
أمام روسيا وأوكرانيا.. ما هو واقع أميركا مع "الطائرات المُسيرة"؟
ويقولُ كاتب التقرير ويليام لوسون المؤرخ العسكري المتخصص في الحرب العالمية الثانية إن القوات الأميركية تسعى لمعالجة الثغرات والفجوات بينها وبين روسيا ، أوكرانيا ، إسرائيل والصين، على صعيد قدرات الطائرات من دون طيار، مشيراً إلى أنَّ الجهات الأميركية المعنية المُختصة تعمل على تقييم وفهم ما هو صالح وما غير صالح على صعيد تلك الطائرات.
ويلفت التقرير إلى أن أميركا لم تستطع حتى الآن مُجارة دول أخرى في تصنيع الطائرات المسيرة، مثل روسيا وأوكرانيا، وأضاف: "على سبيل المثال، فإن روسيا منحت جنودها نحو 1.5 مليون طائرة مسيرة صغيرة خلال عام 2024، فيما قامت أوكرانيا بتقديم 200 ألف طائرة من دون طيار شهرياً".
كذلك، ذكر الكاتب أن الصين تعتبر مهيمنة على قطاع تصنيع الطائرات، كما أنها تعتبر أساسية على صعيد توفير مكونات أساسية للتشغيل.
واعتبر التقرير أن التقصير الأميركي بشأن اللحاق بهذا الانتاج الضخم للدول المشار إليها على صعيد الطائرات المُسيرة، يعود إلى أن العقيدة القتالية لنشر هذه الطائرات لم تكتمل بعد أو أنها ما زالت "قيد التطوير".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 16 ساعات
- صوت بيروت
كندا: ندعو إلى استئناف المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة فوراً
فلسطينيون يحملون أكياس دقيق أخذوها من شاحنة مساعدات بالقرب من حاجز إسرائيلي، في ظل أزمة الجوع التي يواجهها سكان غزة، في مدينة غزة، 19 فبراير 2024. رويترز قالت الحكومة الكندية إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين وعمال الإغاثة في 'غزة غير مقبولة'، ودعت إلى 'الاستئناف الفوري' لعملية توزيع المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في القطاع. وكتبت وزارة الخارجية الكندية في منشور لها على منصة 'إكس' أمس الأربعاء تقول 'إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي منظمة الصحة العالمية ومرافقها، وقوافل مساعدات برنامج الأغذية العالمي، واستمرار قتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء والماء بشكل ملح، أمر غير مقبول'. وأضافت الوزارة 'وصل الجوع في غزة إلى مستويات كارثية. ندعو إلى استئناف المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة فورا وعلى نطاق واسع'. يذكر أن متعاقدين أمنيين أميركيين وشركات خاصة يتولون مهمات توزيع المساعدات، ولم يُعلن على وجه التحديد أي مصدر لتمويل هذه العمليات. وكانت الأمم المتحدة قد رفضت الانخراط في هذه الآلية منذ البداية، وقالت إنها تفتقر للنزاهة والحياد. كما انتقدتها بشدة المفوضية العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ووصفتها بالنظام المهين لتوزيع المساعدات، ومصيدة الموت. واعتبرت منظمات دولية ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية جزءا من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصايد للموت، وفق تصريحات لمؤسسات فلسطينية وأممية. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 143 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.


النهار
منذ 17 ساعات
- النهار
بناء جيش شعبي قويّ من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين
بقلم ملحق الدفاع لدى السفارة الصينية في لبنان العميد ليو تشاو في الأول من آب (أغسطس)، سيحتفل جيش التحرير الشعبي الصيني بالذكرى الـ98 لتأسيسه. على مدى السنوات الـ98 الماضية، تحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، سجّل الجيش الصيني مآثر خالدة في سبيل الاستقلال وتحرير الشعب الصيني وتحقيق الازدهار الوطني، وقدّم دعماً قوياً لحماية السيادة الوطنية والأمن الوطني والمصالح التنموية، كما قدّم إسهامات مهمة في الحفاظ على السلام والهدوء العالميين. أوّلًا: التعلم من التاريخ، الدفاع بثبات عن العدالة والإنصاف الدوليين إن الجيش الصيني هو بمثابة سور فولاذي يحمي سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية، وهو يشكل قوة ثابتة في الحفاظ على السلام العالمي. من عام 1931 إلى عام 1945، خلال 14 عاماً من حرب المقاومة القاسية والمريرة ضد اليابان، بذل أكثر من 35 مليون من الجيش والشعب الصيني حياتهم، وقدّم الجيش الصيني تضحية وطنية عظيمة لدعم ساحة المعركة الرئيسية في الحرب العالمية ضد الفاشية في الشرق. خلال الحرب العالمية ضد الفاشية، بدأت حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد اليابان في وقت مبكر واستمرّت للفترة الأطول، فقاتلت الصين وقيّدت القوى الرئيسية للسياسة العسكرية اليابانية، وقضت على أكثر من 1.5 مليون جندي ياباني، وأدّت دوراً حاسماً في الهلاك الكامل للغزاة اليابانيين، وأسهمت في تحقيق انتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. وأشار الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى أنّ "انتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد اليابان كان انتصاراً عظيماً حققه الشعب الصيني الذي قاتل جنباً إلى جنب مع حلفائه المناهضين للفاشية وشعوب جميع البلدان". تصادف هذا العام الذكرى الـ80 لهذا النصر العظيم؛ ستبقى الصين دائماً ملتزمة بطريق التنمية السلمية، وستتبع دائماً سياسة الدفاع الوطنية. إنّ الصين مستعدة للعمل مع جميع القوى العادلة التي تحرص على السلام في العالم لاستمداد الحكمة والقوة من الدروس التي تعلمناها من الحرب العالمية الثانية والنصر العظيم الذي تم تحقيقه في الحرب ضد الفاشية، لكي نعارض بثبات جميع أشكال الهيمنة وسياسة القوة، ونعمل بشكل مشترك على حماية الحياة السلمية التي لم تأت بسهولة، ونسعى لخلق مستقبل أفضل للبشرية. ثانياً: مسؤولية الدولة العظمى، الحفاظ بثبات على السلام والاستقرار العالميين لطالما كانت الصين دولة بانية للسلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية، ومدافعة عن النظام الدولي. فقد طرح الرئيس الصيني شي جينبينغ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية التي عززت بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وقدّمت الحكمة الصينية للسلام والتنمية العالميين. إنّ الجيش الصيني يفي بمسؤولياته كقوة عسكرية كبرى، ويوفر باستمرار المزيد من منتجات الأمن العام، ويقدّم دائماً إسهامات جديدة وأكبر في الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين. طالما كانت الصين دولة داعمة وقوة بنّاءة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وهي تدعم إصلاح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتحويلها لخدمة الأمن المشترك ورفاهية البشرية جمعاء. إنّ الصين هي أكبر مشارك من ناحية عدد قواتها في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وثاني أكبر مساهم فيها، حيث تحتفظ دائمًا بقوة احتياطية قوامها 8000 جندي. على مدى السنوات الـ35 الماضية، أرسل الجيش الصيني أكثر من 50 ألف جندي من قوات حفظ السلام لتنفيذ 26 عملية في أكثر من 20 دولة ومنطقة من بينها لبنان، حيث ضحّى 17 ضابطاً وجندياً، من بينهم الشهيد دو تشاو يوى، بدماء شبابهم الثمينة في سبيل قضية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وبموجب القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، أرسل الجيش الصيني أسطولاً من سفن القوات البحرية الصينية إلى خليج عدن والمياه الصومالية لأداء مهام الحراسة البحرية منذ عام 2008. منذ أيّار (مايو) 2025، تمّ إرسال 47 أسطول حراسة لمرافقة أكثر من 1600 سفينة، وإنقاذ ومرافقة ما يقرب من 100 سفينة من أنواع مختلفة، من بينها أكثر من 50٪ من السفن الأجنبية، ما وفّر السلامة والأمل للسفن المبحرة في منطقة المهمّة. شارك الجيش الصيني بفعالية في عمليات الإنقاذ من الكوارث الطبيعية على الصعيد الدولي وقدّم المساعدات الإنسانية، وشارك في العديد من العمليات في مكافحة وباء إيبولا في غرب أفريقيا، وإغاثة ضحايا زلزال نيبال، وعمليات الإنقاذ في تونغا. وقد سافرت السفينة المستشفى "بيس أرك" التابعة للبحرية الصينية إلى 49 دولة ومنطقة لتنفيذ 10 مهام ضمن سلسلة "الوئام"، حيث خدمت أكثر من 370 ألف شخص من مختلف البلدان. عند مواجهة الكوارث والأمراض، ينشر الجيش الصيني الحب والأمل من خلال الإجراءات العملية، ويكتب عن المسؤولية والالتزام. يولي الجيش الصيني أهمّية كبيرة لتطوير العلاقات الودّية مع الجيش اللبناني، فيواصل تعميق التعاون في مجالات تدريب الأفراد، والزيارات الجماعية، وعمليات حفظ السلام، وحماية المدنيين، من أجل تعزيز الصداقة الثنائية التقليدية والتعاون العملي. في أيلول/سبتمبر الماضي، قدّمت قوى الأمن اللبنانية، بما فيها الجيش اللبناني، والجهات الحكومية اللبنانية، دعماً قوياً لضمان الإجلاء الآمن للمواطنين الصينيين في لبنان. وفي تموز/يوليو هذا العام، نظمت الصين مسابقة "السيف الحاد 2025" الدولية للقناص في مقاطعة شينجيانغ، حيث شارك في المسابقة حوالي 50 فريقاً من القناصين من أكثر من 20 دولة، من بينها لبنان، ما عزز التبادل والتعاون بين الأطراف المشاركة. وعلى مدى 19 عاماً، منذ أن بدأ الجيش الصيني يشارك في عمليات حفظ السلام في لبنان، أرسلت الصين أكثر من 8300 جندي من قوات حفظ السلام إلى لبنان، وقامت بتنقيب ما يقارب مليوني متر مربع من حقول الألغام المشبوهة ومناطق المتفجرات المتناثرة و14200 متر من طرق الدوريات على طول "الخط الأزرق"، كما اكتشفت ودمّرت أكثر من 18 ألف لغم وأنواعاً أخرى من الذخائر غير المنفجرة، وعملت على تنظيف وصيانة أكثر من 300 ممر في حقول الألغام. وقد نفذت قوات حفظ السلام الصينية أكثر من 13 ألف مهمة دعم هندسي من مختلف الأنواع، ومهّدت أكثر من 180 ألف متر مربع من الأراضي، وبنت أكثر من 11 ألف متر من الطرقات، وتبرّعت أيضاً بالأدوية والمستلزمات اليومية واللوازم المدرسية للمدارس المحلية والقرى المجاورة أكثر من 200 مرة، وقدمت العلاج الطبي لأكثر من 90 ألف عسكري ومدني محلي، وأجرت أكثر من 2500 عملية جراحية. وأرسلت الصين أخيراً 65 جندياً إضافياً من قوات حفظ السلام لتلبية الاحتياجات العاجلة لإزالة الألغام والقيام بأعمال البناء الهندسية في جنوب لبنان. منذ بدء وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، قام جنود حفظ السلام الصينيون بتنظيف أكثر من 60 ألف متر مربع من المناطق الخطرة في منطقة المهمة، وأزالوا أكثر من 30 حاجزاً، وأصلحوا أكثر من 1600 متر من الطرقات، من أجل توفير "الممرات الخضراء" الآمنة أمام السكان المحليين للعودة إلى ديارهم. وقدمت قوات حفظ السلام الصينية العلاج الطبي لأكثر من 1000 شخص من السكان المحليين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتبرعت باللوازم التعليمية للمدارس المحلية، وأصلحت المرافق التعليمية، ونظمت دورات تدريبية في المهارات المهنية للشباب، ما أدى إلى تعزيز الصداقة والثقة المتبادلة، وأظهر الممارسة العملية للالتزام الرسمي "بالوفاء بالمهمة بأمانة والحفاظ على السلام العالمي".


صوت بيروت
منذ 20 ساعات
- صوت بيروت
إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن إسرائيل تدرس رد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي وقت سابق كشف مراسل موقع 'أكسيوس' في إسرائيل باراك رافيد، أن إسرائيل تلقت رد حركة 'حماس' على مقترح التهدئة الأخير في غزة، وأنه حمل 'تحسناً ملحوظاً' عن ردها الأخير الذي رفضه الوسطاء، بحسب مصدر إسرائيلي رفيع. ونقل رافيد، في تدوينة عبر حسابه في منصة 'إكس'، عن المسؤول الإسرائيلي قوله، إن 'إسرائيل تلقت ردّ حماس على مقترح صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وهي الآن بصدد دراسته'. وأضاف المسؤول: 'الرد الذي نُقل الليلة أفضل من ذلك الذي قدّمته حماس، يوم الثلاثاء، والذي رُفض حينها بشكل قاطع من قبل الوسطاء، دون أن يتم نقله إلى إسرائيل'. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن 'هناك تحسناً ملحوظاً في رد حماس مقارنة بردها السابق، يوم الثلاثاء، الآن هناك ما يمكن العمل عليه'. 🎗A senior Israeli official said that Israel received Hamas' response to the Gaza hostage and a ceasefire deal proposal and is currently studying it 🎗The Israeli official noted that the response delivered tonight is better than the one Hamas gave on Tuesday, which was rejected… — Barak Ravid (@BarakRavid) July 24, 2025 وأعلنت حماس، فجر اليوم، أنها سلمت الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان مقتضب عبر تليغرام 'حركة حماس سلمت قبل قليل للإخوة الوسطاء ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار'، من دون ذكر تفاصيل. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 143 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية. وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025. وتهرب نتنياهو من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.