logo
ولايتي: لا تفاوض تحت التهديد... والتخصيب خط أحمر

ولايتي: لا تفاوض تحت التهديد... والتخصيب خط أحمر

أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن برنامج تخصيب اليورانيوم "يشكل خطاً أحمر" بالنسبة لإيران، مشدداً على أن "أي مفاوضات تُشترط بوقف التخصيب لن تُعقد على الإطلاق".
وخلال لقائه في طهران مع وزير الداخلية الباكستاني، سيد محسن نقوي، تطرق ولايتي إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، قائلاً إن "الكيان الصهيوني، بدعم أميركي مباشر، يواصل ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الفلسطينيين في غزة، وكذلك الاعتداءات على السيادة الإيرانية"، داعياً إلى "مزيد من التنسيق بين الدول الإسلامية في مواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي".
وفي ما يتعلق بملف القوقاز، أبدى ولايتي قلقاً من السياسات التي تتبعها حكومة أذربيجان، لافتاً إلى أن "بعض الخطوات التي تُتخذ في باكو تتناقض مع مواقف الأمة الإسلامية"، وأضاف: "من غير المقبول أن تلعب أذربيجان دور الوسيط بين الجولاني والكيان الصهيوني، أو أن تصدّر النفط إلى إسرائيل في ظل العدوان على غزة".
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، قال ولايتي إن طهران "لا تمانع التفاوض غير المشروط، شرط احترام الثوابت الوطنية"، مضيفاً أن "طلب وقف التخصيب يتجاوز الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية ولن يكون أساساً لأي حوار مستقبلي".
وفي ختام كلمته، وصف ولايتي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "متناقضة وغير موثوقة"، معتبراً أن التجارب الماضية أثبتت غياب الجدية الأميركية في أي التزام تفاوضي.
من جهته، أعرب وزير الداخلية الباكستاني عن إدانة بلاده للهجمات التي استهدفت إيران، معرباً عن تضامن إسلام آباد الكامل مع طهران، ومؤكداً على "دعمها الثابت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والأميركية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقلاب في استراتيجية ترامب تجاه أوكرانيا؟
انقلاب في استراتيجية ترامب تجاه أوكرانيا؟

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

انقلاب في استراتيجية ترامب تجاه أوكرانيا؟

أخيراً، أعلن الرئيس دونالد ترامب سلسلة إجراءات تصب نسبياً في مصلحة أوكرانيا، بدءاً بالتهديد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على روسيا إذا لم توقف حربها خلال الأيام الخمسين المقبلة، وصولاً إلى قبول بيع أوكرانيا منظومات "باتريوت" الدفاعية عبر دول ثالثة. وذكر موقع "أكسيوس" أن من جملة الأسلحة الأميركية المحولة مستقبلاً إلى أوكرانيا صواريخ قد تضرب العمق الروسي. إذاً، من الدفاع إلى الهجوم، يبدو أن ثمة تحولاً هائلاً في الاستراتيجية الأميركية تجاه أوكرانيا. أو هل هو تحوّل حقاً؟ مشكلتان منذ أواخر نيسان/أبريل على الأقل، كان ترامب يقول للمراسلين إنه سيقرر ما سيفعله، حيال رفض روسيا الهدنة، "خلال أسبوعين". استغرق الأمر فترة أطول بخمس مرات تقريباً كي يُقدِم ترامب على خطوته، وبتردد. قد تكون الأمور سلسة نسبياً على الصعيد الدفاعي، إذ من المتوقع أن تصل الأسلحة تدريجياً إلى أوكرانيا من مخزونات بعض الدول الأوروبية. مع ذلك، ووسط وابل قياسي من المسيّرات والصواريخ التي تتساقط بشكل أسبوعي على المدن الأوكرانية، ستنظر كييف إلى الفترة التي تفصلها عن وصول بطاريات "باتريوت"، مع علامات استفهام بشأن عددها وعدد الصواريخ الاعتراضية المرافقة، كأنها دهر. على صعيد الأسلحة الصاروخية، لا شيء واضحاً لغاية اللحظة. حتى في حال حصلت أوكرانيا على الصواريخ طويلة المدى، ستظل بحاجة إلى الضوء الأخضر من واشنطن لاستخدامها، وعلى الأرجح، ضمن لائحة أهداف مقيّدة. لكن النقطة الأكثر إثارة لخيبة أوكرانيا بشكل محتمل، هي الفترة الزمنية الفاصلة عن تنفيذ الرسوم الجمركية الثانوية على روسيا. تُمثل فترة الخمسين يوماً بحسب صحافيين أوكرانيين مهلة الستين يوماً من التصعيد العسكري المقبل في أوكرانيا، والتي ذكرها بوتين خلال اتصاله الهاتفي مع ترامب في 3 تموز/يوليو، مع إنقاص الأيام العشرة من تاريخ الاتصال. ترامب يعلن عن خطواته الجديدة خلال استضافته أمين عام الناتو مارك روته (أ ب) وهذا يعني أن ترامب ترك لبوتين فترة سماح لكي يحقق في هجومه الصيفي الحالي هدفه بالسيطرة على كامل المناطق الأربع في أقصى شرق أوكرانيا. حتى مع احتمال أن يكون الرقم 50 مجرد صدفة، يبقى أنه يمثل بالنسبة إلى كييف فترة طويلة جداً. وهذا مجدداً، على افتراض أن ترامب لن يمدد الجدول الزمني لإنذاره الأخير، كما فعل مع جداول "الأسبوعين". ومع اقتراب الخريف، من المتوقع أن يتراجع الاندفاع الروسي على الأرض في جميع الأحوال. كذلك، هل سيخاطر ترامب بمواجهة جديدة مع الصين في حال فرض رسوماً جمركية ثانوية عليها بسبب تعاملها التجاري مع موسكو؟ بصيص أمل ليست كل الأمور سيئة لكييف. أن تشن روسيا هجومها الصيفي مع بضع منظومات دفاعية إضافية، أفضل من تلقيها هجوماً وهي مجردة تقريباً من تلك الدفاعات. من ناحية أخرى، إن فترة الخمسين يوماً هي طويلة بلا شك، لكنها على الأقل تمثل إطاراً ذهنياً واضحاً لتكييف الخطط العسكرية معه. فكل ما ستحتاج إليه أوكرانيا هو الصمود لفترة شهرين، أو أكثر بقليل، حتى تقنع روسيا وأميركا بأنها لن تفقد السيطرة على كامل مناطقها الأربع. في أسوأ الأحوال، سيشهد الميدان مراوحة حتى الربيع المقبل مع تطوير أوكرانيا صناعاتها العسكرية اللازمة، وفي أفضلها، سيفقد ترامب صبره ويفرض عقوباته المنتظرة على روسيا.

فرنسا تنأى بنفسها عن مبادرة "الناتو" لتسليح أوكرانيا بالأسلحة الأميركية!
فرنسا تنأى بنفسها عن مبادرة "الناتو" لتسليح أوكرانيا بالأسلحة الأميركية!

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

فرنسا تنأى بنفسها عن مبادرة "الناتو" لتسليح أوكرانيا بالأسلحة الأميركية!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن باريس لا تنوي المشاركة في مبادرة شراء أسلحة أميركية لكييف في ظل رغبتها في تطوير إنتاجها الخاص من الأسلحة. وتابعت الصحيفة أن فرنسا لم تكن ضمن القائمة التي ذكرها الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بوصفها قائمة الدول المستعدة للمشاركة في مبادرة شراء أسلحة أميركية لأوكرانيا. ووفقا للصحيفة، لطالما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى تطوير صناعاتهم الدفاعية من خلال شراء أسلحة من الشركات المصنعة المحلية. وكتبت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين فرنسيين مطلعين: "لهذا السبب، لن تنضم باريس إلى مبادرة شراء أسلحة أميركية". وكان رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا قد صرح يوم أمس الثلاثاء بأن جمهورية التشيك لن تشارك في مشروع الرئيس الأميركي لشراء أسلحة من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا، فهي تساعد أوكرانيا بطرق أخرى. وقد أعلن الرئيس الأميركي عن خطة جديدة لتوريد الأسلحة إلى كييف عبر حلف "الناتو" يوم الاثنين، ووفقا له ستبيع الولايات المتحدة للدول الأوروبية دفعة كبيرة من الأسلحة بمليارات الدولارات بما في ذلك صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخيرة ثم ينقلها الحلفاء إلى أوكرانيا ويجددون مخزوناتهم من خلال مشتريات جديدة من الشركات المصنعة الأميركية. وأكد ترامب أن الخطة متفق عليها بالكامل وسيتم تنفيذها قريبا بتمويل من دول "الناتو". وبدورها تعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق عملية التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع، وأنها "لعب بالنار"، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وصرح الكرملين بأن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.

بين صبر ترامب المحدود والتهديد بالحرب الأهلية... ماذا ينتظر لبنان؟
بين صبر ترامب المحدود والتهديد بالحرب الأهلية... ماذا ينتظر لبنان؟

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

بين صبر ترامب المحدود والتهديد بالحرب الأهلية... ماذا ينتظر لبنان؟

انضم في الأيام الأخيرة كل من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو والسفير المصري علاء موسى إلى دعم الخطاب الأميركي في ما يتعلق بورقة الأفكار التي حملها الموفد الأميركي توم براك إلى بيروت. يعكس ذلك ليس موقفا موحدا للجنة الخماسية فحسب، بل رسالة موحدة توجه إلى لبنان وتعطي زخما من جهة وتضغط من جهة أخرى على المسؤولين اللبنانيين من أجل عدم التعامل بخفة مع الموقف الأميركي والمماطلة في تنفيذ حصرية السلاح في يد الدولة وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وتلاقي هذه المواقف المعلنة مواقف مباشرة ينقلها الزوار الديبلوماسيون وفي مقدمهم الجانب السعودي. إذ يستمع السفراء المعنيون في استطلاعاتهم إلى آراء مختلف القوى السياسية والمخاوف من تمييع قسري أو طوعي لتنفيذ كل ما هو مطلوب، وتقديرهم بضرورة ضخ جرعات تحذيرية علنية للبنان وعدم الاكتفاء بما ينقلونه مباشرة إلى المسؤولين، فضلا عن تحذير الحزب من مخاطر عدم التعاون، فيما التصريحات المتعددة التي أدلى بها الموفد الأميركي انطوت بالنسبة إلى أوساط سياسية مختلفة على أمرين مقلقين: الأول هو ما تحدث عنه عن "صبر" الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمكن أن ينفذ سريعا، علما أن السياسيين المخضرمين لا يرون في ذلك خاصية لصيقة بترامب تحديدا، بمقدار ما هي لصيقة بالواقعية السياسية الأميركية في مختلف الإدارات المتعاقبة. وهذا عامل يمكن استغلاله وتوظيفه بسهولة من جانب الحزب، بحيث يسهل إبعاد الولايات المتحدة عن الاهتمام بلبنان كما يحصل راهنا. وابتعاد الولايات المتحدة أو ضمان تأمينها أمن اسرائيل ومصالحها فحسب كفيل بترك لبنان وحده بعد ذلك. ومن هنا الكلام على فرصة حقيقية للبنان معطوفة على فرصة توظيف ما حصل من إضعاف لكل من "حزب الله " وإيران والتغييرات الكبيرة في المنطقة. ولن ينجح لبنان في الانتقال إلى مرحلة جديدة من دون التزام أميركي متواصل يضغط على اسرائيل كما على الدولة اللبنانية. الأمر الآخر ينطبق عليه أيضا منطق التوظيف، وهو ما أثاره براك نقلا عن الرئيس جوزف عون إزاء مخاوفه من حرب أهلية محتملة إذا تمت مقاربة موضوع نزع سلاح الحزب بالقوة. وهذه نقطة أثارت جدلا سياسيا داخليا، فيما الموقفان المذكوران هما بمثابة ألغام قد تساهم في تحديد الاتجاهات ازاء ما هو مطلوب من لبنان. السرية إزاء الأفكار الأميركية والرد اللبناني عليها، والتي برر بها الموفد الأميركي وصفه هذا الرد ب"المذهل"، هي نفسها التي تثير مآخذ سياسية في الدرجة الأولى على قاعدة عدم وجود شفافية إزاء اطلاع مجلس الوزراء ومجلس النواب عليها، كما أن الغموض حولها وما تكشفه بعض التسريبات الجزئية يزيد حجم الانقسامات والتفسيرات المتضاربة، ربما في انتظار أن تكشف إسرائيل عن المداولات الجارية كما دأبت على كشف كل مجريات الحرب وتفاصيل استهدافاتها. فهناك منطق واقعي يفيد بأن التفاوض لا يحصل علنا بل في غرفة مغلقة، إلا أن التحذيرات الديبلوماسية الخارجية المتوالية علنا وضمنا تفيد بأن ثمة مخاوف حقيقية لا تتم ملاقاتها . فلا يستهان ديبلوماسيا بكل السردية التي يسوقها الحزب رفضا لنزع سلاحه أو تأكيدا لاستعادة قواه والتي تقدم ذرائع لإسرائيل للاستمرار في احتلالها مواقع في جنوب لبنان او لاستهداف الحزب. فالأمر في القفز فوق نتائج الحرب على الحزب، ما أدى إلى إضعافه يشبه ما تذهب اليه ايران من اصرارها على رفض مبدأ التخلي عن تخصيب اليورانيوم على اراضيها التزاما لموقفها ما قبل حرب 12 يوما عليها في منحى تشديد أكثر. وفي مكان ما، وعلى رغم إصرار الدولة اللبنانية على أن الحزب التزم اتفاق وقف النار ولم يطلق النار على اسرائيل ، فهذا لن يعني انه لن يحاول استغلال ما ورد في اتفاق وقف النار في وقت ما لجهة أن لكل من البلدين "الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس"، فيما يزعم الحزب انه لن يضبط نفسه للابد، ولم يقدم اي شيء فعليا لتقوية موقف رئيس الجمهورية ازاء الاميركيين وازاء من يعتبرهم مزايدين داخليين . لا يستهان كذلك بحجم الانقسام الداخلي وعدم قدرة السلطة على الجمع بين المتناقضات السياسية، فيما المطلوب هو قرار موحد يتيح الذهاب الى حصرية السلاح وفق جدول زمني مطلوب، ووضعه والتزامه بين جميع المكونات في مجلس الوزراء ، كما لقرار موحد يتيح الاصلاحات، وهذا غير متوافر . فهناك فرصة ودعم مستمران من الخارج للسلطة على قاعدة اعطاء فرصة لاقتراحاتها ومنطقها في التفاوض بينها وبين الحزب، لكن لا وتيرة السلطة في التحرك ولا مقاربتها كانت مريحة ايضا، في حين أن المراعاة الكبيرة للحزب وموقفه يخشى انها قد تساهم في احسن الاحوال في اجراءات لشراء الوقت على طريقة طمأنة الولايات المتحدة بعض الشيء وطمأنة اسرائيل الى امنها كذلك واتاحة البدء في اعادة الاعمار على خلفية انه لا بد من اعطاء شيء لبيئة شيعية تستعاد من خلاله من يد الحزب، فيما الواقع قد لا يعكس سوى ازاحة هذه الضغوط الكبيرة راهنا عن لبنان ورمي ما تبقى من مشكلات جدية بكنسها تحت السجادة اي اخفاء ما هو مطلوب بشكل جدي على أمل ألا يكتشفه الآخرون والا يتم رؤيته او غض النظر عنه كذلك مع الوقت .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store