
"القسام" تعلن تفاصيل عملية ضدّ جيش الاحتلال في خانيونس
لحركة حماس
إيقاع قتلى وجرحى في صفوف
جيش الاحتلال الإسرائيلي
خلال عملية نفذها مقاتلوها، أمس الجمعة، وسط مدينة
خانيونس
جنوبي
قطاع غزة
. وقالت الكتائب في بيان، اليوم السبت، إن مقاتليها "تمكنوا أمس الجمعة من الإغارة على تجمع لجنود العدو وآلياته بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خانيونس جنوبي القطاع"، مشيرة إلى استهداف دبابتين لجيش الاحتلال من نوع "ميركافا" بعبوتين ناسفتين (شواظ)، "بطريقة العمل الفدائي"، وهو وصف تطلقه الكتائب على عمليات يزرع فيها المقاتل العبوة الناسفة على الهدف من مسافة صفر.
وأضافت الكتائب في بيانها أن مقاتليها أوقعوا طاقمي الدبابتين بين قتيل وجريح، "كذلك تمكنوا من استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، وفور وصول قوة الإنقاذ استُهدِفَت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة"، مؤكدة رصد هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإخلاء القتلى في عملية استمرت لعدة ساعات.
تقارير عربية
التحديثات الحية
حرب الإبادة على غزة | 70 شهيداً من منتظري المساعدات في يوم واحد
ويأتي إعلان "القسام" بعد تأكيد جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 4 آخرين، بينهم اثنان بجروح خطيرة، في معارك جنوبي قطاع غزة. وكانت مواقع عبرية قد أكدت أمس السبت مقتل 3 جنود بحوادث أمنية مختلفة في القطاع. وأشارت المواقع إلى أن أحد الحوادث في خانيونس استغرقت فيه عملية إجلاء جندي قتيل و5 مصابين، نحو 5 ساعات.
وبحسب ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن حصيلة الجنود القتلى منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغت 883 عسكرياً، بينهم 439 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. ورغم امتلاكها أسلحة خفيفة من قذائف وبنادق مصنعة محليًا، تحت حصار خانق مستمر منذ 17 عامًا، لا تزال المقاومة الفلسطينية في غزة تواجه جيش الاحتلال في خضم حرب الإبادة الجماعية التي يشنها -بدعم أميركي- على المدنيين في القطاع. وبلغت حصيلة ضحايا الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 57268 شهيداً و135625 إصابة، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 28 دقائق
- BBC عربية
حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟
يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، الإثنين 7 من يوليو/تموز، للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في زيارة هي الثالثة له إلى العاصمة الأمريكية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتصدر مقترح هدنة الـ 60 يوما، الذي قدمته واشنطن بالتشاور مع إسرائيل، جدول أعمال لقاء نتنياهو - ترامب. وتسعى الإدارة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال الرئيس ترامب إنه سيكون "حازماً جدا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ويرى مؤيدو الرئيس الأمريكي ترامب أنه عازم على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وأن الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها ضد إيران، يزيد من قدرة ترامب على ممارسة ضغوط حقيقية على نتنياهو. وكانت حركة حماس قد سلمت ردّها على مقترح الهدنة الأمريكي، مشيرة إلى أن "الرد جاء إيجابيًا ويعكس حرص الحركة على حماية شعبها وتغليب المصلحة الوطنية العليا". وأكدت حماس، في بيان مساء الجمعة 4 من يوليو/تموز: "جاهزيتها الكاملة للدخول فورا في جولة مفاوضات تهدف إلى وضع آلية تنفيذ واضحة لهذا الإطار، بما يضمن وقف العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة". وأشارت عدة وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية إلى أن حماس أبدت ثلاثة تحفظات على المقترح الأمريكي. إذ ذكرت صحفية "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس تريد "لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوما". كذلك تشدد حماس على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية "من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى"، وأنها "لن تقبل النظام الحالي الذي تفرض فيه إسرائيل قيودا صارمة على كمية المساعدات التي تسمح بدخولها". والتحفظ الثالث الذي تطلبه حماس هو "تراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس/آذار 2025". وتخشى حركة حماس من أن تقوم إسرائيل باستئناف الحرب مباشرة بعد انقضاء هدنة الـ 60، كما فعلت في اتفاق هدنة سابق، في يناير/كانون الثاني. وفي تعليقه على رد حركة حماس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت 5 من يوليو/تموز، إن حماس اقترحت عدة تعديلات "غير مقبولة" على المقترح الأمريكي، المدعوم من قبل إسرائيل. إلا أن إسرائيل أعلنت عزمها إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد 6 من يوليو/تموز، لإجراء محادثات بشأن إمكانية تقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيطلب من الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقائهما "الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقفهم". ولا يبدو أن الموقف الإسرائيلي واضح بشكل تام، إذ تُعارض أحزاب اليمين المتطرف أي مقترح لإنهاء الحرب. وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه أي مقترح هدنة في غزة، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى فرض سيطرة إسرائيلية تامة على قطاع غزة. وقبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين الرئيس الأمريكي ترامب بممارسة كل الضغوط الممكنة من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق، يسمح بعودة جميع المحتجزين الإسرائيليين. ويدعو الاقتراح الأمريكي المقدم حماس إلى الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 رهينة متوفية، خلال مدة 60 يوما، مقابل إطلاق اسرائيل سراح عدد من الفلسطينيين. كذلك ينص المقترح على سحب إسرائيل لقواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة. وتُصر حركة حماس على ضرورة أن يؤدي إلى اتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل تام في قطاع غزة. وكانت حركة حماس وإسرائيل قد وافقتا على اتفاق سابق لوقف إطلاق النار، في يناير/كانون الأول، برعاية أمريكية أيضا. وكان ينص الاتفاق السابق على ثلاث مراحل تنتهي بوقف الحرب والبدء في جهود إعادة الإعمار. إلا أن إسرائيل استأنفت عملياتها القتالية فور انتهاء المرحلة الأولى، لأنها لم تكن راغبة في الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي كانت تشمل مفاوضات إنهاء الحرب، واقترحت تمديد المرحلة الأولى مع إفراج حماس عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الذهاب إلى المرحلة الثانية، وهو ما رفضته حركة حماس. ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا للغاية، في ظل نقصٍ حادٍ في الطعام والشراب والمواد الطبية الأساسية. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد 7 من يوليو/تموز، إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى 57,418 قتيلا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 136,261 مصابا، منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023. برأيكم، نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 7 يوليو/تموز. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
وفد إسرائيل المفاوض في الدوحة وسط استبعاد الإعلان عن صفقة قريباً
غادر وفد المفاوضات الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى الدوحة، لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار. ويترأس الوفد نائب رئيس "الشاباك"، المشار إليه بالحرف "ميم"؛ فيما يرافقه كل من منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس حكومة الاحتلال، أوفير بيلك، وممثلين إضافيين من "الشاباك" و"الموساد". وطبقاً لما أورده موقع "واينت" فإن التقديرات في إسرائيل هي أن الصفقة لن تُغلق نهائياً في اليومَين القريبَين، عازياً السبب إلى الفجوات بين الأطراف، والتي ربطها بالتعديلات الأساسية التي طالبت حركة حماس بإضافتها على نص المقترح، الذي ينصّ على هدنة من 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 قتلى، وانسحاب جزئيّ لجيش الاحتلال من القطاع. وعلى خلفية ما تقدم، استبعد الموقع أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، وقف إطلاق النار في خلال زيارة بنيامين نتنياهو التي تبدأ مع وصول الأخير إلى واشنطن، مساء اليوم. ومع ذلك، رجح أن يصرح ترامب بأقواله المكرورة التي تنمّ عن تفاؤل بشأن اقتراب الأطراف من التوقيع على صفقة. وبحسب الموقع فإن الاتصالات الأخيرة بين نتنياهو وترامب أكّدت رغبة الطرفَين في تحقيق هدفَي الحرب وهما؛ إعادة الأسرى، والقضاء على حماس. رصد التحديثات الحية إسرائيل تخطط لتجميع كل سكان غزة في "مدن خيام" برفح ولفت الموقع إلى أن ترامب ونتنياهو سيناقشا المسألة السورية، لكن حتّى هذه من غير المتوقع صدور إعلان بشأنها قريباً. أمّا الموضوع المحوري على طاولة النقاش فهو إيران، إذ ترغب الولايات المتحدة وإسرائيل في وضع استراتيجية مشتركة لصقل "إنجازات عملية شعب كالأسد"، في إشارة إلى الحرب التي شنّتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو/حزيران الماضي واستمرت 12 يوماً. واستعداداً للمفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، ستضطر الحليفتان إلى تحديد خطوط حمراء، كتخصيب اليورانيوم، واجتياز الجمهورية الإسلامية لها سيدفع إسرائيل أو الولايات المتحدة، أو كليهما، إلى شنّ عملية عسكرية، وفق الموقع. اللقاء بين نتنياهو وترامب سيُعقد غداً، تليه مأدبة عشاء، فيما ليس واضحاً ما إذا كانا سيعقدان مؤتمراً صحافياً عقب اجتماعهما. وقبيل سفره، التقى نتنياهو بالرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، الذي أصدر بياناً لفت فيه إلى أن زيارة نتنياهو تهدف إلى "دفع صفقة تعيد جميع المحتجزين"، معبراً عن "دعمه الكامل للجهود الرامية للتوصل إلى قرارات صعبة معقدة ومؤلمة"، حسب وصفه. أخبار التحديثات الحية نتنياهو لسموتريتش وبن غفير: لن ننهي الحرب دون نزع سلاح غزة


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
نتنياهو لسموتريتش وبن غفير: لن ننهي الحرب دون نزع سلاح غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. أوضح لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن إسرائيل لن تنهي الحرب دون نزع سلاح قطاع غزة، فيما صدّق الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي، فجر الأحد، على خطة لتوسيع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع وسط معارضة سموتريتش وبن غفير. من جهته، دعا وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، نتنياهو، إلى رفض أي اتفاق جزئي بشأن غزة، مشددًا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وإعادة المحتجزين في غزة، زاعماً أن الصفقة المطروحة تهدد أهداف الحرب الإسرائيلية. وقال في تصريحات صحافية تعليقاً على رسالته لنتنياهو، إنه يعارض الاتفاق بشدة، واصفاً إياه "بأنه خطير للغاية". أخبار التحديثات الحية خاص| مضمون ردّ حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزّة ويُعَدّ بن غفير وسموتريتش من أبرز الرافضين لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ قال الأخير في تصريحات سابقة: "يجب أن تنتهي هذه الحرب بالنصر فقط، دون اتفاقيات أو وسطاء، و(مع) تدمير حماس وعودة المختطفين". كذلك كان بن غفير قد دعا سموتريتش إلى الانضمام إليه بهدف إحباط الصفقة، مشدداً على أن هناك "فرصة تاريخية" لتحقيق نصر حقيقي في غزة، يشمل إسقاط حركة حماس وتشجيع الهجرة من قطاع غزة. وأمس السبت، دعا بن غفير، نتنياهو، إلى عدم القبول بالمقترح المطروح. وقال في منشور عبر صفحته بمنصة إكس: "أدعو رئيس الوزراء إلى التراجع عن مخطط الاستسلام والعودة إلى خطة الحسم"، وزعم بن غفير أن وعداً مستقبلياً بنزع سلاح غزة، وصفقة جزئية في الوقت الحالي تشمل انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق تمت السيطرة عليها، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وإعادة "إنعاش" حماس من خلال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، "يبعدنا عن تحقيق الهدف ويعد مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره. وزعم أن "الطريق الوحيدة للحسم ولإعادة الأسرى (المحتجزين في غزة) بأمان هي في احتلال كامل لقطاع غزة، ووقف تام للمساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة". أخبار التحديثات الحية بن غفير يدعو سموتريتش للانضمام إليه لإحباط جهود إبرام اتفاق بشأن غزة وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أن التعديلات التي قدمتها حركة حماس بخصوص مقترح وقف إطلاق النار "غير مقبولة" من الجانب الإسرائيلي. وجاء في بيان مكتب نتنياهو أنه "بعد تقييم شامل للوضع، أوعز رئيس الوزراء بقبول الدعوة لإجراء محادثات مكثفة لإعادة الأسرى بناءً على المقترح الأخير". وقالت الحكومة الإسرائيلية إن وفد التفاوض سيغادر اليوم الأحد إلى الدوحة للمشاركة في الاجتماعات بشأن الصفقة. خطة إسرائيلية لتوسيع توزيع المساعدات في غزة من جانب آخر، صدّق الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي، فجر الأحد، في جلسة استمرت لأكثر من خمس ساعات، على خطة لتوسيع توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بما يشمل شمالي القطاع، وسط معارضة سموتريتش وبن غفير. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الخلاف تركّز بين نتنياهو ورئيس الأركان، إيال زامير، على جدوى خطة إنشاء "مدن خيام" جنوبي القطاع التي تهدف إلى تهجير السكان شمالي القطاع، وإمكانية تنفيذها خلال أيام، وشدد نتنياهو على ضرورة تكثيف المساعدات الغذائية والإنسانية إلى منطقة رفح التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، لدفع السكان إلى التوجه إليها، وطلب نتنياهو من الأجهزة الأمنية بلورة خطة تنفيذية لذلك قبل يوم الخميس المقبل. وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، فإن خلافات وتبادلات للاتهامات سادت خلال الجلسة، إذ عُرضت صور خلال الجلسة تُظهر فلسطينيين يركضون باتجاه مراكز المساعدات، وقال رئيس الأركان: "انظروا إلى الجنود، المدنيون ليسوا بعيدين عنهم"، فردّ عليه بن غفير، غاضبًا: "ولماذا نخاطر بالجنود لأجل توزيع المساعدات؟". فعقّب نتنياهو: "لأنهم يركضون بسبب الجوع، وعندما تصل إليهم كميات كافية سيتوقفون عن الركض". لكن بن غفير رد بعنف: "علينا إيقاف المساعدات فورًا. هؤلاء يركضون لأن هذا هو منطقهم، حتى حين أُطلقت سراح أسيرات، ركضوا وراءهن، هل كانوا جياعًا أيضًا؟"، فيما زعم سموتريتش أن 89% من المساعدات تصل إلى حركة حماس.