
الأسوأ في تاريخ سوريا.. حرائق الغابات تلتهم 10 آلاف هكتار وتهدد القرى المجاورة
أخبار ذات صلة
11:51 مساءً - 28 يونيو, 2025
9:05 مساءً - 1 يوليو, 2025
9:39 مساءً - 3 يوليو, 2025
10:21 مساءً - 2 يوليو, 2025
تقديرات حجم الكارثة
أعلن خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من دمشق، أن وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، صرح خلال مؤتمر صحفي في محافظة اللاذقية أن الحرائق المندلعة حتى الآن تسببت في تدمير أكثر من 10,000 هكتار من الغابات.
وأضاف أن النيران اجتاحت مناطق جبلية ذات تضاريس صعبة تتسم بالوعورة، ما يجعل عمليات الإطفاء أكثر تعقيدًا.
دور العوامل الجوية في إدارة الأزمة
وأشار الوزير إلى أن الظروف الجوية الحالية قد تخفف من انتشار الحرائق، إلا أن السيطرة الكاملة ما زالت صعبة في ظل وجود الكثير من المناطق ذات البؤر المشتعلة التي تحتاج إلى فترة لا تقل عن ثلاثة إلى أربعة أيام لتبريدها واحتوائها بشكل كامل، الطبيعة الجبلية للمنطقة تضيف تحديات إضافية، حيث يصعب الوصول لمواقع الحرائق بالمعدات التقليدية.
التحديات الميدانية أمام فرق الإطفاء
واجهت فرق مكافحة الحرائق العديد من الصعوبات خلال محاولاتها للحد من تمدد النيران. وتتمثل أبرز هذه التحديات وفق تصريحات المسؤولين بما يلي:
سوء الأحوال الجوية:
ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الرياح يزيدان من سرعة انتشار الحرائق.
التضاريس الجغرافية:
الطبيعة الجبلية الوعرة تعيق دخول فرق الإنقاذ إلى مناطق عديدة.
مخلفات الحرب:
وجود ألغام ومتفجرات غير مكتشفة في بعض المناطق يزيد من خطر تعامل فرق الإطفاء معها، ويهدد سلامتهم.
القلق المحلي والنزوح الجزئي
من جانب آخر، تحدث خليل هملو عن حالة الهلع التي تسيطر على السكان في القرى والبلدات المجاورة للغابات المحترقة، ومع اقتراب ألسنة اللهب إلى المناطق الزراعية والمأهولة بالسكان، بدأ خطر اشتعال المنازل والمزارع يلوح في الأفق.
وأفادت مصادر محلية في اللاذقية بحدوث حركة نزوح جزئي لبعض السكان كإجراء احترازي لتجنب الخطر مع تمدد الحرائق باتجاه المناطق السكنية.
مخاوف مستقبلية بشأن آثار الحرائق
تشير الأحداث الحالية إلى موجة كارثية قد تمتد آثارها الاقتصادية والاجتماعية لفترات طويلة، فإلى جانب التأثير المباشر على الأراضي الزراعية والغابات، تتأثر الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بهذه المناطق مثل الزراعة والسياحة بشكل جوهري.
كما ستترك هذه الحرائق ندوبًا طويلة الأمد على التنوع البيئي والغطاء النباتي الذي تحتاج البلاد إلى سنوات لإعادته إلى وضعه الطبيعي.
إجمالاً، الأوضاع في سوريا بسبب هذه الحرائق تشير إلى أزمة متعددة الأبعاد تتطلب جهودًا كبيرة ليس فقط لإخماد النيران، ولكن أيضًا لإدارة تداعياتها طويلة الأمد واستعادة التوازن البيئي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عضو بهيئة الأرصاد: طقس خانق حتى نهاية الأسبوع.. ولا صحة لشائعات "غضب البحر"
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من استمرار موجة الحر المصحوبة بارتفاع ملحوظ في نسب الرطوبة، والتي تزيد من الإحساس بدرجات الحرارة، خاصة في محافظات القاهرة والوجه البحري. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، إن درجات الحرارة المسجلة خلال النهار قد تبدو قريبة من المعدلات الطبيعية، لكنها بسبب الرطوبة المرتفعة تشعر المواطنين بحرارة فعلية تتجاوز 40 درجة مئوية، مشيرة إلى أن نسبة الرطوبة قد تصل إلى 95% على السواحل، و85% في القاهرة. أمطار فى عز الصيف بسبب التغيرات المناخية وأضافت أن التغيرات المناخية تلعب دورًا كبيرًا في التقلبات الجوية الحالية، من بينها سقوط أمطار غير معتادة في فصل الصيف على مناطق مثل القاهرة الكبرى ومحافظات شمال البلاد، وهو ما كان نادرًا في السابق، وأرجعت هذه الظواهر إلى استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات في منظومة التوزيعات الضغطية عالميًا. لا صحة لشائعات "غضب البحر" وردًا على ما يثار عن "حالة غير طبيعية" للبحر المتوسط وارتفاع خطير في الأمواج، أكدت "غانم" أن البحر يشهد فقط ارتفاعًا طبيعيًا في الأمواج نتيجة لنشاط الرياح، مشددة على أن الوضع في السواحل المصرية آمن تمامًا ومناسب للحركة البحرية والسياحة، مع توخي الحذر فقط في أيام الرياح الشديدة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الأرصاد الجوية في العراق: تقلبات حرارية واعتدال نسبي في بعض المناطق خلال الأسبوع
تشهد أحوال الطقس في العراق هذا الأسبوع تحسنًا نسبيًا، بعد أيام من الحر الشديد الذي أثّر على الحياة اليومية في معظم المحافظات، خاصة في الوسط والجنوب، ويرجع هذا التغيير إلى دخول كتلة هوائية معتدلة قادمة من شرق أوروبا. بداية التغيير في أول أسبوع من يوليو وبحسب هيئة الأنواء الجوية، بدأ تأثير الكتلة المعتدلة يوم الثلاثاء 1 يوليو 2025، ومن المتوقع أن يستمر لعدة أيام، ويعتبر هذا التحسن بمثابة استراحة مؤقتة من حرارة الصيف، حيث: • انخفضت درجات الحرارة في عدة محافظات، منها العاصمة بغداد. • تحسنت الأجواء خلال الليل وساعات الفجر الأولى. • قلّت نسبة الغبار وتحسنت جودة الهواء. • أصبحت الظروف مناسبة للخروج والتنقل خلال فترات المساء. الأجواء ما زالت حارة نهارًا ورغم هذا التحسن، لا يزال العراق تحت تأثير منخفض حراري سطحي، خاصة خلال النهار، حيث سُجّلت درجات حرارة مرتفعة في بعض المدن، مثل: • بغداد: حوالي 37 درجة مئوية. • مدن الجنوب: تصل الحرارة فيها إلى 44 درجة مئوية. كما سُجّل نشاط في الرياح الشمالية الغربية، والتي قد تصل سرعتها إلى 45 كم/س، وتسبب أحيانًا إثارة الغبار، خاصة في المناطق المفتوحة والصحراوية. نصائح للمواطنين خلال الطقس المتقلب ومع استمرار التغير في الأجواء، أوصت هيئة الأنواء الجوية المواطنين باتباع بعض التعليمات للحفاظ على الصحة، ومنها: • عدم الخروج في فترة الظهيرة، خاصة في الأماكن المكشوفة. • شرب كميات كافية من الماء لتجنّب الجفاف. • تقليل المجهود البدني في ساعات النهار. • حماية الأطفال وكبار السن من التغيرات المفاجئة في الطقس. • متابعة نشرات الطقس لمعرفة آخر التطورات. ويُعتبر هذا الأسبوع بمثابة فترة انتقالية بين الطقس الحار والمعتدل، ورغم أن التحسن ملحوظ، فإن الحرارة والغبار لا تزال حاضرة، لذا يُنصح الجميع بالحذر، خاصة من يعانون من مشاكل تنفسية أو أمراض مزمنة. اقرأ أيضًا: أسعار السكر والزيت والأرز والدقيق اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 في مصر أسعار الحديد اليوم في مصر.. سعر حديد عز الثلاثاء الآن أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 سعر طن الأرز الشعير اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 في الأسواق


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
طقس العراق الأيام القادمة.. أجواء شديدة الحرارة وتحذيرات من الغبار والرياح الساخنة
تشهد أحوال الطقس في العراق هذا الأسبوع تحولًا ملحوظًا بعد أيام من الحر الشديد، حيث بدأت كتلة هوائية معتدلة قادمة من شرق أوروبا بالتأثير تدريجيًا على الأجواء، لتمنح السكان فرصة للراحة من موجة الحر التي أثّرت على الحياة اليومية، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد. كتلة معتدلة تخفف الأجواء الحارة أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية عن دخول كتلة هوائية معتدلة بدأت تأثيرها منذ الثلاثاء 1 يوليو 2025، وتستمر لمدة تقارب ستة أيام. وتُعد هذه الكتلة بمثابة استراحة صيفية قصيرة وسط الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، حيث ساهمت في: • انخفاض درجات الحرارة تدريجيًا في أغلب المحافظات، بما فيها العاصمة بغداد. • تحسّن ملحوظ في الأجواء الليلية وساعات الفجر الأولى. • تراجع مستويات الغبار وتحسن نوعية الهواء نسبيًا. • أجواء مناسبة للتنزه والتنقل في الفترات المسائية. وهذا التحسن لاقى ترحيبًا شعبيًا، خصوصًا بعد أيام من الإرهاق الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار، والذي أثّر على الأنشطة اليومية وساهم في زيادة الضغط على الخدمات الصحية. استمرار المنخفض الحراري وسط تأثير متداخل ورغم وصول الكتلة المعتدلة، إلا أن البلاد لا تزال تحت تأثير منخفض حراري سطحي، مما يعني أن الأجواء لا تزال ساخنة نسبيًا، خاصة في فترات النهار، حيث سجلت: • بغداد: حرارة تصل إلى 37 درجة مئوية • بعض محافظات الجنوب والوسط: حرارة وصلت إلى 44 درجة مئوية كما رصدت الأنواء الجوية نشاطًا ملحوظًا في الرياح الشمالية الغربية، والتي بلغت سرعتها 45 كم/س، مما تسبب في إثارة الغبار وتقلبات جوية خاصة في المناطق الصحراوية والمكشوفة. ويسبب التداخل بين الكتلة المعتدلة والكتلة الحارة حالة جوية متغيرة، قد تؤثر سلبًا على من يعانون من مشاكل في التنفس أو أمراض صدرية. نصائح مهمة للمواطنين ونظرًا للتقلبات الجوية المستمرة، وجهت الجهات المختصة عدة نصائح وإرشادات للحفاظ على الصحة والسلامة، منها: • تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة من الظهر وحتى العصر. • شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم. • الحد من الأنشطة الخارجية في فترات الحرارة العالية. • الانتباه لصحة الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن. • متابعة نشرات الطقس اليومية لمعرفة المستجدات، خصوصًا فيما يخص الرياح والغبار.