
ذراع «موانئ أبوظبي» اللوجستي.. حضور جديد في مركز بحري حيوي آسيوي
وسيتم إدارة المكتب من قبل "نواتوم للخدمات البحرية"، المعنية بالوكالات والخدمات البحرية.
وسيُسهم المكتب الجديد في تعزيز استراتيجية المجموعة الرامية إلى توسيع حضورها العالمي، مستفيداً من المكانة البارزة التي تتمتع بها شنغهاي كمركز رئيسي للتجارة والخدمات اللوجستية على المستوى الدولي.
وتقدم "نواتوم للخدمات البحرية" حلولاً شاملة لمستأجري، ومالكي، ومشغلي، ومديري السفن بكافة أنواعها والبضائع ذات الصلة، بدءاً من عمليات التحميل ووصولاً إلى عمليات التفريغ، مستفيدةً من الخبرات التي اكتسبتها عبر العمل في أكثر من 814 ميناء حول العالم.
كما يهدف المكتب الجديد إلى تقديم الدعم لقاعدة المتعاملين المتنامية في الصين وجميع أنحاء العالم، مما يعزز حضورها القوي في 77 ميناءً عبر 17 دولة.
وتم افتتاح المكتب الجديد بحضور عدد من كبار المسؤولين، بما فيهم محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ ومنصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ)؛ والكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة موانئ أبوظبي.
ويتميز المكتب بموقع استراتيجي في قلب مدينة شنغهاي، ويتشارك ذات الموقع مع المكتب التجاري الحالي لـ"نواتوم اللوجستية" في شنغهاي، ما يعكس التكامل في العمليات التشغيلية، والنهج الواضح لمجموعة موانئ أبوظبي في تقديم خدماتها على امتداد وحدات أعمالها وقطاعاتها.
وبهذه المناسبة، قال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي، أن شنغهاي تعد نقطة اتصال محورية في سلسلة التوريد العالمية، إذ سيتيح المكتب العمل عن كثب مع مستأجري ومالكي السفن في المنطقة، ومواصلة تقديم خدمات عالية الكفاءة والجودة للمتعاملين حول العالم، مؤكدا تطلعهم مع استمرار توسيع شبكة المجموعة، إلى توظيف خبراتهم وقربهم من الأسواق المحلية لتحقيق التميّز التشغيلي، بما يلبي احتياجات وتوقعات المتعاملين.
تجدر الإشارة إلى أن افتتاح مكتب "نواتوم للخدمات البحرية" في شنغهاي يأتي في أعقاب إعلان مجموعة موانئ أبوظبي مؤخراً عن توسيع شبكة مكاتبها العالمية بافتتاح أول مكتب لها في قلب العاصمة الصينية بكين، في خطوة تؤكد التزام المجموعة بمواصلة النمو والتوسع في السوق الصينية وتعزيز حضورها في أبرز المراكز البحرية الحيوية في آسيا. ومع افتتاح المكتب الجديد، يرتفع عدد مكاتب المجموعة في جميع أنحاء منطقة الصين الكبرى ضمن شبكتها العالمية التي تضم أكثر من 140 مكتباً دولياً.
aXA6IDEwNC4yNTMuNjQuMTQzIA==
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
6.6 مليارات درهم أرباح «ألفا ظبي القابضة» والإيرادات تزيد 23 % إلى 35.9 ملياراً
أعلنت شركة «ألفا ظبي القابضة» تسجيل نتائج مالية قوية للنصف الأول، حيث ارتفعت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 8.7 مليارات درهم، بزيادة 34% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعكس النتائج المالية القوية تركيز «ألفا ظبي» المستمر على الاستفادة المثلى من الفرص الاستراتيجية والزخم المتواصل في تنفيذ استراتيجيتها من خلال القطاعات الرئيسة، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة إلى 35.9 مليار درهم بزيادة 23% عن الفترة نفسها من العام السابق. وحافظت المجموعة على مركز مالي قوي، وبلغ إجمالي الأصول 198.4 مليار درهم، مع إجمالي حقوق ملكية بقيمة 98.1 مليار درهم، في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ رؤيتها لعام 2030 من خلال التركيز على الابتكار والنمو الاستراتيجي والأثر المجتمعي. وبلغ صافي أرباح المجموعة 6.6 مليارات درهم، وهو ما يتماشى مع توقعات عام 2024، رغم تسجيل انخفاض بقيمة 1.4 مليار درهم نتيجة التغيير في القيمة السوقية العادلة لبعض الاستثمارات المدرجة في الأسواق المالية. وتعكس هذه النتائج أهمية تركيز «ألفا ظبي» المتواصل على تنفيذ استراتيجيتها بما يضمن تحقيق قيمة مستدامة للمسهمين، بالتزامن مع تسريع عجلة النمو، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعة ترسيخ مكانتها شركة استثمارية قابضة رائدة في أبوظبي من خلال الاستثمار في القطاعات المستقبلية. وفي الإطار ذاته، شكل التنوع المتزايد والوضع القوي والمستقر لمحفظة «ألفا ظبي» عاملاً رئيساً في دفع نمو الإيرادات والإسهامات في زيادة صافي الأرباح التشغيلية. وقد أسهمت المحافظ التابعة للمجموعة في قطاع الصناعة (13.4 مليار درهم)، والعقارات (12.8 مليار درهم)،، والبناء (6.0 مليارات درهم)، والخدمات والقطاعات الأخرى (3.7 مليارات درهم) بشكل ملحوظ في إجمالي الإيرادات المسجلة. وقال محمد ثاني مرشد غنام الرميثي، رئيس مجلس إدارة «ألفا ظبي القابضة»: «ركزنا خلال النصف الأول من عام 2025 على توسيع نطاق أعمالنا، وتعزيز الترابط بين مختلف أنشطتنا، ودعم الابتكار، بهدف توفير فرص استثمارية تتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأصول عالية الجودة التي تعد عناصر محورية في دعم النمو الاقتصادي في أبوظبي. ويظل الابتكار والنمو المستدام الأساس الذي تنطلق منه استثماراتنا الهادفة، بما يعزز بناء اقتصاد قوي ومواكب للمستقبل يلبي تطلعات دولة الإمارات للنمو المستدام والازدهار على المدى الطويل». وقال المهندس حمد العامري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ألفا ظبي القابضة»: «سجلنا نتائج قوية خلال النصف الأول من العام، مدعومة باستثمارات استراتيجية في قطاعات نثق بأنها ستؤدي دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني. وترتكز المجموعة على أسس قوية وتواصل تعزيز شراكاتها البنّاءة، وهو ما تجسده نتائجنا المالية مع ارتفاع الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 34%، لتصل إلى 8.7 مليارات درهم. ونواصل البناء على هذا الزخم مع مواصلة التركيز على النمو، سواء من حيث الإيرادات أو الاستحواذات أو الربحية، وكذلك في تطوير القدرات وتعزيز الابتكار، لنمضي قدماً نحو تحقيق إنجازات كبرى خلال ما تبقى من عام 2025 وما بعده». يشكل تنوع محفظة «ألفا ظبي» من حيث الانتشار الجغرافي وتركيزها على القطاعات المستقبلية ركيزة أساسية في مسيرة النمو المستدام للمجموعة. وتواصل «ألفا ظبي» تعزيز التوجه الاستراتيجي القائم على اعتماد نماذج أعمال مستدامة، وتنويع مصادر الإيرادات، وتحقيق القيمة من خلال استثمارات مدروسة، في وقت أسهمت فيه الاستثمارات خارج الدولة والتي نفذتها الشركات ضمن محفظة ألفا ظبي الاستثمارية بتحقيق إيرادات بلغت 4.6 مليارات درهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
1.8 مليار دولار صافي أرباح "ألفا ظبي" خلال النصف الأول
وقالت مجموعة ألفا ظبي القابضة ، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك قد ارتفعت إلى 8.7 مليار درهم، بزيادة نسبتها 34 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعكس هذه النتائج المالية القوية تركيز " ألفا ظبي" المستمر على الاستفادة المثلى من الفرص الإستراتيجية والزخم المتواصل في تنفيذ إستراتيجيتها عبر القطاعات الرئيسية، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة إلى 35.9 مليار درهم بزيادة بنسبة 23 بالمئة عن الفترة نفسها من العام السابق. وحافظت المجموعة على مركز مالي قوي، حيث بلغ إجمالي الأصول 198.4مليار درهم، مع إجمالي حقوق ملكية بقيمة 98.1 مليار درهم، في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ رؤيتها لعام 2030 من خلال التركيز على الابتكار والنمو الاستراتيجي والأثر المجتمعي. وشكّل التنوع المتزايد والوضع القوي والمستقر لمحفظة "ألفا ظبي" عاملاً رئيسياً في دفع نمو الإيرادات والمساهمة في زيادة صافي الأرباح التشغيلية، حيث ساهمت المحافظ التابعة للمجموعة بشكل ملحوظ في إجمالي الإيرادات المسجلة، حيث تشمل المحافظ، قطاع الصناعة والبالغة قيمتها 13.4 مليار درهم، والعقارات بـ 12.8 مليار درهم، فيما تبلغ قيمة محفظة قطاع البناء 6 مليارات درهم، والخدمات والقطاعات الأخرى بـ 3.7 مليار درهم. وقال محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة "ألفا ظبي القابضة"، إن المجموعة ركزت خلال النصف الأول على توسيع نطاق أعمالها، وتعزيز الترابط بين مختلف أنشطتها، ودعم الابتكار، بهدف توفير فرص استثمارية تتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأصول عالية الجودة التي تعتبر عناصر محورية في دعم النمو الاقتصادي في أبوظبي. وأكد أن الابتكار والنمو المستدام يظل الأساس الذي تنطلق منه استثمارات المجموعة الهادفة، بما يعزز بناء اقتصاد قوي ومواكب للمستقبل يلبّي تطلعات دولة الإمارات للنمو المستدام والازدهار على المدى الطويل. من جانبه، أكد المهندس حمد العامري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "ألفا ظبي القابضة"، أن النتائج تأتي مدعومة باستثمارات إستراتيجية في القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني. وأوضح أن المجموعة ترتكز على أسس قوية وتواصل تعزيز شراكاتها البنّاءة، مؤكدا مواصلتهم للتركيز على النمو، سواء من حيث الإيرادات أو الاستحواذات أو الربحية، وكذلك في تطوير القدرات وتعزيز الابتكار، للمضي قدما نحو تحقيق إنجازات أكبر خلال ما تبقى من عام 2025 وما بعده. وتواصل "ألفا ظبي" تعزيز التوجه الإستراتيجي القائم على اعتماد نماذج أعمال مستدامة، وتنويع مصادر الإيرادات ، وتحقيق القيمة من خلال استثمارات مدروسة، في وقت ساهمت فيه الاستثمارات خارج الدولة والتي نفذتها الشركات ضمن محفظة ألفا ظبي الاستثمارية بتحقيق إيرادات بلغت قيمتها 4.6 مليار درهم. وشهد النصف الأول من العام الجاري، إدراج أربعة من الشركات التابعة لـ "ألفا ظبي القابضة" ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 شركة مُدرجة في الشرق الأوسط لعام 2025، حيث حلّت "ألفا ظبي القابضة" في المركز 14، وشركة " الدار العقارية" في المركز 30، و" بيور هيلث" في المركز 44، ومجموعة " إن إم دي سي" في المركز 48، و"إن إم دي سي إنيرجي" في المرتبة 82. ويعكس هذا الإنجاز النمو المتسارع والأهمية الإستراتيجية المتزايدة للشركات الإماراتية في المشهد الاقتصادي الإقليمي، كما يجسد أهمية الرؤية الإستراتيجية، وكفاءة الأداء التشغيلي، والعمل الجماعي نحو تحقيق قيمة طويلة الأجل على المستوى الإقليمي.


زاوية
منذ 10 ساعات
- زاوية
"أسبوع أبوظبي المالي 2025" ينطلق من موقع جديد وبنطاق مُضاعف
· في نسخته الرابعة، يرسخ أسبوع أبوظبي المالي مكانته كأكبر فعالية مالية على مستوى المنطقة، مع توسّعة نطاقه إلى الضعف من موقعه الجديد في جزيرة الماريه. · يقام الحدث هذا العام تحت شعار "آفاق منظومة رأس المال"، ليسلط الضوء على أبرز التوجهات والقوى التي تُعيد رسم ملامح الأسواق المالية عالمياً، مع التركيز على مكانة أبوظبي كمحور استراتيجي ضمن المنظومة المالية العالمية. أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يعود "أسبوع أبوظبي المالي" في نسخته الرابعة كأكبر فعالية مالية في المنطقة، حيث يشهد هذا العام توسعاً غير مسبوق يضاعف نطاق الحدث، ويعزز مكانته كمنصة عالمية تجمع نخبة قادة القطاع المالي. وتُقام الفعالية المالية الأبرز على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025، باستضافة أبوظبي العالمي (ADGM) المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع "القابضة" (ADQ) كشريك رئيسي. وتتمحور أجندة نسخة عام 2025 حول شعار "آفاق منظومة رأس المال"، والذي يركز على الدور الكبير للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية، في إعادة هندسة وتشكيل البنية التحتية للقطاع المالي العالمي. كما يأتي الشعار انعكاساً للتحوّلات الجوهرية في حركة تدفقات رأس المال، وتطوّر المراكز المالية العالمية ضمن منظومة أكثر ترابطاً ومرونة. وفي عالم تتزايد فيه الجاذبية الاقتصادية لقوى كبرى مثل الصين والهند والولايات المتحدة وأوروبا، تبرز منطقة الخليج، وخاصةً إمارة أبوظبي، كمركز ثقل جديد للأسواق العالمية، ووجهة رئيسية لتدفقات رأس المال الدولية. وفيما يُسلّط شعار هذا العام الضوء أيضاً على التحوّل الاستراتيجي الذي شهدته العاصمة، من مصدّر رئيسي لرأس المال إلى مركز مالي عالمي للتدفقات المتبادلة، مدعوماً بإطار تنظيمي عالمي المستوى في أبوظبي العالمي (ADGM) وبمؤسسات مالية رائدة. وفي هذه المناسبة، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي (ADGM): "تُعدّ نسخة عام 2025 من أسبوع أبوظبي المالي الأضخم والأكثر طموحاً في مسيرة هذا الحدث البارز. ومع انتقاله إلى موقع جديد، وتوسّع نطاقه إلى الضعف، فإننا نُرسي معايير جديدة في فعاليات القطاع المالي على مستوى المنطقة والعالم، وهو ما يعكس اتساع تأثير أبوظبي المتنامي في مشهد أسواق رأس المال العالمية، ويجسد التزامنا الراسخ بتعزيز مكانتنا كمركز مالي دولي رائد." عزّز أسبوع أبوظبي المالي مكانته كمنصة رئيسية لعقد الصفقات الدولية، وإرساء الشراكات الاستراتيجية، وإطلاق المبادرات المؤثرة. ففي نسخة عام 2023، شهد الحدث إعلان مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً تتجاوز قيمتها 450 مليار دولار أمريكي عن تأسيس مقرات لها في أبوظبي العالمي (ADGM). واستمر الزخم في عام 2024، مع انضمام مؤسسات تدير أصولاً بقيمة 650 مليار دولار أمريكي إلى مجتمع أبوظبي العالمي (ADGM). هذا ويحظى الحدث بدعم الصناديق السيادية الثلاثة في أبوظبي، وقد شهد في نسخته الأخيرة عام 2024 مشاركة أكثر من 50 جهة شريكة من أبرز المؤسسات المحلية والدولية، ما يعكس عمق الثقة به وحجمه المتنامي والدعم المؤسسي القوي الموحد. وشهد أسبوع أبوظبي المالي 2024 حضوراً استثنائياً لأكثر من 20,000 مشارك من القادة والخبراء والتنفيذيين وصنّاع القرار، بمن فيهم رؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيون ومديرو العمليات والمديرون العامون وتنفيذيين آخرين من مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً تتجاوز قيمتها الإجمالية 42.5 تريليون دولار أمريكي. وتضمّنت أجندة الحدث أكثر من 350 جلسة نقاشية ضمن ما يزيد عن 60 فعالية ومنتدى استراتيجياً ساهمت في رسم ملامح مستقبل القطاع، حيث اجتمع قادة الفكر وصنّاع القرار لمناقشة أبرز التحديات الراهنة في مجالات الاقتصاد، وإدارة الأصول، والتكنولوجيا، والاستدامة. تجسّد أبوظبي اليوم نموذجاً بارزاً للريادة والرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى، إذ بلغت قيمة الأصول التي تديرها صناديقها السيادية خلال العام الماضي نحو 1.7 تريليون دولار أمريكي، ما رسّخ مكانتها كأغنى مدينة في العالم، ومكّنها من توظيف قوتها المالية في تحفيز الاستثمارات طويلة الأجل وتعزيز مرونة الاقتصاد.