السائق المتسبب بحادث المنوفية: عجلة القيادة اختلت بيدي بسبب السرعة الزائدة

كشف سائق السيارة النقل الثقيل المتسبب في وقوع حادث الطريق الإقليمي الأليم، الذي راح ضحيته 19 حالة وفاة، عن تفاصيل الحادث.
وذكر السائق، خلال اعترافته، أن عجلة القيادة اختلت بيده بسبب السرعة، فقامت السيارة بدهس الميكروباص عقب اختراق الحواجز ومرور التريلا إلى الاتجاه المعاكس، حيث لم يرى بعدها إلا الضحايا.
تحليل مخدرات للسائق
وقررت النيابة العامة بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إجراء تحليل مخدرات للسائق.
وتمكنت مباحث مركز اشمون بمحافظة المنوفية، من ضبط سائق السيارة النقل المتسبب فى الحادث، وتم تحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
ارتفعت حالات الوفيات فى حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية لـ19 شخصًا حتى الآن وذلك بعد وفاة 5 من المصابين من عمال اليومية.
وتلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، نتج عنه مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين من عمالة اليومية، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، شبين الكوم.
سبب الحادث
وتعود تفاصيل الحادث إلى انحراف سائق «التريلا» عن مساره إلى الاتجاه المعاكس على الطريق الإقليمي، نتيجة غفوته أثناء القيادة، ما أدى إلى اصطدام مباشر وعنيف بسيارة ميكروباص كانت تقل عددًا من الركاب، مما أسفر عن تحطم السيارة بالكامل ووفاة جميع من كانوا على متنها.
وانتقلت قوات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث فور البلاغ، حيث تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى السادات المركزي، فيما تم رفع آثار الحادث لتسيير الحركة المرورية.
أسماء الوفيات في حادث المنوفية
شروق خالد أبوالمجد: 20 سنة.
هدير عبدالباسط خليل: 21 سنة.
شيماء محمود عبد الهادي: 21 سنة.
تقى محمد أحمد الجوهري: 20 سنة.
جنى محيي فوزي: 19 سنة.
هنا مشرف محمد: 14 سنة.
مروة أشرف إنسان: 19 سنة.
أدهم محمد أنس: 22 سنة.
آية زغلول مصطفى: 21 سنة.
ميادة يحيى فتحي: 17 سنة.
شيماء يحيى فوزي: 16 سنة.
رويدا خالد إبراهيم حسن.
ملك عربي فوزي: 18 سنة.
سمر خالد مصطفى: 18 سنة.
إسراء صباح عبدالوهاب: 17 سنة.
سارة محمد كوهية: 14 سنة.
شيماء يحيى فوزي: 17 سنة.
شيماء رمضان عبدالحميد: 23 سنة.
أسماء خالد مصطفى قنديل: 17 سنة.
المصابون في حادث المنوفية
إسراء محمد الشعلي: 35 سنة، تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة.
آيات زغلول مصطفى قنديل: 17 سنة، تعاني من كسر بالقدم وتم حجزها بالعناية.
حبيبة محمد الجيوشي: 17 سنة، تعاني جرح قطعي بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

منذ 3 ساعات

• مصرس

حادث أشمون.. متحدث محافظة المنوفية: الطريق ليس تحت ولايتنا.. وتسميته بالموت مجرد تريند

قدم معتز حجازي، المتحدث باسم محافظة المنوفية، خالص التعازي إلى أهالي ضحايا حادث أشمون الذي أودى بوفاة 19 فتاة. وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر فضائية «ON E» إن «محافظة المنوفية أو أي محافظة يربط بها الطريق الإقليمي؛ ليست تحت ولاية المحافظة ولا أي محافظ، فالطريق يتبع إلى هيئة الطرق التي سلمته بدورها إلى الشركة التي تدير الطرق في الوقت الحالي، والشركة الوطنية التي تدير الطرق هي المسئولة عن صيانته».وأشار إلى أن قطاع محافظة المنوفية من الطريق الإقليمي يمتد لمسافة 55 كيلومترا من أصل 360 ، وحوالي 35 كوبري و35 نفقا، ، مضيفا أن أعمال الصيانة تجري تقريبا منذ عام بتكلفة تتجاوز المليار جنيه.ورفض المتحدث، مصطلح «طريق الموت»، معتبرا أنه «تريند» تمت إثارته خلال الأيام الماضية، قائلا: «كلمة طريق الموت لم نعتد عليها، ولا الناس اعتادت عليها، الكلمة صيغت بشكل فيها تريند، لم يعتد عليها أحد، ولم يرددها المواطنون على ألسنتهم على الإطلاق، هذا الكلام أثير خلال ال 24 ساعة الماضية».وتدخلت الإعلامية لميس الحديدي، معلقة: «حياة الناس وهذه الحوادث مش تريند، يا أستاذنا الفاضل، هذا هو الواقع، ونواب من المنطقة هم من قالوا ذلك.. أنا فوجئت أن الجميع يسميه هكذا، من الواضح أن هذا المصطلح دارج، أحد المواطنين قال في التقرير: كل يوم بتشاهد قبل أن أسلك هذا الطريق».وشدد من جانبه، أن سائق الشاحنة هو من «خرج من حارته المخصصة وتجاوز الحواجز الخرسانية مندفعا ليصطدم بالسيارة الأخرى وجها لوجه على الطريق المقابل وتسبب في هذه الفاجعة».

نافذة على العالم

منذ 3 ساعات

• نافذة على العالم

مصطفى بكري عن حادث فتيات المنوفية: «كامل الوزير رهن حياته للوطن فلا تخلطوا الأوراق»

الأحد 29 يونيو 2025 01:50 صباحاً نافذة على العالم - أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن بيان النيابة العامة حول حادث استشهاد 18 فتاة وإصابة 3 أفراد، في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، أكد على أمرين هامين. وقال مصطفى بكري حسابه الرسمي على منصة X: «الأمر الأول أن سائق التريلا تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدي إلى اصطدامه بالحافلة، التي كانت تقل الضحايا، والأمر الثاني هو ثبوت تعاطي السائق للمخدرات وقت ارتكاب الحادث». وأضاف بكري: «أما استغلال الحادث لمحاولة شيطنة أنشط وزير، وهو السيد المهندس كامل الوزير، فهذا أمر غير محمود، ويثير الإحباط لدى كل من يعمل لصالح البلد بتحميله مسؤولية الحادث الذي وقع بسبب تجاوز سائق التريلا الذي ثبت تعاطيه المخدرات». وأكمل: «هناك أخطاء في الطرق بالقطع يجب إصلاحها بسرعة، ولكن لا يتوجب خلط الأوراق، وإلا لن نجد وزيرًا يقبل العمل في مثل هذا الأجواء، خصوصًا عندما يتجاوز الأمر حدود النقد، الفريق كامل الوزير رهن حياته، ونسي بيته وأسرته يتحرك صباح مساء في كل المحافظات، أنجز الكثير وحقق الكثير». وتابع عضو مجلس النواب: «كامل الوزير لم يتقاعس، وقطع زيارته إلى تركيا، وقرر العودة للقاهرة على الفور، والرئيس السيسي يتابع الحادث ويعطي التوجيهات لمواجهة تداعيات الحادث الجلل، فليتوقف البعض عن استغلال الحادث لإهالة الثرى على كل شيء على أرض الوطن». واختتم بكري حديثه: «نقدر حالة الغضب والحزن على شهداء مصر بأكملها، ولكن يجب أن يتوقف البعض عن التشكيك في كل إنجاز، وكل من يعمل لصالح الوطن، ورحم الله شهداءنا وألهم الأسر الصبر والسلوان».

بوابة الأهرام

منذ 6 ساعات

• بوابة الأهرام

النائب العام يأمر بحبس المتهم المتسبب فى حادث المنوفية

أمر النائب العام المستشار محمد شوقى بحبس قائد «التريلا» المتسبب فى الحادث، حيث تبين أن السائق المتهم كان متعاطيا المخدرات وقت الحادث . وكان فريق من أعضاء النيابة العامة قد بادر بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى أثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب فى الحادث، وعرضه على النيابة العامة التى أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملى للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكاب الواقعة. ونعت النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. ونوهت النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد فى إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، فى ضوء اختصاصها المحدد قانونا، وأن لذوى الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق فى الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. كما أشارت النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق فى اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء فى هذا الشأن.