
اعتبارًا من أغسطس.. بدء تنفيذ رسومًا جمركية على اليابان وكوريا الجنوبية
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، عن فرض رسوم جمركية على الواردات من اليابان وكوريا الجنوبية بنسبة 25 في المائة.
بدء تنفيذ رسومًا جمركية على اليابان وكوريا الجنوبية اعتبار من أغسطس
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن هذا القرار سيتم تنفيذه اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل.
وكشف الرئيس الأمريكي في منشورين على موقع "تروث سوشيال"، عن لقطات شاشة لرسائل يبدو أنها موجهة إلى رئيس الوزراء الياباني إيشيبا شيجيرو والرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، والتي تُملي معدلات الرسوم الجمركية الجديدة.
وتظهر الرسالتان إلى أن رسوم الـ 25% ستكون منفصلة تماما عن الرسوم الجمركية الإضافية الخاصة بقطاعات محددة على فئات رئيسية من المنتجات.
كما لفتت الرسالتان أن "البضائع التي تُشحن من بلد إلى آخر للتهرب من رسوم جمركية أعلى ستخضع لهذه الرسوم".
ويشار إلى أن مصطلح "الشحن من بلد إلى آخر" يشير في هذه الحالة إلى ممارسة نقل البضائع إلى بلد مؤقت قبل شحنها النهائي إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 23 دقائق
- الأموال
عودة الحرب التجارية تطفئ بريق الذهب
شهدت أسعار الذهب تداولات طفيفة اليوم الثلاثاء حيث تأثر بالطلب على الملاذ الآمن عقب مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة بشأن التعريفات الجمركية على شركائه التجاريين بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية، إلى جانب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية الذي حد من أي زخم صعودي. سعر أونصة الذهب العالمي سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى عند 3324 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3340 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3327 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. يشهد الذهب استقرار خلال الجلسات الأخيرة ليتحرك بشكل عرضي بالرغم من محاولات الصعود والهبوط التي يشهدها والتي لا تكتمل ليظل الاتجاه العرضي هو السائد حالياً. مرحلة جديدة في الحرب التجارية وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإبلاغ شركائه التجاريين بأن التعريفات الجمركية الأمريكية المرتفعة ستبدأ في الأول من أغسطس، ليبدأ مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي أطلقها في وقت سابق من هذا العام حيث تم تحديد التعريفات الجمركية على السلع من اليابان وكوريا الجنوبية بنسبة 25%. وأكد ترامب أن الموعد النهائي لتطبيق التعريفات في الأول من أغسطس ثابت، ولكنه سيدرس تمديدها إذا قدمت الدول مقترحات. وقد تم تحديد الرسوم الجمركية المتبادلة عند 10% حتى 9 يوليو لإتاحة المجال للمفاوضات، ولكن لم يتم التوصل إلا إلى اتفاقيات مع بريطانيا وفيتنام حتى الآن. تسببت تصريحات ترامب وفرضه لتعريفات جمركية باهظة على العديد من الدول الأسيوية والأفريقية في أن يقلص الذهب من خسائره خلال جلسة الأمس بالإضافة إلى تعافي أيضاً في مستويات الدولار الأمريكي. حركة الذهب اليوم تظهر أن المتداولين غير منزعجين نسبيًا من خطابات ترامب بشأن الرسوم الجمركية، خاصة أن ارتفاع مستويات الدولار والعائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات الذي ارتفع بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين زاد من الحد من مكاسب الذهب، لأن ذلك يزيد من ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الغير مدر للعائد. كان الذهب قد شهد أداءً محدودًا إلى حد كبير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كان العزوف عن المخاطرة بشأن رسوم ترامب الجمركية محدودًا، في حين دفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية المتداولين إلى توقع احتمالية أقل لانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية على المدى القريب. من المقرر صدور محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يقدم مزيدًا من التفاصيل حول خطط البنك الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وقد حافظ البنك الفيدرالي على موقف متشدد إلى حد كبير خلال الاجتماع، ولم يظهر أي التزام بمزيد من التيسير النقدي. يذكر أن رسوم ترامب الجمركية قد أثارت مخاوف التضخم، مما زاد من تعقيد مسار الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة. أسعار الذهب محلياً تحرك الذهب المحلي بشكل عرضي خلال تداولات اليوم وذلك بعد أن شهد ارتفاع خلال تداولات الأمس، من جهة أخرى يجد الذهب الدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بشكل تدريجي في البنوك. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 4650 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4645 جنيه للجرام، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 30 جنيه حيث أغلق عند المستوى 4645 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4615 جنيه للجرام. ارتفاع سعر الذهب المحلي يوم أمس جاء بدعم من تعافي الذهب العالمي في وقت متأخر بسبب تصريحات ترامب التجارية، هذا بالإضافة إلى الارتفاع التدريجي الذي يشهده سعر صرف الدولار مقابل الجنيه حالياً في البنوك. اليوم تحرك سعر الذهب المحلي بشكل عرضي بسبب حركة الذهب العالمي ولكن يبقى هناك دعم من التحرك الإيجابي لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية تحرك الذهب العالمي في اتجاه عرضي خلال تداولات اليوم الثلاثاء وذلك بعد تصريحات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى جانب ارتفاع عوائد السندات مما يحد من مكاسب الذهب ليكون تحرك الذهب عرضي نتيجة تداخل هذه العوامل. استقر الذهب المحلي في تداولاته خلال جلسة اليوم وذلك بعد أن شهد ارتفاع خلال تداولات الأمس، حيث وجد الذهب الدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية إلى جانب استقرار حركة الذهب العالمي. ارتد سعر الذهب العالمي لأعلى بعد أن لامس المتوسط المتحرك لـ 50 يوم عند المستوى 3300 دولار للأونصة ليستقر في التداول فوق منطقة المستوى 3325 دولار للأونصة التي تمثل المستوى التصحيحي 38.2% بينما يظهر مؤشر الزخم حيادية في حركته. أما عن السعر المحلي: يتحرك سعر الذهب المحلي عيار 21 حالياً حول المستوى 4650 جنيه للجرام بعد أن قام بجمع بعض الزخم الإيجابي الذي دفعه إلى الابتعاد عن المستوى 4600 جنيه للجرام، ليحاول حاليا الاستمرار في الصعود.


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
ترامب: لا تغيير فى موعد تطبيق الرسوم الجمركية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا تغيير في موعد تطبيق الرسوم الجمركية ولن يكون هناك تغيير، وذلك في نبأ عاجل عبر فضائية إكسترا نيوز. وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه سيتم البدء في تطبيق الرسوم في الأول من أغسطس.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أستاذة علوم سياسية تؤكد أن ترشيح ترامب يقلل من قيمة جائزة نوبل
في ظل استمرار الصراعات المسلحة في مناطق متعددة حول العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، يزداد الجدل حول ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، حيث يواجه انتقادات شديدة من خبراء السياسة والأكاديميين. أستاذة علوم سياسية تؤكد أن ترشيح ترامب يقلل من قيمة جائزة نوبل مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل 7 جنود نتيجة انفجار عبوة ناسفة في خان يونس حلم ترامب بالحصول على جائزة السلام يتزامن مع استمرار الحروب في مناطق مثل قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية العنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، بدعم أمريكي واضح، كما أن الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا تزعزع الاستقرار الدولي، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى جدية ترشيح ترامب لهذه الجائزة. على الرغم من ذلك، قامت باكستان بترشيح ترامب للجائزة بسبب وقف الحرب مع الهند، رغم أن الهند أكدت أن هذا القرار جاء من الطرفين دون وساطة أمريكية أو غيرها، وفي ذات السياق، رشحه نتنياهو الذي يواصل عدوانه على غزة، زاعمًا أنه يستحق الجائزة بجدارة، مما يطرح تساؤلًا حول ما إذا كان ترامب يستحق فعلاً جائزة نوبل للسلام. مقال مقترح: وقف رئيسة الوزراء في تايلاند عن العمل للتحقيق في مكالمة مسربة ترامب وجائزة نوبل للسلام في هذا السياق، اعتبرت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية، أن ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام يمثل تناقضًا صارخًا مع المبادئ التي تأسست عليها الجائزة، ويعكس أزمة أخلاقية في معايير الترشيح، خاصة في ظل سجله السياسي الذي لا يتضمن أي إنجاز حقيقي في مجال إنهاء النزاعات أو تعزيز السلام. وأشارت الدكتورة نيفين وهدان في حديث خاص لموقع خبر صحإلى أن الجائزة التي أوصى بها العالم السويدي ألفريد نوبل عام 1895 جاءت لتكريم من يسهم فعليًا في إنهاء الحروب ونزع فتيل النزاعات المسلحة، وليس لمن يديرها لصالح حساباته السياسية أو يستثمر في استمرارها، مؤكدة أن نوبل لم تكن يومًا جائزة رمزية تُمنح للاستهلاك الإعلامي أو لتعزيز الرصيد الانتخابي، بل معيارًا أخلاقيًا يُقاس فيه الأثر الفعلي في حماية الإنسان وكرامته. وأضافت وهدان أن الجدل المتصاعد حول ترشيح ترامب للجائزة يأتي في توقيت بالغ الحساسية، لا سيما بعد لقائه الأخير مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال ذروة العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي شهدت، وفق تقارير أممية، استهدافًا مباشرًا للمدنيين وتهجيرًا قسريًا وانتهاكات ترقى إلى جرائم إبادة. وأكدت أن ترامب لم يصدر عنه أي موقف يدين هذه الانتهاكات، ولم يطرح أي مبادرة واقعية لوقف إطلاق النار أو حماية المدنيين، بل ظهر منحازًا بالكامل للرؤية الإسرائيلية. وتابعت أن ترامب لا يملك في سجله السياسي أي مبادرة تؤهله للجائزة، سواء خلال ولايته السابقة أو الحالية، مشيرة إلى أن 'صفقة القرن' التي أطلقها أسقطت قضايا جوهرية مثل القدس واللاجئين، وشرعنت الاستيطان، وقوضت فرص التسوية العادلة، كما انسحب من الاتفاق النووي الإيراني، مما أدى إلى تعميق الاستقطاب في المنطقة بدلًا من نزع فتيله. وأوضحت أن المعايير التي تُمنح بناءً عليها الجائزة واضحة، وترامب لم يُنهِ نزاعًا، ولم يُرَسخ بنية سلمية، ولم يتبنَّ خطابًا جامعًا أو يحترم القيم الجوهرية للجائزة، بل استخدم أدوات الضغط والانحياز بدلًا من الوساطة والإنصاف. وختمت الدكتورة نيفين وهدان بالقول: 'إن منح الجائزة لشخص لا يؤمن بقيمها يُعد تفريغًا لمحتواها، وإهانة رمزية لكل الضحايا الذين صُمّمت الجائزة لتكريم من يحميهم، فترامب ليس صانع سلام، بل رجل صفقات، والصفقات لا تصنع سلامًا، بل تفرض وقائع لصالح الأقوى الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية.