
من شراكة إلى مأساة.. مالك عقار بالمقطم يواجه الاستيلاء وصمت الجهات الرسمية
من شراكة إلى مأساة.. مالك عقار بالمقطم يواجه الاستيلاء وصمت الجهات الرسمية
مواضيع مشابهة: إيرادات استثنائية لشركة ڤودافون مصر تصل إلى 82.9 مليار جنيه بنمو سنوي 50%
شراكة واعدة تتحول إلى نزاع طويل الأمد
بدأت الأزمة عندما أبرم الدكتور عبد العظيم قطب محمد سالم، أحد الشركاء في الأرض، اتفاق شراكة قانوني مع المهندس مصطفى سالم محمد سالم بهدف بناء العقار بشكل قانوني ومنظم، وقد نص العقد بوضوح على تحميل المهندس كامل المسؤولية عن أعمال البناء وأي مخالفات قد تطرأ، ولكن بعد بدء المشروع، غاب المهندس عن المشهد بشكل مفاجئ، تاركًا فراغًا قانونيًا سمح بانتشار الفوضى.
استغلال الفراغ القانوني واستيلاء بالقوة
في ظل غياب المهندس، استغل أحد السكان المدعو محمد عبد الله السيد عدوي الوضع الراهن، وقام بالاستيلاء على سطح العقار بالقوة، بالإضافة إلى مخالفات أخرى تمثلت في تحويل شقة مرخصة بالبدروم إلى محل تجاري، كما أقدم على بناء دور سابع مخالف للقوانين التنظيمية.
شكاوى رسمية واستغاثات متكررة دون جدوى
لم يتوقف الدكتور عبد العظيم عند حد المعاناة، بل لجأ إلى تقديم شكاوى رسمية عبر عدة جهات حكومية، منها:
رئاسة الجمهورية، عبر برقيات استغاثة توضح حجم المخالفات وضرورة التدخل العاجل.
وزارة الداخلية التي قامت بتحرير عدة محاضر رسمية منها رقم 11563 ورقم 11676 في قسم إداري المقطم لعام 2024.
محافظة القاهرة وحي المقطم اللذين أصدروا أوامر بإزالة المخالفات فورًا، ورغم هذه الإجراءات، استمرت المخالفات في التكرار بعد عمليات الإزالة، ما يثير تساؤلات جدية حول فعالية التنفيذ ومحاسبة المخالف الحقيقي.
تساؤلات حول التواطؤ ومسؤولية الجهات الرسمية
يشير الدكتور عبد العظيم إلى وجود تواطؤ محتمل بين بعض المخالفين والجهات المسؤولة، وهو ما يسمح باستمرار التعديات دون اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخالفين الفعليين، بل وتحميل مسؤوليات الشراكة على شركاء آخرين.
شهادات الشهود
تؤكد شهادات سكان العقار وحارس المبنى وقائع المخالفات، حيث يشيرون إلى:
1. وجود بلطجية يعملون تحت حماية المتهم عدوي.
2. تعمد تخريب كاميرات المراقبة لمنع توثيق المخالفات.
3. التواطؤ المحتمل من بعض موظفي حي المقطم الذين لم يوقفوا البناء.
تواطؤ أم قصور؟
تشير الأدلة المرفقة، بما فيها طلبات التصالح التي قدمها المخالف باسمه قبل البدء في المخالفات، إلى احتمال وجود تنسيق بينه وبعض الجهات المعنية، كما يبرز تساؤلًا حول سبب تسجيل مخالفات البناء باسم الدكتور عبد العظيم، رغم بعده عن موقع العقار واعتماد العقود على المهندس مصطفى سالم كممثل قانوني للبناء.
مطالب ملحة
يطالب الدكتور عبد العظيم بضرورة:
1. فتح تحقيق شامل مع مسؤولي حي المقطم حول تقصيرهم في وقف البناء.
2. إزالة الدور السابع المخالف واستعادة الشقة المحولة إلى محل تجاري.
3. محاسبة المتورطين من موظفي الحي إذا ثبت تواطؤهم.
4. حماية أمنية لسكان العقار من التعديات المستمرة.
شوف كمان: تفاصيل حسابات التوفير ذات العائد المرتفع في 9 بنوك بحد أدنى 5000 جنيه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
19 زهرة تفترسها حوادث الإهمال.. صرخات استغاثة لم تُسمع
لم يكن صباح يوم الجمعة الموافق 27 يونيو 2025 عاديًا في محافظة المنوفية، وتحديدًا في كفر السنابسة.. ففي هذا اليوم، لم تخرج فتيات القرية للعمل كما اعتدن، ولم يعدن إلى ذويهن كما ينتظرن كل يوم. في لحظة قاسية، تحولت رحلتهن اليومية بحثًا عن لقمة عيش كريمة إلى مشهد مأساوي يهز القلوب، بعد أن دهست شاحنة نقل ثقيل الميكروباص الذي كان يقلهن، لتحصد أرواح 19 فتاة، في حادث يوصف بـ "قطف زهرات قبل أوانهن". وهذا هو ملخص ما تعجز الكلمات عن وصفه بخصوص حادث المنوفية الأليم، الذي هزّ قلوب المصريين وما آل إليه حال فتيات كادحات في ريعان شبابهن. لمن يتردد على هذا الطريق، يدرك تمامًا أن هذا الحادث لم يكن مفاجئًا، إذ أن حوادث مثل هذه لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، طالما بقي هذا الطريق – الطريق الدائري الإقليمي – ساحة مفتوحة للموت ومسرحًا يوميًا للحوادث. تحذيرات سابقة من "طريق الموت" وأطلق العديد من المواطنين، وتحديدًا في أكتوبر من العام الماضي، عشرات الصرخات استغاثة من سوء هذا الطريق وفرصه السانحة ليكون طريقًا للموت عن جدارة، وهو ما قد تحقق بالفعل. بعد وقوع الحادث، ووسط الكثير من المنشورات التي أطلقها المتابعون المتفاعلون معه والمنددون بالإهمال في حوادث الطرق، نشر أحد المتابعين "بوست" قديم كان قد نشره العام الماضي يحذر فيه من خطورة طريق المنوفية الدائري الإقليمي - الطريق الذي وقعت عليه حادثة الفتيات - مؤكدًا أنه لو تُرك بهذا الشكل، سيتسبب في العديد من الكوارث. وصف المتابع المشهد على هذا الطريق حينها بأنه "المشهد اليومي المعتاد"، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو نتيجة سوء تخطيط من الشركات المسؤولة عن الإصلاحات به، والتي اختارت توقيتًا خاطئًا للعمل، تزامنًا مع دخول الشتاء وبداية العام الجامعي. وأوضح كذلك أن أحد الاتجاهين على الطريق تم غلقه تمامًا، بينما تم استخدام الاتجاه الآخر ذهابًا وإيابًا رغم مرور عدد هائل من سيارات النقل الثقيل، دون أي تنظيم أو إجراءات سلامة حقيقية. كما لفت إلى بطء العمل الشديد، وعدم التفرقة بين الأجزاء التي تحتاج إصلاحًا وتلك السليمة، إلى جانب إزالة الحواجز الجانبية رغم صلاحيتها، ما زاد من خطورة الطريق. وحاليًا، نشر هذا المتابع "البوست" القديم الذي سبق أن حذّر فيه من هذا الطريق، مؤكدًا أن تحذيراته قد تحققت مع الأسف بالفعل، بوقوع حادث فتيات المنوفية اللواتي راح ضحاياه هذا الطريق، وهن في طريقهن للعمل من أجل كسب لقمة العيش، فلا هن وصلن إلى عملهن، ولم يحصلن على اللقمة، وانقطع عنهن العيش فكان الموت في انتظارهن وهو البديل. تكلفة إنشاء ضخمة لطريق الموت ومن المفارقات أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الشكاوى من حوادث الموت التي وقعت على هذا الطريق، يأتي الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية ضمن المشروع القومي للطرق الذي أطلقته الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية وتوسيع شبكة الربط بين المحافظات. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين الحيوية التي تربط الدلتا بالقاهرة الكبرى والصعيد. ويمتد الطريق بطول يقارب 35 كيلومترًا داخل نطاق محافظة المنوفية، ويقطع مناطق متعددة من بينها مركز الباجور وشبين الكوم، ويمر بقرى ومراكز متفرقة، كما يتقاطع مع طرق حيوية أبرزها طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي، ما يجعله ركيزة لربط المحافظة بالطريق الدائري الإقليمي العام. أما عن تكلفة إنشاء هذا الطريق، فقد بلغت 4.57 مليار جنيه، وهي تكلفة كبيرة تعكس حجم المشروع وعمق الأعمال الفنية فيه، وتُعد جزءًا من استثمارات أوسع في قطاع الطرق داخل المنوفية، والتي وصلت إلى 6.5 مليار جنيه خلال الفترة من 2014 إلى 2023. وكان الطريق الإقليمي قد دخل الخدمة جزئيًا مع بدء مرحلة التشغيل التجريبي، حيث تم فتح عدة أجزاء منه أمام حركة المرور، بينما تتواصل أعمال التشطيبات النهائية واستكمال الوصلات والخدمات المرافقة مثل الإنارة، التخطيط الأرضي، العلامات المرورية، ومناطق الخدمة.


أهل مصر
منذ 39 دقائق
- أهل مصر
أنا وأولادي اتضربنا واتسرقنا قدام بيتنا .. استغاثة سيدة من سائق سيارة أجرة ببورسعيد
سادت حالة من الاستياء فى الشارع البورسعيدي بعد نشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك لسيدة تدعى هبه وصفى و هى تتعرض للاعتداء من سائق سيارة أجرة فى مدخل مسكنها، فلم يرحم بكاء صغارها، ولم يراعى بأنها سيدة مكتوفة الايدى، فنزل مسرعا من سيارته الاجرة ليلحق بها فى مدخل البرج الذى تسكن فيه، وصل الى المصعد الذى كانت تستقله و معها اولادها الصغار، وبدأت مشادات بينهما وصلت الى حد التطاول عليها، محاولا نزع حقيبة يدها عدة مرات ، وسط كل ما يحدث يقف حارس العقار و زوجته متفرجا دون التدخل . اعتداء سائق سيارة أجرة على سيدة بورسعيد أبشع انواع العنف ولن اتنازل وقالت هبه فى تصريح خاص ل ' أهل مصر' لم أصدق حتى هذه اللحظة ما تعرضت له أنا و أولادى من السائق الذى لم يراعى أننى سيدة و لم يتأثر بصراخ أولادى الصغار، لذا حررت محضرا بالنيابة العامة، و لن اتنازل عن حقى ، فأنا تعرضت لابشع أنواع العنف . استغاثة على الفيسبوك وكانت قد كتبت السيدة البورسعيدية استغاثة على صفحتها الشخصية ' الفيسبوك ' وقالت : ' أنا وأولادي اتضربنا واتسرقنا قدام بيتنا ، ومحدش ساعدنا، مش قادرة أصدق اللي حصل معايا، كنت راجعة من بورسعيد لبورفؤاد، واتفقنا على الأجرة تكون 50 أو 60 جنيه. ولما وصلني لحد برج 'جنا'طلعت من شنطتي 100 جنيه وقلت له بمنتهى الذوق: 'تحب تاخد 50 ولا تاخد الـ100 وتجيب الباقي . اعتداء سائق سيارة أجرة على سيدة بورسعيد اللى حصل كان كابوس وأضافت السيدة ، اللي حصل بعد كده كان كابوس ، لقيته فجأة يشد الـ100 جنيه من إيدي ويرميلي 20 ويقولي بمنتهى الوقاحة 'الأجرة 80 ، قلت له بالراحة إن ده مش اتفاقنا، وسِبتله 50 جنيه ومشيت ، فجأة لقيته نازل من العربية بيجري ورايا، شد الفلوس من إيدي بالعافية، وبدأ يزعق ويشتم بألفاظ قذرة قدام أولادي! مين ها يخلصك منى و تابعت السيدة ، قعد يقولي :' شوفي مين هيخلصك مني!'وبدأ يضربني وأنا ماسكة في شنطتي، وأولادي بيصرخوا حواليا، مرعوبين ، وبواب العمارة طلع على صراخي، وأنا بعيط وبقول له : يا أبو إسلام اتصل بالنجدة، الراجل ده بيضربني وبيسرقني ، الراجل خطف الشنطة مني بالعافية وجرى ، جريت وراه وأنا بصرخ: 'هات الشنطة! يا ابو اسلام ده فيها ١٠ الالاف جنيه والايفون والايباد أوراق مهمة جدًا من شغلي هتصل بالنجده ، قدرت ارجع الشنطة، بس للأسف لسه المصيبة مخلصتش ، دخل ورايا الاسانسير ، قطع الشنطة، وخد منها كشاف كهربا ، وقاللي:'وريني هتعملي إيه . ضربني قدام اولادى وأختتمت السيدة : رجّعت الكشاف بالعافية، لكن الصدمة الأكبر كانت إنه رجع تاني، ضربني جوه الأسانسير، وقعني على الأرض قدام أولادي، وخد البوك اللي فيه المبلغ كله والأوراق ، ولما حاولت أرجعه، ضربني تاني قدام ولادي، وقعني على الأرض، وخد البوك اللي فيه الفلوس والأوراق وطلع يجري ، أنا منهارة ، مش قادرة أنام، ولا أنسى نظرة الخوف في عيون أولادي، إزاي واحد بالشكل ده يبقى ماشي في الشارع حر ، إزاي مفيش أمان؟ وأكدت انها حررت محضرا رسميا بالواقعة مطالبة الجهات المختصة بسرعة القبض على المتهم و محاسبته.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "رفض إعلان اسمه".. رجل أعمال مصري يتبرع بـ38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث المنوفية
الثلاثاء 1 يوليو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، الثلاثاء، أنها تلقت تبرعاً من أحد رجال الأعمال المصريين لصالح أسر ضحايا حادث طريق أشمون في محافظة المنوفية شمال القاهرة، الذي وقع الجمعة الماضي. وأوضحت الوزارة في بيان أوردته صفحة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك أن "قيمة التبرع بلغت 38 مليون جنيه (769 ألف دولار) بواقع 2 مليون جنيه لأسرة كل ضحية، تقوم الوزارة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي بإيصال قيمة ذلك التبرع لأسر الضحايا". وأوضحت الوزارة أن "رجل الأعمال المتبرع طلب من الوزارة عدم الإفصاح عن اسمه وتسجيل التبرع من (فاعل خير)". وكان الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية شمال القاهرة، شهد الجمعة، حادث تصادم مروع بين سيارة "ميكروباص" وأخرى للنقل الثقيل، ما أسفر عن مصرع 18 فتاة، والسائق، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية. وفي الوقت نفسه، أصدرت النيابة العامة المصرية، الثلاثاء، بيانا جديدا بشأن التحقيقات التي تجريها في الحادث. وأمرت النيابة العامة، بإحالة سائق ومالك السيارة المتسببة في الحادث إلى محكمة الجنايات المنعقدة بجلسة، الثلاثاء، الموافق 8/7/2025، وذلك لاتهام السائق بتعاطي الحشيش والميثامفيتامين المخدرين، وارتكاب جريمتي القتل والإصابة الخطأ. وقالت النيابة العامة إنها "أسندت إلى مالك السيارة جنحة السماح للسائق بقيادتها حال علمه بعدم حصوله على رخصة تجيز له ذلك، مما أدى إلى وقوع الحادث الذي أسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا، وإصابة ثلاثة آخرين، وإلحاق تلفيات بممتلكات الغير". وأردفت النيابة العامة أنها "أقامت الدليل على المتهمَين مما أسفرت عنه التحقيقات، من ثبوت خطأ السائق بمفرده، وتسببه في وقوع الحادث دون وجود أي عوامل خارجية ساهمت في حدوثه، حيث حاول تجاوز السيارة التي أمامه، بأن تعمد السير في الاتجاه المعاكس للطريق العام، متخطيًا الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، حال كونه واقعًا تحت تأثير المواد المخدرة، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة نقل ركاب ووقوع الحادث، وقد مكنه مالك السيارة من قيادتها رغم علمه بعدم حصوله على رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة".