logo
عادل عامر: التخدير الطرفي مستقبل آمن للمرضى وصديق للبيئة

عادل عامر: التخدير الطرفي مستقبل آمن للمرضى وصديق للبيئة

مصرسمنذ 11 ساعات

أعرب الدكتور عادل إمام عامر، استشاري التخدير والرعاية المركزة بنظام التدريب البريطاني بمستشفيات أكسفورد، والحاصل على الزمالة الملكية البريطانية في التخدير، عن فخره بالمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لقسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم بكلية الطب جامعة عين شمس، تحت شعار "التخدير والرعاية الخضراء".
وقال دكتور عادل إمام في تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "بدأت رحلتي من طب عين شمس، وحصلت على الماجستير من الجامعة قبل السفر إلى السعودية، ومن هناك استعديت للالتحاق بنظام التدريب البريطاني في التخدير. اليوم أنا أعمل ضمن مستشفيات أكسفورد، وأهتم بشكل خاص بتطوير التخدير الطرفي، الذي أعتبره مستقبل التخدير الآمن والمستدام بيئيًا".وأضاف أن التخدير الطرفي، وهو النوع الذي يُجرى فيه الإجراء الجراحي بينما يكون المريض واعيًا لكن دون إحساس بالألم، يُعد من أكثر أنواع التخدير توافقًا مع متطلبات الاستدامة البيئية، حيث لا يعتمد على الغازات عالية الانبعاثات الكربونية، بل على الحقن الوريدي فقط.وأوضح دكتور عادل: "نحن في إنجلترا بدأنا منذ عام 2018 خطة للوصول إلى انبعاثات صفرية من القطاع الصحي. ومن أبرز التوصيات التي ننفذها حاليًا استخدام التخدير الوريدي بدلًا من الغازات قدر الإمكان، وتقليل المخلفات الطبية في غرف العمليات".وأشار إلى أنه قام بتطبيق نموذج متكامل للتخدير الطرفي في اثنين من مستشفيات أكسفورد، موضحًا: "نظام التخدير الطرفي أصبح الآن منظومة متكاملة في بعض مستشفياتنا، ويبدأ من تهيئة المريض نفسيًا، وتوعيته بالمميزات والمخاطر المحتملة، وحتى استخدام الأجهزة الحديثة مثل السونار لتحديد موضع العصب بدقة وحقن البنج الموضعي بجانبه".وتابع قائلاً: "المريض يكون واعيًا طوال الجراحة، يسمع موسيقاه المفضلة، ويغادر المستشفى في اليوم نفسه دون أعراض التخدير الكلي مثل القيء أو آلام الحلق. هذا الأسلوب آمن جدًا، وفعال في تقليل مضاعفات التخدير، خاصة في المرضى كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة".ودعا دكتور عادل إلى توسيع نطاق التدريب على هذا النوع من التخدير في مصر، مشددًا على أهمية الاعتراف بوجود تحديات بيئية في القطاع الصحي والعمل على مواجهتها بوعي وتخطيط.وأضاف: "أطباء التخدير في مصر يمتلكون كفاءة علمية عالية، لكننا بحاجة إلى تنظيم وتطبيق أنظمة جديدة بشكل ممنهج. ومؤتمر عين شمس هو فرصة مهمة لتبادل هذه الخبرات وتحفيز الأطباء الجدد على تبني ممارسات طبية آمنة وصديقة للبيئة".يُذكر أن المؤتمر العاشر لقسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم بكلية الطب جامعة عين شمس، يُعقد على مدار يومي 26 و27 يونيو 2025، ويجمع نخبة من كبار الأساتذة والخبراء من مصر والخارج، ضمن برنامج علمي متنوع يركز على تطوير الأداء الطبي مع مراعاة الأثر البيئي للممارسات الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تمنع التدخين في الشواطئ والحدائق ومواقف الحافلات
فرنسا تمنع التدخين في الشواطئ والحدائق ومواقف الحافلات

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

فرنسا تمنع التدخين في الشواطئ والحدائق ومواقف الحافلات

أعلنت الحكومة الفرنسية عن حظر التدخين في الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة ومواقف الحافلات بدءًا من يوم الأحد، حيث يتضمن المرسوم الذي نُشر في الجريدة الرسمية اليوم السبت منع التدخين خارج المكتبات وحمامات السباحة والمدارس، ويهدف هذا الإجراء إلى حماية الأطفال من آثار التدخين السلبي، ولم يتم الإشارة إلى السجائر الإلكترونية في المرسوم، ومن يخالف هذا الحظر سيتعرض لغرامة قدرها 135 يورو (158 دولارًا). فرنسا تمنع التدخين في الشواطئ والحدائق ومواقف الحافلات اقرأ كمان: واشنطن ترفض تقديم «باتريوت» مجانًا وأوكرانيا تواجه صعوبات مع تصاعد هجمات روسيا وفي مايو الماضي، أكدت وزيرة الصحة والأسرة كاثرين فوتران على أهمية القضاء على التبغ في الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال، مشددة على حق الأطفال في استنشاق هواء نقي، وأوضحت الوزيرة أن شرفات المقاهي ستكون مستثناة من هذا الحظر، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 75 ألف شخص يموتون سنويًا في فرنسا نتيجة المضاعفات المرتبطة بالتبغ. اقرأ كمان: ترامي يرحب بدور بوتين كوسيط بين إسرائيل وإيران ووفقًا لاستطلاع رأي حديث، فإن 62% من الفرنسيين يؤيدون حظر التدخين في الأماكن العامة. ضحايا التدخين وفي تقرير صادر عن المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان هذا الشهر، لوحظ أن التدخين في فرنسا وصل إلى أدنى مستوياته التاريخية، حيث أوضح التقرير أن أقل من ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا يدخنون يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في أواخر التسعينيات. كما أعلنت بريطانيا عن حظر مشابه للتدخين العام الماضي، بينما فرضت بعض المناطق الإسبانية حظر التدخين على الشواطئ، وتقوم السويد منذ عام 2019 بحظر التدخين في الأماكن المفتوحة من المطاعم ومحطات الحافلات وأرصفة القطارات وأفنية المدارس. 'منع التدخين' وفي أبريل الماضي، أفادت دراسة جديدة نُشرت في دورية 'نيكوتين أند توباكو' التابعة لجامعة أكسفورد بأن حظر التدخين في المساكن العامة الذي فرضته الحكومة الأمريكية عام 2018 أدى إلى انخفاض ملحوظ في حالات دخول المستشفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعتبر التدخين وتعاطي التبغ من أبرز أسباب الوفيات القابلة للتجنب في الولايات المتحدة، حيث تودي بحياة 480 ألف شخص سنويًا، وعلى الرغم من انخفاض نسبة المدخنين السلبيين من 87.5% في عام 1988 إلى 25.2% في عام 2014، لا يزال هناك 58 مليون شخص غير مدخن يتعرضون للتدخين السلبي، خاصة في المنازل. ومنذ بداية الألفية، بدأت الحكومات المحلية والولائية في تنفيذ حظر على التدخين في الأماكن العامة، وأظهرت دراسات سابقة أن هذه السياسات ساهمت في خفض ضغط الدم الانقباضي وتقليل حالات الاستشفاء المرتبطة بأمراض القلب. وفي يوليو 2018، أصدرت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية قرارًا يمنع التدخين داخل جميع مباني الإسكان العام، مما يؤثر على أكثر من مليوني شخص في الولايات المتحدة، وتُعتبر هيئة إسكان مدينة نيويورك أكبر مؤسسة إسكان عام في البلاد، حيث تضم أكثر من 400 ألف مقيم. تظهر هذه الدراسة أن حظر التدخين في المساكن العامة ليس فقط سياسة فعالة لتحسين جودة الهواء الداخلي، بل أيضًا وسيلة مهمة للحد من الأمراض القلبية الوعائية، ويشير الباحثون إلى أن النتائج قد تشجع على اعتماد سياسات مشابهة في دول أخرى لتعزيز الصحة العامة.

انطلاق فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر "التخدير والرعاية الخضراء" بطب عين شمس
انطلاق فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر "التخدير والرعاية الخضراء" بطب عين شمس

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

انطلاق فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر "التخدير والرعاية الخضراء" بطب عين شمس

تواصلت صباح اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العاشر لقسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم بكلية الطب جامعة عين شمس، والمنعقد تحت عنوان: "Green Anesthesia and Intensive Care – التخدير والرعاية المركزة الخضراء". وذلك بحضور واسع من الأساتذة والمتخصصين وممثلي الشركات الطبية. ويأتي اليوم الثاني استكمالًا لما شهدته الجلسات العلمية وورش العمل في يومه الأول، حيث يشمل عددًا من الجلسات المتخصصة في مجالات إدارة الألم، والتخدير للأطفال، وأحدث الاتجاهات في العناية المركزة، مع التركيز على التطبيقات العملية والممارسات البيئية المستدامة.وأكدت اللجنة المنظمة أن اليوم الثاني يشهد إقبالاً واسعًا من شباب الأطباء لحضور ورش العمل التطبيقية التي تهدف إلى تنمية مهاراتهم السريرية، وتعريفهم بآليات العمل وفق معايير الاستدامة.يُذكر أن المؤتمر يُعقد برعاية الدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب، وبرئاسة الدكتور شريف فاروق، رئيس قسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم، وبمشاركة نخبة من الأساتذة من الجامعات المصرية والعربية والدولية.ويُعد هذا المؤتمر واحدًا من أبرز الفعاليات الطبية المتخصصة، وقد اختار هذه النسخة للاحتفال بالعام ال76 على تأسيس القسم، مؤكدًا ريادة جامعة عين شمس في تبني المفاهيم الحديثة في التعليم الطبي وربطها بأهداف التنمية المستدامة.

شريف فاروق: نسعى لتطبيق تخدير آمن وصديق للبيئة عبر تقنيات تحد من الانبعاثات
شريف فاروق: نسعى لتطبيق تخدير آمن وصديق للبيئة عبر تقنيات تحد من الانبعاثات

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

شريف فاروق: نسعى لتطبيق تخدير آمن وصديق للبيئة عبر تقنيات تحد من الانبعاثات

صرح الدكتور شريف فاروق، رئيس قسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس المؤتمر السنوي العاشر للقسم، بأن الدورة الحالية من المؤتمر تشهد طفرة غير مسبوقة في المحتوى العلمي المقدم، مشيرًا إلى أن الجلسات تضمنت عددًا كبيرًا من المحاضرات رفيعة المستوى التي تعكس مدى تطور المعرفة الطبية في مجالات التخدير والرعاية المتقدمة. وأكد الدكتور شريف في تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التركيز هذا العام لم يقتصر فقط على التطورات السريرية، بل شمل أيضًا البعد البيئي، موضحًا: "كان من أهم أهدافنا في هذا المؤتمر أن نربط بين العلم والحفاظ على البيئة، عبر الدعوة لتقليل استخدام التخدير الكلي المعتمد على الغازات المتطايرة ذات الانبعاثات الكربونية، وزيادة الاعتماد على التخدير النصفي والجزئي لما له من فوائد صحية وبيئية".وأشار دكتور شريف إلى أن غرف العمليات والرعاية المركزة تُعد من أكثر الوحدات الطبية استهلاكًا للموارد، وهو ما يدفع القسم إلى تبني سياسات واضحة للحد من البصمة الكربونية، مثل التخلص الآمن من النفايات الطبية، والاعتماد على بدائل آمنة لأجهزة ومواد التخدير.وأضاف: "كل قطاع في الدولة له دوره في الحفاظ على البيئة، ونحن في القطاع الطبي لدينا مسؤولية خاصة داخل غرف العمليات والرعايات. من خلال تقليل الأبخرة الصادرة من أجهزة التخدير، واستخدام أدوية عن طريق الوريد كلما أمكن، نساهم بشكل فعال في هذا الاتجاه".وعن توصيات المؤتمر، أشار إلى أن القسم يسعى لنقل هذه الرؤية إلى شباب الأطباء، قائلًا: "نريد أن ندرب الأطباء الجدد ليس فقط على أحدث تقنيات التخدير والرعاية، ولكن أيضًا على ممارسات طبية مسؤولة بيئيًا، فالعناية بالمريض يجب أن تمتد أيضًا للعناية بالبيئة من حوله".تأتي هذه التصريحات في ختام اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر العاشر لقسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم، المنعقد تحت عنوان "التخدير والرعاية الخضراء – Green Anesthesia and Intensive Care"، والذي تنظمه كلية الطب جامعة عين شمس يومي 26 و27 يونيو 2025، برعاية الدكتور محمد ضياء رئيس الجامعة، والدكتور علي الأنور عميد الكلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store