
متحور فيرس كورونا الجديد.. المخاطر وطرق الوقاية
الانتشار الجغرافي
تم اكتشاف حالات من NB.1.8.1 في ولايات تاميل نادو وغوجارات بالهند، كما تم رصد حالات في مطارات الولايات المتحدة بما في ذلك كاليفورنيا وواشنطن ونيويورك وفيرجينيا من خلال برامج فحص المسافرين الدوليين ويرتبط هذا المتحور بزيادة في الحالات في الصين وأجزاء أخرى من آسيا.
الأعراض والمخاطر
تشمل الأعراض المبكرة لمتحور NB.1.8.1 التعب، مشاكل تنفسية خفيفة، التهاب الحلق، وحمى خفيفة وعلى الرغم من هذه الأعراض تشير التقييمات الأولية لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الخطر العام على الصحة العامة العالمية من هذه المتحورات منخفض.
الإجراءات الوقائية
يوصي الخبراء بالاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة الحفاظ على التباعد الاجتماعي والتأكد من تلقي اللقاحات المعززة، كما يتم التأكيد على أهمية المراقبة المستمرة والتحديثات المنتظمة للقاحات لمواكبة التحورات الجديدة وبالرغم من ظهور هذه المتحورات فإن الوضع الحالي لا يستدعي القلق المفرط ولكن يتطلب اليقظة والالتزام بالإجراءات الوقائية للحفاظ على الصحة العامة .
فيروس كورونا المستجد
يشار الى أن فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) هو أحد الفيروسات التاجية التي تنتمي لعائلة Coronaviridae وقد تم اكتشافه لأول مرة في مدينة ووهان الصينية أواخر عام 2019 حيث تسبب هذا الفيروس في مرض COVID-19 الذي انتشر بسرعة ليصبح جائحة عالمية أعلنتها منظمة الصحة العالمية رسميًا في 11 مارس 2020.
وينتقل الفيروس بشكل رئيسي عن طريق الرذاذ التنفسي من شخص إلى آخر وقد تشمل أعراضه الحمى، السعال، ضيق التنفس، فقدان حاستي الشم والتذوق، والتعب العام.
ومع تطوره، ظهرت متحورات جديدة للفيروس مثل دلتا، أوميكرون، وأحدثها متحورات NB وJN التي ظهرت في 2024 و2025.
تسببت الجائحة في تغييرات غير مسبوقة في الأنظمة الصحية والاقتصادية والتعليمية حول العالم وأسفرت عن ملايين الإصابات والوفيات وقد أدى ذلك إلى سباق عالمي لإنتاج اللقاحات والتي بدأت تُوزّع على نطاق واسع منذ نهاية عام 2020 ما ساعد على خفض معدلات الوفيات والتحكم في حدة المرض .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية. وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة. وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا. - اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب فجوة زمنية قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية". وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير. - طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية تجربة عشوائية الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة. وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً. وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر. - انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب إعلانات جاذبة كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة. ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية. ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى. أمجد الأمين (أبوظبي)


البوابة
منذ 16 ساعات
- البوابة
'الصحة' تعلن اكتمال المسح الميداني لمرض التراكوما في الفيوم وبني سويف
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن اكتمال المرحلتين الأولى والثانية من المسح الميداني لمرض التراكوما (داء الشعرة) في محافظتي الفيوم وبني سويف، حيث تم فحص 18,100 شخص ممن تزيد أعمارهم عن 15 عامًا. تعاون منظمة الصحة العالمية يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتعزيز الوعي المجتمعي وتطبيق إجراءات الوقاية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجًا، تمهيدًا للحصول على الإشهاد الدولي بخلو مصر من هذا المرض. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المرحلة الأولى استمرت أسبوعين وشملت مراكز (الفيوم، يوسف الصديق، سنورس، إبشواي، إطسا، طامية) بمحافظة الفيوم، بينما استهدفت المرحلة الثانية مركز الفشن بمحافظة بني سويف على مدار 5 أيام خلال يوليو 2025. مرض التراكوما وأكد «عبدالغفار» أن المسح تضمن تقديم خدمات توعوية وتطبيق إجراءات وقائية مستدامة، مما يعزز صحة المواطنين، ويضمن الوصول العادل للخدمات الصحية، ويدعم المنظومة الصحية المصرية في تحقيق هدفها بالقضاء على التراكوما. IMG-20250801-WA0009 IMG-20250801-WA0007 IMG-20250801-WA0008


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
انخفاض معدلات تطعيم الأطفال في أمريكا يثير مخاوف من تفشي الأمراض
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن معدلات التطعيم بين الأطفال الأمريكيين واصلت تراجعها. يأتي ذلك في وقت تسجّل فيه الولايات المتحدة أعلى معدل إصابة بالحصبة منذ إعلان القضاء على المرض عام 2000. وبحسب التقرير، انخفضت نسبة الأطفال الذين تلقوا لقاح الحصبة إلى 92.5% فقط، مقارنة بـ95% قبل جائحة كوفيد-19، وهي النسبة اللازمة لضمان "مناعة القطيع". كما تراجعت معدلات التطعيم ضد شلل الأطفال والسعال الديكي إلى مستويات مقلقة مماثلة. البيانات تشير إلى أن نحو 286 ألف طفل التحقوا بالمدارس دون استكمال جرعات لقاح الحصبة اللازمة، في وقت تفشّى فيه وباء متعدد الولايات بدأ من غرب تكساس وأسفر عن ثلاث وفيات. وفي عام 2024، سُجّلت أكثر من 32 ألف إصابة بالسعال الديكي، بينها حالة وفاة لرضيع في كاليفورنيا. ويرجع الخبراء هذا التراجع إلى تصاعد الشكوك حول اللقاحات، لا سيما بعد تصريحات مثيرة للجدل من وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي جونيور، الذي شكّك مرارًا في مأمونية لقاحات الأطفال، بما في ذلك لقاحات الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد. كما شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا في نسب "الإعفاءات غير الطبية" من التطعيم، والتي وصلت إلى 3.6% على المستوى الوطني، مقارنة بـ2% قبل عقد من الزمن. الدكتور آدم راتنر، خبير الأمراض المعدية للأطفال في نيويورك، حذر قائلاً: "كلما استمرت معدلات التطعيم في التراجع، زادت مخاطر عودة أوبئة مشابهة لما شهدناه في تكساس". وتواجه السلطات الصحية تحديًا مزدوجًا: استعادة ثقة الأهالي باللقاحات، ومعالجة التفاوت الجغرافي في معدلات التطعيم، حيث تسجل بعض المجتمعات نسب تغطية منخفضة لا تتجاوز 60%، رغم أن المتوسط الوطني يتخطى 90%. ويأتي هذا في وقت لا تزال فيه الجهود العالمية لتعويض تراجع التطعيم بسبب الجائحة محدودة؛ إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة التطعيم الكامل ضد الحصبة عالميًا بلغت 76% فقط بنهاية عام 2024، بعد أن هوت إلى 68% خلال الجائحة. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjM1IA== جزيرة ام اند امز IT