logo
في نحو شهر: حوالي 600 قتيل خلال توزيع مساعدات في غزة – DW – 2025/7/4

في نحو شهر: حوالي 600 قتيل خلال توزيع مساعدات في غزة – DW – 2025/7/4

DW٠٤-٠٧-٢٠٢٥
سجلت الأمم المتحدة 613 قتيلا في غزة من 26 أيار/مايو وحتى 27 حزيران/يونيو قرب قوافل المساعدات الإنسانية ومراكز توزيعها التي تديرها المنظمة الأمريكية المدعومة من إسرائيل، "مؤسسة غزة الإنسانية".
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (الرابع من يوليو/تموز 2025) أنها سجلت مقتل ما لا يقل عن 613 شخصا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المفوضية إن الأرقام تغطي الفترة من 27 مايو/أيار حتى 27 يونيو/حزيران 2025، و"وقعت حوادث أخرى" منذ ذلك الحين.
وتستعين المؤسسة بشركات أمن وشركات إمداد وتموين أمريكية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة متجاوزة بذلك إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة، والذي تقول إسرائيل إنه سمح لمسلحين بتحويل مسار المساعدات. ووصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتمثل انتهاكا لقواعد الحياد الإنساني.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني إن المفوضية لم تتمكن من تحميل أي جهة المسؤولية عن عمليات القتل. ولكنها قالت إنه "من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول لنقاط التوزيع" التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وتابعت أنه لم يتضح على الفور عدد عمليات القتل التي وقعت عند مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، والعدد الذي وقع بالقرب من القوافل.
وأقر الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة، وقال إنه أصدر تعليمات جديدة للقوات الإسرائيلية بناء على ما وصفه "بالدروس المستفادة". ويوجد نقص حاد في المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الأساسية في غزة بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ عامين تقريبا.
من جانب آخر أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن بنك يو.بي.إس رفض طلبا من مؤسسة غزة الإنسانية لفتح حساب مصرفي في سويسرا، فيما لم يفتح بنك غولدمان ساكس حسابا سويسريا لها بعد محادثات أولية. وقال مصدران آخران مطلعان على خطط المؤسسة إنها سعت إلى فتح حساب مصرفي لوحدة مقرها جنيف لتسهيل التبرعات من خارج الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو يعلن توصل أطراف النزاع لاتفاق لإنهاء العنف في سوريا – DW – 2025/7/16
روبيو يعلن توصل أطراف النزاع لاتفاق لإنهاء العنف في سوريا – DW – 2025/7/16

DW

timeمنذ 11 ساعات

  • DW

روبيو يعلن توصل أطراف النزاع لاتفاق لإنهاء العنف في سوريا – DW – 2025/7/16

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبية توصل أطراف النزاع في السويداء السورية إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية. وأعلنت الأمم المتحدة شجبها للضربات الإسرائيلية على سوريا، كما حض الاتحاد الأوروبي الدولة العبرية على وقفها. أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن جميع الاطراف وافقوا على اتخاذ خطوات لإنهاء أعمال العنف في سوريا ليل الأربعاء (16 تموز/يوليو 2025)، وذلك بعدما شنت اسرائيل غارات جوية طاولت العاصمة السورية إثر مواجهات عنيفة في جنوب البلاد. وكتب روبيو على منصة اكس: "توافقنا على خطوات محددة من شأنها أن تضع حداً الليلة للوضع المضطرب والمرعب"، مضيفاً أنه يتوقع أن "يفي جميع الأطراف بالتزاماتهم". وبعد ذلك أعلنت وزارة الدفاع السورية بدء انسحاب الجيش من السويداء . وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية "بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقا لبنود الاتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون"، من دون أي ذكر لانسحاب قوات حكومية أخرى منتشرة في المدينة. وكان روبيو قد أبدى في وقت سابق الأربعاء أمله في "تهدئة" الوضع في سوريا، متحدثاً عن "سوء فهم" يقف وراء الوضع الحالي في أعقاب الضربات الإسرائيلية على دمشق وجنوب البلاد. وقال روبيو في المكتب البيضوي إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي عهد البحرين: "لقد تواصلنا معهم طوال الصباح والليل، مع كلا الجانبين، ونعتقد أننا نتجه الى تهدئة حقيقية". وأضاف "نأمل أن نشهد تقدماً فعلياً في الساعات المقبلة". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ووصف وزير الخارجية الأمريكي الوضع بأنه "معقد"، مشيراً إلى "الخصومات التاريخية المزمنة بين مختلف الجماعات في جنوب غرب سوريا، البدو والطائفة الدرزية، وهذا أدى إلى وضع مؤسف وسوء فهم، على ما يبدو، بين الجانبين الإسرائيلي والسوري". قصفت إسرائيل مقر هيئة أركان الجيش السوري في دمشق الأربعاء، بعد أن هددت بتكثيف ضرباتها ضد القوات الحكومية إذا لم تنسحب من مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، وذلك عقب ثلاثة أيام من أعمال عنف خلّفت أكثر من 300 قتيل. وقالت إسرائيل الأربعاء إنها تعمل بحس من المسؤولية وفي إطار ضبط النفس في سوريا. وخلال جولة تفقدية له في هضبة الجولان المحتلة، قال رئيس الأركان إيال زامير "يعمل القادة والجنود بحس من المسؤولية وضبط النفس". ودعت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس الحكومة السورية إلى مغادرة منطقة النزاع في جنوب البلاد لتخفيف التوترات مع إسرائيل. وقالت للصحافيين "ندعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها للسماح لجميع الأطراف بتهدئة الوضع وإيجاد حل"، من دون تحديد المنطقة المطلوب الانسحاب منها. وامتنعت عن الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة قد طلبت من إسرائيل وقف ضرباتها. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وكان ماركو روبيو قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" إزاء الوضع في سوريا ودعا إلى وقف القتال. وقال رداً على سؤال أحد الصحافيين حول الضربات الإسرائيلية "نجري مناقشات مع الطرفين، مع كل الأطراف المعنيين، ونأمل أن نتوصل الى نتيجة، لكننا قلقون للغاية". وصرح كبير الدبلوماسيين الأمريكيين بأنه تحدث مع مختلف الأطراف عبر الهاتف، من دون تحديد هوية هؤلاء الأطراف. وأكد أن الولايات المتحدة ضمنت التوصل إلى "وقف لإطلاق النار" الثلاثاء لكنه "خُرق" بعد وقت قصير. وفي إشارة إلى العنف في جنوب سوريا، قال روبيو إنه "تهديد مباشر لجهود بناء سوريا سلمية ومستقرة". وأضاف "كنا وما زلنا في مناقشات متكررة ومستمرة مع حكومتَي سوريا وإسرائيل حول هذه القضية". ومن جهته، حضّ الاتحاد الأوروبي "إسرائيل على أن توقف فورا ضرباتها" في سوريا، وفق ما أعلن متحدث باسم المفوضية مساء الأربعاء. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنور العنوني في تصريح لوكالة فرانس برس: "نحضّ إسرائيل على أن توقف فورا ضرباتها على الأراضي السورية، بما في ذلك على مؤسسات رئيسية في دمشق، بما يعرّض حياة المدنيين للخطر وقد يهدّد العملية الانتقالية في سوريا". وأضاف "ندعو إسرائيل وكل الجهات الفاعلة الأجنبية الأخرى إلى ضمان احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية. يدين الاتحاد الأوروبي أي انتهاك لاستقلال وسيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا". وتابع "ندعو أيضاً السلطات الانتقالية السورية إلى احتواء التصعيد في السويداء" بجنوب البلاد، بعد وقوع "عدد كبير من الضحايا". وبدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء أعمال العنف الحالية في جنوب سوريا، حسبما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الأربعاء. وقال دوجاريك "إنه (غوتيريش) يدين بشدة كل أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك التقارير عن أعمال القتل التعسفي والأعمال التي تؤجج التوترات الطائفية وتحرم الشعب السوري من فرصة السلام والمصالحة بعد 14 عاماً من العنف الوحشي". وتابع دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة جدد دعوته إلى "خفض فوري لتصعيد العنف واتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الهدوء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية". وأضاف أن "الأمين العام يدين أيضا الضربات الجوية التصعيدية من إسرائيل على السويداء ودرعا ووسط دمشق، وكذلك التقارير عن إعادة نشر الجيش الإسرائيلي لقوات في الجولان". كما دعا غوتيريش إلى الوقف الفوري لكل الانتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها واحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974. تحرير: عماد غانم

مع اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبر كسب مع تركيا – DW – 2025/7/12
مع اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبر كسب مع تركيا – DW – 2025/7/12

DW

timeمنذ 5 أيام

  • DW

مع اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبر كسب مع تركيا – DW – 2025/7/12

قررت سوريا غلق معبر "كسب" مع تركيا بسبب اقتراب حرائق الساحل من الحدود. وكشف الدفاع المدني عن صعوبات في إخماد الحرائق لا سيما كثافة الغابات والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. أعلنت سوريا، اليوم السبت (12 يوليو/تموز 2025)، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية. وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على منصة إكس: "تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية". وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة". وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب. وقال إن هذه الفرق تقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا و الأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة. وصلت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من جانبها، قالت وزارة الطوارئ والكوارث في الحكومة السورية الانتقالية إنها تعمل على عزل المناطق غير المتضررة. يُشار إلى أن الأمم المتحدة قد ذكرت قبل أيام أن حرائق الغابات قد أثرت بشكل مباشر على حوالي 1900 عائلة منذ الثاني من الشهر الجاري. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): "نزح الكثيرون إلى القرى المجاورة أو مدينة اللاذقية، بحثًا عن ملجأ في المقام الأول لدى عائلات مضيفة". وأضاف أن الأرقام الرسمية للنزوح لا تزال غير مؤكدة، مشيرا إلى أن الحرائق قد أتت على أكثر من 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية وهو ما يمثل أكثر من 3% من إجمالي الغطاء الحرجي في سوريا. تحرير: خ. س

مع اقترابها من الحدود.. سوريا تغلق معبر كسب مع تركيا – DW – 2025/7/12
مع اقترابها من الحدود.. سوريا تغلق معبر كسب مع تركيا – DW – 2025/7/12

DW

timeمنذ 5 أيام

  • DW

مع اقترابها من الحدود.. سوريا تغلق معبر كسب مع تركيا – DW – 2025/7/12

قررت سوريا غلق معبر "كسب" مع تركيا بسبب اقتراب حرائق الساحل من الحدود. وكشف الدفاع المدني عن صعوبات في إخماد الحرائق لا سيما كثافة الغابات والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. أعلنت سوريا، اليوم السبت (12 يوليو/تموز 2025)، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية. وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على منصة إكس: "تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية". وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة". وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب. وقال إن هذه الفرق تقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا و الأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة. وصلت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من جانبها، قالت وزارة الطوارئ والكوارث في الحكومة السورية الانتقالية إنها تعمل على عزل المناطق غير المتضررة. يُشار إلى أن الأمم المتحدة قد ذكرت قبل أيام أن حرائق الغابات قد أثرت بشكل مباشر على حوالي 1900 عائلة منذ الثاني من الشهر الجاري. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): "نزح الكثيرون إلى القرى المجاورة أو مدينة اللاذقية، بحثًا عن ملجأ في المقام الأول لدى عائلات مضيفة". وأضاف أن الأرقام الرسمية للنزوح لا تزال غير مؤكدة، مشيرا إلى أن الحرائق قد أتت على أكثر من 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية وهو ما يمثل أكثر من 3% من إجمالي الغطاء الحرجي في سوريا. تحرير: خ. س

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store