logo
حكايات عادية جداً - نوح «7» مرعية ولاَ بلا راعى؟

حكايات عادية جداً - نوح «7» مرعية ولاَ بلا راعى؟

بوابة ماسبيرومنذ 2 أيام
ضرار ٢٠٠٠ أخذت حقيبتى ومسبحة جدى إبراهيم، ومضيت، لن أنتظر بعد الآن يا أمى، الأرض التى حاولت أن أعيش فيها بسلام لا تنبت إلا شوكاً، لست جبانا، لكنى لا أستطيع الكراهية،
حاولت، فوجدتها نارًا تأكل فى القلب قبل أن تصب غضبها على الآخرين، لا أستطيع أن أتحمل ذلك، بعض المعارك لا بد من خسارتها حفاظًا على إنسانيتنا يا أمى، أنا لم أُخلق للحرب، ولا أرغب فى أن أكون سلاحاً فى نزاعٍ لم أختره، افهمينى، "ضرار" ليست موطنى، ولا أحتمل العيش بين نيرانها الموروثة، ولا المشاركة فى كراهية وُلدت قبل أن أُولد، افتحى الباب، ودعينى أسافر.
****
تجاوزت السيارة المرسيدس نفق الشهيد أحمد حمدى، كان الهواء طلقا يدخل الصدر فيريحه، وكان غروب الشمس على رمل سيناء فرصة لظهور القمر، يضىء القمر أكثر كلما تقدمت السيارة ودخل الظلام، بدا السائق العريشاوى منتشيا مع صوت الأغنية البدوية التى تنبعث من الكاسيت.
مرعيه يا البنت مرعية؟ / مرعية ولا بلا راعى؟
قالت وحياتك مانى مرعي/ ولغيرك ما وسد ذراعي
يا يمه شفت القمر بالبيت/ من منزله بالسما خالي
استغفر الله أنا زليت/ كثر العشق غير حوالى.
*****
سيناء ٢٠٠٧
عملت فى أماكن مختلفة لسبع سنوات مضت لم أعد فيها إلى ضرار رغم رسائل أمى المتكررة، ظللت أتنقل لأماكن مختلفة بلا تخطيط فى شمال وجنوب سينا، حسب ما يقودنى ريح العمل، ولا أعمل إلا بالقدر الذى يجعلنى أكل وأشرب وأرسل القليل من المال إلى أمى، لم أكن فى حاجة لأكثر من ذلك، حتى تعرفت على عيَاد فى العريش.
على المقهى، بدأ الأمر عاديا زبون يبحث عن مبيض محارة يقوم له بمرمة صغيرة داخل بيته، أشار النادل إلىَ، قلت لأرى، ذهبت معه، حتى وصلنا فيلا صغيرة على البحر، بدت من الغسيل المعلق أنها مسكونة بالناس.
أمام الفيلا، تباطئت فى الدخول رغم ترديده "اتفضل، اتفضل"، قلت: لتتقدم أولا إلى أهل بيتك، الإذن من الأصول.
أثناء العمل، سألني: من أى بلد صعيدى أكون؟، وفتح سؤاله حوار مطول وشيق عن العادات والتقاليد، عن القيم البدوية والصعيدية المتشابهة، حوار أفضى إلى صداقة، رغم الفروق المادية الواضحة، هو يركب الرانج روفر بينما أعتمد أنا على قدماى غالب الوقت، يسكن فيلا على البحر، بينما أسكن فى حوش فى قلب المدينة، تحمست لتلك الصداقة بعد أن دخل بيتى وأكل فى طبقى مثلما فعلت فى بيته، وفى أحد اللقاءات حدثنى عن الطموح والمستقبل، وضرورة أن يكون معى مال، المال قوة فى حياة لا تعترف بالضعفاء، ثم قدم لى عرضا للعمل معه بالدولار، بدلا من تلك الجنيهات الزهيدة التى أتحصل عليها فى المعمار، دفعنى الفضول للقبول، واتفقنا أنه سيمر على فى الصباح.
قبل أن ترتفع الشمس كنت فى سيارته على طريق خارج العريش، طريق غير ممهد، يمتلئ بالأكمنة، تم تفتيشنا عليه أكثر من مرة، وبعد ساعة ونصف تقريبا، ظهرت منازل بسيطة على اليمين ومدرسة على اليسار، ولافتة تقول "قرية وادى العمر"، ثم ظهر السلك الشائك، فاصلاً بين الحدود المصرية والإسرائيلية، كانت الثمار تملأ الناحية الأخرى، بينما اللون الأصفر هو السائد ناحيتنا، قليلا ما كانت تظهر مزارع صغيرة للزيتون، تظهر وتختفى سريعا.
وجدت نفسى فى منفذ العوجة، أمامى سيارات نقل كبيرة محملة بالبضائع، تتراص وراء بعضها فى طابور طويل، قال عيَاد: الطريق مشغول هذه الأيام بسبب الأزمة الفلسطينية، فى الأيام العادية الأمور تعمل بسهولة.
عملت فى المنفذ لثلاثة شهور متواصلة، تحميل وتنزيل، وأجر اليوم الواحد ١٠٠ دولار، ما يعادل ٦٠٠ جنيه مصرى، وما يساوى ٦ أضعاف أجرى فى المعمار، كان مكان الإقامة أفضل، والعمل سهل، غير أن هناك شيئا ما يجعلنى غير مرتاح، يجعلنى قلقا وكأن الحرب على الأبواب، كبر بداخلى الشعور مع طلعات الاستطلاع التى كان يقوم بها الطيران المصرى بين حين وآخر، ولدى مشكلة أخرى، لم أكن متقبلا تماما لحكاية التحميل والتنزيل هذه رغم سهولتها، فى النهاية أنا صنايعى، وأجيد صنعتى، وأملك قرارى فيها، بينما هنا أنا دائما فى انتظار الأوامر، كان الأمر ثقيلا عليَ، مع أنه لدى الآخرين طبيعى وعادى يفرضه العمل.
أبلغت عيَاد بأننى سأعود إلى العريش، حاول مراجعتى فى الأمر، وحين وجدنى مصرا، أعطانى جزءا من حسابى، على أن يكون الباقى فى العريش بعد يومين.
*******
عدت إلى الحوش الذى كنت أسكن فيه، لأجد رضوان، كان قد جاء من ضرار فى نفس الأسبوع الذى ذهبت إلى العوجة، حاملا رسالة من أمى الحزينة، وفى الرسالة: "أنا شيعتلك كتير عشان تنزل، وأنت مش راضى، ودعيت عليك أنك تجينى مكفى على بوزك".
حولت دفة الحديث إلى أحوال البلد، أخبرنى بوفاة عمى عبد القادر، بعد هروب عفاف، الحدث الذى تلوكه الأفواه، ويحمى صدور إخوتها الذكور.
******
كانت عفاف ملتزمة فى المدرسة، وحتى الصف الثانى الإعدادى، كان اسمها ضمن الخمسة الأوائل، ومع ذلك أصروا أخواتها على إخراجها من التعليم، لتجد نفسها محاصرة بين جدران البيت، فلا خروج للبنات فى ضرار بعد البلوغ، ولأنها متعلمة ولا تجيد فنون حلب الجاموسة وصنع الجبن والسمن وغيرها من الأعمال الريفية، القليل من تحمس وتقدم للزواج منها.
ولأن الوقت فى ضرار قاتل لمن لا عمل له، ثقيل وممل، كانت تقضيه عفاف أمام التلفزيون أو بصحبة الكاسيت، وكان يساعدها على ذلك، ابن خالتها نصر.
لم ينجح نصر فى الثانوية العامة، استنفذ عدد مرات الامتحان، فغير المسار إلى دبلوم تجارى، يقول عنه الناس إنه غير مضبوط دون أن يمسكوا عليه شيئا، ورغم حالة الشك تجاهه، كانوا يلجأون إليه لامتهانه تصليح الأجهزة الكهربائية، وبالتحديد التليفزيون والكاسيت.
اعتاد نصر زيارة خالته هنيه، رغم تحفظات أبنائها الذكور، واعتاد الحديث مع بنت خالته عفاف، رغم علمها أنه لزج، حتى أصبح مندوبها السرى لشراء كريمات البشرة وزيوت الشعر وأشرطة الكاسيت الجديدة من المدينة، وأصبحت جزءا من هلاوسه الجنسية الليلية.
فكر: كيف يحول الهلاوس إلى حقيقة؟، إلى لحم ودم، يمكن لمسه وشمه وتذوقه؟
زادت الزيارات، وزادت الهدايا، كان يقدم لها الجديد فى عالم الكاسيت، حيث الحب والأحلام والخيالات، ذات مرة حمل معه صابع روج، أعطاه لها، وسرق منها قبلة فى غفلة عن الأم المشغولة والأب المريض.
سلمت عفاف عقلها ونفسها لنصر، كانت تنتقم من ذلك القمقم الذى حبسوه فيه، وتشعر بانها تفك القيود المربوطة بها، تجرب أشياء لا تعرفها، تكتشف العالم المحرم.
تقدم نصر رسميا للزواج من عفاف أكثر من مرة، وقوبل برفض قاطع من الأشقاء، وبلاغ بأن زيارته لبيتهم غير مرغوب فيها، مع كامل الاحترام لمحبته لخالته ومحبة خالته له.
فكرت عفاف مع نصر على الهرب، كانت صاحبة الفكرة، سرقت ذهب أمها وكل الأموال التى وجدتها، وهربت بحثا عن الحرية، دون أن تنظر لما تركته خلفها من عار وفضيحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير صلاح الدين يكشف تفاصيل إصابته بمرض نادر: "الدكتور قالي لو عطست هتتشل"
أمير صلاح الدين يكشف تفاصيل إصابته بمرض نادر: "الدكتور قالي لو عطست هتتشل"

الاقباط اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • الاقباط اليوم

أمير صلاح الدين يكشف تفاصيل إصابته بمرض نادر: "الدكتور قالي لو عطست هتتشل"

كشف الفنان أمير صلاح الدين، عن تفاصيل معاناته مع مرض نادر كاد يهدد حياته، وذلك خلال لقائه في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، وتحدث هو وزوجته عن رحلة العلاج التي خاضها سويًا قبل الزواج. وقالت زوجته: "القصة بدأت وإحنا لسه مرتبطين، وفجأة أمير اتعرض لحادث كبير جدًا، وتزامن ده مع إنه بطل أمام منة شلبي في فيلم نوارة، وبدأنا نكتشف إنه مصاب بمرض نادر جدًا. عشنا تجربة صعبة وفريدة جدًا، فترة الخطوبة اللي المفروض نخرج ونقضيها مع بعض كانت كلها عند الدكاترة، بنتناقش هل هيعمل العملية ولا لأ.. كانت فترة قاسية جدًا". وكشف أمير عن تفاصيل مرضه قائلًا: "أنا اعتذرت لها عن الجواز، الدكتور قالي مفيش جواز، قالي لو عطست هتتشل. المرض كان نادر جدًا، اسمه تمدد شرياني عملاق في المخ، الطبيعي إنه يحصل بتمدد 1 أو 2 ملي، لكن أنا كان عندي 2 سنتي ونص، وده ضخم جدًا". وتابع: "عرفت بالصدفة وأنا بعمل بروفات لفيلم نوارة، حصلتلي حادثة موتوسيكل، عملت أشعة ولقوا ورم كبير في المخ. الدكتور قالي المفروض تكون ميت من وأنت عندك 5 سنين مينفعش ده يبقى عايش، قولتله ربنا بقا سابني أعيش قالي إنت لازم تعمل عملية حالًا، وهتحتاج من 300 إلى 400 كويلز، الواحد بـ15 ألف دولار، قولتله صعب جدًا أعمل العملية، كنت لسه شاري شقة وعربية عشان أتجوز، قالي هتتجوز إيه، بيع كل حاجة واعمل العملية، انت لو عطست هتتشل". وأضافت زوجته: "العلاقة بيني وبين أمير كانت قدَرية. وقت الحادثة والعملية، وهو كان كتوم جدًا، مقالش لحد من عيلته غيري، مكانش عايز يخوف مامته وباباه، مكانوش يعرفوا طبيعة الحالة فكنت أنا وهو في الطريق ده لوحدنا". واستكمل أمير قائلاً: "اللي ساعدني في القرار ده غير حبي ليها دكتور معتز الفقي الله يرحمه، أنا روحت لـ 7 دكاترة وقالولي إنت مينفعش تعيش خالص ودمروني، دكتور معتز الفقي قالي التمدد ده موجود عندك من وإنت طفل والمفروض تتشل على الأقل شلل نصفي كونك تعيش طول الفترة دي بالتمدد ده فربنا عايزك تعيش، أنا شايف إنك متعملش عملية وتاخد دوا قبل النوم ولما تصحى بعد الفطار". وأضاف: "أنا عملت العملية وبعد كده مشيت على العلاج، كنت بعمل قسطرة استكشافية وعلاجية كل 6 شهور لمدة سنتين، لأن فيه جسم غريب في شريان دقيق، ولازم متابعة مستمرة". واختتم حديثه قائلاً: "الدكتور فاروق حسن، أستاذ في شرايين المخ بالقصر العيني، شاف الأشعة وقال لي الحالة نادرة جدًا، وبعت حالتي لأستاذه في فرنسا، اللي شاف الحالة وقال إنها من أندر الحالات اللي شافها في حياته، وجه مخصوص من فرنسا وأجرى لي العملية، وعدت على خير الحمد لله." يُذكر أن أمير صلاح الدين شارك مؤخرًا في مسلسل "العتاولة 2" الذي عُرض ضمن السباق الرمضاني لعام 2025، وخاض بطولته أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة، فيفي عبده، نسرين أمين، مصطفى أبو سريع، ثراء جبيل، مريم الجندي، أحمد كشك، مي القاضي، زينب العبد، ومن تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى.

وفاة والدة الفنانة هبة عبدالغني
وفاة والدة الفنانة هبة عبدالغني

الكنانة

timeمنذ 30 دقائق

  • الكنانة

وفاة والدة الفنانة هبة عبدالغني

كتب وجدي نعمان توفيت والدة الفنانة هبة عبدالغني، إذ وافتها المنية اليوم الأحد، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، حسبما أعلنت ابنتها الفنانة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. أزمة صحية لوالدة هبة عبدالغني وكانت والدة هبة عبدالغني، قبل نهاية شهر يونيو الماضي ترقد بأحد المستشفيات وتم حجزها بغرفة العناية المركزة، وطالبت الفنانة جمهورها ومتابعيها بالدعاء لها بالشفاء العاجل. وكانت هبة عبدالغني قد أحيت ذكرى والدها في شهر يونيو الماضي عبر حسابها بـ«فيس بوك» بقولها: «18 سنة عدت يا حبيبي وكل المحاولات بعدك للحياة محصلتها عبث، نسختك المصغرة كبرت بعد ما مشيت يا عبدالغني أضعاف السنين التي عاشتها معك، في ذكرى وفاة والدي الـ18 رجاء الدعاء له برضوان الله وجناته الواسعة وأن يكتبه من المؤمنين المخلصين الصادقين المحبين وأمواتنا وأمواتكم أمين».

أخبار مصر : مع السلامة يا حبيبتي.. أول تعليق من هبة عبد الغني بعد وفاة والدتها
أخبار مصر : مع السلامة يا حبيبتي.. أول تعليق من هبة عبد الغني بعد وفاة والدتها

نافذة على العالم

timeمنذ 31 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : مع السلامة يا حبيبتي.. أول تعليق من هبة عبد الغني بعد وفاة والدتها

الأحد 6 يوليو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - رحلت عن عالمنا صباح اليوم، والدة الفنانة هبة عبد الغني بعد صراع من المرض ، ومن المقرر أن يقام عزاء المرحومة يوم الثلاثاء المقبل فى مسجد الحامدية الشاذلية. وفى أول تعليق للفنانة هبة عبد الغني، نشرت صورة لوالدتها عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك وكتبت معلقة: 'لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حبيبتي وامي وبنتي وصاحبتي مشيت .. توفيت إلى رحمة الله تعالي أمي العزيزة الغالية الصابرة الحمولة هدي عبد المحسن عطوة رجاء الدعاء لها بواسع رحمته ومغفرته .. إدعولها باستقبال المحبين أشهد الله أنها أحبته وأحبت رسوله مع السلامة يا حبيبتي يا بهجة الدنيا'. أحدث أعمال هبة عبد الغني من جهة أخرى، شاركت الفنانة هبة عبد الغني، بأحداث الجزء الخامس والأخير من مسلسل "المداح" أمام النجم حمادة هلال. وظهرت هبة عبد الغني، خلال أحداث العمل بشخصية "ناصرة" التي ستساهم في قلب مجرايات أحداث العمل رأسًا علي عقب. مسلسل المداح 5 ويشارك حمادة هلال في العمل كل من هبة مجدي، وغادة عادل وخالد سرحان، هبة عبدالغني، محمد علي رزق، دارين حداد، جوري بكر والمسلسل من تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، وإخراج أحمد سمير فرج، وإنتاج صادق الصباح. وشهد مسلسل المداح أسطورة العودة الحلقة في الأخيرة تطورا جديدا فى الأحداث حيث استطاع صابر المداح "حمادة هلال" أن يقضى على الجن النمرود "أحمد خالد صالح" بعد أن وصل إلى ورثه من جده وهو السيف فى مشهد مرعب. أعمال هبة عبد الغني جدير بالذكر أن هبة عبد الغني شاركت رمضان الماضي بمسلسل "صلة رحم" مسلسل "صلة رحم" للفنان إياد نصار ويسرا اللوزي. وشارك مسلسل "صلة رحم" فى الماراثون الرمضاني ٢٠٢٤ ، وهو من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، بطولة إياد نصار ويسرا اللوزي، أسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، وعابد عناني، ونبيل نور الدين، وهبة عبد الغني، وعمرو القاضي، وداليا خليف، وريام كفارنا، وسلوى محمد على، ومحمد دسوقي، وصفاء جلال، وبتول حداد، ومحمد السويسي، والعمل من تأليف محمد هشام عبية، ومن إخراج تامر نادي، وإنتاج صادق الصباح ، حيث حقق نجاحا جماهيريا كبيرا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store