط من انتقال أوكيدجا إلى صفوف نادي "آي إم تي بلغراد" الصربي، في محاولة لخوض تجربة جديدة بعد رحيله عن نادي ميتز الفرنسي عقب هبوطه إلى الدرجة الثانية. وكان الحارس قد التحق سابقًا بتدريبات فريق اللاعبين الأحرار للحفاظ على لياقته، أملًا في فرصة أخيرة مع "محاربي الصحراء" في تصفيات المونديال و"الكان"، بعد تراجعه عن الاعتزال. أزمة في منتخب الجزائر وفلاديمير بيتكوفيتش في ورطة وتزيد إصابة أوكيدجا من تعقيد وضعية حراسة المرمى في المنتخب الجزائري، خاصة مع عدم الجاهزية الكاملة للحارسين أليكسس قندوز -المنضم حديثًا إلى مولودية الجزائر- وأنتوني ماندريا، ما يضع بيتكوفيتش أمام مأزق حقيقي في مركز يعد من أكثر المراكز حساسية داخل التشكيلة. وينتظر منتحب الجزائر اختباران مهمان في سبتمبر/ أيلول المقبل، حيث يواجه بوتسوانا يوم 4 على ملعب الحسين آيت أحمد في تيزي وزو، قبل التنقل إلى المغرب لملاقاة غينيا يوم 8 على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بسبب عدم جاهزية ملاعب غينيا. ومع كثرة الضغوط على الجهاز الفني، يبقى الرهان مفتوحًا على أداء بعض حراس الدوري المحلي، وعلى رأسهم أسامة بن بوط من اتحاد الجزائر، الذي قد يكون أمام فرصة لإثبات نفسه إن استمر غياب الأسماء الأساسية، فضلًا عن قندوز. فهل ينجح بيتكوفيتش في تخطي هذه الأزمة بأقل الخسائر؟ أم إن حراسة المرمى ستبقى صداعًا مزمنًا يهدد طموحات منتخب الجزائر في التتويج والعودة القوية إلى الواجهة؟
البوابة الوطنية
منذ 7 ساعات
- البوابة الوطنية
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024 .. أسود الأطلس يفتتحون المشوار بالفوز على أنغولا (2-0)
بصم المنتخب المغربي للاعبين المحليين على انطلاقة قوية بفوزه على نظيره الأنغولي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد 03 غشت على أرضية الملعب الوطني "نيايو" بنيروبي، وذلك برسم كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024)، مؤكدا بذلك مكانته كأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري. ومع انطلاق المباراة التي، جرت ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للبطولة، واجه خط دفاع لأسود الأطلس ضغطا أنغوليا مبكرا، حيث حاول اللاعب أنطونيو هوسي مباغتة الحارس المهدي الحرار في الدقيقة الأولى، غير أن تسديدته مرت بمحاذاة القائم الأيمن. من جانبهم، اعتمد لاعبو المدرب طارق السكتيوي على تمرير الكرة بسرعة بين الخطوط والاعتماد على الكرات البينية لاختراق دفاع الخصم المنظم، وأتيحت أولى الفرص الحقيقية عن طريق خالد آيت أورخان في الدقيقة 22، غير أن تسديدته جانبت القائم. وفي الدقيقة 25، هدد مروان لوادني المرمى الأنغولي بتسديدة قوية أبعدها الحارس أديلسون سيبريانو إلى ركنية، لتتواصل صحوة "أسود الأطلس" الذين تمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 عبر اللاعب عماد الرياحي. ومنح هذا الهدف دفعة معنوية كبيرة لعناصر المنتخب الوطني، الذين أظهروا ارتياحا أكبر في خط الهجوم، ما أجبر الدفاع الأنغولي على ارتكاب أخطاء قرب منطقة الجزاء. وعلى المستوى الدفاعي، أبان المنتخب المغربي عن صلابة واضحة، حيث نجح في إيقاف هجمات الخصم بفضل استحواذ جيد على الكرة ونسبة عالية من التفوق في الالتحامات الثنائية، ما عكس سيطرة واضحة خلال أطوار الشوط الأول. عقب العودة من مستودع الملابس، ترك "أسود الأطلس" بعض المساحات التي استغلها مهاجمو المنتخب الأنغولي للاقتراب بشكل خطير من مرمى المهدي الحرار، وهو ما تجسد في محاولة من أغوينالدو ماتيوس في الدقيقة 48. وقد تألق الحارس المغربي لاحقا في الدفاع عن مرماه، بعد تصد حاسم خلال مواجهة مباشرة مع جواو باتشينسيا في الدقيقة 56. وواصل الأنغوليون ضغطهم على الخط دفاعات المنتخب المغربي في محاولة لتعديل الكفة، لكن يقظة المدافعين وتماسكهم شكلت سدا منيعا أمام هذه المحاولات. وضاعف أسود الأطلس من محاولاتهم لتوسيع الفارق مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، لا سيما بعد دخول خالد بابا بديلا لعماد الرياحي في الدقيقة 67، ثم محمد بولكسوت ويونس الكعبي في الدقيقة 79. وتمكنت العناصر الوطنية من مضاعفة النتيجة بفضل هدف عكسي للمدافع الأنغولي خواكيم بالانغا (كينيتو) في الدقيقة 81، بعد ضغط هجومي متواصل من العناصر الوطنية. ومكن هذا الفوز المغرب من تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن كينيا التي فازت في وقت سابق على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد. وستخوض كتيبة طارق السكتيوي، مباراتهم الثانية في دور المجموعات أمام البلد المضيف كينيا، يوم 10 غشت، على أرضية ملعب كاساراني. (ومع: 03 غشت 2025)
