
الهند تعلن الحرب ضد المنشطات لتعزيز ترشحها لاستضافة أولمبياد 2036
وأكدت أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، التي استضافت دورة ألعاب الكومنولث في عام 2010، عزمها على استضافة أولمبياد 2036 عبر تقديم «أعظم عرض على وجه الأرض».
كما تقدمت كل من إندونيسيا وتركيا وتشيلي بعروض لاستضافة أولمبياد 2036، وأصبحت قطر الثلاثاء أحدث دولة تبدي اهتمامها باستضافة الألعاب.
وزار وفد هندي مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان هذا الشهر، وقالت تقارير إعلامية إن الأولمبية الدولية طلبت من الوفد ترتيب البيت من الداخل ومعالجة خطر المنشطات.
وتحدثت بي تي أوشا، رئيسة اللجنة الأولمبية الهندية، إلى وسائل الإعلام الخميس، برفقة عدد من أعضاء المجلس التنفيذي الذين ناقشوا اقتراح حجب الثقة عنها لإقالتها العام الماضي.
وقال هاربال سينغ عضو المجلس التنفيذي للصحافيين: «ما جاء (في وسائل الإعلام) ربما كان مبالغاً فيه».
وأضاف: «لمصلحة الأمة، قمنا بحل جميع تلك الخلافات البسيطة فيما بيننا».
وتابع: «أؤكد لكم أننا من الآن فصاعداً، سنقف متحدين بقوة وسنقدم عرضاً لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036».
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية معالجة سجل البلاد السيئ في مجال المنشطات خلال السنوات الأخيرة.
وقال روهيت راجبال، وهو عضو آخر في المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الهندية، إن بلاده حققت «تقدماً كبيراً» لكن «العمليات الاحتيالية المنظمة» تقف في طريق تنظيف الرياضة.
وقال راجبال بعد إعلانه عن برنامج تثقيفي جديد لمكافحة المنشطات: «سنهاجم جميع هذه المجالات بطريقة شرسة للغاية، ونأمل أن يكون لدينا رياضة نزيهة وخالية من المنشطات».
وكان راجورام آير الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الهندية متفائلاً بشأن فرصة بلاده في الحصول على تنظيم أولمبياد 2036.
وقال: «نحن في مرحلة حوار مستمر مع اللجنة الأولمبية الدولية. يتعلق الأمر بالاستدامة والعمل الذي يركز على الرياضيين والإرث الذي ستتركه».
مع قيام رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة كيرستي كوفنتري بإيقاف عملية اختيار مكان استضافة الألعاب، يتوقع آير دخول المزيد من الدول في السباق لاستضافة دورة الألعاب 2036.
وأضاف: «أعتقد أن العامين المقبلين هما الوقت الذي سنعرف فيه حقاً إلى أي اتجاه ستسير الأمور».
كما تتقدم الهند بعرض لاستضافة دورة ألعاب الكومنولث في عام 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
مودي يسعى لتعزيز الروابط مع المالديف عبر مشاريع وقروض
اختتم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السبت زيارة إلى جزر المالديف حيث سعى لتعزيز الراوبط عبر عرض مشاريع بنى تحتية ودعم مالي حيوي للدولة الواقعة في المحيط الهندي والتي تشهد أزمة مالية. تتوجّس الهند، القوة الإقليمية الكبرى، من تقارب جارتها الصغيرة ذات الموقع الاستراتيجي مع منافستها الصين بعد انتخاب الرئيس محمد معزّ في العام 2023 على خلفية مواقف مناهضة للهند. منذ توليه منصبه، أمر معزّ بانسحاب فوج من القوات المسلّحة الهندية كان يتولى تشغيل طائرة للبحث والإنقاذ في الأرخبيل. لكنه خفّف مذّاك من حدة خطابه المناهض للهند، وأثنى الجمعة على تعاون البلدين في مجالي الأمن والتجارة. وقال معزّ خلال مأدبة وبجانبه مودي "لطالما كانت الهند أقرب شركاء المالديف وأكثرهم موثوقية". والتقى مودي ومعزّ مرتين في العام الماضي. وتابع رئيس المالديف "نحن نثمّن حقا الصداقة مع الهند ونشكر بلدكم على المساعدة التي قدّمتها لنا في أوقات الشدّة". بعيد وصوله الجمعة، أعلن مودي عن تسهيلات ائتمانية بـ565 مليون دولار للمالديف التي تواجه شحا في العملات الأجنبية رغم ازدهار قطاعها السياحي. كما خفّضت الهند الدفعات السنوية لقرض سابق من 51 مليون دولار إلى 29 مليون دولار، وناقش الجانبان اتفاقا محتملا للتجارة الحرة. وقال محمد معزّ إن التسهيلات الائتمانية الجديدة ستعزز قوى الأمن في المالديف، وتحسّن قطاعات الرعاية الصحية والإسكان والتعليم. في زيارته التي استمرت يومين، دشّن مودي المقر الجديد لوزارة الدفاع وافتتح عددا من مشاريع البنى التحتية المموّلة من الهند، من بينها طرق ومشروع إسكان يلحظ بناء أربعة آلاف وحدة سكنية. وجاء في منشور لمعزّ على منصة إكس أن زيارة مودي رسمت "مسارا واضحا لمستقبل العلاقات بين المالديف والهند". وغادر مودي ماليه، عاصمة الأرخبيل، بعد احتفالات الذكرى الستين لاستقلال المالديف. وكتب مودي على منصة إكس "علاقتنا تشهد نموا مستمرا، تحدد أطره الروابط والتعاون بين شعبينا في مختلف القطاعات". وشدّد على أن الهند "تدعم تطلّعات الشعب المالديفي". تشتهر جزر المالديف بقطاعها السياحي المزدهر وشواطئها الخلابة، إضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي، إذ تقع بجزرها البالغ عددها 1192 على مسارات للشحن العالمي. وتعتبر الصين والهند أكبر الدول المقرضة لجزر المالديف بموجب اتفاقات ثنائية.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ماكرون يشدد على تجنب تكرار العنف في سورية
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (السبت) على ضرورة تجنب تكرار العنف وحماية المدنيين في سورية، مؤكداً خلال اتصال هاتفي بالرئيس السوري أحمد الشرع، دعمه لاستقرار سورية. وقال ماكرون، عقب الاتصال: «يجب حماية المدنيين، من الضروري تجنب تكرار حلقات العنف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال العنيفة»، واصفاً وقف إطلاق النار في السويداء بـ«الإشارة الإيجابية». وأضاف: «يجب الآن أن يتيح الحوار الهادئ تحقيق هدف توحيد سورية مع احترام حقوق جميع مواطنيها»، متوقعاً إجراء ملاحقات بناءً على التقرير الذي قدمته اللجنة المستقلة، فيما يتعلق بالعنف على الساحل. وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس السوري عن الضرورة الملحة لإيجاد حل سياسي مع الأطراف المحلية، في إطار وطني للحوكمة والأمن، كذلك، من الضروري أن تتقدم المفاوضات بين قوات سورية الديمقراطية والسلطات السورية بنية حسنة، لافتاً إلى أن المناقشات الثلاثية سمحت بتحديد الخطوات التالية. وأكد ماكرون التزام بلاده بسيادة سورية وسلامتها الإقليمية، مبيناً أنه تطرق في هذا الصدد إلى المباحثات مع إسرائيل. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه ونظيره السوري أعربا عن دعمهما للتعاون في استقرار الحدود السورية-اللبنانية، مبيناً أنه أكد استعداد بلاده لدعم هذه الجهود. وأوضح الرئيس الفرنسي أنه لاحظ التزاماً من الرئيس الشرع بمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنه أكد للشرع على ضرورة التعاون المشترك. من جهة اخرى، أكدت سورية وفرنسا والولايات المتحدة مواصلة التعاون لضمان وحدة سورية واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية، وبحسب وكالة الانباء السورية «سانا» فإن وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية توماس باراك، عقدوا اجتماعاً صريحاً وبنّاءً في العاصمة الفرنسية باريس ضمن إطار التعاون الوثيق بين الأطراف المشاركة، وفي لحظة فارقة تمر بها سورية. وشدد الأجتماع على الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سورية، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها، والالتزام بالتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية، ودعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، ولا سيما في شمال شرق سورية ومحافظة السويداء، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سورية الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من مارس الماصي بشكل كامل، ودعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري. وأكد المجتمعون على عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سورية، وفي المقابل تأكيد التزام سورية بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
اتحاد الكرة الهندي: طلب تشافي لتدريب المنتخب كان خدعة!
أكد الاتحاد الهندي لكرة القدم، السبت، أن طلب توظيف منسوب لمدرب برشلونة السابق ولاعب خط وسط إسبانيا تشافي هرنانديز لشغل منصب مدرب المنتخب الهندي كان خدعة. وقال مدير المنتخب الوطني لصحيفة «تايمز أوف إنديا» يوم الخميس إن اسم تشافي كان مدرجاً في قائمة المتقدمين. ونقل تقرير الصحيفة عن عضو في اللجنة الفنية في الاتحاد الهندي قوله إن ترشيحه كان مكلفاً للغاية حتى يمكن متابعة الأمر. وذكر الاتحاد في بيان: «تلقى الاتحاد الهندي لكرة القدم بريداً إلكترونياً يتضمن طلبين من المدربَيْن الإسبانيين بيب غوارديولا وتشافي هرنانديز. لم يتسن التأكد من صحة طلبيهما وتبين لاحقاً أن الطلبين المرسلين عبر البريد الإلكتروني لم يكونا حقيقيين». ولم يُعلن سابقاً عن تلقي الاتحاد الهندي طلباً يُزعم أنه من غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي. وأعلنت اللجنة الفنية في الاتحاد الهندي أنها راجعت 170 طلباً لشغل منصب مدرب المنتخب الهندي للرجال وقلصت القائمة إلى 10 قبل اختيار ثلاثة مرشحين فقط. أقال الاتحاد الهندي لكرة القدم المدرب السابق للمنتخب الوطني إيغور شتيمتسا في يونيو (حزيران) من العام الماضي قبل تعيين الإسباني مانولو ماركيز الذي ترك وظيفته هذا الشهر وعاد إلى تدريب فريق إف.سي جوا المنافس في الدوري الهندي الممتاز.