استعراض الابتكارات الحديثة التي تستخدمها الشرطة الجزائرية
وكان في استقبال الفريق محمد بن عبد الله البسامي، المفتش العام للمصالح ممثلا عن المدير العام للأمن الوطني، المراقب العام حاج سعيد أرزقي. وقد استهلت هذه الزيارة بعرض شريط تلفزيوني قدم لمحة شاملة عن هيكلة وتنظيم مديرية الأمن العمومي ومهامها و كذا امتدادها المحلي والجهوي، فضلا عن تعريفه بقاعة متابعة الأحداث ضمن إطار الرقمنة والتحديث التي تعرفه المصالح الأمنية.كما ركز العرض على الابتكارات الحديثة التي تستخدمها المديرية العامة للأمن الوطني، من بينها كاميرات المراقبة المثبتة على الطرقات ونظام الدفع الإلكتروني للغرامات الجزافية، بما يخفف الأعباء على المواطنين، إلى جانب تقديم عرض تفصيلي حول تسيير التدخلات الأمنية عبر قاعة متابعة الأحداث الرقمية.
وفي ختام العرض، قام الوفد السعودي بجولة على مستوى معرض خصص للتعريف بنشاطات مديرية الأمن العمومي، شملت على وجه الخصوص مجالات السلامة المرورية والمركز الوطني لتدريب الكلاب التابع للأمن الوطني و المهام التي يضطلع بها. تجدر الإشارة إلى أن الفريق محمد بن عبد الله البسامي والوفد المرافق له، كان قد حل بالجزائر يوم 13 جويلية في اطار زيارة تستمر إلى غاية 17 من الشهر الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 20 دقائق
- الخبر
البليدة: الإطاحة بعصابة تروج المهلوسات
تمكن عناصر فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن البليدة، من القبض على 6 أفراد من عصابة تحترف الترويج للممنوعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وحجز نحو 12 ألف كبسولة مهلوسات، ومبلغ مالي يمثل عائدات مبيعات تلك السموم. عملية الإطاحة بالمجموعة الإجرامية المنظمة، حسب بيان مصالح الأمن الصادر اليوم الثلاثاء، جاءت تبعا لمراقبة تحركات مشبوهة لعناصرها، تتراوح أعمارهم بين 27 و44 سنة، ومن بينهم مسبوقون في قضايا إجرامية، أوصلت المحققين إلى الكشف عن محاولة إبرام صفقة للمتاجرة في المهلوسات، إذ تم القبض على المشتبه فيهم، وحجز المهلوسات التي كان أصحابها يخفونها داخل مركبة، مع حجز أيضا مبلغ مالي، ليتم إحالتهم على الجهة القضائية، بتهم جرائم النقل والتخزين والشراء والبيع للمخدرات العقلية، ضمن مجموعة منظمة، والترويج للمنوعات عبر وسائل افتراضية، وتبييض الأموال.


الخبر
منذ 34 دقائق
- الخبر
وزارة الداخلية تحذر
حذرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، المواطنين من تزايد احتمالات نشوب الحرائق في ظل ارتفاع درجات الحرارة. ودعت الوزارة، في بيان لها، صدر ليلة أمس الثلاثاء، جميع المواطنين إلى "التحلي بالوعي، واتباع تعليمات الوقاية، والتعاون مع الجهات المختصة من خلال التبليغ الفوري عن أي حالة طارئة". وقالت الوزارة إن نشوب الحرائق يشكل "خطرا حقيقيا يهدد الأرواح والممتلكات والثروات الطبيعية والزراعية". وخصصت وزارة الداخلية الأرقام الخضراء التالية: (1021) و(1070)، وهذا للتبليغ عن أي حالة طارئة.


النهار
منذ 34 دقائق
- النهار
توقف آلية إدخال المساعدات إلى غزة و6 آلاف شاحنة عالقة على الحدود
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن آلية توزيع المساعدات الإغاثية المعمول بها حاليا في قطاع غزة 'لا تعمل على الإطلاق'. داعية إلى العودة للنظام السابق الذي كان يتيح إيصال مئات الشاحنات يوميا من الغذاء والإمدادات الأساسية. وأفادت جوليت توما مديرة الاتصال والإعلام في 'الأونروا' في تصريحات صحفية، أن الوكالة الأممية مستمرة في تقديم خدماتها الحيوية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال الصهيوني ومنعه إصدار تأشيرات لدخول الموظفين الدوليين. وأضافت تقول: 'لدينا نحو 6 آلاف شاحنة على حدود غزة محملة بالأدوية والغذاء والإمدادات الأساسية عالقة على بعد خطوات من قطاع غزة في مصر والأردن. من الضروري السماح لها بالدخول على الفور لإنقاذ السكان'. كما أشارت إلى أن الوضع في غزة اليوم لا يقارن بما كان عليه قبل العدوان. حيث صار الدمار واسعا والأمان مفقودا واحتياجات السكان تفوق مجرد الغذاء. موضحة أن النظام الجديد لتوزيع الغذاء الذي تشرف عليه 'مؤسسة غزة'، 'لا يعمل على الإطلاق'. وأن ما يتم توفيره في أفضل الحالات هو 4 نقاط توزيع فقط، في حين كانت 'الأونروا' تدير أكثر من 400 نقطة توزيع قبل العدوان. وتنتشر في كل أنحاء القطاع. وأكدت المسؤولة الأممية أنه رغم وجود هذه الأطنان من المساعدات على حدود غزة، فإن هناك نحو مليون طفل بحاجة للدعم. مطالبة بضرورة عودة تدفق المساعدات. كما كانت قبل العدوان وخلال فترات وقف إطلاق النار. وبالمعدل ذاته من الشاحنات التي كانت تتراوح بين 500 و600 شاحنة يوميا. وبإشراف من هيئات الأمم المتحدة، وعلى رأسها 'الأونروا'.