logo
بعد مقال Rue20 : قيوح يسارع لحذف صورة 'سيلفي' مع أردوغان

بعد مقال Rue20 : قيوح يسارع لحذف صورة 'سيلفي' مع أردوغان

زنقة 20منذ يوم واحد

زنقة20| متابعة
سارع وزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح، إلى حذف صورة 'سيلفي' جمعته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حسابه الرسمي على الفيسبوك، وذلك مباشرة بعد نشر جريدة Rue20 لمقال انتقد فيه ما وصفه بـ'السلوك غير اللائق دبلوماسيا'، واعتبر الصورة خروجا عن أعراف المناسبات الرسمية التي تُمثّل فيها المملكة المغربية.
الصورة التي أدرجت في البداية ضمن منشورات الصفحة الرسمية للوزير على مواقع التواصل الاجتماعي، تم سحبها بعد ساعات من نشر المقال، ما فسّره متابعون بأنه اعتراف ضمني بعدم ملاءمة الخطوة، خاصة أن الوزير كان في وضع رسمي ويمثل جلالة الملك محمد السادس في مؤتمر دولي حضرته شخصيات ووفود رفيعة المستوى.
واشار المقال إلى أن التقاط 'سيلفي' في تلك الظروف يُعد سلوكا غير منسجم مع الأعراف الدبلوماسية والبروتوكولات المعتمدة في المناسبات الرسمية، حيث يُفترض في ممثلي الدولة المغربية التحلي بالوقار والرصانة بما يليق بصورة المملكة ومكانتها الدولية.
وتأتي الحادثة للوزير قيوح لتعيد طرح أسئلة حول مدى جاهزية بعض المسؤولين لتولي مهام تمثيل الدولة في المحافل الدولية، وضرورة التكوين في الجوانب البروتوكولية والدبلوماسية، خاصة في ظل ما يتطلبه الحضور المغربي من مهنية عالية ومسؤولية رمزية كبيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حصري.. عائلة الأنصاري الإستقلالية تطلب الإلتحاق بالبام لخوض الإنتخابات المقبلة
حصري.. عائلة الأنصاري الإستقلالية تطلب الإلتحاق بالبام لخوض الإنتخابات المقبلة

زنقة 20

timeمنذ 6 ساعات

  • زنقة 20

حصري.. عائلة الأنصاري الإستقلالية تطلب الإلتحاق بالبام لخوض الإنتخابات المقبلة

زنقة 20 | الرباط علم موقع Rue20 ، من مصادر حزبية موثوقة، أن عائلة الأنصاري الإستقلالية المعروفة بجهة فاس مكناس قد دخلت في مفاوضات مباشرة مع قيادة الأصالة و المعاصرة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة بألوان البام. العائلة التي بدأ نفوذها يتقلص بشكل كبير في جهة فاس مكناس مؤخراً ، طرقت وفق مصادرنا أبواب البام عبر قيادات بارزة تطلب الإلتحاق بالحزب خلال الاستحقاقات المقبلة. في هذا الصدد علم الموقع، أن مروى الأنصاري خليفة مجلس النواب و النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال نجلة رئيس الجهة عبد الواحد الأنصاري ، عبرت عن استعدادها للتحزب تحت لواء الاصالة و المعاصرة لدخول البرلمان لولاية ثانية. و ترغب الأنصاري بحسب مصادرنا في ولوج قبة البرلمان للمرة الثانية عبر اللائحة الجهوية أو ما يعرف بـ'لائحة الكوطا' وتجد صعوبة في ذلك عبر بوابة حزب والدها الإستقلال نظرا لشراسة المنافسة بالجهة المحسوبة تاريخيا على حزب 'الميزان'. نفس الامر بالنسبة لأنس الأنصاري نجل محمد الأنصاري عضو المحكمة الدستورية، و أحد الفاعلين الأساسيين في القضية الإجتماعية الأشهر بجهة فاس مكناس و المتعلقة بمصنع النسيج 'سيكوم' والتي شردت عمالا مازالوا يخوضون اعتصامات لحدود اليوم ، و الذي بدوره يطرق أبواب البام للحصول على التزكية. جدير بالذكر أن عائلة الأنصاري المتحدرة من مكناس، كانت أمس السبت على موعد مع حفل زفاف فاخر لابنتهم مروى الأنصاري التي ارتبطت بالبرلماني الاستقلالي الآخر عثمان الطرمونية ابن البرلماني الثري بإقليم الجديدة امبارك الطرمونية. النائبة البرلمانية مروى الأنصاري، هي ابنة البرلماني السابق عبد الواحد الأنصاري رئيس جهة فاس مكناس الحالي، وهو شقيق البرلماني عبد اللطيف الأنصاري والبرلماني السابق وعضو المحكمة الدستورية محمد الأنصاري.

سيلفي الوزير قيوح مع أردوغان: صورة عفوية أم خلل في التقدير الدبلوماسي؟
سيلفي الوزير قيوح مع أردوغان: صورة عفوية أم خلل في التقدير الدبلوماسي؟

المغرب الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • المغرب الآن

سيلفي الوزير قيوح مع أردوغان: صورة عفوية أم خلل في التقدير الدبلوماسي؟

تحولت صورة 'سيلفي' التقطها وزير النقل واللوجيستيك المغربي عبد الصمد قيوح إلى مادة سجال عمومي، بعدما ظهر فيها مبتسمًا إلى جوار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال فعاليات منتدى الربط العالمي للنقل بإسطنبول. ولم يكن الجدل منصبًا فقط على 'طرافة' المشهد، بل على ما كشفه من إشكال أعمق يخص ضبابية حدود التصرف الفردي داخل الفضاء التمثيلي الرسمي، وغياب البوصلة الاتصالية لدى بعض المسؤولين المغاربة أثناء قيامهم بمهامهم في الخارج. ورغم أن الوزير قيوح كان على رأس وفد رسمي، ووقّع مذكرات تفاهم باسم الحكومة المغربية، فإن تصرفه التواصلي بدا متحررًا من أي قيود بروتوكولية، ما طرح سؤالاً عريضًا: هل يخضع الوزراء المغاربة لإطار مؤسساتي صارم في تمثيلهم للخارج، أم أن الأمور تُترك لاجتهادات فردية قد تؤثر على صورة المغرب أكثر مما تخدمها؟ الصورة التي غطّت على الحدث في الوقت الذي كانت فيه إسطنبول تحتضن منتدى دوليًا يعج بوزراء النقل والمسؤولين الأمميين، ويشهد توقيع اتفاقيات تعاون مهمة بين المغرب وتركيا، اختزلت الصورة التي نشرها الوزير – ثم حذفها – المشاركة المغربية كلها، وحوّلت النقاش من محتوى التفاهمات إلى أسلوب التوثيق. إن المفارقة هنا لا تكمن في فعل 'السيلفي' ذاته، بل في مكانه وزمانه، إذ أن التقاط صورة ذاتية أمام زعيم أجنبي، في لحظة ذات رمزية عالية، يُفهم – خارج إطار حسن النية – على أنه تحللٌ من اللياقة المؤسساتية التي تحكم تمثيل الدول، ويطرح شكوكًا حول الوعي بثقل الموقع السياسي والرمزي للوزير. أزمة أعمق من صورة لا يمكن اختزال هذا الحدث في سقطة اتصالية فقط، بل هو مؤشر على إشكال بنيوي في الثقافة البروتوكولية للمسؤولين المغاربة ، خاصة في المحافل الدولية. فحين يغيب التقنين الصارم للسلوك الاتصالي الرسمي، ويُترك الوزراء 'يُغردون' و'يوثقون' و'يُعلقون' دون ضبط، تتحول اللحظة الرسمية إلى منبر شخصي ، ما يضرب في العمق فلسفة الدولة القائمة على التوازن والرصانة في التموقع الخارجي. هذا لا يعني فرض الرقابة، بل تأسيس مدوّنة سلوك رسمية للتمثيل الدبلوماسي ، تحدد كيف يتصرف ممثلو المغرب، ومتى يكون النشر مفيدًا ومتى يتحول إلى تشويش رمزي أو مظهر ساذج. قراءة مزدوجة: الانفتاح مقابل الثقل الرمزي من جهة، قد يرى البعض أن الصورة تعكس مرونة وعفوية لا تُضر، بل تضفي طابعًا إنسانيًا على العلاقة الثنائية، لكن من جهة أخرى، يُظهر حذف الصورة لاحقًا أن الوزير ذاته ربما أدرك فوات السياق أو حجم الإحراج الذي تسبب فيه المشهد. وما بين هذين القراءتين، يظل السؤال الأهم هو: من المسؤول عن توجيه الرسائل الرمزية التي تصدر باسم المغرب؟ وهل نملك استراتيجية اتصالية تجعل صورتنا في الخارج متناغمة مع طموحاتنا السياسية والدبلوماسية؟ الدولة أكبر من 'السيلفي' في مرحلة تعرف فيها السياسة الخارجية المغربية تموقعات دقيقة على المستوى الإقليمي والدولي، وتُخاض فيها معارك ناعمة على مستويات الدلالة والرمزية، لا يبدو أن هناك متسعًا لهفوات فردية تُحسب على الدولة ككل. فتوازن العلاقات مع تركيا، التي يحكمها منطق الندية والتعاون، لا يُناسبه ظهور غير محسوب لوزير مغربي في صورة تُفهم – ولو عرضًا – كنوع من اللهفة أو الخفة. إن الرهان اليوم لم يعد فقط على محتوى الاتفاقيات، بل على القدرة على تثبيت صورة دولة قوية، رزينة، وذات وعي عميق بموقعها وهويتها الاتصالية .

سيلفي وزير النقل المغربي قيوح مع أردوغان يثير الجدل على مواقع التواصل
سيلفي وزير النقل المغربي قيوح مع أردوغان يثير الجدل على مواقع التواصل

اليوم 24

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم 24

سيلفي وزير النقل المغربي قيوح مع أردوغان يثير الجدل على مواقع التواصل

أثارت صورة « سيلفي » التقطها عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موجة جدل وتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. الصورة التقطها الوزير المغربي على هامش مشاركته في المنتدى العالمي للنقل المنعقد بمدينة إسطنبول ما بين 27 و29 يونيو الجاري، حيث ترأس الوفد المغربي المشارك في أشغاله. ورغم الطابع البروتوكولي للمناسبة، اختار قيوح التقاط صورة شخصية (سيلفي) مع الرئيس التركي، وهو ما اعتبره عدد من النشطاء تصرفًا « خفيفًا » لا يليق بموقعه الوزاري، في حين دافع آخرون عن الخطوة معتبرين إياها تصرفًا عفويًا يعكس روح القرب والانفتاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store