logo
كيف أصبح روجر فيدرر أول ملياردير في تاريخ التنس؟

كيف أصبح روجر فيدرر أول ملياردير في تاريخ التنس؟

الرجلمنذ 19 ساعات

دخل أسطورة التنس روجر فيدرر (Roger Federer) رسميًا نادي المليارديرات، ليُصبح أول لاعب تنس في التاريخ يحقق هذا الإنجاز المالي، وفقًا لتصنيف Bloomberg Billionaires Index، الذي قدّر ثروته بنحو 1.3 مليار دولار أميركي.
وعلى الرغم من تحقيقه 130.6 مليون دولار فقط من الجوائز المالية خلال مسيرته الممتدة لأربعة وعشرين عامًا، فإن الجزء الأكبر من ثروته جاء عبر صفقات رعاية ضخمة واستثمارات ذكية، خصوصًا في مجال الأحذية الرياضية.
استثمارات فريدة وصفقات طويلة الأمد
منذ بداياته، ارتبط فيدرر بعقود رعاية طويلة الأمد مع علامات بارزة مثل بنك كريدي سويس (الذي اندمج لاحقًا مع UBS)، ودار الساعات رولكس (Rolex)، وشركة الشوكولاتة السويسرية Lindt.
لكن النقلة النوعية جاءت في عام 2018، عندما انتهى عقده التاريخي مع Nike، لتقدم له شركة Uniqlo اليابانية عرضًا غير مسبوق بقيمة 300 مليون دولار على عشر سنوات، دون أي شرط يتعلق باستمراره في اللعب.
ومع أن هذا العقد كان من أضخم ما وُقّع في مسيرته، إلا أن نجاحه الأبرز جاء من استثماره في شركة الأحذية السويسرية الصاعدة On Running، التي تعرّف عليها بالمصادفة من خلال زوجته، بعد أن اشترت أحد منتجاتها.
اقرأ أيضًا: مليونير يتألق في موناكو بوضع ماكلارين سولوس GT على يخت فاخر
وسرعان ما التقى مؤسسي الشركة في زيورخ، ليُبرم اتفاقًا يحصل بموجبه على حصة تبلغ نحو 3% من أسهم On Holding AG، ويشارك في تطوير تصاميم حصرية للأحذية.
وقدّر بلومبرغ أن قيمة هذه الحصة وحدها تُساوي اليوم ما لا يقل عن 500 مليون دولار، بعد أن بلغت القيمة السوقية للشركة 17 مليار دولار.
كيف أصبح روجر فيدرر أول ملياردير في تاريخ التنس؟ -AFP
صورة نظيفة وأداء تسويقي استثنائي
ما يميز فيدرر، بحسب محللي التسويق الرياضي، أنه خالٍ من الفضائح الإعلامية، ويتعامل دائمًا بلباقة، ما جعله نموذجًا مفضلًا للعلامات التجارية العالمية.
قال المحلل بوب دورفمان: "فيدرر لم يكن مثيرًا للجدل مثل ماكنرو، لكنه من أفضل الأسماء تسويقيًا في تاريخ التنس".
كما أحاط نفسه بفريق احترافي لإدارة أعماله، من خلال شركته الخاصة Team8، التي أسسها عام 2013 مع مدير أعماله توني غودسيك، إضافة إلى شركة Format A AG السويسرية، التي تُدير استثماراته ومؤسسته الخيرية.
ورغم اعتزاله اللعب في عام 2022، لا يزال فيدرر حاضرًا على الساحة بأسلوب راقٍ ومدروس، إذ تجنّب الظهور المفرط كمعلق رياضي أو في حملات إعلانية مفرطة، وشارك مؤخرًا في إطلاق مجموعة أزياء جديدة مع Uniqlo في باريس، كما رفع العلم الفرنسي إيذانًا بانطلاق سباق لومان الشهير، ومن المتوقع أن يظهر الأسبوع المقبل في بطولة ويمبلدون، حيث سطّر أعظم إنجازاته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فولكس فاغن" للسيارات تتفق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة
"فولكس فاغن" للسيارات تتفق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"فولكس فاغن" للسيارات تتفق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة

أعلنت شركة فولكس فاغن الألمانية للسيارات، اليوم الثلاثاء، عن إحراز تقدم في خطتها الخاصة بتقليص الوظائف. ونقل بيان عن مدير الموارد البشرية جونار كيليان، قوله خلال اجتماع للعاملين في مقر الشركة، إنه "تم الاتفاق تعاقديًا بالفعل على خروج حوالي 20 ألف عامل من الشركة بحلول عام 2030". وبذلك يكون تم الاتفاق بشكل قاطع على شطب أكثر من نصف الوظائف التي تعتزم الشركة شطبها بحلول عام 2030، والبالغ إجماليها 35 ألف وظيفة، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وكانت الشركة والنقابة توصلتا في ديسمبر الماضي، بعد مفاوضات مطوّلة، إلى اتفاق بشأن برنامج لإعادة هيكلة العلامة الأساسية "فولكس فاغن". ووفقًا لهذا البرنامج، من المقرر شطب نحو ربع الوظائف البالغ عددها 130 ألف وظيفة في ألمانيا بحلول عام 2030، مع استبعاد الفصل التعسفي، على أن يتم التقليص بشكل رئيسي عبر التقاعد المبكر ومكافآت نهاية الخدمة "تعويضات الإقالة". وقال كيليان: "الإجراءات الأولى من اتفاق 'مستقبل فولكس فاغن' بدأت تؤتي ثمارها، ونحن نسير على الطريق الصحيح". وأضاف: "نحن نُسرّع عملية التحوّل من خلال إحراز تقدّم يمكن التعبير عنه بأرقام في تكاليف المصانع في فولفسبورج، وشطب الوظائف بطريقة مقبولة اجتماعيًا في المواقع الستة التابعة لشركة فولكس فاغن في ألمانيا". وأشار المدير المالي للعلامة التجارية، ديفيد باولز، إلى أن سياسة التقشف لم تحقق أهدافها بالكامل بعد، مضيفًا: "لا يزال أمامنا الكثير من العمل من أجل المستقبل".

تدعمها الحكومة باستثمار 1.3 مليار يورو
تدعمها الحكومة باستثمار 1.3 مليار يورو

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تدعمها الحكومة باستثمار 1.3 مليار يورو

تراهن فرنسا على أن تصبح شركة يوتلسات الفرنسية البديل الأوروبي لمنظومة " ستارلينك" التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لكن خبراء يرون أن المهمة أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. قادت الحكومة الفرنسية مؤخرًا استثمارًا ضخمًا بقيمة 1.35 مليار يورو في "يوتلسات"، لتصبح أكبر مساهم في الشركة بحصة تبلغ نحو 30%. يأتي ذلك بعد اندماج "يوتلسات" مع شركة ون ويب البريطانية في 2023، في محاولة لتوحيد الجهود الأوروبية في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". لكن التحدي لا يقتصر على التمويل فقط، "ستارلينك" تمتلك اليوم أكثر من 7600 قمر صناعي في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، مقارنة بـ650 قمرًا فقط لدى "ون ويب"، أي أقل من عُشر ما تملكه منافستها الأميركية. استثمارات غير كافية يرى محللون أن التفوق الكاسح لـ"ستارلينك" يعود إلى امتلاك "سبيس إكس" قدرات إطلاق وإنتاج أقمار صناعية تفوق ما تمتلكه أوروبا مجتمعة، إضافة إلى موارد مالية ضخمة، حيث تُقدّر قيمة "سبيس إكس" بنحو 350 مليار دولار، مقارنة بـ1.6 مليار يورو فقط لـ"يوتلسات". ويقول لوك كيهو، محلل في شركة أوكلا، إن فرنسا باتت تنظر إلى "يوتلسات" كمزود استراتيجي للاتصالات، لكن الوصول إلى مستوى "ستارلينك" يتطلب مضاعفة الاستثمارات وتوسيع شبكة الأقمار الصناعية بسرعة كبيرة. المنافسة معقدة فيما تعترف "يوتلسات" بصعوبة مضاهاة "ستارلينك"، خصوصًا على صعيد التغطية والقدرات التقنية، يرى الخبراء أن الشركة الفرنسية قد تنجح في التمركز ضمن قطاعات متخصصة مثل الاتصالات الآمنة، والسيطرة الأوروبية على البيانات، وتوفير الإنترنت في المناطق القطبية والنائية. وعلى الرغم من التكهنات التي راجت مؤخرًا حول إمكانية استبدال "ستارلينك" بـ"يوتلسات" في أوكرانيا، فإن الأرقام تكشف الهوة الواسعة بين الطرفين، حيث تدير "ستارلينك" أكثر من 50 ألف محطة في أوكرانيا، مقابل 1000 محطة فقط لـ"يوتلسات" أنشأتها ألمانيا كبديل احتياطي. طموحات أوروبية تحت الاختبار تؤكد الحكومة الفرنسية أن "يوتلسات" تلعب دورًا حيويًا في نموذج الدفاع السيادي للاتحاد الأوروبي، في حين يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تسريع استثمارات القارة في مجال الفضاء باعتباره "مقياسًا جديدًا للقوة الدولية". ورغم تغير الإدارة التنفيذية في "يوتلسات" وتعيين جان فرانسوا فالاشر رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، تبقى التحديات قائمة، من ضعف البنية التحتية إلى الحاجة الماسة لتطوير أقمار الجيل الثاني لتتماشى مع قدرات "ستارلينك". ورغم أن "يوتلسات" لا تزال بعيدة عن منافسة "ستارلينك" على الصعيد العالمي، فإنها قد تصبح عنصرًا محوريًا في بناء سيادة رقمية أوروبية وتوفير بدائل استراتيجية للاتصالات في أوقات الأزمات.

احتجاجات مناهضة لحفل زفاف بيزوس
احتجاجات مناهضة لحفل زفاف بيزوس

الاقتصادية

timeمنذ 6 ساعات

  • الاقتصادية

احتجاجات مناهضة لحفل زفاف بيزوس

تظاهر نحو 500 شخص في البندقية السبت احتجاجا على إقامة مؤسس أمازون جيف بيزوس حفل زفافه في المدينة التاريخية الايطالية، وقادت الاحتجاجات مجموعة "لا مكان لبيزوس" التي نظمت لأيام حملة ضد ما تصفه بالتأثير الاقتصادي والبيئي الضار لحفل الزفاف على المدينة. وشهد الزفاف حفلات ومناسبات خاصة على مدار أسبوع حضرها كبار الشخصيات والنجوم الذين وصلوا إلى البندقية على متن يخوت وطائرات خاصة. المصدر: "الفرنسية"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store