
دعم تنموي جديد بالإسمنت والديزل لتمكين المجتمعات المحلية في لحج والمحويت
شهدت محافظتا لحج والمحويت، وصول كميات كبيرة من مادتي الإسمنت والديزل المقدم كمساهمة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، لاستكمال بناء العشرات من خزانات حصاد مياه الأمطار، وكذا لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في المحافظتين، وفق ما ذكرته صحيفة 'الثورة' الرسمية التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وأفادت الصحيفة أنه تم، اليوم الأحد، في مديرية القبيطة بمحافظة لحج صرف الدفعة الأولى من مادة الإسمنت المقدمة من وحدة التدخلات المركزية لاستكمال (220) خزاناً لحصاد مياه الأمطار.
وأشارت إلى أن هذه الدفعة، التي تحتوي على 4,500 كيس إسمنت، تأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم المبادرات في مجال المياه، بهدف تعزيز الجهود التنموية من خلال دعم المجتمعات الريفية وتمكينها من مصادر مستدامة للمياه، وتخفيفاً لمعاناة السكان في المناطق الأشد احتياجاً.
وأوضح مدير المديرية وحيد الخضر، أنه سبق اعتماد (400) خزان مياه، تم تنفيذ (180) منها ضمن المرحلة الأولى، ويجري حالياً استكمال بناء الـ (220) خزاناً المتبقية ضمن المرحلة الثانية.
وأشار الخضر إلى أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز قدرة الأهالي على الصمود والإنتاج، وترسيخ الاستقرار التنموي والاجتماعي في المديرية.
من جانبه، أكد ممثل وحدة التدخلات بالمحافظة بدر الدين الطيار، أن هذه المشاريع تمثل 'خطوة مهمة في مسار التمكين الاقتصادي والاجتماعي'، من خلال دعم مشاريع تلبي الاحتياجات الأساسية للمجتمع، خاصة في المناطق النائية التي تفتقر إلى الخدمات.
في حين أوضح مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة إبراهيم حاميم، أن عملية تحديد المستفيدين من خزانات المياه تمت وفق معايير دقيقة تضمن الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً وتحقيقاً للأثر التنموي، من خلال شبكة من الموزعين المحليين في القرى المستهدفة.
وأمس السبت، وصلت الدفعة الرابعة من مساهمة وحدة التدخلات المركزية من مادتي الإسمنت والديزل إلى محافظة المحويت، وذلك ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية للعام 2025م، متضمنةً 15,000 كيس إسمنت و65,000 لتر ديزل، مخصصة لدعم مشاريع مجتمعية حيوية في عدد من مديريات المحافظة، أبرزها مشاريع الطرق والتعليم والمنشآت الزراعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
شركة إسمنت الوطنية في لحج توقف البيع بالعملة اليمنية وتعتمد الريال السعودي
يمن إيكو|أخبار: بدأت شركة إسمنت 'الوطنية' التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم، ومقرها محافظة لحج، بيع منتجاتها بالريال السعودي، بدلاً عن الريال اليمني، وفق ما تداولته وسائل إعلام ورصده موقع 'يمن إيكو'. جاءت هذه الخطوة على خلفية تشكيك القطاع الخاص التجاري في مناطق الحكومة اليمنية في التعافي المفاجئ للريال خلال الأيام الأخيرة، خصوصاً أنه لم تترافق مع هذا التعافي إصلاحات اقتصادية ملموسة. وكانت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه شككت، في بيان تلقى 'يمن إيكو' نسخة منه- مساء السبت، في طبيعة وحقيقة الانخفاض المفاجئ في أسعار صرف العملات الأجنبية بمناطق الحكومة اليمنية، معتبرة أن هذا التعافي غير مدعوم بمعالجات اقتصادية حقيقية وقد لا يكون مستداماً، كما طالبت بضمانات حقيقية من الحكومة والبنك المركزي في عدن لاستقرار العملة، وذلك في سياق ردها في البيان على مطالتها بخفض أسعار منتجاتها وفقاً لأسعار الصرف الحالية.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
وظائف ستختفي وأخرى ستزدهر بسبب الذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها!
يمن إيكو|قصة اقتصاد: يشهد سوق العمل العالمي تحولات دراماتيكية نتيجة التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، الذي بات يشكل أداة ثورية لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية، وفي الوقت نفسه مصدر قلق لفئات واسعة من الموظفين. وفقاً لما نشرته منصتا 'ميرور' واستفورماشنس'، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب دراسة حديثة أجرتها 'مايكروسوفت'، فإن الأتمتة المتزايدة تهدد مستقبل العديد من الوظائف، فيما تفتح آفاقاً واعدة أمام مهن جديدة، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يمتلك قدرة كبيرة على أداء المهام الحياتية اليومية في مختلف المجالات، وتبعاً لذلك فإنه من الضرورة بمكان أن نضع القارئ الكريم أمام قائمة بأبرز الوظائف التي تُعد الأكثر عرضة للخطر، وأخرى بأبرز الوظائف التي ستزدهر، وبما يدفع بالقارئ إلى السبل الأفضل لتأمين المستقبل المهني في عصر الذكاء الاصطناعي: أولاً: قائمة الوظائف المهددة: المترجمون (التحريري والفوري) مؤرخون مضيفو الطيران مندوبو المبيعات ممثلو خدمة العملاء الصحافيون والمراسلون محررون ومدققون لغويون (مصححون) أساتذة الأعمال والاقتصاد محللو أبحاث السوق مطورو الويب المذيعون ومنسقو الأغاني ويعلق الباحث في 'مايكروسوفت' كيران توملينسون بالقول: 'دراستنا لا تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيستولي بالكامل على الوظائف، بل يُحدث تحولات في طريقة أداء المهام، إنه يدعم الأعمال التي تتطلب الكتابة والتواصل، لكنه لا يستطيع تأدية كل وظيفة بمفرده'. ثانياً: قائمة الوظائف التي ستزدهر: المساعدون الصحيون ومساعدو التمريض فنيّو تركيب وصيانة المعدات الطبية عمّال صيانة الطرق السريعة مشغلو معدات البناء والشاحنات المعالجون بالتدليك جراحو الوجه والفك مهندسو السفن مغذّو ومفرغو الآلات غاسلو الصحون مساعدو الدهان وعمال اللياسة هل من طريقة للاحتفاظ بوظيفتك؟ مع ذلك، فإن الاحتفاظ بالوظيفة في ظل هذه التغيرات ليس مستحيلاً. الخبراء ينصحون بالتركيز على تنمية المهارات 'الإنسانية' التي لا يمكن تقليدها بسهولة، مثل الإبداع، والذكاء العاطفي، والقدرة على حل المشكلات المعقدة، إضافة إلى تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتعلم كيفية استخدامها لتعزيز الأداء، وليس استبدال الموظف. ريادة الأعمال.. مخرج آمن من جانب آخر، يلجأ الكثيرون إلى تأسيس أعمالهم الخاصة كمخرج من ضغوط التغيرات التكنولوجية. وتشير الأرقام إلى تسجيل نحو 890,684 شركة جديدة في المملكة المتحدة وحدها خلال السنة المالية (2023–2024)، بزيادة نسبتها 4.6% عن العام السابق، مع نمو ملحوظ في المشاريع التي تقودها النساء. الخلاصة الأهم، أن خبراء العمل وصلوا إلى قاعدة عملية للتعامل مع طفرة الذكاء الاصطناعي، تقول هذه القاعدة: 'لا تقاوم الذكاء الاصطناعي، بل تعلم كيف تستخدمه لصالحك. كن أنت من يتحكم بالأداة، لا من يُستبدَل بها'.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
لماذا شكك الاقتصاديون بمصداقية تعافي الريال اليمني؟ وماذا توقعوا؟
يمن إيكو|تقرير: شكك خبراء اقتصاديون، اليوم السبت، بمصداقية انخفاض أسعار الصرف التي شهدتها مناطق الحكومة اليمنية، موضحين أن 'آخر مزاد نظمه البنك المركزي في عدن اعتمد سعر 2707 ريالات للدولار، وهو رقم لا يتوافق مع التحسن المفاجئ الذي لم ترافقه أي وديعة دولارية أو وعود مؤسسية بإيصال عائدتها إلى خزينة البنك، ما يعزز المخاوف لدى الأسواق من أن البنك المركزي في عدن ومعه الصرافين قد يتسببون بخسائر فادحة للقطاع الخاص التجاري. وفيما أوضح الخبير الاقتصادي ماجد الداعري أن 'تردد الصرافين في الالتزام بالسعر الجديد للدولار والريال السعودي سببه عدم اقتناعهم بثباته'، حذر الناشط الاقتصادي 'جمال العقيل' من أن 'هذا النزول المهرول غير طبيعي، وقد يعقبه صعود مماثل'، مشدداً على ضرورة معرفة السعر الحقيقي للصرف 'حتى لا يقع الناس في فخ الصرافين'، وتصريحات الحكومة وبنكها المركزي في عدن. ومن جهته أكد الناشط الاقتصادي علي التويتي، أن استقرار أسعار الصرف تعني توريد الريال اليمني إلى البنك المركزي بعدن، والبنك يشتري للتجار الدولار بالسعر الذي أنزله هو، لكي يتم استقرار الصرف ويثبت، وتستقر- تبعاً لذلك- أسعار السلع، متسائلاً: فكيف يعمم المورد والمصنع الآن على وكلائه ويسعر لهم بالريال السعودي ويطلب التوريد بالسعودي؟!. وأضاف: 'من هنا، يبدأ الخلل، إذا لم تتحرك اللجنة لمعالجة هذا الخلل، طلب المورد من وكلائه التوريد بالسعودي يخلق طلباً على السعودي في السوق وبشكل عشوائي يؤدي ذلك للمضاربة والمزايدة بالسوق'. وفي منشور على حسابه بفيسبوك رصده موقع 'يمن إيكو' قال الخبير الاقتصادي نبيل الشرعبي: إن 'التحسن الذي طرأ في سعر صرف العملة بمناطق حكومة الشرعية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، لن ينعكس مباشرة على أسعار السلع لأن التاجر لديه مخزون سابق وأيضاً قد يكون لديه صفقات عقدها وسعر الصرف كان ما يزال فوق 2800 ريال للدولار'. وشدد الشرعبي على ضرورة أن تتدخل الحكومة اليمنية لمعالجة الفوارق حرصاً على ألا تكون خسارة التجار قاصمة، أو يتم وضع آلية في الجمارك والضرائب تتضمن معالجة فوارق التحسن وعكسه على أسعار السلع، بحيث يتم إعفاء التجار من نسب معينة بالجمارك والضرائب وخلال فترة محددة حتى يسترد التاجر حقوقه'. وتابع قائلاً: 'إذا لم تبادر الحكومة الشرعية بالمعالجة والتاجر عكس فارق التحسن بالعملة على السلع مباشرة فهذا يكشف عن حقول ملغومة كانت تدار بين الطرفين بعيداً عن الأعين. وهو أمر ستكون نتائجه وخيمة'، حسب قوله. وشهدت العملة المحلية في مناطق الحكومة اليمنية انخفاضات مفاجئة وغير طبيعية أمام العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية، وسط تضارب الآراء بشأن ديمومة هذا التحسن، وأسبابه الحقيقية، وانعكاساته الفعلية على السوق، وسط مخاوف وتحذيرات الناشطين من تقلبات قاسية بين التعافي اللحظي والصعود الصاروخي، قياساً على ما حصل خلال السنوات الماضية. وقالت الناشطة الدكتورة رشا الفقيه: 'قبل خمس دقائق من الآن صرف الريال السعودي مقابل اليمني 450 ريالاً، وفي هذه اللحظة 420 ريالاً، والفجر كان 490 ريالاً، فوضى بدون سبب مقنع للانخفاض مما يشكل هاجس خوف ورعب لدى التجار والمواطنين على السواء'. وتساءلت قائلة: 'كيف نقتنع أنه انخفاض طبيعي ولا توجد وديعة جديدة ولا المؤسسات الإيرادية وردت للبنك المركزي ولا حتى وعدت بذلك؟!!'، مؤكدة أن 'الأمر فيه عملية نصب كبرى للاستحواذ على مدخرات الناس البسطاء من العملة الصعبة'، حسب تعبيرها. وكانت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه حذرت- مساء اليوم السبت- الحكومة اليمنية وبنكها المركزي في عدن من خطورة أي إجراءات غير مدروسة لمعالجة قضايا الأسعار على القطاع التجاري، مؤكدة أن استقرار الأسعار يتطلب التزام الحكومة والبنك المركزي بتوفير العملة الصعبة بأسعار السوق السائدة حالياً، وبغير ذلك لن يتمكن القطاع الخاص من تحمّل الأعباء والتكاليف، مما يهدد بانهيارات مالية واسعة. وشككت المجموعة، في بيان تلقى 'يمن إيكو' نسخة منه- في طبيعة وحقيقة الانخفاض المفاجئ في أسعار صرف العملات الأجنبية بمناطق الحكومة اليمنية، معتبرة أن هذا التعافي غير مدعوم بمعالجات اقتصادية حقيقية وقد لا يكون مستداماً، كما طالبت بضمانات حقيقية من الحكومة والبنك المركزي في عدن لاستقرار العملة.