
كلوب: توسيع «مونديال الأندية» أسوأ فكرة في تاريخ كرة القدم
انتقد يورجن كلوب مدرب ليفربول السابق توسيع كأس العالم للأندية، ووصفها بأنها أسوأ فكرة تم تنفيذها على الإطلاق في كرة القدم.
وفي مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية نُشرت في وقت متأخر أمس الجمعة، قال كلوب إن البطولة ستضع المزيد من الضغوط على جدول البطولات المزدحم بالفعل بالنسبة للاعبين.
ويضم الشكل الموسع للبطولة، التي تستضيفها الولايات المتحدة حاليا، 32 فريقا على أن تقام كل أربع سنوات قبل الموسم الجديد وفي الصيف بين البطولات الدولية الكبرى.
وأضاف المدرب الألماني "إنها بطولة لا جدوى منها. من يفوز بها سيكون أسوأ فائز على الإطلاق، لأنه سيلعب طوال الصيف ثم يعود مباشرة إلى الدوري.
"هناك أشخاص لم يشاركوا أبدا في الأعمال اليومية المتعلقة بكرة القدم، والآن يطرحون أفكارا جديدة".
وأشار كلوب إلى أن اللاعبين اليوم يحصلون على وقت أقل وأقل للراحة، وحذر من أن إضافة بطولة أخرى قد يشكل خطرا محتملا على صحتهم.
وأضاف مدرب ليفربول السابق "هناك الكثير من المباريات. أخشى أن نرى الموسم المقبل إصابات لم نشهدها من قبل. وإن لم يحدث ذلك (الإصابات) لاحقا، فسيحدث خلال أو بعد كأس العالم للأندية. لا يوجد تعافي حقيقي للاعبين المشاركين في البطولة، لا جسديا ولا ذهنيا".
ويتولى كلوب، الذي أنهى مسيرته الناجحة للغاية التي استمرت تسع سنوات مع ليفربول العام الماضي، الآن رئاسة كرة القدم العالمية لمجموعة رد بول، مالكة العديد من الأندية بينها رازن بال شبورت لايبزيج ونيويورك رد بولز.
ورد كلوب على سؤال بشأن ما إذا كان يرغب في العمل بالتدريب مرة أخرى قائلا "لم أعد أرغب في ذلك. لدي الآن عمل يشبع رغباتي ومكثف في الوقت ذاته أيضا.
"لا أنام صباحا ولا أخلد للنوم متأخرا، لكنني أستطيع تنظيم عملي بشكل أفضل بكثير".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
عرب المونديال
رفع أنصار كرة القدم العربية سقف توقعاتهم قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، ولم يكن أشدهم تشاؤماً ينتظر أن تغادر الفرق ذات الصيت في آسيا وأفريقيا من الدور الأول من دون ترك بصمة توازي شعبيتها وإنجازاتها المحلية والقارية. ولحق الترجي التونسي بقائمة المغادرين، بعدما سبقه الأهلي المصري الذي خاض مباراته الأخيرة في انتظار معجزة تمنع انتهاء مواجهة إنتر ميامي وبالميراس بالتعادل. خروج الأهلي من البطولة لم يكن سببه المباشر تعادل الفريق الأميركي ونظيره البرازيلي وتأهلهما معاً إلى الدور الثاني، بعدما ظهر الفريق المصري بحال لا يمكن أن تمنحه أفضلية على المنافسين في مجموعته، خصوصاً بعدما فرط في الفوز على بورتو البرتغالي بسبب عدم قدرة حارس المرمى محمد الشناوي ومعه خط الدفاع كاملاً على حفظ المكاسب التي حققها المهاجم وسام أبو علي للفريق. وربما كانت حال الشناوي في المباراة الأخيرة تعكس تراجع مستوى الفريق، وتبرهن على عدم جاهزيته للمشاركة في البطولة، على نحو كثير من الأندية التي جاءت إلى المونديال بعد انتهاء موسمها الطويل محلياً وقارياً بلاعبين يعاني أغلبهم من الإجهاد بسبب كثرة المباريات وطول ساعات السفر. سافر الأهلي إلى أميركا لتحقيق إنجاز عالمي في البطولة التي صال وجال فيها طويلاً. ولم يكن تجاوز مباريات المجموعة الأولى والتأهل إلى الدور الثاني أمراً صعباً، قياساً على «حظ» الأندية العربية، وفي مقدمتها العين الإماراتي والوداد المغربي، وسوء الطالع الذي وضعهما إلى جانب يوفنتوس ومانشستر سيتي في مجموعة كانت شبه محسومة، والحال نفسها تنطبق على الترجي في مجموعة فلامينغو البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي، غير أن النادي القاهري لم يكن بحاجة إلى منافسين أقوياء حتى يخرجوه من البطولة. ويبدو أن مسؤولي الأهلي لم يكتشفوا حقيقة مستوى فريقهم إلا عقب انطلاق مباريات البطولة، بعدما كانوا يراهنون على جدوى التغييرات والتعاقدات الأخيرة في إعادة تأهيل الفريق بالسرعة المطلوبة من أجل المنافسة على المراكز المتقدمة. وبعد خروج 4 أندية عربية من المونديال، بقي خامسها الهلال السعودي الذي بذل لاعبوه أقصى جهد خلال مواجهة ريال مدريد، قبل أن يظهر الفريق في المباراة الثانية أمام سالزبورغ النمساوي بمستوى أقل بكثير، وسط تراجع لافت في المجهود البدني للاعبين المؤثرين، ومحاولات من المدرب إنزاغي للبحث عن بديل يستطيع الركض دون توقف. وغالباً لن تكون مهمة الهلال سهلة أمام متذيل المجموعة باتشوكا المكسيكي بسبب العامل اللياقي. كان بالإمكان أن تحقق الأندية العربية نتائج أفضل، وأن تتأهل غالبيتها إلى الدور الثاني؛ لأنها ليست بهذا السوء الذي ظهرت به في كأس العالم، قياساً على بلوغها نهائي البطولة بالنظام السابق 3 مرات، وما تمتلكه من مدربين ولاعبين يتفوقون على كثير من نظرائهم في الفرق المنافسة، ولكن يبدو أن نظام المونديال الجديد وتوقيت إقامته لن يساعدا في رفع سقف الطموحات عربياً، إلا في حال تغيير موعد البطولة من نهاية الموسم لتقام في وسطه خلال فصل الشتاء، كما حدث في «نسخة المنتخبات 2022».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
غلوبو: موافقة جيسوس على تدريب النصر «مسألة وقت»
بات البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال السابق، قريباً للغاية من تولي قيادة النصر في الموسم القادم، بحسب تقرير نشرته صحيفة «غلوبو» البرازيلية. وأضافت الصحيفة أن إدارة نادي النصر، وبعد تجديد عقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حتى 2027، كثّفت اتصالاتها مع المدرب البرتغالي في الأيام الأخيرة، وتتجه نحو اتفاق لموسم واحد، مع خيار التجديد التلقائي لموسم إضافي. وتابعت أن جيسوس وضع لنفسه هدفاً يتمثل في أن يكون المدرب الذي يقود كريستيانو رونالدو إلى تسجيل الهدف رقم 1000، بالإضافة إلى رغبته في أن تكون فترته في السعودية حافلة بالبطولات. وأوضحت أن الأطراف المشاركة في المفاوضات تدرك أن الاتفاق النهائي مسألة وقت، وأن الرغبة متبادلة بين جورجي جيسوس والنصر للمضي قدماً معاً. ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع إتمام الاتفاق بين الطرفين الأسبوع القادم، مشيرة إلى أن جيسوس لم يضع في اعتباره العلاقة التاريخية مع الهلال وقيادة الفريق فترتين ناجحتين، حصد فيهما جميع الألقاب والأرقام القياسية الممكنة على الصعيد المحلي. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عواصف رعدية تهدد إقامة مباراة تشيلسي وبنفيكا في كأس العالم للأندية
تواجه مباراة تشيلسي وبنفيكا في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية، شبح التأجيل أو الإلغاء بسبب حالة الطقس. ويلتقي تشيلسي مع بنفيكا في الحادية عشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب «بنك أوف أمريكا» في مدينة شارلوت، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي. وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن هناك احتمالية لهبوب عواصف رعدية خلال مباراة بنفيكا وتشيلسي، ما يعني إمكانية تأجيل المباراة أو إرجائها، كما حدث في مباريات أخرى خلال البطولة. وحجز بنفيكا مقعده في ثمن نهائي مونديال الأندية بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط من تعادل وانتصارين. في المقابل، احتل تشيلسي الإنجليزي وصافة المجموعة الرابعة بـ6 نقاط من فوزين وهزيمة. وتُقام بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى بنظام موسع يشمل 32 نادياً، حيث تأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ثمن النهائي، الذي يُلعب بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة حتى النهائي. ويحصل الفريق المتوَّج باللقب على جائزة مالية ضخمة تُقدَّر بـ125 مليون دولار. أخبار ذات صلة