
ديمبيلي يكشف سر نجاحه مع باريس سان جيرمان
وفي لقاء مع أعضاء من الجالية اليهودية في منطقة هامبتونز بنيويورك، برعاية الحاخام مارك شناير، قال ويتكوف إن "هناك زخما كبيرا للتوصل إلى اتفاق مع حماس، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح". وأعرب عن أمله في أن تنهي إسرائيل الحرب في قطاع غزة ، معتبرا أن "ترامب عازم على تغيير وجه الشرق الأوسط، والتزامه بأمن إسرائيل لا لبس فيه".
وأشار إلى إمكانية انضمام قطر إلى اتفاقيات إبراهام مستقبلا، إلى جانب دول أخرى مثل سوريا ولبنان.
وفي ما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، أوضح ويتكوف أن التطبيع معها "لن يكون قريبا"، وأنه "قد يستغرق وقتا أطول"، لكنه لم يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق من نوع مختلف بين الرياض وتل أبيب في المستقبل. وأضاف أن السعوديين "قد يسعون إلى اتفاق مهم آخر، وإن لم يكن ضمن إطار اتفاقيات إبراهيم".
وفي ملف تبادل الأسرى، أشار ويتكوف إلى أن الجهود مستمرة لإعادة جثث القتلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وفي ما يخص الملف ال إيران ي، ووسط التصريحات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة عن نجاح الحملة ضد طهران، قدر ويتكوف الذي شارك في مفاوضات سابقة مع إيران ، إمكانية التوصل إلى اتفاق يمنعها من استئناف تخصيب اليورانيوم، دون أن يقدم تفاصيل حول طبيعة هذا الاتفاق أو الأطراف المعنية به.
تأتي هذه التصريحات بينما يستعد نتنياهو للقيام بزيارة جديدة إلى واشنطن، حيث يلتقي بالرئيس ترامب، في وقت يتزامن مع تواجد وفد إسرائيلي في قطر للمشاركة في جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ف غزة.
وقال نتنياهو لدى صعوده الطائرة المتجهة إلى الولايات المتحدة: "نعمل على تحقيق اتفاق وفق الشروط التي اتفقنا عليها. أرسلت فريقا بتعليمات واضحة، وأعتقد أن الحوار مع الرئيس ترامب يمكن أن يسهم في دفع هذه الجهود نحو نتيجة نأملها جميعا".
وفي المقابل، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الصفقة لا تزال بعيدة عن الاكتمال في ظل وجود خلافات مع حماس، رغم الرد الإيجابي المبدئي على المقترح القطري، والذي يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 قتيلا، وانسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وتطالب حماس بـ"تعديلات طفيفة" على المقترح، وهو ما تقول مصادر إسرائيلية إنه لا يشكل عقبة مستعصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
كواليس هدنة غزة.. مصر تنضم للمباحثات وتوقيع الاتفاق النهائى بالقاهرة
كشفت مصادر مطلعة على جولة مفاوضات الهدنة في غزة التي عقدت في الدوحة، مساء أمس الأحد، عن كواليس المباحثات التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، حيث أكدت المصادر أن المباحثات جرت في أجواء إيجابية للغاية، وبدعم دولي واسع. وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن الجميع يعمل من أجل التوصل لاتفاق قبل اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مساء اليوم الإثنين. وأكدت المصادر أن جميع الأطراف المشاركة في العملية التفاوضية، بما في ذلك إسرائيل وحماس، أبدت استعدادًا حقيقيًا للتوصل إلى اتفاق شامل خلال الأسبوع الجاري، وذلك في ظل ضغوط أمريكية واضحة لحسم المسار التفاوضي قبيل الاجتماع المرتقب بين نتنياهو وترامب. مصر تنضم للمباحثات وتوقيع الاتفاق في القاهرة وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد انضم الوفد الأمني المصري رفيع المستوى للوفود المشاركة في المباحثات التي تجري في الدوحة منذ يوم السبت الماضي، للمشاركة في الاجتماعات التي تُعقد بشكل غير مباشر بين وفود الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل وحماس. وبحسب ذات المصادر، فإن التوقيع النهائي على الاتفاق المزمع سيتم في القاهرة، في حال نجاح المحادثات في التوصل إلى توافق حول جميع بنوده المطروحة. بينما أكد مصدر آخر، مطلع على سير المفاوضات، أن الاجتماعات بين وفدي حماس وإسرائيل من المتوقع أن تُختتم اليوم، وذلك بإشراف من مصر وقطر والولايات المتحدة التي تلعب دور الوسيط الرئيسي. وأوضح أن جدول أعمال هذه الاجتماعات يتضمن مناقشة التعديلات التي اقترحتها حركة حماس على المبادرة القطرية، إضافة إلى بحث ملفات فنية تتعلق بالقضايا الأمنية والإنسانية، إلى جانب آليات تنفيذ صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. وأشارت المصادر إلى أنه رغم رفض إسرائيل التعديلات التي تقدمت بها حركة حماس على المقترح، تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في أجواء إيجابية للغاية وسط توقعات بحسم المسار التفاوضي خلال الساعات القليلة المقبلة. وعلى الرغم من الحراك السياسي الجاري في الدوحة، فإن الأوضاع الميدانية في قطاع غزة لا تزال تسير بوتيرة تصعيدية معتادة. كما تحدثت مصادر فلسطينية عن تصعيد لافت في وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع، خاصة في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة، الواقعة شمالي القطاع.


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
بلومبرج: بريكس أصبحت قوة لا يستهان بها ولا يمكن تجاهلها
سلطت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الضوء على قمة البريكس التي أنطلقت أمس الأحد، والتي أصبحت قوة لا يمكن تجاهلها بعد الآن. وتابعت أن ممثلو النظام العالمي البديل، اصطفوا بابتسامات واثقة، أمام خلفية جبل شوجارلوف الشهير في مدينة ريو دي جانيرو، في صورة جماعية رمزية لاجتماع قادة مجموعة البريكس، الذين اجتمعوا على مدار يومين بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من أجل استعراض رؤيتهم لعالم متعدد الأقطاب، ومواجهة ما وصفوه بالتفرد الغربي في قضايا الحرب والسلام، والتجارة، والحوكمة العالمية. وخلال القمة، تبنّت المجموعة عددًا من المواقف التي تتعارض بشكل مباشر مع سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ أعرب القادة عن قلق بالغ إزاء تصاعد الرسوم الجمركية، ونددوا بارتفاع الإنفاق العسكري عالميًا، وأدانوا *الضربات الجوية الأخيرة على إيران، وهي عضو فعّال في المجموعة. تهديدات ترامب وتخوفات من بريكس وأكدت الوكالة، أن الرد جاء من واشنطن بسرعة، إذ لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي محذرًا من فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على أي دولة تختار الانضمام إلى ما وصفه بالسياسات المعادية لأمريكا التي تمثلها مجموعة البريكس. وتابعت أن مجموعة البريكس أصبحت قوة لا يستهان بها، فبعد أن كانت تضم فقط البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، أصبحت البريكس اليوم تكتلًا يضم عشر دول، ما يجعل من الصعب تصنيفه ضمن إطار مؤسسي متماسك أو تقديم اختصار رمزي واضح له. وأضافت أن رغم أن مواقفها كانت معارضة بشكل واضح للسياسات الأمريكية، فإن القادة تجنبوا ذكر الولايات المتحدة بالاسم، في وقت تسعى فيه بعض الدول الأعضاء لإبرام صفقات تجارية جديدة وتخفيض الرسوم الجمركية. تضم البريكس في تشكيلها الحالي نحو 49% من سكان العالم، وتنتج ما يقارب 39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما يعني أن هذه المجموعة لا تستعد للتلاشي في الوقت الحالي، كما توقع الكثيرون، بل تتوافد عليها العديد من الدول وتطلب الانضمام لها كشركاء أو أعضاء محتملين، ما يعكس اتساع جاذبيتها كبديل محتمل عن النظام العالمي الأحادي القطبية. وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أنه من المقرر أن تنتقل الرئاسة الدورية للمجموعة من البرازيل إلى الهند، التي تُعد من أبرز القوى الاقتصادية الصاعدة، ما قد يضفي ديناميكية جديدة على نشاط المجموعة في المرحلة المقبلة. وتابعت أن النزعة الانعزالية الأمريكية التي تصاعدت في عهد ترامب، وجدت البريكس ثغرة جيواستراتيجية سمحت لأعضائها بتوسيع حضورها كمنافس لنظام عالمي تهيمن عليه واشنطن. وأوضحت أن المجموعة أصبح من الصعب تجاهلها لأنها أصبحت أكثر حضورًا ونفوذًا ولا يمكن للبيت الأبيض إنكار وجودها أو الإنقاص منها، فهي من أكثر المجموعات الدولية التي تمثل تحدي حقيقي للنظام العالمي التقليدي. وتابعت أن القمة الحالية كشفت أن بريكس أصبحت منصة مهمة تعبر عن طموحات عدد كبير من الدول التي تسعى إلى كسر مركزية القرار الغربي، وتبني سياسة أكثر شمولًا وتمثيلًا لمصالح الجنوب العالمي. وفي ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها النظام الدولي، يبدو أن البريكس، بحضورها وتوسعها، تسعى لتثبيت موقعها كمركز بديل أو موازن لهيمنة المؤسسات الغربية، ما ينذر بتحولات أعمق في المشهد العالمي خلال السنوات القادمة.


المشهد العربي
منذ 35 دقائق
- المشهد العربي
نتنياهو يلتقي ترامب في البيت الأبيض لبحث اتفاق غزة
تقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الاثنين، وذلك في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون إسرائيليون محادثات غير مباشرة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة ووقف إطلاق النار بوساطة أمريكية. كان ترامب قد قال أمس الأحد إن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق هذا الأسبوع. وعبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع ترامب ستؤدي إلى إحراز تقدم في المحادثات الجارية في قطر.