
الكويت تدين الانتهاك الإيراني الصارخ لسيادة قطر
وأكدت، في بيان لوزارة خارجيتها، وقوف الكويت التام إلى جانب قطر قيادة وحكومة وشعباً، ودعمها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها بما فيها حقها في الرد مباشرة بما يتناسب مع حجم هذا الاعتداء السافر.
وأضاف البيان أن الكويت مستعدة لتسخير كل إمكاناتها وطاقاتها لدعم قطر، مؤكدة أن أمن واستقرار البلدين جزء لا يتجزأ، ومشيدة في الوقت نفسه بتصدي الدفاعات الجوية القطرية لهذا الهجوم.
وجدَّدت «الخارجية» تأكيد الكويت على ضرورة وقف ما تشهده المنطقة من عمليات عسكرية واتساع رقعة الصراع بسبب الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مُشدِّدة على ضرورة تضافر الجهود، وتعزيز التنسيق الإقليمي والدولي لتسوية الأمور عبر الطرق الدبلوماسية.
من جانبها، نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي تعرض إحدى القواعد الجوية العسكرية لهجوم صاروخي، مؤكدة سلامة سيادة أراضي الدولة من أي انتهاك.
وأهابت الرئاسة بالمواطنين والمقيمين تحري الدقة في تداول الأخبار، وعدم الانسياق وراء الإشاعات والمعلومات المغلوطة، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية.
بدورها، أعلنت إدارة الطيران المدني الكويتية، الاثنين، فتح المجال الجوي، وعودة الحركة في مطار الكويت الدولي إلى طبيعتها، بعد التأكد من استقرار الأوضاع المحيطة بالبلاد.
كانت إدارة الطيران قد أعلنت، في وقت سابق، الاثنين، إغلاق المجال الجوي في البلاد مؤقتاً، كإجراء احترازي حتى إشعار آخر، في إطار الحفاظ على أعلى مستويات السلامة والأمن في ظل المستجدات الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية إيران
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد عباس عراقجي. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها. حضر الاستقبال سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، ومدير عام الإدارة العامة للدول الآسيوية ناصر آل غنوم، والمستشار بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
سكان غزة يرفضون خطة ترمب للتهجير رغم الموت والدمار
كلما يتأمل منصور أبو الخير ما حوله في غزة، لا يرى الرجل الفلسطيني البالغ من العمر 45 عاماً سوى الموت والدمار والجوع بعد قرابة عامين من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وعلى الرغم من أن حياة الفلسطينيين انهارت تحت وطأة الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف العنيف، يرفض أبو الخير وغيره رفضاً قاطعاً خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المدعومة من إسرائيل لتهجير سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وفقاً لـ«رويترز». وقال أبو الخير: «إحنا ليش نطلع من أرضنا، هذه أرضنا نسيبها ولوين نروح، هذه أرضنا، إحنا اتولدنا فيها وعشنا فيها وكبرنا فيها، لمين نسيبها ونطلع، وإيش المغريات اللي ممكن توصلنا إلى أننا نهاجر لأي بلد تاني ونكون أغراب فيها». وأشار ترمب، الذي استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، إلى إحراز تقدم في مبادرة مثيرة للجدل لنقل الفلسطينيين إلى خارج القطاع الساحلي. وفي حديثه إلى الصحافيين في بداية مأدبة عشاء بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى لمنح الفلسطينيين «مستقبلاً أفضل»، مشيراً إلى أن سكان غزة سيتمكنون من الانتقال إلى دول مجاورة. وفي حوار مع ترمب، قال نتنياهو: «إذا أراد الناس البقاء فبإمكانهم البقاء، ولكن إذا أرادوا المغادرة فيجب أن يكونوا قادرين على المغادرة. ينبغي ألا يكون سجناً. يجب أن يكون مكاناً مفتوحاً، وأن تتاح للناس حرية الاختيار». وأشار نتنياهو نفسه إلى أن إسرائيل تعمل مع واشنطن لإيجاد دول أخرى توافق على مثل هذه الخطة. وقال: «نعمل مع الولايات المتحدة من كثب لإيجاد دول تسعى إلى تحقيق ما يقولونه دائماً عن رغبتهم في منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل. أعتقد أننا نقترب من إيجاد عدة دول». كان ترمب قد قال بعد 5 أيام من توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني)، إن على الأردن ومصر استقبال فلسطينيين من غزة، مضيفاً أنه منفتح على أن تكون هذه خطة طويلة الأمد. لكن سرعان ما رفضت القاهرة وعمان فكرة ترمب بتحويل غزة الفقيرة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، ورفضها كذلك الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان الذين قالوا إن الخطة تعد تطهيراً عرقياً. وعندما سُئل هذا الأسبوع عن تهجير الفلسطينيين، قال ترمب إن الدول المُحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة. وتابع: «حظينا بتعاون كبير من... دول مجاورة... لذلك سيحدث شيء جيد». استيقظ سعيد، وهو فلسطيني من غزة عمره 27 عاماً، غاضباً لدى سماع الأخبار حول ترويج ترمب ونتنياهو فكرة التهجير مرة أخرى. فحتى بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب التي سوت خلالها إسرائيل مناطق كثيرة من غزة بالأرض، إضافة إلى النزوح الداخلي المتكرر، لا يزال قلب سعيد متعلقاً بشدة بغزة. ذلك القطاع الصغير المكتظ بالسكان هو نفسه موطن لأجيال من اللاجئين، بداية من حرب 1948 التي أدت إلى إعلان دولة إسرائيل. ويقول سعيد: «نرفض هذا المخطط، نرفض إننا نطلع من أرضنا. يبقى لنا حق يكون عندنا حرية في التنقل ونطلع للبلدان التانية لكن عملية تهجيرنا ونزعنا من أرضنا هذه مخططات نرفضها إحنا كفلسطينيين». ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وغزة والقدس الشرقية من خلال عملية سلام بوساطة أميركية.


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
حريق «سنترال رمسيس» في مصر يشعل انتقادات وسخرية و«نظريات مؤامرة»
في حين سارعت السلطات المصرية إلى احتواء نيران حريق «سنترال رمسيس» بوسط القاهرة، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بسيلٍ من الانتقادات للحكومة، وطرح تفسيرات له لم تخلُ من «نظريات مؤامرة»، وسخرية من تداعيات الحريق، ما جعل الحدث يحظى باهتمام «سوشيالي» واسع. واندلع الحريق، مساء الاثنين، بالطابق السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 طوابق، وهو مركز بيانات رئيسي للاتصالات، ما أسفر عن تضرر شبكة الاتصالات وخدمات الإنترنت والدفع الإلكتروني في أنحاء عديدة. جانب من عمليات إطفاء حريق سنترال رمسيس (محافظة القاهرة) ومع تجدد الحريق ليلاً، وتأثر البنية التحتية الرقمية للبلاد، أثار ذلك تفاعلاً كبيراً، انعكس على تصدر «هاشتاغات» عديدة صدارة «التريند» في مصر، أبرزها: «سنترال رمسيس»، «البنية التحتية»، «الإنترنت الأرضي»، «واي فاي»، «شبكات المحمول». ومع ما أعلنته الشركة المصرية للاتصالات، التي تدير البنية التحتية لقطاع الاتصالات في مصر، أن خدمات الاتصالات «تأثرت بشكل جزئي» من جراء الحريق، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتهدئة الجدل حول تأثر الخدمات الإلكترونية. مصر كلها مربوطة بسنترال واحدعمار يا مصر — Kariman Mansour (@KarimanMansour5) July 7, 2025 وفيما شكا العديد من توقف أعمالهم ومصالحهم الشخصية ومعاملاتهم، وجّه قطاع من رواد منصات التواصل الاجتماعي أصابع الانتقاد إلى الحكومة المصرية، بسبب ما اعتبروه تمركزاً لخدمات الاتصالات «في مكان واحد»، مشيرين إلى أن استهداف «سنترال رمسيس» في أي وقت بعد بمثابة نقطة ضعف للدولة المصرية. كل اللي إسرائيل محتاجة تعمله هو أنها تقصف سنترال رمسيس و مصر هترجع للعصر الحجري.المسئول عن كارثة سنترال رمسيس دي «مش بقصد الحريق» و أنه بلد بحجم مصر يبقى حتت سنترال لو أضرب البلد تتشل ده لازم يحاكم بالخيانة ده كأنه متعمد أن البلد يبقى ليها نقطة ضعف قاتله لو أضربت شكراً. — ✌️✌️ (@TheEgy_) July 8, 2025 إلا أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عمرو طلعت، أكد، الثلاثاء، أنه «لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر، وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام». ونقلت وكالة «رويترز» عن شبكة «نت بلوكس»، المهتمة بتتبع حركة الإنترنت حول العالم، أنه «تم تسجيل انقطاع كبير في خدمة الإنترنت في مصر»، إلا أن إعلاميين ومغردين نفوا قوة ذلك التأثر. مع اعتذاري طبعا للنكت والضحك، وللخبرات العريضة اللي ظهرت فجأة في الاتصالات والشبكات والأمن القومي وكده.. بس الحقيقة إن كل اللي اتكتب عن انهيار شبكة الإنترنت، أو إن مصر بقت معزولة وخدماتها انهارت بسبب «مبنى»، هو نموذج للدعاية السلبية اللي ممكن تشوه صورة بلد وهي أصلا مش حقيقية!... — Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb) July 8, 2025 وقلل الإعلامي والمدّون، لؤي الخطيب، مما يروج بوجود انهيار كامل وشامل للاتصالات والإنترنت، مؤكداً أن ما حدث مجرد تأثر نسبي في بعض المناطق خصوصاً القاهرة الكبرى، منتقداً من يروجون لذلك بأنه «نموذج للدعاية السلبية» التي تشوه صورة مصر على خلاف الحقيقة. «البرامج شغالة وكل حاجة تمام».. أحمد موسى يفضح الموقع الذي نشر شائعة وقف برامج التوك شو اليوم من مدينة الإنتاج الإعلامي#حريق_سنترال_رمسيس #صدى_البلد #شبكات_الاتصالات #على_مسئوليتي #سنترال_رمسيس — صدى البلد (@baladtv) July 7, 2025 أما الإعلامي أحمد موسى، فخرج في بث على الهواء لبرنامجه «على مسؤوليتي، لدحض ما أشيع عن وقف برامج «التوك شو» التي تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية، بسبب تأثر الخدمات، متهكماً على من أسماهم «مروجي الشائعات». كما تناول البعض انتقاد بعض المتخصصين لمبادئ الأمن الصناعي عند التعامل مع الحريق، وأنه يجب أن يكون درساً في عوامل السلامة. #منقولحريق سنترال رمسيسيوم سبعة سبعة الساعة سبعة الدور السابع! صدفة مش كده ؟ — Marwa_Hassan@flight (@MarwaHassanfli1) July 8, 2025 وكما هو شائع في أحداث مماثلة، لم يسلم الحريق من التأويلات، وتحليل الحدث بطرح تصورات تشكك في خلفياته، وصلت حد تبني نظريات مؤامرة. انا شامة ريحة مؤامرة وتحويل انظار بفعل فاعل في حريق سنترال رمسيس الله يكون في عون الرئيس السيسي — @Mayada (@aboall30138) July 7, 2025 وتساءل البعض عن إمكانية أن يكون الحريق مقصوداً لقطع خدمات الإنترنت عن مصر في هذا التوقيت. انا معنديش نظرية مؤامرةبس هو مش ممكن حوار سنترال رمسيس يبقي مقصود عشان يقطع خدمات عن مصر عشان يخدم خدمات ليها علاقة بالحرب اللي شغاله — KAREEM (@KAREEM1SB0RED) July 8, 2025 وأمام تبني تلك الفرضيات، قام بعض الرواد بالدفاع عن الدولة المصرية، لافتين إلى أنها تواجه حرباً تتمثل في نشر الشائعات المغرضة. التفاعل مع حريق سنترال رمسيس، يصفه الصحافي والباحث المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، محمد فتحي، بأنه كان الحدث الأبرز على منصات التواصل الاجتماعي في مصر على مدار الساعات الماضية، وخطف الأضواء من أحداث أخرى، مُفسراً «التفاعل الكبير مع الحادث» بعدة عوامل؛ منها: تأثيره المباشر على حياة ملايين المصريين، خاصة في ظل توقف الإنترنت وخدمات الدفع، وحساسية سنترال رمسيس بوصفه أحد أهم مراكز الاتصالات في البلاد. اللي قاعد يصوت وعايز يقنعنا بالعافيه ان بسبب حريق #سنترال_رمسيس الإنترنت وخدمات التحويل الماليه وشبكات الموبايل متوقفه هو نفسه اللي قاعد مستخدم الإنترنت وبيكتب من خلاله عشان يبث سمومه علينا،،مصر دوله كبيره اوي ومش احنا اللي بسبب حادث لسه هنعرف تفاصيله ايه حياتنا وخدماتنا هتقف — ️Ashgaan Nabil️ (@DrJain_Nabil) July 7, 2025 ويوضح «فتحي»، لـ«الشرق الأوسط»، أن ردود الفعل على المنصات تباينت بين انتقادات ودفاع، فالانتقادات - والتي ثبت عدم حقيقتها لاحقاً - كان أبرزها موجّهاً لضعف البنية التحتية، وغياب خطط الطوارئ، وعدم وجود بدائل. في المقابل، دافع البعض عن الحكومة، معتبرين أن الحادث فردي، فيما تداول البعض وجود نظريات مؤامرة، بوقوف جماعات بعينها وراء الحريق، كما تداول البعض صوراً لرجال الحماية المدنية وانتشرت بكثافة على المنصات. وصعد هاشتاغ «الحماية المدنية» بدوره إلى صدارة «التريند»، وسط تثمين لدورهم ووصفهم بـ«الأبطال»، مع تناقل صور لهم وهم يلتقطون أنفاسهم بعد مجهود شاق في الإطفاء لمدة 12 ساعة متواصلة. شكر خاص قوات الحماية المدنية المصريه علي مجهودكم الجبار — (@Nona987q23) July 8, 2025 من جهة أخرى، لم يغب التهكم من تفاعل المصريين مع الحريق، والذي تركّز على توقف خدمات الإنترنت والاتصالات. فعلى غرار المثل الشعبي «العين فلقت الحجر»، سخر البعض بأن «العين فلقت الراوتر»، على خلفية إعلان شركات الاتصالات العاملة في السوق المحلية بدء تشغيل الجيل الخامس رسمياً، بداية من الشهر الماضي. ماهو برضو كان لازم ندبـ ـح قبل ما نشغل ال 5G«العين فلقت الرواتر » #سنترال_رمسيس — Ahmed Salem (@A1h9me9d7) July 7, 2025 كما تهكم البعض بشكل واسع على إمكانية الرجوع لزمن الخطابات الورقية والحمام الزاجل، ما أدى إلى تداول عريض لـ«هشتاغي»: «العصر الحجري» و«الحمام الزاجل». شكلنا هنرجع للجوابات تاني و الحمام الزاجل — Al3b Baleh (@SasasasaA7778) July 7, 2025 بينما لجأ البعض إلى استدعاء مشاهد درامية، وتوظيفها لتوجيه انتقادات للحكومة. الحكومة كل يوم الصبح:#سنترال_رمسيس — Mohamed (@MaVRick_7) July 8, 2025 وهو التهكم الذي يصفه المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، بأنه مثابة «كوميديا سوداء»، توّلدت من إحساس الرواد بحجم تأثير توقف الخدمات الإلكترونية، وواقعه على حياتهم.