عائلات المحتجزين الإسرائيليين : الوقت نفد ويجب التوصل إلى اتفاق شامل يعيدهم
جاء ذلك على خلفية مقطع فيديو نشرته حماس، لمحتجز إسرائيلي بدا في حالة من الهزال الشديد، وفق صحيفة 'معاريف' العبرية.
وقالت هيئة عائلات المحتجزين، في بيانٍ على 'إكس': 'انظروا في أعينهم (المحتجزين الإسرائيليين).. لقد نفد الوقت.. إخواننا يمرون بجحيم في الاحتجاز، أوقفوا هذا الجنون، توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن'.
ودعت الهيئة إلى 'المشاركة في مظاهرة حاشدة في تل أبيب، للدعوة إلى إعادة المحتجزين بشكل فوري'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 دقائق
- الشرق الأوسط
نتنياهو: فيديوهات الرهائن تُثبت أن «حماس» لا تريد «اتفاقاً»
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في رسالة عبر الفيديو نشرها مكتبه، اليوم الأحد، إن مقاطع الفيديو التي نُشرت مؤخراً لرهينتين مصابتين بهزال شديد في قطاع غزة، تُثبت أن حركة «حماس» لا ترغب في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وإن هذه اللقطات عززت عزمه «القضاء» على الحركة الفلسطينية. وأضاف نتنياهو: «أفهم تماماً ما تريده (حماس). إنها لا تريد اتفاقاً. إنها تريد تحطيمنا بهذه المقاطع المرعبة، وبالدعاية الكاذبة المرعبة التي تنشرها في جميع أنحاء العالم»، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأثارت مقاطع مصوّرة من غزّة لرهينتين إسرائيليين بدا الوهن واضحاً عليهما صدمةً في إسرائيل، ودفعت نتنياهو إلى أن يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في القطاع الذي يعاني أزمة إنسانية حادة. وأظهرت ثلاثة فيديوهات بثتها حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الرهينتين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، نحيلين ومتعبين، الأمر الذي أثار ضجّةً في الشارع الإسرائيلي، وأجّج الدعوات لضرورة التوصّل إلى اتفاق في أسرع وقت للإفراج عن الرهائن. وأكدت الحركتان في مقاطع الفيديو أن الغرض منها تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في غزة المُهدّدة بـ«مجاعة معمّمة» حسب الأمم المتحدة. وشددت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، على أنها «لا تتعمد تجويع الأسرى (الإسرائيليين)»، ولفتت إلى أن الرهائن الإسرائيليين الأحياء «يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار». لقطة من فيديو نشرته حركة «حماس» للرهينة الإسرائيلي إفياتار دافيد (د.ب.أ) وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه «صُدم» من «المقاطع المرعبة»، وأنه تحدث مع عائلات الرهائن بعد ذلك، وأضاف أنه بينما «يعاني الرهائن من الهزال في زنزانة... فإن وحوش (حماس) المحيطة بهم لديهم أذرع سميكة وضخمة. لديهم كل ما يحتاجونه من طعام. إنهم يُجوعونهم كما جوع النازيون اليهود». واختتم نتنياهو رسالته قائلاً: «لكننا لن ننهار... أنا مليء بإصرار أكبر على تحرير أبنائنا الأسرى، والقضاء على (حماس)، وضمان أن غزة لن تشكل تهديداً لإسرائيل مرة أخرى».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
242 قتيلاً ومصاباً في غزة.. و«حماس»: لا امتيازات للأسرى في ظل جريمة التجويع والحصار
فيما ارتفع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم (الأحد) إلى 92 قتيلاً بينهم 56 من طالبي المساعدات وأصيب 150 آخرون، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة أن الأسرى الإسرائيليين لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار. وقال المتحدث العسكري لحركة حماس: نشترط فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق القطاع، موضحاً أن «حماس» مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو. وشدد متحدث «حماس» العسكري على ضرورة وقف الاحتلال الإسرائيلي عملياته الجوية بغزة خلال إدخال الطعام للرهائن. وكانت قضية ظهور أحد الأسرى الإسرائيليين في حالة سوء تغذية قد أثارت حالة من السخط الشعبي الإسرائيلي ضد حكومة نتنياهو التي اتهموها بالوقوف وراء محاولة التخلص من أبنائهم، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي دافع عن نفسه وقال: «حماس» لا تريد صفقة بل كسرنا من خلال بث فيديوهات رعب للرهائن، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو سيعقد (الثلاثاء) جلسة خاصة بشأن مواصلة القتال بغزة. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن أكثر من 600 مسؤول أمني إسرائيلي سابق طلبوا في رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إجبار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب في غزة. من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة إن شبح المجاعة يخيم على غزة ومعظم السكان يفقدون قدرتهم على الوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي، موضحة أن 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي و90% من سكان غزة يعانون من عدم القدرة على الوصول إلى مياه الشرب و75%من سكان غزة يعانون صعوبات في الوصول إلى دورات مياه. أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
"حماس" مستعدة لتسليم مساعدات للرهائن عبر الصليب الأحمر "بشرط"
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء الأحد أنها لن تسمح بإدخال الطعام والدواء عبر الصليب الأحمر للرهائن الإسرائيليين، إلا شرط أن يتم فتح ممرات إنسانية لمرور الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال الناطق باسم القسام أبو عبيدة في بيان إن "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو، ونشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا" في القطاع. كما اشترطت القسام "وقف الطلعات الجوية للعدو بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى". وشدد أبو عبيدة على أن القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى (الإسرائيليين)"، لافتا الى أن الرهائن الإسرائيليين الأحياء "يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار". وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد بتعزيز سيطرة إسرائيل على القدس بما في ذلك المسجد الأقصى. ونشر كاتس تغريدة عبر منصة "إكس" مرفقة بصورة له مع جنوده، قال فيها "إن أعداء إسرائيل حول العالم يواصلون اتخاذ القرارات ضدنا والتظاهر، وسنعزز قبضتنا وسيادتنا على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد". وسبق تغريدة كاتس اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى تحت مزاعم الصلاة هناك، متحدياً القواعد الخاصة بأكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط. وبموجب ترتيبات "الوضع الراهن" الدقيقة المبرمة منذ عقود مع السلطات الإسلامية، يدار الحرم القدسي من قبل مؤسسة دينية أردنية، ويمكن لليهود زيارته ولكن لا يجوز لهم الصلاة هناك. وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها منظمة يهودية صغيرة تدعى (إدارة جبل الهيكل) بن غفير وهو يقود مجموعة من المتطرفين في الحرم، وأظهرت مقاطع أخرى متداولة على الإنترنت بن غفير وهو يصلي، ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من محتوى المقاطع الأخرى على الفور. وجرت زيارة الحرم القدسي المعروف لدى اليهود باسم جبل الهيكل في يوم الصيام الذي يحيي ذكرى تدمير معبدين يهوديين قديمين، كانا في الموقع قبل قرون، حسب المعتقدات اليهودية. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، وهي المؤسسة التي تدير الحرم القدسي، إن بن غفير كان من بين 1250 شخصاً آخرين زاروا الموقع، وذكرت أنهم صلوا وصاحوا ورقصوا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقبل الموقف الرسمي الإسرائيلي القواعد التي تقيد صلاة غير المسلمين في الحرم القدسي، ثالث أقدس موقع في الإسلام وأقدس موقع في اليهودية. وكان بن غفير زار الموقع في السابق ودعا إلى السماح بإقامة الصلاة اليهودية هناك، مما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار بيانات قال فيها إن هذه ليست سياسة إسرائيل. وقال بن غفير في بيان إنه صلى من أجل انتصار إسرائيل على حركة "حماس" في حرب غزة، ومن أجل عودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل المسلحة هناك، وكرر دعوته لإسرائيل للسيطرة على القطاع بأكمله. والحرم القدسي أحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط. وتشير تلميحات إلى أن تغيير إسرائيل القواعد المعمول بها في الحرم القدسي ستثير غضباً في العالم الإسلامي، واندلعت أعمال عنف في السابق، ولم ترد تقارير بعد عن وقوع أعمال عنف اليوم. وندد المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة بن غفير للحرم القدسي، وقال إنه "اقتحام... تجاوز كل الخطوط الحمراء". وقال نبيل أبو ردينة في بيان "المطلوب من المجتمع الدولي وتحديداً الإدارة الأميركية التدخل الفوري لوضع حد لجرائم المستوطنين واستفزازات الحكومة اليمينية المتطرفة في المسجد الأقصى ووقف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية".