logo
الأمم المتحدة: تحويل الغذاء سلاحاً «جريمة حرب» في غزة

الأمم المتحدة: تحويل الغذاء سلاحاً «جريمة حرب» في غزة

الاتحاد٢٤-٠٦-٢٠٢٥
جنيف (وكالات)
اعتبرت الأمم المتحدة أمس، أن تحويل الغذاء سلاحاً في غزة هو «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت يومهم.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مذكّرات كتابية عمّمت قبل إحاطة إعلامية إن استغلال الغذاء لأغراض عسكرية في حقّ مدنيين، فضلاً عن تقييد أو منع نفاذهم إلى خدمات حيوية، جريمة حرب، لافتة إلى أن الأشخاص اليائسين الذين يتضوّرون جوعاً يواجهون معضلة غير إنسانية، إما الموت جوعاً أو المخاطرة بحياتهم في سعيهم إلى الحصول على قوت يومهم.
وفي 26 مايو، بدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الطعام في غزة بعدما منعت إسرائيل دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع لأكثر من شهرين وسط تحذيرات متزايدة من خطر مجاعة وشيكة.
ونبّه الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إلى مشاهد الفوضى حول نقاط توزيع الطعام التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
وقال إنه منذ بدأت المؤسسة عملها قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون بلوغ نقاط توزيع، ما أدّى إلى إزهاق العديد من الأرواح، مشيراً إلى أن 410 فلسطينيين لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 آخرين قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات الأممية والتابعة لمنظمات إنسانية أخرى.
وأضاف أن 3 آلاف فلسطيني على الأقلّ أصيبوا خلال هذه الحوادث، محذراً من أن هذا النظام يضع حياة المدنيين في خطر ويؤدي إلى مفاقمة الوضع.
وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتدابير فورية لحلحلة الوضع.
وشدّد الناطق باسمها على ضرورة أن يتوقّف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت يومهم، طالباً من إسرائيل أن تسمح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة، كما أشار إلى أن القيود غير القانونية على عمل الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية ينبغي أن تُرفع فوراً.
ودعا الناطق باسم المفوضية الأممية المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير ملموسة لضمان أن تحترم إسرائيل، وهي القوّة القائمة بالاحتلال، واجبها القاضي بالحرص على حصول السكان على كمّيات كافية من الغذاء والمواد الأوّلية الأساسية.
ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني أمس، نظام الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات في غزة بـ«المشين». وقال لازاريني في مؤتمر صحافي في برلين إن ما تسمى بآلية المساعدات التي أُنشئت أخيراً مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين، إنها عبارة عن فخ قاتل يكلّف أرواح أشخاص يتجاوز عددهم أولئك الذين ينقذهم.
ودعا لازاريني أمس إلى تمكين الأونروا من جديد من الوصول إلى القطاع الفلسطيني وإعادة إطلاق جهودها الإغاثية. وأفاد بأن «المجتمع الإنساني بما في ذلك الأونروا يملك الخبرة ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة، مضيفاً لا بديل آخر للتعامل مع التحديات المتمثلة بتفشي الجوع في قطاع غزة.
كما حذرت اونروا، أمس من أنها تواجه الانهيار بسبب نقص بواقع 200 مليون دولار في التمويل خلال العام الجاري.
وقال لازاريني: «إن عمل الوكالة مضمون لمدة شهرين آخرين فقط»، مضيفاً، ليس لدينا أي رؤية لما بعد سبتمبر المقبل.
في السياق، ندد مسؤول أممي بقتل إسرائيل المُجَوَّعين بغزة، واصفاً ما يحدث هناك بأنه مذبحة تشكل عملية لمحو حياة الفلسطينيين.
جاء ذلك في إحاطة إعلامية بشأن غزة قدمها جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلة «أوتشا»، وأعادت نشرها وكالة «الأونروا» أمس.
وقال ويتال: «ما نشهده مذبحة، إنه جوع يُستخدم كما لو كان سلاحاً، إنه تهجير قسري، إنه حكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة فحسب»، وتابع قائلاً: «يبدو أن هذه العوامل تشكّل عملية لمحو حياة الفلسطينيين من قطاع غزة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر فلسطيني يكشف لـ«العين الإخبارية» آخر مستجدات محادثات الدوحة بشأن غزة
مصدر فلسطيني يكشف لـ«العين الإخبارية» آخر مستجدات محادثات الدوحة بشأن غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

مصدر فلسطيني يكشف لـ«العين الإخبارية» آخر مستجدات محادثات الدوحة بشأن غزة

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/8 11:26 م بتوقيت أبوظبي كشف مصدر فلسطيني مطلع على سير المفاوضات لـ"العين الإخبارية" آخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: "تم في الساعات الأخيرة تحقيق تقدم في المفاوضات ما قرب فرص الاتفاق أكثر من أي وقت مضى". وتابع "وفقا للتقديرات فإن من الممكن التوصل إلى اتفاق حتى نهاية هذا الأسبوع وربما أقرب من ذلك إذا ما سارت المفاوضات بهذه الوتيرة". وأكد أن "هناك تقدما في مختلف القضايا ولكن ما زال هناك عمل يتوجب القيام به". وفي هذا الصدد، فقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد اجتماع مسائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأشار للصحفيين إلى أن الاجتماع سيتناول "بشكل شبه حصري" قضية غزة. وقال ترامب: "يجب أن نحل هذه القضية. غزة مأساة. إنها مأساة، إنها مأساة. أريد حلها، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها". ومن جهته، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للصحفيين في واشنطن: "نجري الآن محادثات غير مباشرة، كانت لدينا أربع قضايا، والآن لم يتبقَّ سوى قضية واحدة بعد يومين من المحادثات غير المباشرة". وأعرب عن الأمل بأن "نتوصل بحلول نهاية هذا الأسبوع إلى اتفاق يُفضي إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا". وأضاف ويتكوف أنه سيتم عقد اجتماعات مع عائلات الرهائن بتوجيه من الرئيس لإبلاغهم، معربًا عن اعتقاده بأن "هذا سيؤدي إلى سلام دائم في غزة". وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "سيعقد مساء اليوم في تمام الساعة 18:00 (بتوقيت الولايات المتحدة) لقاء شخصي في البيت الأبيض بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب". ونقلت القناة i24 الاسرائيلية عن مسؤول اسرائيلي أنه "تم سد أكثر من 75% من الفجوات في مفاوضات الدوحة". وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "الخلاف الرئيسي المتبقي هو: أين سيبقى الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار، ومن ذلك يتفرّع أيضًا أين ستبقى عملية توزيع الغذاء من قبل مؤسسة غزة الإنسانية". وكانت إسرائيل أشارت إلى أنها ستبقي جيشها في منطقة محور موراج الذي يفصل رفح عن خان يونس في جنوب قطاع غزة. وتصر "حماس" على انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي تواجد فيها ما قبل انهيار وقف إطلاق النار في شهر مارس/آذار الماضي. ويعني هذا انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور موراج، الذي أنشئ بعد مارس/آذار، وأيضا رفح وحتى محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر. وقد أشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن "حماس" لا تطلب في هذه المرحلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا. وفي حال موافقة الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من محور موراج فهذا يعني أن مؤسسة غزة الإنسانية ستبقى دون غطاء من الجيش الإسرائيلي. وتعمل المؤسسة تحت حماية الجيش الإسرائيلي في منطقة قريبة من محور موراج. وكانت "حماس" طالبت بأن يتم توزيع المساعدات من خلال وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية وليس من خلال مؤسسة غزة الإنسانية. aXA6IDQ1LjI0OS41Ny43OSA= جزيرة ام اند امز US

الناقلة «نوتيكا».. أداة حوثية لتهريب النفط
الناقلة «نوتيكا».. أداة حوثية لتهريب النفط

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

الناقلة «نوتيكا».. أداة حوثية لتهريب النفط

حولت مليشيات الحوثي الناقلة العملاقة «نوتيكا»، التي اشترتها الأمم المتحدة 2023، إلى أداة لتهريب النفط. وكشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الثلاثاء، أن "المليشيات تستخدم الناقلة الأممية لتخزين شحنات النفط القادمة من إيران والواردة إلى مناطق الحوثيين وذلك بعد تدمير ميناء رأس عيسى". وكانت الأمم المتحدة قد اشترت الناقلة "نوتيكا" بمبلغ 55 مليون دولار، لغرض تفريغ النفط من القنبلة العائمة "صافر" وذلك في يوليو/تموز 2023، ولا تزال حتى اليوم تتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها، بهدف حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر. لكن المليشيا الحوثية قامت مؤخراً، وفقاً للحكومة اليمنية "باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من إيران، في استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة". وأكدت الحكومة على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني أن "الناقلتين نوتيكا وصافر، التي لا تزال عائمة رغم التهالك وخطر الغرق أو الانفجار، أصبحتا تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وتستخدمان لتخزين شحنات النفط الواردة إلى الموانئ التي تسيطر عليها بعد الأضرار التي لحقت مؤخراً بخزانات ميناء رأس عيسى النفطي، دون اكتراث بمخاطر التلوث البيئي الكارثي الذي قد يترتب على أي تسرب أو حادث انفجار أو غرق للناقلة صافر". وأكد أن "استيلاء المليشيا الحوثية على الناقلة "نوتيكا" وهي أصل أممي خاضع لاستخدام مخصص ومحدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلال جسيم بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ صافر، وأن أي تصرف خارج هذا الإطار هو انتهاكاً مباشراً لسيادة الأمم المتحدة وتقويضاً لجهود المجتمع الدولي، ويمثل سابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الأممية حول العالم، ويفتح الباب أمام انتهاك ممتلكات المنظمات الدولية دون رادع". وأشار المسؤول اليمني إلى تحذيرات سابقة أطلقتها الحكومة الشرعية لمعاودة مليشيا الحوثي استخدام السفينة (نوتيكا)، البديلة للناقلة (صافر)، مطالباً المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة، بالتحرك لمتابعة الخطوات القادمة ضمن مراحل خطة الإنقاذ وعمل كل ما من شأنه ضمان عدم استخدام المليشيا للناقلة البديلة لخدمة مصالحها. وكانت تقارير دولية كشفت عن ضلوع مليشيات الحوثي في أنشطة تهريب النفط عبر الخزان العائم "نوتيكا" والتي أسماها الحوثيون "يمن"، الذي تم استبداله بسفينة "صافر" المتهالكة سابقًا، قرب ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة -غربي اليمن. ووفقًا للتقارير فإن الناقلة الإيرانية المثيرة للجدل SEASTAR 1 اقتربت من الخزان العائم "يمن" يوم 8 يونيو/حزيران 2025، في منطقة تخضع لسيطرة مليشيات الحوثي، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تصاعد أنشطة تهريب النفط في البحر الأحمر. ويرى مراقبون أن استمرار استخدام الموانئ الخاضعة للحوثيين في تهريب النفط قد يجرّ اليمن إلى دائرة جديدة من العقوبات الاقتصادية، ويهدد بفرض قيود أشد على الموانئ والشركات التي تتعامل مع هذه الجماعة المصنفة منظمة إرهابية أجنبية. aXA6IDQ1LjEzMS45My4xMDIg جزيرة ام اند امز CY

المخططات الخبيثة مستمرة.. مشروع «ريفييرا غزة» المثير للجدل ما زال حلم ترامب وشركائه المستثمرين
المخططات الخبيثة مستمرة.. مشروع «ريفييرا غزة» المثير للجدل ما زال حلم ترامب وشركائه المستثمرين

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

المخططات الخبيثة مستمرة.. مشروع «ريفييرا غزة» المثير للجدل ما زال حلم ترامب وشركائه المستثمرين

كشف تحقيق أجرته صحيفة فاينانشال تايمز عن تورط معهد توني بلير (TBI) في مشروع مثير للجدل لإعادة تصور مستقبل غزة بعد الحرب الحالية. وتتصور الخطة - التي يقودها رجال أعمال إسرائيليون بدعم من مستشارين من مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) - تحويل القطاع المدمر إلى مركز تجاري وسياحي نابض بالحياة، بما في ذلك مفاهيم جريئة مثل "ريفييرا ترامب"، وجزر اصطناعية، و"منطقة إيلون ماسك للتصنيع الذكي". تُعدّ رؤية ما بعد الحرب لغزة، التي قدمها رجال الأعمال الإسرائيليون، بمشاركة شخصيات من عالم الأعمال والاستشارات والسياسة، واحدة من عدة مخططات متنافسة ظهرت في خضم الحرب المستمرة والكارثة الإنسانية. تم عرض ما يسمى بمقترح "الثقة الكبرى" فى شرائح من ٣٠ صفحة حصلت عليه فاينانشال تايمز، على إدارة ترامب ومستثمرين من القطاع الخاص. يقترح هذا المشروع الاستفادة من استثمارات القطاع الخاص الكبرى، والمناطق الاقتصادية الخاصة، وحتى التجارة القائمة على تقنية البلوك تشين، إلى جانب أفكار مثيرة للجدل مثل دفع ما يصل إلى نصف مليون فلسطيني لمغادرة غزة. وُضعت الخطة باستخدام نماذج مالية وضعها مستشارو مجموعة بوسطن الاستشارية، والذين طُرد بعضهم لاحقًا بعد أن أثار المشروع جدلًا داخليًا ودوليًا. تُظهر مصادر فاينانشال تايمز ووثائق داخلية أن اثنين من موظفي بلير شاركا في مجموعات رسائل ومكالمات طوال فترة تطوير المشروع. وقد عُرضت على المجموعة وثيقة داخلية من معهد توني بلير بعنوان "المخطط الاقتصادي لغزة"، والتي تضمنت مقترحات لجزر اصطناعية، وتجارة البلوك تشين، وميناء عميق المياه، للنظر فيها. ومن الجدير بالذكر أن نسخة معهد توني بلير لم تُشر إلى خطة نقل السكان - وهو اقتراح روّج له البعض في إدارة ترامب وأدانه المجتمع الدولي بشدة. بدلًا من ذلك، لا يزال معهد توني بلير يُصرّ على أن مشاركته كانت في الغالب "استماعًا"، لتقييم المقترحات التي قدّمتها مختلف الجهات المعنية. عرض شرائح "الثقة الكبرى"، الذي وُصف بأنه "استكشاف اقتصادي للأفكار التي طرحها الرئيس ترامب"، مُزخرفًا بالعلامات التجارية والمفاهيم التي تهدف إلى جذب المستثمرين الأمريكيين والخليجيين على حد سواء. بما فى ذلك "منطقة إيلون ماسك للتصنيع الذكي"، المصممة كموقع لإنتاج السيارات الكهربائية الأمريكية على الحدود بين غزة وإسرائيل. حتى أن المشروع يقترح "ريفييرا وجزر غزة ترامب"، التي تتضمن منتجعات فاخرة وجزرًا اصطناعية على غرار جزر النخيل الشهيرة في دبي. ويروج مخطط البنية التحتية لتحويل غزة إلى مركز تجاري عالمي، وربطها استراتيجيًا بالممر بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، ويزعم إمكانية الوصول إلى معادن أرضية نادرة بقيمة ١.٣ تريليون دولار من الخليج. ويقدر المشروع أن تشجيع ربع سكان غزة على المغادرة - من خلال حوافز نقدية ودعم - من شأنه أن يقلل من تكاليف إعادة الإعمار، متوقعًا توفير ٢٣ ألف دولار لكل فلسطيني يُعاد توطينه. ويشير النقاد إلى أن هذا يُعيد إلى الأذهان مقترحات ترامب السابقة "لإفراغ غزة"، والتي أُدينت على نطاق واسع باعتبارها غير إنسانية وغير قابلة للتنفيذ. يزيد تورط مجموعة بوسطن الاستشارية في مشروع "ريفييرا غزة" من الجدل الدائر حول عملها في مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مبادرة إغاثة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل للقطاع، والتي واجهت بدورها انتقادات بعد مقتل مئات الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات. *فاينانشال تايمز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store