
هيئة الدواء تؤكد أن مصر هي بوابة إفريقيا لصناعة الدواء مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
هيئة الدواء تؤكد أن مصر هي بوابة إفريقيا لصناعة الدواء مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
أوضح الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن القارة الإفريقية تعيش فترة حاسمة تتطلب تعزيز التكامل الصحي بين دولها، حيث أن مشاركة هيئة الدواء المصرية في المؤتمر الإفريقي الأول للاستثمار في الرعاية الصحية تعكس جاذبية السوق المصري كبيئة مثالية للاستثمار في القطاع الصحي.
هيئة الدواء تؤكد أن مصر هي بوابة إفريقيا لصناعة الدواء مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
شوف كمان: أحمد سالم يعلق على حديث زيزو: 'آيات المنافق ثلاث إذا تحدث كذب'
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة الهيئة العامة، التي عُقدت ضمن الجلسة الوزارية للمؤتمر، المقام على هامش فعاليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي '2025 Africa Health ExCon'، الذي تنظمه الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، الذراع المجتمعي لهيئة الشراء الموحد.
مركز إقليمي لصناعات الدواء في إفريقيا
أشار رجائي إلى أن هيئة الدواء تتبنى استراتيجية طموحة للتحول إلى مركز إقليمي لصناعات الدواء في إفريقيا، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير بيئة تشريعية واستثمارية مشجعة، بالإضافة إلى توسيع الشراكات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن الهيئة تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية الحديثة لتطوير المنظومة التنظيمية الدوائية في مصر.
وأضاف أن السوق المصري يمتلك إمكانات هائلة تؤهله ليكون منصة صناعية وتصديرية قوية، إذ يمثل نحو 27% من إجمالي سوق الدواء في القارة الإفريقية، الذي يُقدّر بـ23 مليار دولار، مما يتيح لمصر فرصة لتعزيز مكانتها كوجهة استراتيجية للاستثمارات الدوائية.
ممكن يعجبك: خطط جديدة لتوفير الكوادر يناقشها «الأعلى للجامعات» لسد العجز في وظائف المعيدين
دعم التصنيع المحلي، وتمكين الشركات الناشئة
شدد على ضرورة دعم التصنيع المحلي، وتمكين الشركات الناشئة، وتفعيل دور الشباب في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن الأزمات الصحية العالمية الأخيرة أبرزت الحاجة لبناء أنظمة صحية resilient وقادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جانبه، أكد الأستاذ عمرو عبد النبي، رئيس الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، أن الجمعية تمثل كيانًا غير ربحي يهدف إلى تطوير منظومة الإمداد الطبي في مصر، باعتبارها أحد العناصر الأساسية لضمان استدامة الخدمات الصحية.
وأشار عبد النبي إلى أن الجمعية تعمل على تعزيز التعاون بين مختلف أطراف المنظومة الصحية، بما في ذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، سعيًا لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد الطبية، ورفع مستوى الجاهزية التشغيلية للنظام الصحي في مواجهة الطلب المتزايد والتحديات المستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 26 دقائق
- مصراوي
الصحة: توقيع 10 بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم في مؤتمر صحة أفريقيا
شهدت فعاليات مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا "AFRICA HEALTH EXCON" الذي افتتحه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، توقيع 10 بروتوكولات تعاون، مع مؤسسات حكومية وأهلية، وشركات رائدة في القطاع الصحي. وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبد الغفار، شهد في اليوم الأول، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، ومعهد باستور للقاحات بالمملكة المغربية، بهدف تنسيق استضافة المركز التدريبي الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية لدول شمال أفريقيا، كما شهد توقيع عقد شراكة بين الهيئة العربية للتصنيع، وشركة XingaoY Medical Equipment الصينية، بهدف دعم التصنيع المشترك في الصناعات الطبية وتعزيز القدرات الإنتاجية في مجال التكنولوجيا الصحية. وتابع "عبد الغفار"، أن اليوم الأول من المؤتمر تضمن توقيع بروتوكول تعاون، بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، وشركة "تيمسي إنترناشيونال" للسياحة العلاجية، بهدف تعزيز الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الدوليين، وتوقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومؤسسة حماة الأرض، لإبراز جهود الهيئة في مؤشر التنافسية المؤسسية (HCI) عبر نشر مقال تحليلي لتعزيز الحضور الإعلامي والمؤسسي. وأضاف "عبد الغفار"، أن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر تضمنت أيضا توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، وشركة إيفا فارما للصناعات الدوائية، بهدف تنفيذ حملات توعية صحية مشتركة، وتنظيم أنشطة وقوافل طبية، والمشاركة في بعض الفعاليات مثل اليوم العالمي للسكري، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع شركة وادي النيل للخدمات الطبية والعلاجية "لوتس" لاستقبال وعلاج المرضى الدوليين، وتقديم خدمات طبية عالية الجودة وفق المعايير العالمية، مع إصدار تقارير وفتح ملفات طبية شاملة. وتابع أن اليوم الثاني شهد توقيع بروتوكول تعاون ببن الهيئة العامة للرعاية الصحية، واتحاد شركات التأمين المصرية، بهدف رفع كفاءة الكوادر الصحية في إعداد وإدارة المطالبات التأمينية للأجانب، وتنفيذ برنامج تدريبي شامل حول التأمين الطبي وفهم الوثائق التأمينية، وتطوير نظم تكنولوجية ذكية لدعم الخدمات التأمينية، وتنظيم ورشة عمل موسعة لتحسين جودة الخدمات التأمينية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع شركة HVD Egypt، بهدف إنشاء بنوك خلايا جذعية داخل منشآت الهيئة، وتطوير معامل الهيئة وبروتوكولات التشخيص الجيني والمخبري، ودعم البحث العلمي وتحليل الجينوم والخلايا الجذعية، وتنظيم برامج تدريب وورش عمل علمية لنقل التكنولوجيا وتعزيز جودة المعامل. واستطرد "عبد الغفار"، أن فعاليات اليوم الثاني من المعرض، تضمنت، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة، واتحاد المستشفيات العربية، بهدف تبادل الخبرات في الاعتماد والجودة الصحية، رفع كفاءة المستشفيات في إدارة الأزمات والتحول نحو منشآت صحية خضراء، تنظيم تدريبات مشتركة للأطباء والإداريين وفرق التمريض، وتطوير المهارات القيادية وإنشاء إطار تقييم إقليمي موحد للأداء الصحي. وأشار "عبد الغفار"، إلى أن فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر تضمنت توقيع بروتوكول تعاون بين نادي صيادلة مصر، والجمعية العربية لتطوير الصيادلة، والجمعية الأفريقية للرعاية الصحية والدواء، لإطلاق مبادرات مهنية وعلمية وتدريبية لبناء جيل جديد من الصيادلة المؤهلين لمواجهة التحديات الصحية والدوائية، وتمكين الصيدلي علميًا ومهنيًا باعتباره حجر الأساس في منظومة الرعاية الصحية، بجانب دعم التكامل بين مؤسسات الصيادلة في مصر والعالم العربي والقارة الأفريقية، وبناء نقابات مهنية قوية وفاعلة تدعم الصيادلة وتحمي حقوقهم. واستكمل أن الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية (EHSCA) وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة SM المنظمة لمعرض "إيجي هيلث" لتكون الجمعية شريكًا استراتيجيًا في الدورة الخامسة من معرض إيجي هيلث، المقرر في سبتمبر المقبل، بجانب دعم استضافة الدورة الثانية من ملتقى الهيئات العربية للرعاية الصحية لأول مرة في مصر، وتعزيز التعاون العربي في الشراء الموحد وسلاسل الإمداد، وتبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث حلول الرعاية الصحية وسلاسل الإمداد الذكية، وتوطين التكنولوجيا الطبية ودعم رؤية "مصر 2030" للتنمية المستدامة في القطاع الصحي.


مصراوي
منذ 41 دقائق
- مصراوي
"السبكي": توطين الصناعات الطبية ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن توطين الصناعات الطبية أصبح ضرورة وطنية واستراتيجية لضمان الأمن الصحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسير بخطى واثقة نحو تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتوطين الصناعة بكامل سلاسلها لضمان استدامة المنظومة الصحية. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية للقمة الأفريقية الأولى للاستثمار في الرعاية الصحية، والتي انطلقت ضمن فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر الصحة الإفريقي Africa Health ExCon 2025، بمشاركة رفيعة المستوى من مسؤولي الحكومة والهيئات الوطنية والإقليمية المعنية بمجالي الصحة والاستثمار. وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور هشام سيتت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والأستاذ ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، والوزير المفوض مصطفى شيخون نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب الأستاذ عمرو عبد النبي رئيس الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية. مصر مؤهلة لتلبية نسبة كبيرة من احتياجات القارة الأفريقية في كلمته، شدد الدكتور السبكي على أن الصحة تأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية المصرية، وأن الاستثمار في هذا القطاع الحيوي يحظى بدعم غير مسبوق من الدولة، مؤكدًا أن مصر تملك من المقومات البشرية والبنية التحتية والخبرات المؤسسية ما يؤهلها لتغطية نسبة كبيرة من احتياجات القارة الأفريقية في القطاع الصحي، سواء في الخدمات أو المنتجات. وأضاف أن منصة Africa Health ExCon أسهمت في توسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي، وأصبحت منبرًا لتبادل المعارف والخبرات، فضلًا عن اجتذابها وفودًا من أوروبا والدول العربية، بما يعكس التنامي الكبير لمكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال الرعاية الصحية. جائحة كورونا كشفت أهمية التصنيع المحلي أوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن جائحة كورونا شكلت اختبارًا قاسيًا للأنظمة الصحية على مستوى العالم، حيث أظهرت التقارير أن نحو 98% من المستشفيات عانت من نقص حاد في المستلزمات الطبية، كما ارتفعت تكاليف سلاسل الإمداد إلى أكثر من خمسة أضعاف خلال الأزمة، في ظل أزمة عالمية غير مسبوقة في المطهرات ووسائل الوقاية. وأشار إلى أن هذا الواقع دفع الدولة المصرية إلى التحرك الفوري لتوطين الصناعة الصحية، والعمل على توفير مدخلاتها محليًا، من أجل ضمان الجاهزية والتأهب لمواجهة الأزمات الصحية، ولتحقيق استقلالية منظومة الرعاية الصحية. "أفريقيا لأفريقيا": تعزيز الاكتفاء الإقليمي وبناء نظم صحية مرنة تابع "السبكي"، في إطار شعار المؤتمر "أفريقيا لأفريقيا"، أن القارة السمراء تملك من الموارد البشرية والاقتصادية ما يؤهلها لتلبية احتياجاتها الصحية بنفسها، داعيًا إلى تبني نظم صحية مرنة، تنبع من الداخل وتخدم أبناء القارة وتحقق الاكتفاء الإقليمي. وأشار إلى أن الفرص الاستثمارية في أفريقيا كثيرة ومتنوعة، داعيًا دول القارة إلى الاستثمار في قدراتها الذاتية، وتوطين التكنولوجيا، ودعم الصناعات الصحية، بما يسهم في تحقيق الأمن الصحي المشترك والتنمية المستدامة. مصر نموذج للاستقرار وجاذبية الاستثمار أكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن مصر تُعد نموذجًا فريدًا في الاستقرار السياسي والأمني بالمنطقة، وهو عامل لا يقل أهمية عن المؤشرات الاقتصادية عند اتخاذ قرارات الاستثمار، مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار يُعد من أبرز المقومات التي تعزز من تنافسية الدولة على خريطة الاستثمار الصحي في أفريقيا والشرق الأوسط. واختتم الدكتور أحمد السبكي كلمته بالدعوة إلى تكثيف الجهود على المستويين الوطني والإقليمي لدعم مناخ الاستثمار الصحي، مؤكدًا أهمية استثمار ما تملكه مصر من مقومات واعدة، من بنية تحتية متقدمة، وخبرات طبية متراكمة، وموقع استراتيجي متميز، لتكون مركزًا إقليميًا متكاملًا لتقديم الخدمات الصحية، وتصدير المعرفة والخبرات إلى دول الجوار والقارة الأفريقية بأكملها.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
غدًا.. بدء الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات من قبل التضامن
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن بدء الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر على مستوى الجمهورية، وذلك غدًا الأحد، ويأتي هذا تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية التي تؤكد على أهمية دعم الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى التكليف المباشر بزيادة أعداد الحضانات، والعمل على تيسير عملها، وزيادة معدلات التحاق الأطفال بها. غدًا.. بدء الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات من قبل التضامن شوف كمان: الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تحصل على شهادتي الأيزو العالمية التضامن تعلن انطلاق الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن انطلاق الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للطفولة المبكرة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030. مواضيع مشابهة: وزارة الري تستكشف إنشاء كيان تعليمي جديد باسم جامعة الغذاء تسعى الحملة إلى بناء قاعدة بيانات قومية شاملة ومحدثة للمنشآت التي تعمل مع الطفولة المبكرة من سن يوم إلى 4 سنوات، مما يعزز القدرة على التخطيط المستقبلي، ويساعد في تحديد الفجوات الجغرافية في الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى دعم التوسع الذكي في إنشاء الحضانات بالمناطق الأكثر احتياجًا، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات والرعاية المقدمة للأطفال، لتوفير بيئة تربوية وآمنة للطفل المصري. وأوضحت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحصر يستهدف الوصول إلى جميع الحضانات في مختلف أنحاء الجمهورية، سواء كانت مرخصة أو غير مرخصة، بهدف توفير الدعم والمساندة المطلوبة، ومساعدتهم في إجراءات التراخيص اللازمة، إلى جانب دعمهم جميعًا في تحسين وتطوير خدماتهم في مجال تنمية الطفولة المبكرة. وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الحصر سيقوم به 1000 رائدة اجتماعية مؤهلة ومدربة، تحت إشراف متكامل من فرق عمل من وزارة التضامن الاجتماعي بالديوان العام والمحافظات، حيث يضم الفريق حوالي 800 موظف وخبير ومتخصص في مجال الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة، ونظم المعلومات الجغرافية، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، وذلك باستخدام أدوات رقمية حديثة لجمع البيانات وفق استمارة مميكنة على أجهزة التابلت، لتحقيق أعلى مستويات الدقة، مع الأخذ بأساليب التحقق من صحة المعلومات ميدانيًا ومعايير الجودة. سيتم إجراء المسح وفق نظم المعلومات الجغرافية (GIS) مع متابعة لحظية من غرفة العمليات المركزية التي تم إنشاؤها بالوزارة لهذا الغرض. وأشارت صاروفيم إلى أنه تم التنسيق والتعاون مع السادة المحافظين والقيادات المحلية بالمحافظات لبدء أعمال الحصر، الذي لا يُعتبر مجرد عملية جمع بيانات، بل هو خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا، ويهدف إلى توفير فهم أعمق لواقع الخدمات المقدمة بالحضانات، مع التأكيد على تطبيق أعلى معايير السرية وحماية البيانات والمعلومات. ودعت صاروفيم جميع الكيانات العاملة مع الطفولة المبكرة للتعاون مع الفرق الميدانية، مؤكدة أن هذا المسح الوطني يعزز من قدرة المنظومة على اتخاذ قرارات وتطوير سياسات فعالة، تساهم في وضع خريطة تنموية متكاملة لقطاع الحضانات في مصر، مما يسهم في تطوير السياسات الداعمة للأسرة والمرأة العاملة.