
المرشدية العامة للسجون تؤكّد التزامها برسالتها في خدمة الإنسان خلف القضبان
أحيَت المرشدية العامّة للسجون في لبنان، محافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل، القداس السنوي الإحتفالي الذي ترأسه راعي أبرشيّة زحلة المارونيّة، سيادة المطران جوزف معوّض السامي الإحترام، في كاتدرائية مار مارون زحلة _ كسارة بحضور حشدٌ من الشخصيات الروحيّة والأمنيّة والإجتماعيّة.
شاركَ في الذبيحة الإلهيّة المرشد العام للسجون في لبنان الخوري جان موره، ونائبه الأب إيلي بشعلاني، والأب الياس إبراهيم ممثّلا راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران إبراهيم إبراهيم السامي الاحترام، والأب شربل نبهان خادم رعيّة مار مارون.
كما شارَكَ في هذه المناسبة عددٌ من الكهنة والرهبان والراهبات، لا سيّما الأم الرئيسة جوسلين جمعة الرئيسة العامة لراهبات سيدة الخدمة الصالحة، ايفا الخوري مديرة سجن زحلة للنساء ، ولفيفٌ من الأهالي والأصدقاء، والدّاعمين منهم للمرشدية:السيد ابراهيم الصقر وعائلته، المهندس وسيم رياشي، الدكتور نقولا معكرون رئيس مجلس ادارة مستشفى زحلة الحكومي، السيد سمير صادر، المصرفي طارق هرموش، السفيرة كارولين معلوف سعادة، السيد جان اسطفان وعقيلته. بالإضافة الى ممثّلين عن الأندية والأخويات والجمعيات، تقدّمهم معالي الوزير السابق خليل الهراوي، السيّدة مارلين ضاهر ممثّلة سعادة النائب ميشال الضاهر، وقائد منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح، والسيّد جورج نبهان مرشد محافظتي البقاع وبعلبك- الهرمل، والآنسة ريتا كوروميليان أمينة المال العام في الهيئة التنفيذية وأعضاء مرشدية المحافظة.
بعد الانجيل المقدس، ألقى المطران جوزف معوض عظة أكد فيها:"
أن مرشدية السجون لا تؤدي فقط واجبًا رعويًا، بل تحمل رسالة إنسانية وروحية عميقة، تُجسّد من خلالها وجه الكنيسة الرحوم والحنون تجاه كل إنسان، مهما كانت ظروفه أو أخطاؤه.
أضاف: " ان السجين لا يشكل حالة منبوذة أو هامشية في المجتمع، بل هو إنسان يحتاج إلى مرافقة واصغاء، يحتاج إلى من يستمع له، ويمنحه الرجاء، ويعيد إليه ثقته بالله وبذاته'.
وتابع قائلاً: " ان خدمة السجين هي أحد أوجه العدالة الرحيمة التي تدعو إليها الكنيسة، وهي التزام دائم بأن نكون شهودًا لمحبة المسيح التي لا تستثني أحدًا. لذلك، فإن دور المرشدية هو أن تكون صوتًا روحيًا يرافق، ويُصغي، ويبلسم الجراح، بعيدًا عن الإدانة، وقريبًا من المغفرة والرجاء'.
كما نوّه سيادته بالدور الذي تقوم به المرشدية في سجون البقاع، وبالجهود الكبيرة التي يبذلها المرشدون والمتطوعون، معربًا عن تقديره العميق لتفانيهم والتزامهم، ومتمنيًا لهم دوام النجاح في رسالتهم، انطلاقًا من تعاليم الكنيسة وإرشادات مجلس البطاركة الكاثوليك في لبنان، التي تحثّنا على أن نكون قريبين من الضعفاء، حاملي بشرى القيامة حتى في أكثر الأماكن ألمًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ساندرز: لا ينبغي لأميركا تقديم الأسلحة التي تُمكّن "إسرائيل" من ارتكاب الجرائم!!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، في بيان، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، إن الأوان قد آن للكونغرس كي "يوقف تمويل حرب إسرائيل، غير القانونية والمروعة، ضد الشعب الفلسطيني". وأضاف ساندرز: "لا يمكننا الاستمرار في دعم حكومة منعت المساعدات الإنسانية، وتسببت بمجاعة هائلة في غزة"، مؤكّداً أنه "يجب على الولايات المتحدة ألّا تدعم حكومة تُجوّع الأطفال في غزة". السيناتور الديمقراطي اعتبر أنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تُقدّم المزيد من الأسلحة التي تُمكّن إسرائيل من ارتكاب هذه الفظائع"، مستهجناً من أن "ينفق دافعو الضرائب الأميركيون عشرات المليارات من الدولارات، دعماً لحكومة نتنياهو العنصرية المتطرفة". في السياق، أعرب عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، في بيان مشترك، قبل أيّام، عن قلقهم من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرين إلى استشهاد نحو 700 مدني خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية، في ظل الحصار المشدّد الذي تفرضه حكومة بنيامين نتنياهو. ودعا النواب إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ممارسة ضغوط جدية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، محذرين من أنّ توسيع العمليات العسكرية يُهدد بشكلٍ خطير جهود الإغاثة الإنسانية. كما اعتبر البيان أنّ استمرار الحرب في غزّة من دون خطّة سياسية واضحة لما بعدها يُمثّل "خطأً فادحاً" لا يخدم حتى الأمن القومي "الإسرائيلي"، مؤكّدين ضرورة التدخل الدولي العاجل لإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة.


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
لحمايتهم من الخوارزميات.. أستراليا تعتزم حظر استخدام 'يوتيوب' لهذه الفئة العمرية
أعلنت السلطات الأسترالية الأربعاء أنها ستقرّ قانونا يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة يوتيوب وذلك لحمايتهم من 'الخوارزميات المفترسة'. وقالت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز في بيان 'هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن ليس هناك مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال'. وفي نوفمبر 2024 أقرّ البرلمان الأسترالي مشروع قانون رائدا لتنظيم الإنترنت حظر بموجبه على من هم دون 16 عاما استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، وإكس، وفيسبوك، وإنستغرام. وحظي نصّ القانون يومها بدعم نواب من كلا الحزبين (الحكومة والمعارضة)، لكنّه لم يشمل يوتيوب. وفي حينه أعلنت الحكومة أن يوتيوب، المستخدم على نطاق واسع في الدروس المدرسية، لن يتأثر بقرار الحظر. وتعليقا على قرار السلطات الأسترالية الأربعاء، قال متحدث باسم يوتيوب إن المنصة 'ليست شبكة تواصل اجتماعي'. وأضاف 'موقفنا واضح: يوتيوب منصة لمشاركة الفيديو تضم مكتبة من المحتوى المجاني العالي الجودة، وتزداد مشاهدته على شاشات التلفزيون'.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
"لدي مشاكل مع سياساتهم"... ترامب يلوّح بعدم حضور قمة مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إنه ربما لن يشارك في قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة في جنوب أفريقيا والمقرّر عقدها في تشرين الثاني القادم، مشيراً إلى نيته إرسال ممثل آخر عنه. وفي التفاصيل أوضح ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "أعتقد أنني سأرسل ممثلاً آخر لأنني واجهت الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. لديهم سياسات سيئة للغاية"، على حد وصفه. وهاجم ترامب السياسات الداخلية والخارجية لحكومة جنوب أفريقيا، ولا سيما سياستها المتعلقة بالأراضي، إضافةً إلى موقفها من الحرب على غزة واتهامها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية. وسبق أن خفّض ترامب المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا عبر أمر تنفيذي وقّعه في شباط/فبراير الماضي. هذا وتشهد العلاقات الأميركية-الجنوب أفريقية توتراً مستمراً، سواء في عهد ترامب أو سلفه جو بايدن، على خلفية القضية التي رفعتها بريتوريا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب الإبادة الجماعية. ويُذكر أنه في وقتٍ سابق من شهر تموز الجاري، صوّت مشرّعون أميركيون لصالح تقديم مشروع قانون يقترح مراجعة العلاقات الأميركية مع جنوب أفريقيا وفرض عقوبات محتملة على بعض المسؤولين بسبب الاعتراضات على سياستها الخارجية. وصوّتت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بأغلبية 34 صوتاً مقابل 16، على إرسال "قانون مراجعة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا" إلى مجلس النواب بكامل هيئته، حيث يمكن أن يخضع للتصويت. ويحتاج هذا الإجراء إلى موافقة مجلسي النواب والشيوخ قبل أن يُصبح قانوناً نافذاً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".