
عائلات فلسطينية ترحل قسراً عن مساكنها شمال غرب أريحا جراء هجمات المستوطنين
0
الضفة الغربية أريحا ترحيل قسري
أجبرت 30 عائلة جديدة على الرحيل قسرا اليوم عن تجمع عرب المليحات البدوي الواقع شمال غرب أريحا بالضفة الغربية المحتلة، إثر الهجمات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحقهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بأن العائلات اضطرت إلى تفكيك خيامها والرحيل، نتيجة ما تتعرض له من ممارسات استفزازية واعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال.
وأشارت الوكالة نقلا عن مصادر محلية إلى أن 20 عائلة أخرى كانت قد نزحت يوم أمس الخميس، من أصل 85 عائلة تسكن في تجمع عرب المليحات، مبينة أن جميع العائلات مهددة بالتهجير، ويقدّر عدد أفرادها بنحو 500 شخص.
ويشن المستعمرون بحماية جيش الاحتلال في الفترة الأخيرة هجمات متصاعدة بحق تجمع عرب المليحات البدوي، وكان آخرها قبل أيام حيث أقاموا بؤرة استعمارية أمام أحد المنازل.
ووفق بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية، فإن اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي أدت إلى رحيل نحو 30 تجمعا فلسطينيا منذ تصعيد إسرائيل عدوانها بالضفة بالتزامن مع بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 2 ساعات
- صحيفة الشرق
ما لا يريد أي إسرائيلي سماعه.. 5 جنود يخدمون بغزة يكشفون تفاصيل مرعبة
عربي ودولي 136 إسرائيل غزة كشف 5 مجندين إسرائيليين لصحيفة هآرتس عن تفاصيل أيام الرعب التي يعيشونها في غزة وما يتعرضون له من أهوال في الحرب الدائرة في القطاع والأوضاع "المريرة والمرهقة" التي يمرون بها، وخوفهم المستمر من أن يأتي الدور عليهم وتُعلن أسماؤهم ضمن قائمة القتلى. وتفيد الصحيفة أن المجندين الخمسة أُرسلوا إلى غزة مباشرة بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية حيث لا يزالون حتى الآن يقاتلون هناك منذ ما يقرب من 21 شهراً، مضيفة، بحسب موقع الجزيرة نت، أن أصوات الجنود الذين يخوضون غمار الحرب فعلياً لا تزال غير مسموعة إلى حد كبير وغير معروفة للجمهور الإسرائيلي. وتقول الصحيفة إنه حتى عندما يلتحق المراسلون الصحفيون بالوحدات القتالية للجيش الإسرائيلي لتغطية أحداث الحرب، فإن ما يرونه ليس هو ما يحدث يوميا بالفعل -بحسب التقرير- بل هي مشاهد مدبرة بعناية. وتكشف هآرتس أن القادة والمتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي هم من يختارون الجنود الذين يتحدثون إلى الصحفيين المرافقين، حيث يُملى عليهم ما يجب أن يصرِّحوا به وما ينبغي تجنب قوله. وهكذا -تقول الصحيفة- يعود المراسلون ليصفوا بـ"بعبارات مبتذلة" جنود الجيش الإسرائيلي بأنهم "جيل من الأسود"، وأن "معنوياتهم مرتفعة للغاية"، لكن جنود الجيش المنخرطين في الخدمة الفعلية الذين تحدثوا إلى صحيفة هآرتس في الأشهر الأخيرة يرسمون صورة مختلفة تماما لا تشبه كثيرا الرواية الرسمية. ووفقا لهآرتس، فقد رفض معظم الجنود الكشف عن أسمائهم باستثناء 5 منهم وافقوا على التحدث وكان لديهم طلب واحد فقط حيث قالوا "لقد أرسلتمونا إلى الحرب، والآن أصغوا إلى ما نريد أن نقوله". ومن بين هؤلاء الذين عمدت الصحيفة إلى تغيير أسمائهم، جندي يدعى يوناتان (21 عاماً) يتبع لواء كفير وهو أحد ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي. وروى هذا الجندي ما حدث لهم بعد دخولهم مخيم جباليا في غزة. وقال إنهم بينما كانوا متمركزين بالقرب من أحد المنازل، اقترب منهم قطيع من الكلاب التي كانت تنبح بلا توقف. فاطلق نائب قائد لوائهم النار على الكلاب الواحد تلو الآخر. وأضاف يوناتان أنهم أُرسلوا في اليوم التالي لتطهير ذلك المنزل، "وعند دخولنا وقع انفجار قذفني في الهواء، وشعرت أن الدم يملأ فمي وظننت أنني جُرحت. لكن الأمر لم يكن كذلك، بل كانت تلك دماء أعز أصدقائي في الوحدة، الذي سرعان ما أخلاه المسعفون. لم أستطع بعدها النوم أو تناول الطعام". وتحدث جندي آخر أطلقت هآرتس عليه اسم أور (20 عاماً) من وحدة الاستطلاع المظلية، حكى عن إحدى تجاربه في القطاع الفلسطيني. وقال إنهم في يوم من الأيام اقتربوا من أنقاض منزل في خان يونس كان قد تعرض للقصف الجوي، "وبين الركام، عثرنا على 5 أو ربما 6 جثث بدا أن الكلاب الجائعة نهشت لحومها. كانت اثنتان منها لطفلين صغيرين. كان أمرا مروّعا لا ينسى". وبدوره، قال أومير (21 عاما) من لواء غفعاتي "من الصعب تصديق أن هذه الحرب مستمرة منذ 20 شهرا فقط. أشعر وكأنها 10 سنوات". وأضاف "بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مباشرة بدأنا التأهب للذهاب إلى غزة. كنا منتشين فقد أردنا أن نذهب إلى هناك بشدة. لكن يبدو لي الآن أن ذلك كان شعورا غبيا. لقد نسيت كم عدد الأشخاص الذين أعرفهم ممن قُتلوا – من كتيبتي، ولوائي، ومدرستي، وحيي. لا أقوى على سماع خبر مقتل شخص آخر. هذا يحطمني". وهذا جندي رابع اسمه يائير (21 عاماً) من وحدة استطلاع ناحال، حكى عن كمين تعرضوا له -وهم 10 جنود- بالقرب من بيت لاهيا في شمال غزة، عندما كانوا نائمين في الساعة الثانية صباحا. "استيقظت فجأة مذعورا. وعندما أيقظت الضابط فزِع وبدأ يصرخ في الجميع كالمجنون…لقد فقد أعصابه تماماً". ومن وحدة ياهالوم للهندسة القتالية، يقول أوري (22 عاماً) "في مرحلة ما، لم أعد أؤمن بما نقوم به. كنت قبلها أؤمن حقا بأننا نكتب جزءا من التاريخ، وأننا نحمي المدنيين الإسرائيليين، وأننا نساعد في إنقاذ الأسرى". "لكن شيئاً فشيئاً بدأت أشك في ذلك. بعد أن تسمع عن مقتل رهينة أخرى بسبب غارة جوية، وبعد أن تحضر جنازة أخرى لصديق، يبدأ ذلك الشعور يتلاشى". وختم موجها حديثه إلى أبناء جلدته وقادته: "متى ستفهمون أنه حان الوقت لإنهاء (هذه الحرب)؟ عندما يكون هناك 900 قتيل؟ ألف؟ رجاءً – توقفوا. تكلّموا. احتجوا. لا تدعوا كل هذا الموت يستمر". وتابع يائير: "لم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا، وبصراحة، أي جندي خدم في غزة يعرف ذلك. أنت لا تنام خلال النهار ثم يتم إرسالك في مهمات ليلية – نحن ننهار.


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
سمو الأمير يهنئ رئيس الجزائر بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برقية تهنئة إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع.. والأمر يتغير بين يوم وآخر
0 ترامب قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية، الجمعة، إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيراً" مشيراً رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقاً على إبداء حركة حماس استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب": "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة". وأعلنت حماس مساء الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة. وقالت في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، مضيفة أن ردها "اتّسم بالإيجابية". وصدر إعلان حماس قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي ترامب.