
إطلاق مشروع 'الذاكرة الثقافية للمخيم' ضمن فعاليات مهرجان جرش
وبحسب بيان لإدارة المهرجان، اليوم السبت، يهدف المشروع، الذي ينطلق في 24 تموز المقبل، إلى ربط المخيمات بالمدن والقرى ثقافيا وتنمويا، وتكريس الذاكرة الثقافية للقضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، بحسب المنسق العام للمشروع، وعضو الهيئة الإدارية للرابطة، الشاعر محمد سلام جميعان.
وقال جميعان، إن المشروع يعد جزءا أصيلا من مشروع 'ذاكرة المكان' الأوسع، الذي تتبناه الرابطة، والذي يتناول الجوانب التاريخية والأنثروبولوجية والسياحية لعدد من المدن الأردنية.
وأضاف أن مشروع 'الذاكرة الثقافية للمخيم' يسعى بشكل خاص إلى تغيير الصورة النمطية عن المخيم باعتباره مجرد مكان للجوء، مؤكدا أنه حاضنة للطاقات والإبداع والفعل التنموي والثقافي بمختلف أشكاله.
وبين أن المشروع يتطلع إلى الكشف عن مكانة المخيم في الأدب الأردني والعربي والعالمي، وإلى تسليط الضوء على الحضور المتنوع للمخيم في السرديات الأدبية، سواء في زمن انتظار العودة، أو الحنين، أو الإعاشة، أو العمران والحياة الاجتماعية.
كما يهدف، بحسب جميعان، إلى استطلاع المعاني التي جسدها الأدباء الأردنيون والعرب والعالميون للمراحل الزمنية التي اكتنفت المخيم، والتحولات الثقافية والتنموية التي عبر عنها الأدب، والتي حولت حالة الضياع إلى حالة إبداع وفعل تنموي، كما يسعى البرنامج إلى نقل أدب القضية الفلسطينية من حالة فردية إلى حالة مجتمعية، من خلال ربط أدب المخيمات بالسياق العام للأدب الفلسطيني والعربي، وإعادة ترتيب الأنساق الأدبية بناء على الأهمية والجودة الفنية.
وأوضح أن ذلك يتضمن تحرير الأدب الفلسطيني من تأثيرات الآلة الإعلامية الدعائية التي أحاطت به خلال مراحل الصراع العربي الإسرائيلي ونشوء حركات التحرر.
وبين أن فعاليات مشروع 'الذاكرة الثقافية للمخيم' ستقام في إربد، ومخيم البقعة، ومخيم حطين (شنلر)، وتتضمن ندوات مشتركة يتناول فيها كل متحدث محورا من المحاور الرئيسة التي تشمل: 'المخيم في الإبداع العالمي'، 'المخيم في الإبداع العربي'، 'المخيم في الأدب الأردني'، و'المخيم في ذاكرة مبدعيه'.
ويشارك بندوة إربد، التي تقام في قاعة البلدية، كل من الكتاب: محمود عيسى موسى، وأحمد الخطيب، وعلي الهصيص، ويقدمها صفاء أبو خضرة. فيما تقام ندوة مخيم حطين/ شنلر في قاعة لجنة خدمات مخيم حطين، بمشاركة الكتاب: أحمد الكواملة، شفيق العطاونة، والدكتور زياد أبو لبن، وتقديم كفاية عوجان.
كما تقام ندوة مخيم البقعة في قاعة لجنة خدمات المخيم، بمشاركة الكتاب: حسين نشوان، وليد أبو زهرة، وعدنان الأسمر، وتقديم الدكتور بكر الأخرس.
ويؤكد هذا المشروع التزام رابطة الكتاب الأردنيين بدورها الريادي في إثراء المشهد الثقافي الأردني والعربي، وتسليط الضوء على قضايا محورية من خلال الفن والأدب، ويجسد العلاقة الثقافية المتجددة بينها وبين مهرجان جرش في كل دورة من دوراته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
جرش.. بلا مزاودات
نحن على أعتاب انطلاق دورة جديدة من 'مهرجان جرش'، ولكن هذه المرة بأجواء مختلفة، وأقل ضجيجا وأكثر واقعية، في عودة ينتظرها كثير من الأردنيين والعرب، لأنها ببساطة تعيد للمهرجان روحه الحقيقية بعد محاولات البعض تسييسه بالمزايدات التي كادت ان تطمس هويته الثقافية وتحد من أثره الاقتصادي، فما اهمية هذا المهرجان؟. بالتأكيد ان قرار إدارة المهرجان التحرر من الأجندات الضيقة والخضوع للمزاودات، التي وصلت ذروتها العام الماضي بإغلاق المدرج الجنوبي لأول مرة بتاريخه، ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل موقف يعيد «توجيه البوصلة» نحو جوهر المهرجان القائم على اسس ثابتة ومنها الثقافة، والفن، والتواصل مع العالم، واستقطاب الزوار والسياحة العربية. جرش ليس مجرد مهرجان، وليس مناسبة غنائية عابرة، بل منصة وطنية ونافذة كبرى على العالم العربي من خلاله يستقطب الزوار من مختلف دول العالم، وفيه تنعش الحركة السياحية والتجارية، وتحمل رسائل سياسية ناعمة عن استقرار الأردن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني وانفتاحه على العالم. الأهم، أن هذا المهرجان، إلى جانب غيره من الفعاليات، يشكل عنصرا رئيسيا باستقطاب الزوار، وإنعاش الاقتصاد المحلي، وتفعيل الدورة الإنتاجية في عدة قطاعات، فـ'الأرقام الرسمية» تشير إلى أن عدد الزوار إلى المملكة ارتفع بنسبة 18% في النصف الأول من عام 2025، ليصل إلى 3.292 مليون زائر، مقارنة بـ2.786 مليون خلال نفس الفترة من عام 2024. أما في الربع الثاني فقط، فقد بلغ عدد الزوار الدوليين 1.784 مليون، بنمو لافت وصلت نسبته إلى 23%، مما يعني ان هذا النمو لم يأتِ من فراغ. بل هو نتيجة مباشرة لعامل جوهري، ويكمن في «الاستقرار» السياسي والأمني والاقتصادي الذي تعيشه المملكة وسط إقليم مضطرب. وهنا لابد من الاعتراف بان الاستقرار وحده لا يكفي ولابد من إرادة لاستثماره، عبر تقديم منتجات سياحية متنوعة تستهدف العائلات والشباب،وتكثيف الحملات الترويجية، فنجاح المهرجانات لا يجب أن يحمل فقط على كاهل وزارة السياحة أو هيئة تنشيط السياحة او إدارة المهرجان، فالأمر يتطلب شراكة مع القطاع الخاص، من شركات الطيران للفنادق إلى الرعاة، ومنح حوافز ضريبية وتشريعية لتسهيل إجراءاتها بدل تعقيدها. خلاصة القول، إنجاح مهرجان جرش هذا العام «مسؤولية دولة»، لا مجرد إدارة المهرجان، والمطلوب اليوم ليس فقط ضمان الحضور الجماهيري، بل إيصال الرسالة الأهم، التي تكمن بأن «الأردن القوي، المستقر» الحاضر ثقافيا وإنسانيا، لا يزال يقف بثقة وسط منطقة تهتز، نعم، ترقّبوا جرش، لا لأنه مهرجان فقط، بل لأنه عنوان لقدرتنا على النهوض عندما نحسن الإدارة ونملك الإرادة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
أمسية فنية في مادبا ضمن مهرجان "صيف الأردن"
أحمد الشوابكة اضافة اعلان مادبا - انطلقت فعاليات "صيف الأردن 2025" في دورته الخامسة في مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بمادبا، وسط أجواء الفرح والسعادة.وتم تخصيص 14 حافلة لنقل المشاركين من مناطق متعددة مثل، مادبا، ذيبان، لب، ومليح، جبل بني حميدة، ماعين وجرينة، بالتعاون مع مدينة الأمير هاشم وهيئة شباب "كلنا الأردن"، مديرية شباب مادبا والأندية وبلدية مادبا الكبرى، وفق ما أشار إليه مساعد محافظ مادبا الدكتور راكان العدوان خلال افتتاحه فعاليات اليوم الأول من فعاليات المهرجان في نسخته الخامسة.وأكد مدير ثقافة مادبا محمد سلمان الرواحنة، أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والترفيهية في المحافظة، وتوفير فرص ترفيهية للأطفال والعائلات. كما تبرز أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتنظيم مثل هذه الفعاليات وتقديم خدمات مميزة للجمهور.وقال مدير مدينة الأمير هاشم بن عبد الله الثاني للشباب الدكتور سالم أبو قاعود "إنه تم تأمين المكان المناسب والمدينة جاهزة بأي وقت لاستقبال الضيوف".وتضمنت فعاليات المهرجان الذي يستمر لغاية 29 آب (أغسطس) المقبل، رسما على وجوه الأطفال، وبازارات ثقافية، وبالونات، ودي جي، وفقرات ترفيهية للأطفال، فيما قدمت الفرقة الشيشانية عروضا ولوحات راقصة تجسدت فيها قيم وتقاليد الشعب الشيشاني العريق. وبما يجمع بين الأغنيات الحديثة والرقصات الفلكلورية التقليدية، مما أظهر بوضوح المجهود الكبير الذي بذله أعضاء الفرقة لنشر الوعي بفنون وتقاليد وثقافة الشيشان.كما قدمت لوحات فنية راقصة جسدت ارتباط أبناء شعب الشيشان. عبرت هذه الرقصات الفلكلورية عن قيم، مثل: رقصة الأبطال التي تعبر عن خشونة الرجل ورقة الفتاة الشيشانية، ورقصة الأصدقاء يمثلها أصدقاء التقوا في ساحة الرقص وعبروا عن ارتباطهم ببعضهم البعض، ومجمل هذه الرقصات تمثل العادات والتقاليد الشيشانية.كما قدمت فرقة "صخرة" للفلكلور الشعبي لوحات فنية وطنية نالت استحسان وإعجاب الجمهور الذي تفاعل مع أداء أعضاء الفرقة بشكل لافت.وفي ختام الفعاليات التي أدارها الزميل الإعلامي والصحفي فلاح القيسي، استمتع الجمهور بأداء الفنانة الأردنية زاهدة زكي الغنائي، التي قدمت باقة من الأغنيات الوطنية والتراثية التي رددها الجمهور واندمج معها.وأبدى الحضور إعجابهم بموسم فعاليات "صيف الأردن"، مؤكدين أهمية الفن كرسالة مهمة وموجهة للناس، لمعرفة المحتوى السياحي والأثري الذي تمتلكه المملكة.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
أمسية فنية في مادبا ضمن مهرجان 'صيف الأردن'
انطلقت فعاليات 'صيف الأردن 2025' في دورته الخامسة في مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بمادبا، وسط أجواء الفرح والسعادة. وتم تخصيص 14 حافلة لنقل المشاركين من مناطق متعددة مثل، مادبا، ذيبان، لب، ومليح، جبل بني حميدة، ماعين وجرينة، بالتعاون مع مدينة الأمير هاشم وهيئة شباب 'كلنا الأردن'، مديرية شباب مادبا والأندية وبلدية مادبا الكبرى، وفق ما أشار إليه مساعد محافظ مادبا الدكتور راكان العدوان خلال افتتاحه فعاليات اليوم الأول من فعاليات المهرجان في نسخته الخامسة. وأكد مدير ثقافة مادبا محمد سلمان الرواحنة، أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والترفيهية في المحافظة، وتوفير فرص ترفيهية للأطفال والعائلات. كما تبرز أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتنظيم مثل هذه الفعاليات وتقديم خدمات مميزة للجمهور. وقال مدير مدينة الأمير هاشم بن عبد الله الثاني للشباب الدكتور سالم أبو قاعود 'إنه تم تأمين المكان المناسب والمدينة جاهزة بأي وقت لاستقبال الضيوف'. وتضمنت فعاليات المهرجان الذي يستمر لغاية 29 آب (أغسطس) المقبل، رسما على وجوه الأطفال، وبازارات ثقافية، وبالونات، ودي جي، وفقرات ترفيهية للأطفال، فيما قدمت الفرقة الشيشانية عروضا ولوحات راقصة تجسدت فيها قيم وتقاليد الشعب الشيشاني العريق. وبما يجمع بين الأغنيات الحديثة والرقصات الفلكلورية التقليدية، مما أظهر بوضوح المجهود الكبير الذي بذله أعضاء الفرقة لنشر الوعي بفنون وتقاليد وثقافة الشيشان. كما قدمت لوحات فنية راقصة جسدت ارتباط أبناء شعب الشيشان. عبرت هذه الرقصات الفلكلورية عن قيم، مثل: رقصة الأبطال التي تعبر عن خشونة الرجل ورقة الفتاة الشيشانية، ورقصة الأصدقاء يمثلها أصدقاء التقوا في ساحة الرقص وعبروا عن ارتباطهم ببعضهم البعض، ومجمل هذه الرقصات تمثل العادات والتقاليد الشيشانية. كما قدمت فرقة 'صخرة' للفلكلور الشعبي لوحات فنية وطنية نالت استحسان وإعجاب الجمهور الذي تفاعل مع أداء أعضاء الفرقة بشكل لافت. وفي ختام الفعاليات التي أدارها الزميل الإعلامي والصحفي فلاح القيسي، استمتع الجمهور بأداء الفنانة الأردنية زاهدة زكي الغنائي، التي قدمت باقة من الأغنيات الوطنية والتراثية التي رددها الجمهور واندمج معها. وأبدى الحضور إعجابهم بموسم فعاليات 'صيف الأردن'، مؤكدين أهمية الفن كرسالة مهمة وموجهة للناس، لمعرفة المحتوى السياحي والأثري الذي تمتلكه المملكة.