
أسواق النفط تهدأ مع ترقب مهلة ترمب لروسيا
وارتفعت العقود الآجلة الأكثر نشاطًا لخام برنت ثمانية سنتات بما يعادل 0.12 بالمئة إلى 71.81 دولار للبرميل بحلول الساعة 0419 بتوقيت جرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 69.29 دولار للبرميل.
وارتفع عقد خام برنت لشهر سبتمبر الذي يحل أجله اليوم 18 سنتًا إلى 72.69 دولار للبرميل.
وكان كلا العقدين قد أغلقا جلسة أمس الثلاثاء عند أعلى مستوياتهما منذ 20 يونيو.
وأمس الثلاثاء، قال ترامب إنه سيبدأ في فرض إجراءات على روسيا، مثل فرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 بالمئة على الشركاء التجاريين، إذا لم تحرز تقدما في إنهاء الحرب في غضون 10 إلى 12 يومًا، متجاوزًا بذلك مهلة الخمسين يومًا التي حددها سابقًا.
وقالت فاندانا هاري مؤسسة فاندا إنسايتس المتخصصة في تحليل أسواق النفط 'من المتوقع أن تستمر علاوة مخاطر العرض التي تتراوح بين أربعة وخمسة دولارات للبرميل التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية ما لم يتخذ بوتين خطوة تصالحية'.
كانت الولايات المتحدة قد حذرت الصين، أكبر مشترٍ للنفط الروسي، من أنها قد تواجه رسومًا جمركية ضخمة إذا استمرت في الشراء، حسبما ذكر وزير الخزانة سكوت بيسنت في مؤتمر صحفي بستوكهولم، حيث تجري الولايات المتحدة محادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وقال محللون من جيه.بي مورجان في مذكرة أنه رغم استبعاد أن تمتثل الصين للعقوبات الأمريكية، أشارت الهند إلى أنها ستفعل ذلك، مما يعرض 2.3 مليون برميل يوميًا من صادرات النفط الروسية للخطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 12 دقائق
- Independent عربية
600 شخصية إسرائيلية يناشدون ترمب الضغط على نتنياهو لوقف الحرب
وجّه نحو 600 من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين المتقاعدين، بمن فيهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب يطالبونه فيها بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة فوراً، مشيرين إلى أن حركة "حماس" لم تعد تشكل تهديداً استراتيجياً لإسرائيل. وخاطب المسؤولون السابقون الرئيس الأميركي قائلين "إن مصداقيتك لدى الغالبية العظمى من الإسرائيليين تعزز قدرتك على توجيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته في الاتجاه الصحيح لإيقاف الحرب، وإعادة الرهائن، وإنهاء المعاناة". وتأتي الرسالة بعدما أفادت تقارير بأن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع العمليات العسكرية في غزة، في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار، وازدياد عدد الوفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع الفلسطيني، ومطالب غربية بوقف الحرب. إعادة الرهائن عبر اتفاق الرسالة الموجهة إلى ترمب وقعها رئيس الموساد السابق تمير باردو، ورئيس الشاباك السابق عامي أيالون، ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون، وآخرون، وجاء فيها أن الجيش الإسرائيلي "حقق منذ فترة طويلة الهدفين الممكن تحقيقهما بالقوة: تفكيك التشكيلات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها الإداري". وأشارت الرسالة إلى أن ملاحقة القادة المتبقين من "حماس" يمكن أن تتم لاحقاً، في حين أن الهدف الثالث والأهم وهو إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، فلا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة. وبعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، تشير الرسالة إلى أن "ترمب يمكنه الدفع نحو تشكيل تحالف إقليمي يدعم سلطة فلسطينية مُعاد إصلاحها لتتولى إدارة قطاع غزة كبديل عن حكم "حماس". وقال عامي أيالون، "كانت هذه الحرب في بدايتها حرباً عادلة ودفاعية، لكنها فقدت عدالتها عندما تم تحقيق جميع الأهداف العسكرية"، محذراً في مقطع فيديو نُشر مرفقاً مع الرسالة، من أن الحرب التي شارفت على دخول شهرها الثالث والعشرين "تدفع بدولة إسرائيل نحو فقدان أمنها وهويتها". ويترأس هؤلاء المسؤولون السابقون مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، التي سبق أن دعت الحكومة إلى التركيز على إعادة الرهائن. وجاء في رسالتها: "أوقفوا حرب غزة. باسم مجموعة قادة من أجل أمن إسرائيل، أكبر مجموعة إسرائيلية من الجنرالات السابقين في الجيش والموساد والشاباك والشرطة والسلك الدبلوماسي، نناشدكم إنهاء حرب غزة. لقد فعلتم ذلك في لبنان. حان الوقت لفعلها في غزة أيضاً". ازدياد الضغوط على إسرائيل وتشير استطلاعات الرأي حول العالم إلى أن الرأي العام أصبح أكثر سلبية تجاه إسرائيل، مما يزيد الضغط على قادة الغرب لاتخاذ موقف حاسم. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترمب سيمارس أي ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي. وعلى رغم دعمه الدائم لنتنياهو، فقد أقر الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، بعدما زعم نتنياهو أن "لا وجود لمجاعة هناك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة منذ هجوم "حماس" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي قُتل فيه نحو 1200 شخص. وتقول وزارة الصحة التي تديرها "حماس" إن أكثر من 60 ألف شخص قُتلوا نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين. ويوم الإثنين، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن ما لا يقل عن 94 شخصاً قُتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم عشرات سقطوا في غارات إسرائيلية. وأضافت أن 24 شخصاً على الأقل قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية. وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن "السيناريو الأسوأ للمجاعة بات يتحقق حالياً" في غزة. وبينما تزداد الضغوط على إسرائيل لإيقاف الحرب وإعادة الرهائن، أفاد مسؤول إسرائيلي وفق وسائل إعلام محلية بأن نتنياهو يعمل على تحرير الرهائن من خلال "الهزيمة العسكرية لحماس"، على رغم أن المجموعة التي تمثل عائلات الرهائن أدانت فكرة شن هجوم عسكري جديد، قائلة إن "نتنياهو يقود إسرائيل والرهائن إلى الهلاك".


الوئام
منذ 12 دقائق
- الوئام
أزمة الكاكاو تتفاقم في غرب أفريقيا وتراجع الإنتاج يهدد الأسواق العالمية
تشهد منطقة غرب أفريقيا، قلب صناعة الكاكاو العالمية، تراجعًا كبيرًا في الإنتاج هذا الموسم، حيث تتوقع كوت ديفوار التي تمثل أكبر منتج عالمي؛ جمع 1.4 مليون طن فقط، بينما تتجه غانا نحو إنتاج لا يتجاوز 620 ألف طن. هذه الأرقام تمثل انخفاضًا ملحوظًا عن الذروة التاريخية للإنتاج في البلدين، ما يضع الأسواق العالمية أمام تحديات جديدة في تلبية الطلب. وتعاني مزارع الكاكاو في المنطقة من مشاكل مزمنة تهدد استدامة الإنتاج، أبرزها شيخوخة الأشجار وانتشار الأمراض النباتية التي تقلل من جودة المحصول وكميته. ورغم أن تراجع الطلب العالمي قد يخفف بعض الضغط على الأسواق، إلا أن النقص المتوقع في الإمدادات يقدر بنحو 40 ألف طن هذا العام، مما يبقي الأسعار في حالة تقلب مستمر. أظهرت بيانات منظمة الكاكاو الدولية أن نسبة المخزون إلى الاستخدام تقترب من أدنى مستوياتها منذ أربعة عقود، وهو ما ينذر باضطرابات محتملة في سلاسل التوريد. وقد شهدت أسعار العقود الآجلة تقلبات حادة مؤخراً، حيث تراجعت بنسبة 40% عن ذروتها التي سجلت في ديسمبر الماضي عند 13 ألف دولار للطن.


الوئام
منذ 12 دقائق
- الوئام
أمريكا تعتزم إصدار تأشيرة العمل والسياحة بضمان 15 ألف دولار
اقترحت وزارة الخارجية الأمريكية إلزام المتقدمين للحصول على تأشيرات العمل والسياحة بإيداع ضمان يصل إلى 15 ألف دولار، وهي خطوة قد تجعل العملية باهظة التكلفة بالنسبة للكثيرين. وفي إشعار مقرر نشره رسميا في السجل الاتحادي اليوم الأربعاء، قالت إنها ستبدأ برنامجًا تجريبيًا مدته 12 شهرًا، يلتزم بموجبه الأشخاص القادمين من دول تُعتبر معدلات تجاوز مدة تأشيرة الدخول بين مواطنيها مرتفعة أو تفتقر إلى ضوابط أمنية داخلية للوثائق، إيداع ضمان مالي يبلغ 5000 دولار أو 10 آلاف دولار أو 15 ألف دولار عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة. وبحسب الإشعار فإن البرنامج التجريبي سيدخل حيز التنفيذ في غضون 15 يومًا من نشره رسميا، بهدف عدم تحمل حكومة الولايات المتحدة أي أعباء مالية في حال عدم امتثال الزائر لشروط تأشيرته. وجاء في الإشعار: 'يُطبق البرنامج التجريبي على الأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرات كزوار مؤقتين للعمل أو الترفيه، والذين يحملون جنسية دول تُصنّفها الوزارة على أنها ذات معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، وحيث تُعتبر معلومات الفحص والتدقيق ناقصة، أو الدول التي تمنح جنسيتها مقابل الاستثمار، إذا حصل الأجنبي على الجنسية دون شرط الإقامة'. وأضاف الإشعار أنه سيتم إدراج الدول الخاضعة لهذه الاشتراطات بمجرد دخول البرنامج حيز التنفيذ. لن يُطبّق هذا الضمان على مواطني الدول المُسجّلة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، ويمكن إعفاء غيرهم منه أيضا وفقًا للظروف الشخصية لمقدم الطلب. يذكر أنه تم طرح فكرة ضمان التأشيرة في الماضي لكن لم يتم تطبيقها. وقد دأبت وزارة الخارجية على تجنب هذا الشرط نظرًا لتعقيد إجراءات إصدار الضمان ورد قيمته، واحتمالية وجود تصورات خاطئة بشأنه لدى الجمهور. ومع ذلك، قالت الوزارة إنه لا توجد 'أي أمثلة أو أدلة حديثة (تدعم مبررات الرفض السابق للفكرة)، إذ لم يكن الضمان المالي للتأشيرات موجودا بشكل عام في أي فترة قريبة'.