logo
: "NVIDIA" تستعد لعودة محدودة للسوق الصينية لكن هيمنتها على المحك

: "NVIDIA" تستعد لعودة محدودة للسوق الصينية لكن هيمنتها على المحك

عرب نت 5منذ 5 ساعات
NVIDIAالإثنين, ‏04 ‏أغسطس, ‏2025من المرجح أن تعود رقائق "H20" من عملاق الرقائق شركة إنفيديا إلى الصين، لكن خبراء التكنولوجيا لا يتوقعون أن تحظى بالاهتمام نفسه كالسابق في هذه السوق في ظل المنافسة الجديدة والتدقيق التنظيمي.إقرأ أيضاً.."Amazon" تدرس إضافة إعلانات إلى محادثات "أليكسا بلس""Reddit" ترجئ خططاً لإطلاق منتديات فرعية مدفوعةالذكاء الشخصي الفائق.. مارك يكشف عن رؤيته للذكاء الاصطناعيMicrosoft تقرر إيقاف نظام Windows 11 SE المنافس لنظام كرومومنحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي لـ"إنفيديا" تأكيدات بأنها ستسمح لها باستئناف مبيعات رقائق "H20" إلى الصين، بعد حظر تصديرها فعليًا في أبريل. وأعلنت الشركة عن شريحة جديدة "متوافقة تمامًا" ومصممة خصيصًا للصين.وُصفت هذه الخطوة بأنها انتصار كبير للشركة، التي تكبدت خسائر بالمليارات بسبب هذه السياسة. لكن مع احتمال عودة رقائق "H20" إلى السوق الصينية، حذر محللون من أن هذا لا يعني أن "إنفيديا" ستستعيد حصتها السوقية السابقة، بحسب تقرير لقناة "سي إن بي سي"، اطلعت عليه "العربية Business".وتوقعت شركة بيرنشتاين للأبحاث وإدارة الثروات الخاصة، في تقرير حديث أن حصة "إنفيديا" في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين ستنخفض إلى 54% في عام 2025، من 66% في العام السابق.ويُعزى هذا التراجع جزئيًا فقط إلى تعقيدات استئناف توريد الرقائق، حيث استحوذت شركات تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي الصينية على حصة أكبر من السوق المحلية المزدهرة.وجاء في تقرير "بيرنشتاين" أن "ضوابط التصدير الخاصة بالولايات المتحدة خلقت فرصة فريدة لموردي معالجات الذكاء الاصطناعي المحليين (في الصين)، إذ أنهم لا ينافسون أكثر البدائل العالمية تقدمًا"، مشيرًا إلى تنامي بروز الشركات الصينية مثل "هواوي" و"كامبريكون" و"هايغون".وأضاف التقرير أن "معدل توطين سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين سيرتفع من 17% في 2023 إلى 55% بحلول 2027".وكان محللون آخرون، مثل دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيوتشروم، أكثر تفاؤلًا بشأن انتعاش "إنفيديا" في الصين. ومع ذلك، فقد أشار أيضًا إلى احتمال تآكل الحصة السوقية لـ "إنفيديا"، نتيجة اعتماد بعض عملاء الشركة على منافسين صينيين حققوا نجاحًا خلال فترة القيود المفروضة على شحنات شريحة "H20".المزيد من التخفيف؟قبل التراجع عن القيود المفروضة على شريحة "H20"، كان جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، يضغط من أجل زيادة الوصول إلى الصين، مدعيًا أن ضوابط التصدير تعيق ريادة الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا.وفي حين قال مسؤولو إدارة ترامب إن هذا التراجع جزء من المفاوضات التجارية، ردد المحللون حجة "إنفيديا" الأساسية القائلة بضرورة تخفيف القيود على الرقائق الموجهة إلى السوق الصينية، مما يزيد من الاعتماد على التقنيات الأميركية.وقالت ريفا جوجون، مديرة مجموعة روديوم، لقناة "سي إن بي سي": "الافتراض هو أن من خلال بقاء شركات التكنولوجيا الأميركية في المنافسة الصينية، يمكن للولايات المتحدة الحفاظ على نفوذها الجيوسياسي، وربما حتى زيادته".وفي تقرير صدر الشهر الماضي، قالت "روديوم" إن هذا المنطق قد يدفع الإدارة إلى اتباع نهج مُتدرج إزاء قيود التصدير، مما قد يسمح لمصنعي الرقائق الأميركيين بالحصول على وصول أكبر إلى الصين مع استمرار "هواوي" وغيرها من شركات تصنيع الرقائق الصينية في تطوير منتجاتها.ومع ذلك، في حين أن مطوري الذكاء الاصطناعي الصينيين سيسعدون بزيادة وصولهم إلى رقائق "إنفيديا"، فمن غير المتوقع أن تُبطئ بكين جهودها لتوجيه الشركات نحو الاعتماد على بنية تحتية محلية للذكاء الاصطناعي، وفقًا لجوجون.تدقيق جديد في بكينوفقًا لإدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، اجتمعت "إنفيديا" مع مسؤولين في بكين يوم الخميس لمناقشة مخاوف الأمن القومي التي تُشكلها رقائق "H20"، بما في ذلك الثغرات الأمنية المحتملة التي من شأنها أن تسمح لأطراف في الولايات المتحدة بالوصول إليها أو التحكم فيها.ويبدو أن خطوة بكين جاءت ردًا، جزئيًا على الأقل، على القوانين الجديدة المقترحة في الولايات المتحدة والتي تُلزم شركات أشباه الموصلات، مثل "إنفيديا"، بتضمين آليات أمان وخاصية تحقق من الموقع في رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة الخاصة بها. ونفت إنفيديا لاحقًا وجود أي "ثغرات" في رقائقها تسمح بالوصول أو التحكم الخارجي.ووفقًا لنيومان من "فيوتشروم"، يُرجَّح أن تكون خطوة بكين محاولةً لإثارة بعض التردد بين مطوري الذكاء الاصطناعي الصينيين الذين يتطلعون إلى شراء رقائق "H20" الجديدة.وسبق أن فرضت بكين قيودًا على أعمال شركات تصنيع الرقائق الأميركية في الصين وسط فترات من التوترات التكنولوجية والتجارية الحادة بين البلدين.وعلى سبيل المثال، فشلت شركة ميكرون تكنولوجي في اجتياز مراجعة للأمن السيبراني عام 2023، ومُنعت لاحقًا من الوصول إلى البنية التحتية الحيوية لتكنولوجيا المعلومات.وقال نيومان إن "التعقيد المستمر للعلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قد يجلب المزيد من التعقيدات (لشركة إنفيديا) مع استمرار المفاوضات ومحاولات الصين ترسيخ استراتيجيتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي".المصدر: العربية
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقتصاد : استقرار النفط بعد تسجيل أدنى مستوى في أسبوع
إقتصاد : استقرار النفط بعد تسجيل أدنى مستوى في أسبوع

نافذة على العالم

timeمنذ 14 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : استقرار النفط بعد تسجيل أدنى مستوى في أسبوع

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 10:20 صباحاً نافذة على العالم - مباشر- استقرت أسعار النفط تغيرا اليوم الثلاثاء بعد انخفاضها على مدى ثلاثة أيام بفعل تصاعد المخاوف من فائض المعروض بعد اتفاق مجموعة أوبك+ على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في سبتمبر أيلول، لكن احتمال عرقلة المزيد من الإمدادات الروسية دعم السوق. واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 68.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 0036 بتوقيت جرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سِنتين، أو 0.03 بالمئة، 66.27 دولار للبرميل. وانخفض كلا الخامين بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة مسجلين أدنى مستوياتهما في أسبوع عند التسوية. وتضخ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، حوالي نصف النفط العالمي. وقلصت إنتاجها لعدة سنوات لدعم السوق، لكنها أقدمت على سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج هذا العام لاستعادة حصتها في السوق. وفي أحدث قراراتها، وافقت أوبك+ يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول. ويمثل هذا القرار إلغاء كاملا ومبكرا لأكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج التي أقرتها المجموعة، بما يصل إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميا أو نحو 2.4 بالمئة من الطلب العالمي، لكن المحللين يحذرون من أن الكمية الفعلية العائدة إلى السوق ستكون أقل. في الوقت نفسه فإن مطالبة الولايات المتحدة للهند بالتوقف عن شراء النفط الروسي، فيما تسعى واشنطن إلى دفع موسكو للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، تزيد المخاوف من تعطل الإمدادات. ويهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية تبلغ 100 بالمئة على مشتري الخام الروسي. ويأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن فرض رسوم جمركية 25 بالمئة على الواردات من الهند في يوليو تموز. والهند أكبر مشتر للخام المنقول بحرا من روسيا، إذ تظهر بيانات قدمتها مصادر تجارية لرويترز أنها استوردت نحو 1.75 مليون برميل يوميا من النفط الروسي في الفترة من يناير كانون الثاني إلى يونيو حزيران، بزيادة واحد بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي. وكتب دانيال هاينز كبير محللي السلع الأولية في إيه.إن.زد في مذكرة "أصبحت الهند مشتريا رئيسيا لنفط الكرملين منذ غزو أوكرانيا عام 2022. وأي اضطراب في هذه المشتريات سيجبر روسيا على إيجاد مشترين بدلا منها من مجموعة تزداد صغرا من الحلفاء". ويترقب المتعاملون أيضا أي تطورات بشأن أحدث الرسوم الجمركية على شركاء واشنطن التجاريين، والتي يخشى المحللون أن تبطئ النمو الاقتصادي وتضعف نمو الطلب على الوقود. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار

تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من فائض المعروض
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من فائض المعروض

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من فائض المعروض

واصلت أسعار النفط تراجعها اليوم الثلاثاء، نتيجة تصاعد المخاوف من فائض المعروض، عقب اتفاق مجموعة «أوبك+» على زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج خلال شهر سبتمبر. ومع ذلك، قدّمت احتمالات تعرّض الإمدادات الروسية لمزيد من العرقلة دعماً للأسواق. وهبطت العقود الآجلة لخام «برنت» بنحو 0.19% إلى 68.63 دولاراً للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.2%، ليسجّل 66.14 دولاراً للبرميل، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وكان الخامان قد انخفضا بأكثر من 1% خلال جلسة الإثنين، مسجّلين أدنى مستوياتهما في أسبوع عند الإغلاق.وتُنتج مجموعة «أوبك+» - التي تضم منظمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك» وحلفاءها - نحو نصف الإمدادات النفطية العالمية. وكانت المجموعة قد خفّضت إنتاجها لسنوات بهدف دعم الأسعار، قبل أن تُقدم هذا العام على سلسلة متسارعة من الزيادات بهدف استعادة حصتها السوقية.وفي أحدث قراراتها، وافقت «أوبك+» يوم الأحد الماضي على زيادة الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يومياً في شهر سبتمبر.ويمثل هذا القرار إلغاءً كاملاً ومبكراً لأكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج السابقة التي أقرتها المجموعة، والتي كانت تبلغ نحو 2.5 مليون برميل يومياً - أي ما يعادل قرابة 2.4% من الطلب العالمي. لكنّ محللين حذّروا من أنّ الكمية الفعلية التي ستعود فعلياً إلى السوق قد تكون أقل من ذلك بكثير.في غضون ذلك، تصاعدت المخاوف من اضطرابات في الإمدادات بعد مطالبة الولايات المتحدة للهند بوقف مشترياتها من النفط الروسي، في إطار مساعي واشنطن للضغط على موسكو للتوصّل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.ويهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مستوردي الخام الروسي. ويأتي ذلك بعد الإعلان عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الهندية في يوليو الماضي.وتُعد الهند أكبر مشترٍ للخام الروسي المنقول بحراً، إذ أظهرت بيانات تجارية حصلت عليها «رويترز» من مصادر في السوق، أنّ نيودلهي استوردت نحو 1.75 مليون برميل يومياً من النفط الروسي خلال الفترة من يناير إلى يونيو، بزيادة نسبتها 1% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.في سياق متصل، يترقّب المتعاملون في الأسواق أي تطوّرات جديدة بشأن الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها واشنطن على شركائها التجاريين، والتي يُحذّر محللون من أنّها قد تُبطئ النمو الاقتصادي وتُضعف وتيرة نمو الطلب على الوقود.

تهديدات ترامب للهند تهوي بأسعار النفط
تهديدات ترامب للهند تهوي بأسعار النفط

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

تهديدات ترامب للهند تهوي بأسعار النفط

نشر في 26 سبتمبر تراجعت أسعار النفط متأثرة بمخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية على شركاء واشنطن التجاريين، والتي يخشى المراقبون أن تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على الوقود عالميا. وهبطت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أكتوبر، العقد الأكثر نشاطا بنسبة 0.15% أو 9 سنتات إلى 68.67 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:56 صباح اليوم الثلاثاء. وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 0.15% أو 10 سنتات إلى 66.19 دولار. ويأتي هذا بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، بفرض تعريفات جمركية مرتفعة على السلع الهندية، بسبب استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، بينما تعهدت الحكومة الهندية أكبر مشتر للنفط الروسي المنقول بحرا بالدفاع عن مصالحها الاقتصادية، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز". وينتظر صدور تقرير معهد البترول الأمريكي عن مخزونات النفط بالولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، قبل إعلان البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية غدا الأربعاء. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store