logo
في ظل التحديات الإقليمية.. الرئيس الإندونيسي يزور المملكة لتعزيز الشراكة التاريخية

في ظل التحديات الإقليمية.. الرئيس الإندونيسي يزور المملكة لتعزيز الشراكة التاريخية

صحيفة سبقمنذ 4 أيام
في خطوة تؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين السعودية وإندونيسيا، وصل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى المملكة في زيارة رسمية، رغم ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وتحديات إقليمية.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل مبادرات مشتركة تشمل الحج والعمرة، والاستثمار، والتعليم، والصحة، والطاقة، حيث تُعد إندونيسيا من أكثر الدول التزامًا بأنظمة الحج، ويبلغ عدد حجاجها أكثر من 221 ألف حاج سنويًا، إلى جانب مئات الآلاف من المعتمرين، يُعرف عنهم التنظيم والانضباط.
وشهد جدول الزيارة جولة للرئيس الإندونيسي في صالة مبادرة 'طريق مكة' بمطار سوكارنو هاتا في جاكرتا، وهي مبادرة سعودية رائدة لتسهيل إجراءات سفر الحجاج من بلدانهم، بما يحد من الزحام ويوفر تجربة سلسة.
كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الشباب والرياضة، والمنتجات الحلال، والتعليم العالي، والصحة، والإعلام، ما يعزز آفاق التعاون بين البلدين.
ومن أبرز نتائج الزيارة، الإعلان عن تأسيس 'مجلس التنسيق الأعلى السعودي الإندونيسي'، كمنصة مؤسسية جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي، وتحفيز الاستثمارات في مجالات الطاقة والمعادن والسياحة.
وتؤكد الزيارة حرص قيادتي البلدين على تعميق الروابط التاريخية الممتدة منذ منتصف القرن الماضي، وتقديم نموذج ناجح للتعاون الإسلامي يخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم الإسلامي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ورقة براك: الدولة قالت كلمتها… فماذا يقول "حزب الله"؟
ورقة براك: الدولة قالت كلمتها… فماذا يقول "حزب الله"؟

العربية

timeمنذ 4 دقائق

  • العربية

ورقة براك: الدولة قالت كلمتها… فماذا يقول "حزب الله"؟

في لحظة سياسية مفصلية، حطّت على طاولة الرئاسات اللبنانية الثلاث ما بات يُعرف بـ"ورقة توم براك"، مبادرة جاءت بتنسيق أميركي - أوروبي - خليجي تحمل رسائل حاسمة تدعو لإنهاء حصرية سلاح "حزب الله" وإعادته بالكامل إلى سلطة الدولة اللبنانية. هذه الورقة، التي يعتبرها كثيرون الفرصة الأخيرة لوقف الانهيار الشامل، استندت إلى قناعة دولية بأن أزمات لبنان المالية والسيادية لن تجد مخرجًا مستدامًا من دون معالجة مسألة السلاح الموازي. تضمنت الورقة التزامًا واضحًا ببرنامج إعادة الإعمار وتعويض المتضررين في الجنوب، وصندوقًا تنمويًا مشروطًا، في مقابل جدول زمني لتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تحت إشراف دولي وتطبيق القرار 1701 بلا استثناءات وضمانات أمنية تحول دون أي فراغ قد تستغله أطراف داخلية أو خارجية. حتى اللحظة، لم يعلن "حزب الله" موقفًا قاطعًا، إذ يرى في الطرح تهديدًا لجوهر دوره في مواجهة إسرائيل وموقعه ضمن معادلات الإقليم، إلا أنه يواجه في المقابل ضغوطًا غير مسبوقة مع ضيق هوامش المناورة وتفاقم الأزمة المالية وارتفاع منسوب الضغط الشعبي والدولي، بينما حذرت الولايات المتحدة من أن مهلة الرد قصيرة وأن التسويف سيؤدي إلى عقوبات إضافية وحجب المساعدات وتجفيف مصادر التمويل. في المقابل، أبدت الدولة اللبنانية تماسكًا استثنائيًا، فعقدت الرئاسة والحكومة والبرلمان اجتماعات مكثفة بمشاركة مستشاري الرؤساء الثلاثة وصاغت مسودة موقف وطني موحد ينطلق من ضرورة توحيد قرار السلم والحرب بيد الدولة وحدها. هنا يبرز دور رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يتحرك كقناة تواصل موثوقة تسعى لطمأنة قيادة "الحزب" إلى أن التسوية ليست انتصارًا لطرف على حساب آخر بل فرصة لحماية الأمن الجماعي وتثبيت مرجعية الدولة، فيما يعمل على بلورة صيغة تتيح لـ "الحزب" تقديم تنازل محسوب ضمن جدول زمني يراعي توازنات الداخل ويحصّن الساحة اللبنانية من أي انتكاسة. في موازاة ذلك، يقود رئيس الحكومة نواف سلام مساعي تأمين توافق حكومي صلب بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية التي ترى أن ورقة براك قد تشكّل لحظة تاريخية لتثبيت سيادة القرار الأمني وإنهاء ازدواجية السلاح، مع إدراك الجميع أن المفاوضات تتجاوز السلاح إلى صلب النظام السياسي ومستقبل العلاقة مع إيران، وهو ما يفسر إصرار "الحزب" على ضمانات مكتوبة تشمل انسحاب إسرائيل من النقاط المتنازع عليها وتأكيد حماية لبنان من أي فراغ أمني. وبينما تتقلص الخيارات ويزداد منسوب الضغط، يجد اللبنانيون أنفسهم أمام مفترق حاسم يختبر قدرة الدولة على الإمساك بسيادتها وتوحيد قرارها من دون التباس ولا شراكة مضطربة في السلاح، في معادلة تختصر المستقبل: إما استقرار مدعوم دوليًا أو بقاء في أزمة لا تنتهي

جعجع ينتقد مسار البحث اللبناني بـ«الورقة الأميركية»
جعجع ينتقد مسار البحث اللبناني بـ«الورقة الأميركية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

جعجع ينتقد مسار البحث اللبناني بـ«الورقة الأميركية»

انتقد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مسار مباحثات الورقة الأميركية بين المسؤولين اللبنانيين، وما سمّاه «اختصار الترويكا للمؤسسات اللبنانية»، داعياً الحكومة إلى الاجتماع وتحضير رد وطني. ويأتي موقف جعجع قبل ساعات من وصول المبعوث الأميركي إلى بيروت توم برّاك، لتسلّم الردّ اللبناني على الورقة التي سبق أن قدّمها للمسؤولين، وتتضمن تنفيذاً لتعهدات الدولة اللبنانية بحصرية السلاح بيد الأجهزة الرسمية، وتنفيذ الإصلاحات الإدارية والمالية والسياسية. وقال جعجع في بيان: «منذ أسبوعين تقريباً وحتى اليوم، نسمع بمقترحات أميركية لدفع الوضع في لبنان إلى الأمام، والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية من جهة، ومن كل سلاح غير شرعي على أرض لبنان من جهة أخرى. وغداً يصل المبعوث الأميركي إلى لبنان، والموضوع لم يناقش داخل مجلس الوزراء، ولم يتخّذ أي موقف رسمي حتى الآن، وفي هذه المناسبة نريد أن نعرف التالي؛ أولاً: هل عدنا إلى بدعة نظام الأسد في الترويكا اختصاراً للمؤسسات اللبنانية كلها، هذه البدعة التي خربّت لبنان؟». وسأل ثانياً: من يقوم بالتفاوض في الوقت الحاضر؟ هل الدولة اللبنانية أصبحت بانتظار ما سيقوله «حزب الله»؟ أم أن العكس كان يجب أن يحدث؟ وعدّ من يعمل على إضاعة هذه الفرصة سيتحمّل مسؤولية كبيرة أمام اللبنانيين جميعاً، وأمام التاريخ. منذ أسبوعين تقريبا وحتى اليوم نسمع بمقترحات أميركية لدفع الوضع في لبنان إلى الأمام والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية من جهة، ومن كل سلاح غير شرعي على أرض لبنان من جهة أخرى. وغدا يصل المبعوث الأميركي إلى لبنان والموضوع لم يناقش داخل مجلس الوزراء ولم يتخّذ اي... — Samir Geagea (@DrSamirGeagea) July 6, 2025 لذلك، رأى جعجع أنه «على الحكومة اللبنانية أن تجتمع من دون إبطاء، وأن تحضِّر رداً وطنياً لبنانياً على المقترح الأميركي بما يؤمِّن فعلياً، وليس خطابياً، الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ووقف اعتداءاتها، كما يؤمِّن قيام دولة فعلية تسهر هي على مصالح اللبنانيين ومستقبل أولادهم». وختم جعجع: «كفى تلاعباً بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزاً لموقع إيران في المفاوضات الدولية المقبلة».

إسرائيل تصعّد عسكرياً عشية وصول المبعوث الأميركي
إسرائيل تصعّد عسكرياً عشية وصول المبعوث الأميركي

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

إسرائيل تصعّد عسكرياً عشية وصول المبعوث الأميركي

شنت إسرائيل غارات على مواقع متعددة في لبنان، مساء الأحد، قالت إنها استهدفت مواقع عسكرية لـ«حزب الله»، بعد ساعات من إعلان الأمين العام للحزب نعيم قاسم رفضه تسليم السلاح. وقالت القناة الثانية عشرة العبرية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة في لبنان، أحدها في بعلبك. تصعّد إسرائيل، في الأيام الأخيرة، من وتيرة استهدافها لجنوب لبنان، عبر قصف مواقع عسكرية تقول إن «(حزب الله) يعمل على إعادة تأهيلها»، أو عبر ملاحقة أعضاء في الحزب، بحيث أدت الاستهدافات إلى مقتل شخص وإصابة 6 أشخاص، خلال ساعات، يوم السبت الماضي. ويرى مراقبون أن هذه العمليات التي تزامنت مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن، وتسبق وصول المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت، تحمل رسائل إلى الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار؛ بأنه إذا عجزت الدولة اللبنانية عن نزع سلاح الحزب، فإنها ستستأنف عملياتها العسكرية وتتكفّل وحدها بهذه المهمّة. ورغم أن العمليات الإسرائيلية في لبنان لم تتوقف منذ سريان قرار وقف إطلاق النار مع لبنان في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإن تزخيمها عشيّة وصول المبعوث الأميركي إلى بيروت يوم الاثنين يفيد بأن إسرائيل، ومِن خلفها الإدارة الأميركية، تمارس أقصى درجات الضغط على لبنان للإسراع بنزع سلاح الحزب. عناصر من قوت «يونيفيل» في مرتفعات كفرشوبا اللبنانية (دي بي إيه) ورأى الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد خليل حلو، أن إسرائيل «رفعت في الفترة الأخيرة من وتيرة الضغط على الحزب كي لا يفكّر بإعادة تنظيم صفوفه واستئناف نشاطه العسكري». وأكد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «سقف التحمّل الإسرائيلي تجاه الحزب انخفض إلى أدنى مستوى، بدليل أنها تمعن باغتيال أي قيادي ميداني أو عنصر من الحزب يتحرك على أرض الجنوب». ولاحظ حلو أن الإسرائيلي «يواكب المسار السياسي بأعلى مستوى من الضغط، مستفيداً من المناخ الدولي وتحديداً الأميركي المصرّ على إنهاء الحالة العسكرية لـ(حزب الله)». لا يقف التصعيد الإسرائيلي عند استهداف ما تسميه مستودعات أسلحة وصواريخ الحزب في جنوب لبنان، بل إن تل أبيب ماضية في تنفيذ الاغتيالات، وآخرها إعلان الجيش الإسرائيلي، السبت، أن طائرة تابعة له قتلت أحد عناصر قوة «الرضوان» في «حزب الله» بمنطقة عيناتا، جنوب البلاد، فيما أفادت «إذاعة الجيش الإسرائيلي» بأنّ «الجيش حاول اغتيال 4 عناصر من (حزب الله) في جنوب لبنان، عبر تنفيذ غارات جوية متفرقة»، مشيرة إلى «تأكد مقتل عنصر واحد من (حزب الله)، بينما لا تزال حالة 3 آخرين قيد الفحص». وقبل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قيادي في «كتيبة الرضوان» وأحد كوادر الحزب في بلدتي بيت ليف وبرعشيت، واغتيال «مخرب لبناني كان يروّج لتنفيذ مخططات إرهابية على الجبهة الشمالية بتوجيه من (فيلق القدس) الإيراني». #عاجل جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) قضيا على مخرب لبناني كان يروّج لتنفيذ مخططات إرهابية على الجبهة الشمالية بتوجيه من "فيلق القدس" الإيرانيهاجم جيش الدفاع أمس في لبنان بتوجيه استخباراتي دقيق وقضى على المدعو قاسم صلاح الحسيني، وهو مخرب لبناني الجنسية كان يعمل على... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 4, 2025 وأمام هذا التصعيد، اعتبر مدير «مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية»، الدكتور سامي نادر، أن إسرائيل «ماضية باتجاه التصعيد لممارسة الضغط على لبنان من أجل تسريع إجراءات نزع السلاح غير الشرعي». وذكّر، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بأن «أهداف الحرب على لبنان لم تتحقق بالكامل، ومنها عودة المستوطنين إلى مستوطنات الشمال، والقضاء على تنظيم (حزب الله)، وإنهاء خطره بشكل دائم». وقال نادر إن «المستوطنين الإسرائيليين لن يعودوا إلّا بعد تفكيك الحزب، وهذا أمر يشكل حساسية؛ ليس للإسرائيليين فحسب، بل لدى الأميركيين الذين يرفضون بشكل قاطع وجود ميليشيات داخل دولة تشكل خطراً على دولة مجاورة». آليات تابعة لقوات الـ "يونيفيل" في منطقة مرجعيون عند الحدود الجنوبية مع إسرائيل (أ.ف.ب) ويسابق رئيسا الجمهورية اللبنانية، جوزف عون، والحكومة، نواف سلام، الوقت، للاتفاق مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي و«حزب الله» على جواب موحّد يُقدّم إلى المبعوث الأميركي توم برّاك الذي يصل إلى بيروت، الاثنين، حول المبادرة الأميركية، التي تطلب من لبنان مهلة زمنية لجمع السلاح غير الشرعي بما فيه سلاح الحزب، وبرأي العميد خليل الحلو، فإنه «إذا لم يكن الجواب اللبناني مقنعاً، فإن تل أبيب تصبح غير معنية بأي اتفاق مع لبنان، لأنها في الأساس غير متحمّسة لإبرامه، لأن الاتفاق يحدّ من حرية تحركاتها». ولفت إلى أن إسرائيل «مهتمّة بأمر واحد وهو إنهاء (حزب الله) عسكرياً من خلال غارات مكثفة واغتيالات واستهداف مناطق ومواقع محددة، من دون الدخول في حرب واسعة مع الحزب»، مشيراً إلى أن إسرائيل «مدركة أن وتيرة عملياتها في لبنان تستنزف (حزب الله) مع الوقت، وتفقده ثقة جمهوره؛ خصوصاً مع المضي بالاستنزاف ووقف عملية إعادة الأعمار وعجز آلاف العائلات على العودة إلى قرارها ومنازلها المدمرة». وقبل أيام، كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه «قصف موقعاً استُخدِم سابقاً لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة لـ(حزب الله) في جنوب لبنان»، مشيراً إلى أنه «رصد محاولات من (حزب الله) لإعادة تأهيل الموقع المستهدَف»، مؤكداً أن «محاولات ترميم الموقع التابع لـ(حزب الله) تشكل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». #عاجل سلاح الجو هاجم مواقع عسكرية ومستودعات اسلحة تابعة لحزب الله في جنوب لبنانأغار سلاح الجو قبل قليل بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية والقيادة الشمالية على مواقع عسكرية تحتوي على مستودعات اسلحة إلى جانب مبانٍ عسكرية، وبنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله الإرهابي... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 3, 2025 ودعا نادر الحكومة اللبنانية إلى «الاهتمام العربي والدولي بلبنان كي لا يفقد البلد آخر فرصة للإنقاذ». وشدَّد على أنه «إذا فشلت المبادرة الأميركية، ولم يلتزم لبنان بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة، فإن الحرب ستعود لا محالة، وهذا للأسف سيعطي (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو ذريعة لاستئناف حربه؛ سوء على إيران أو على لبنان، باعتبار أن النظام الإيراني و(حزب الله) يشكلان خطراً وجودياً على دولة إسرائيل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store