
«قضاء أبوظبي» عضواً بالرابطة الدولية لمراكز الإصلاح
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن انضمام الدائرة إلى هذه الرابطة يعكس حرصها على تبني أفضل السياسات التطويرية وأعلى المعايير المهنية والتكنولوجية في إدارة وتشغيل مراكز الإصلاح والتأهيل، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، الهادفة إلى إرساء نهج إصلاحي مبتكر ومستدام يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في تبني أنظمة عدالة متقدمة، ترتكز على القيم الإنسانية والابتكار.
وأشار المستشار يوسف العبري إلى أن عضوية الرابطة الدولية لمراكز الإصلاح والسجون تتيح الوصول لأحدث النظم والتقنيات والمنهجيات والممارسات الرائدة المتبعة في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بعد أحداث السويداء.. أي مستقبل لأقليات سوريا؟
فقد انسحبت القوات السورية بالكامل من المحافظة، لتعود زمام الأمور الأمنية إلى يد الفصائل المحلية الدرزية، وهو تطور يثير تساؤلات مصيرية حول مستقبل الدولة السورية ومصير الأقليات فيها، خصوصا في ظل مطالبة الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية، برئاسة الشيخ حكمت الهجري ، بفتح الطرق نحو مناطق الإدارة الذاتية الكردية في الشمال الشرقي. فهل ما حدث في السويداء هو بداية لنموذج "الأمن الذاتي" للأقليات؟ وهل يمهّد هذا التطور لمسار تقسيمي في الجغرافيا السياسية السورية؟ وهل ما جرى يمكن أن يتكرر في مناطق أخرى مثل الساحل أو الجزيرة السورية؟ يقول الباحث السياسي بسام السليمان لبرنامج "ستديو وان مع فضيلة" الذي يبث على قناة "سكاي نيوز عربية": إن "الدولة انسحبت لوقف نزيف الدم، لكنها لم تجد شريكا مسؤولا في الطرف الآخر". ويضيف السليمان: "أخطاء حدثت من جميع الأطراف.. اليوم هناك موجة نزوح ضخمة من مناطق البدو في السويداء، والمجتمع السوري بدأ يدعو إلى مقاطعة اجتماعية للسويداء، وهو تطور خطير جدا على النسيج الوطني". من جانبه، يرى زياد أبو حمدان، عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري، أن ما جرى يعيد إلى الواجهة النقاش حول شكل الحكم في سوريا. وقال: "نموذج الفيدرالية أو الحكم الذاتي ليس طرحا جديدا، لكنه لم يكن يوما محل إجماع وطني. التدخلات الخارجية، وتحديدا الإسرائيلية، تفتح هذا الباب، لكن القرار يجب أن يكون بيد السوريين أنفسهم، عبر الحوار، لا عبر العنف أو الضغط العسكري". وأضاف أبو حمدان بوضوح أن "الدولة السورية لم تتعامل مع مطالب السويداء بشكل مؤسساتي، بل عبر لقاءات فردية وشخصية، ولم تفتح حواراً منهجياً حقيقيا"، مشدداً على أن "جزءاً كبيرا من المسؤولية تتحمله دمشق بسبب التباطؤ في الاستجابة للمطالب منذ أكثر من ستة أشهر". ما بعد السويداء أما الكاتب الكردي رستم محمود، فذهب في اتجاه أكثر تشاؤما، محذرا من أن ما يجري هو "نتيجة حتمية لفشل الدولة المركزية في احتكار الوظيفة السيادية". وقال: "لا يمكن أن تستمر سوريا كدولة بينما مؤسساتها غير حيادية وتدار بعقلية طائفية. ما جرى في السويداء وما جرى قبله في الساحل، يعكس غياب الدولة وحلول العصبيات الطائفية والمليشيوية محلها". رستم محمود شدد على أن "استحالة التقسيم قائمة من ناحية الجغرافيا والتداخل السكاني"، لكنه أكد أن "استمرار الحكم الأحادي السلطوي هو أيضاً استحالة"، مشيرا إلى أن "كل حي أو منطقة في سوريا يمكن أن تطالب بالحكم الذاتي طالما بقيت الدولة متقاعسة عن أداء دورها". مسؤولية دمشق في سياق متصل، أقر السليمان بأن الدولة "تتحمل جزءا من المسؤولية، لكن لا يمكن تحميلها وحدها كامل اللوم"، مضيفا: "تدخلات إقليمية كانت واضحة في ما جرى بالسويداء، وقبلها في الساحل. هناك أطراف داخلية ترفض عودة الدولة، وتعمل على إفشال كل محاولة لبسط السيطرة المركزية". لكن أبو حمدان عاد ليشدد: "نحن بحاجة إلى دولة مؤسسات، لا دولة أفراد. الحل يكمن في فتح حوار وطني جامع، قائم على المواطنة والشراكة، وليس على الولاءات أو التحالفات الخارجية".


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام ولن نسمح بتقسيم سوريا
أنقرة - رويترز قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، إن تركيا لن تسمح بتقسيم سوريا أو المساس بتعدد ثقافاتها ووحدة أراضيها، وذلك بعد أن سعت أفعال إسرائيل إلى «تخريب» وقف إطلاق النار في البلاد. وفي تصريحات أدلى بها عقب اجتماع لمجلس الوزراء، قال أردوغان إن أفعال إسرائيل تظهر أنها لا تريد السلام. وتحدث أردوغان في وقت سابق مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول الهجمات الإسرائيلية على دمشق.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات و10 دول تؤكد دعم سورية وأمنها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها
أجرى وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية على مدى اليومين الماضيين محادثات مكثفة حول تطورات الأوضاع في سوريا وفي سياق الموقف الواحد، والجهود المشتركة لدعم الحكومة السورية في جهود إعادة بناء سوريا الشقيقة على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وحقوق كل مواطنيها. وأكد الوزراء في بيان مشترك على: - دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها ورفض كل التدخلات الخارجية في شؤونها. - الترحيب بالاتفاق الذي أنجز لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، وتأكيد ضرورة تنفيذه حماية لسوريا ووحدتها ولمواطنيها، وبما يحقن الدم السوري ويضمن حماية المدنيين، وسيادة الدولة والقانون. - الترحيب بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة كل المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم كل جهود بسط الأمن وسيادة الدولة والقانون في محافظة السويداء وفي جميع الأرض السورية ونبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية. - إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية ورفضها باعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي واعتداء سافراً على سيادة سوريا يزعزعان أمنها واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها ومواطنيها، ويقوض جهود الحكومة السورية لبناء سوريا الجديدة بما يحقق تطلعات وخيارات شعبها الشقيق. - أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين وأولوية مشتركة. - دعوة المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في عملية إعادة البناء، ودعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة، ووقف جميع الأعمال العدائية الإسرائيلية على سوريا والتدخل في شؤونها، وتطبيق القرار 2766، واتفاقية فض الاشتباك عام 1974.