logo
مكاسب تاريخية في «وول ستريت».. و«إنفيديا» تطرق باب التريليون الرابع

مكاسب تاريخية في «وول ستريت».. و«إنفيديا» تطرق باب التريليون الرابع

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
ارتفعت «وول ستريت»، الخميس، مسجلةً أعلى مستويات إغلاق لها على الإطلاق، بالتوازي مع اقتراب قيمة شركة إنفيديا من 4 تريليونات دولار، وصدور تقرير الوظائف الأمريكي القوي الذي أسعد المستثمرين ممن تجاهلوا تضاؤل فرص خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
حقق مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، بإضافة 1.82% للأول، و1.69% للثاني، فيما كانت نسبة تقدم «داو جونز» 2.96% للفترة نفسها.
وارتفعت القيمة السوقية لصانعة الرقائق العملاقة «إنفيديا» بنسبة 1.3%، وصولاً إلى 3.89 تريليون دولار. وتقترب الشركة من تجاوز الرقم القياسي التاريخي لشركة «أبل»، لتصبح الأكثر قيمة في العالم تاريخياً.
وكان حجم التداول خفيفاً في جلسة قصيرة عشيّة عطلة عيد الاستقلال الأمريكي الجمعة، صعد خلالها مؤشر «إس آند بي» بنسبة 0.83%، إلى 6279.35 نقطة، وارتفع «ناسداك» المركب بنسبة 1.02%، ليصل إلى 20601.10 نقطة. وكسب «داو» 344.11 نقطة، أو 0.77%، مسجلاً 44828.53 نقطة.
وقالت كريستينا هوبر، كبيرة الاستراتيجيين في «مان غروب»: «نشهد حالة من التفاؤل المفرط، وسوق الأسهم تتجاوب، لكن هناك ما يبرر ذلك. هناك بعض الارتياح من تقرير الوظائف القوي وغير المتوقع». مضيفة أن هذا الصعود يغذّي مستثمري التجزئة، الذين يتجاهلون إلى حد كبير الضغوط التضخمية المرتقبة، وعدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، ويركز على الواقع الملموس.
الأسهم الأوروبية
انخفضت أسواق الأسهم الأوروبية مع تزايد مخاوف المستثمرين من إعادة فرض الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.48%، ومثلها تقريباً للأسبوع، إلى 541.13 نقطة. وعلى الصعيد الإقليمي، استقر مؤشر فوتسي البريطاني في الجولة الأخيرة، في حين أضاف 0.27% للأسبوع، ليصير إلى 8822.91 نقطة. وانزلق «كاك» الفرنسي بنسبة 0.75%، لكنه أضاف 0.15% للأسبوع، محققاً 7696.27 نقطة. وأيضاً فقد «داكس» الألماني 0.6%، و1% من قيمته لليوم والأسبوع الأخيرين على التوالي، مسجلاً في نهاية المطاف 23787.45 نقطة.
آسيا والمحيط الهادئ
تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في معظمها، الجمعة، حيث يترقب المستثمرون تفاصيل اتفاقيات التجارة الأمريكية قبيل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي لرفع الرسوم الجمركية الأسبوع المقبل.
واستقر مؤشر نيكاي الياباني عند 39810.88 نقطة، مع خسارة 2.21% للأسبوع. وكذلك فعل «توبكس» الأوسع نطاقاً في التداولات اليومية الأخيرة، لكنه فقد 1.3% للأسبوع، مختتماً إياه عند 2827.95 نقطة.
في كوريا الجنوبية، أنهى مؤشر كوسبي تعاملات الجمعة، والأسبوع، على انخفاض بنسبة 1.99% و0.3% على التوالي، عند 3054.28 نقطة، كما تراجع «كوسداك» للشركات الصغيرة بنسبة 2.21%، و0.74% للأسبوع، إلى 775.8 نقطة.
وصعد مؤشر «سي إس آي 300» في الصين بنسبة 0.36% الجمعة، وأيضاً 1.58% خلال الأسبوع، ليغلق عند 3982.2 نقطة، في المقابل، انخفض مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.64%، و2.19% للأسبوع، إلى 23916.06 نقطة.
في أستراليا، أغلق مؤشر «S&P/ASX 200» مستقراً عند 8603 نقطة، مع نمو أسبوعي طفيف بـ 0.8%.
ستاندرد آند بورز +1.82%
ناسداك 1.69%
داو جونز +2.96%
ستوكس 600 -0.48%
فوتسي +0.27%
كاك +0.15%
داكس -1%
نيكاي -2.21%
توبكس -1.3%
كوسبي -0.3%
كوسداك -0.74%
سي إس آي 300 +1.58%
هانغ سينغ -2.19%
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تسلا" تتجرع الهزيمة في الصين.. ماذا فعل عام من السياسة بإيلون ماسك؟
"تسلا" تتجرع الهزيمة في الصين.. ماذا فعل عام من السياسة بإيلون ماسك؟

البيان

timeمنذ 42 دقائق

  • البيان

"تسلا" تتجرع الهزيمة في الصين.. ماذا فعل عام من السياسة بإيلون ماسك؟

يشعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحزن على الملياردير إيلون ماسك، ويعتبر خطواته الأخيرة برمتها، بما في ذلك تأسيس حزب سياسي، تعبر عن اليأس وفقدان السيطرة حتى أنه وصف صديقه السابق بـ"قطار محطم". وبالفعل يواجه إيلون ماسك تحديات متزايدة على الصعيدين السياسي والتجاري في الولايات المتحدة، لكنه يواجه أيضاً - ووفق صحيفة وول ستريت جورنال- مشكلات في ثاني أهم سوق له: الصين. فبعد عام من خوضه غمار السياسة إلى جانب دونالد ترامب، عاد ماسك إلى شركاته ليحصي خسائر تلاحقه وفقدان للمكانة التي أسسها على مدى سنوات طويلة من الكفاح والابتكار. قصة ماسك في الصين تعطي لمحة عن خسائر "عام السياسة". لفترة من الزمن، كانت سيارات تسلا الأكثر شهرة على الطرقات الصينية، وكان ماسك محط إعجاب بكين. فالمسؤولون الحكوميون أغدقوا على شركته الحوافز، كجزء من استراتيجية ممنهجة لتسريع نهضة صناعة السيارات الكهربائية في الصين عبر إدخال تقنيات تسلا وتحفيز المنافسة. وارتفعت مبيعات تسلا بسرعة. لكن الخطر كان دائمًا ماثلًا في أن تتخلف تسلا عن الركب أمام المنافسين الذين ساهمت في نشأتهم. وهذا تحديدًا ما يحدث الآن، وفق الصحيفة. تقلّصت حصة تسلا السوقية بشكل كبير مع ازدياد شعبية الشركات الصينية المنافسة. في الوقت نفسه، تضررت صورة ماسك كشريك مفيد لبكين في واشنطن إثر تدهور علاقته بدونالد ترامب. يقول المستهلكون الصينيون إن سيارات تسلا باتت تبدو مملة وغير متماشية مع أذواقهم. إذ أصبحت السيارات الكهربائية الصينية الحديثة تحتوي على مزايا لا توجد في تسلا عادة، مثل شاشات ضخمة لمشاهدة الأفلام ولعب الألعاب، وثلاجات لحفظ المشروبات، وكاميرات لالتقاط صور السيلفي داخل السيارة. كما أعلنت شركتا BYD وCATL مؤخرًا عن تقنيات جديدة تمكّن من شحن السيارة خلال خمس دقائق فقط. أعرب موظفو تسلا في الصين عن مخاوفهم للإدارة المركزية بشأن تقادم منتجات الشركة، لكن ردود الإدارة كانت بطيئة، بحسب موظفين داخل الصين. وتفاقم الإحباط مع ازدياد الضغط على مندوبي المبيعات لتحقيق الأهداف، دون توفر سيارات جذابة فعلاً لبيعها. ورغم ذلك، لا تزال علامة تسلا التجارية تحتفظ ببريقها كمبتكر رائد في عالم السيارات الكهربائية. في المقابل، أثّر الخلاف بين ماسك وترامب على مكانة ماسك في نظر بكين، وفق وول ستريت جورنال. ففي يناير الماضي، التقى نائب الرئيس الصيني هان تشنغ مع ماسك في واشنطن، وأبلغه بأن بكين تأمل أن يؤدي دوراً بناء في العلاقات الأمريكية الصينية، بحسب مصدر مطّلع. إلا أن ماسك لم يبدِ حماسة لتلك التمنيات، ووفقاً لمطلعين على تواصلات بكين، فإن الصين لم تعد تعتبره ورقة جيوسياسية مهمة، وتفضّل الآن الابتعاد عن محاولة استمالته علناً. بالنسبة لماسك، الذي وعد بالتركيز مجددًا على تسلا بعد أن ابتعد عن الساحة السياسية في واشنطن، فإن النجاح في الصين أمر بالغ الأهمية. فهي ثاني أكبر سوق للشركة من حيث الإيرادات بعد الولايات المتحدة، وتُعدّ المركز الأهم للإنتاج والتصدير، إذ تمثل قرابة نصف شحنات تسلا العالمية وتوفّر مكونات التصنيع لخطوط الإنتاج في دول أخرى. وإذا كان من شيء مؤكد، فهو أن أهمية الصين لتسلا آخذة في الازدياد، خاصة بعد تراجع المبيعات في الولايات المتحدة وأوروبا، نتيجة ارتباط ماسك السابق بترامب. كما تمثّل الصين ساحة اختبار رئيسية للتقنيات التي يراهن عليها ماسك، مثل القيادة الذاتية وسيارات الأجرة ذاتية القيادة. النجاح المؤقت أمام «الأبطال المحليين» لتعزيز تنافسيتها، خفضت تسلا أسعارها في الصين، مثلها مثل الشركات الصينية، وتخطط لإطلاق نسخة جديدة من سيارة «Y» في عام 2026، على أمل أن يساعد ذلك في رفع المبيعات. مع ذلك، بدا ماسك غير متحمّس لتقديم تنازلات كثيرة للسوق، معتمدًا بدلًا من ذلك على سمعة تسلا في الجودة والتقنية. ويعتقد كثير من الخبراء أن طريق تسلا في الصين سيظل مليئًا بالمطبات. فللشركات الأميركية تاريخ طويل من النجاح المؤقت في الصين قبل أن تتراجع أمام منافسين محليين، خاصة عندما يميل المسؤولون لتفضيل «الأبطال المحليين». يقول مايكل دان، المدير التنفيذي السابق في «جنرال موتورز»، والذي يدير حاليًا شركة استشارات في مجال السيارات: «لا تراهن أبدًا ضد إيلون ماسك أو قدرة تسلا على الصمود». لكنه أشار إلى أن ماسك يعرف جيدًا أن عمر الشركات العالمية في الصين محدود، وأنه بدأ يستثمر في أماكن أخرى، مثل الهند، تحسّبًا لصعوبة البقاء في الصين. وأضاف دان: «أظن أنه أقرب إلى الغروب منه إلى الشروق في أعماله داخل الصين». أكبر التحديات أمام تسلا حاليًا في الصين هو تراجع حصتها السوقية رغم ازدهار سوق السيارات الكهربائية. ففي مايو، باعت تسلا أقل من 40 ألف سيارة في الصين، بانخفاض 30% عن نفس الشهر من العام السابق، بينما نما سوق السيارات الجديدة التي تعمل بالكهرباء أو الهجين بنسبة 28%. قال مشترون تحدثوا لـ«وول ستريت جورنال» إن سيارات تسلا لم تعد في طليعة الابتكار، كما أن القيود الحكومية خففت من شعبيتها. تبدو مشاكل تسلا في الصين حاليًا على النقيض من سنوات ما قبل الجائحة، عندما كانت بكين تفعل المستحيل لإرضاء ماسك. كانوا يأملون أن توسّع تسلا من آفاق السوق، وتثير المنافسة بين الشركات المحلية. وقد شبّه مسؤولو الصين تسلا بـ«سمكة سلور مفترسة تُلقى في بركة مليئة بأسماك راكدة». قال بيل روسو، مدير شركة «Automobility» في شنغهاي: «ما لم يتوقعه ماسك هو أن الشركات الصينية ستفعل الأمر نفسه، وربما بشكل أفضل». وأضاف: «ارتكب الخطأ ذاته الذي وقع فيه كل مصنع أجنبي: الاستخفاف بقدرة الصين على الابتكار».

ماذا سيكشف عنه مؤتمر Samsung Galaxy Unpacked في 9 يوليو؟
ماذا سيكشف عنه مؤتمر Samsung Galaxy Unpacked في 9 يوليو؟

سوالف تك

timeمنذ ساعة واحدة

  • سوالف تك

ماذا سيكشف عنه مؤتمر Samsung Galaxy Unpacked في 9 يوليو؟

<p></p> <p>في 9 يوليو 2025، تستعد سامسونج لإطلاق أجهزة متعددة في مؤتمر <strong>Galaxy Unpacked</strong> الصيفي، تقام فعالياته في بروكلين بنيويورك وترتكز على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن واجهة One UI 8 المرتقبة، حسب ما كشفته إنغادجيت وغيرها من المصادر.</p> <h2 class="wp-block-heading"><strong>Galaxy Z Fold 7: أرفع وأكثر أناقة</strong></h2> <p>التسريبات تؤكد أن <strong>Galaxy Z Fold 7</strong> سيكون أنحف من السابق، بسُمك تقريبي يبلغ 4.5 مم عند الفتح – أقل من إصدار Fold 6 – ما يمنحه حضورًا طاغيًا بين الهواتف القابلة للطي. كما يشاع أن الجهاز يحمل <strong>شريحة Snapdragon 8 Elite</strong>، ذاكرة 12–16 جيجابايت، مع كاميرا 200 ميغابكسل وشاشة صفائح تُعد الأكبر ضمن فئته.</p> <h2 class="wp-block-heading"><strong>Galaxy Z Flip 7: تطوّر ملحوظ في التصميم</strong></h2> <p>يتوقع أن يُكشف عن <strong>Galaxy Z Flip 7</strong> بتصميم أكثر قوة ومظهرًا مسطحًا، بالإضافة إلى شاشة خارجية أكبر تبلغ 4 إنش، إلى جانب شريحة Snapdragon 8 Elite أو Exynos 2500 حسب المنطقة المطروقة. بالإضافة إلى ذلك، من المرجَّح احتواء Z Flip 7 على كاميرا “Galaxy AI” محسّنة، وبطارية 4,300 mAh، وألوان جديدة مثل Blue Shadow وJet Black.</p> <h2 class="wp-block-heading"><strong>Galaxy AI وOne UI 8: دمج ذكي للتجربة</strong></h2> <p>أعلنت سامسونج أن مؤتمرها سيُركّز على توسعة تقنيات <strong>Galaxy AI</strong> ضمن التجربة اليومية. سيقدّم أيضًا <strong>One UI 8</strong> المبني على Android 16، مزيج تُعيد فيه الشركة صياغة واجهة المستخدم مع مزايا ذكية جديدة وشخصنة أعمق.</p> <h2 class="wp-block-heading"><strong>ثلاثية الطي: لمحة عن مستقبل Foldables</strong></h2> <p>التسريبات من تحديث One UI 8 أظهرت تصميم هاتف <strong>Tri-fold</strong> بثلاث شاشات، تُعرف حاليًا باسم Galaxy G Fold أو Multifold 7، مع كاميرات خلفية وتشكيلة مفصلات متقدمة ستُعرض بطريقة مثيرة في الحدث. رغم أن الإطلاق التجاري قد يكون في أكتوبر 2025، لكنّ الكشف المبكر يشير إلى الدفع التقني الكبير في هذه الفئة.</p> <h2 class="wp-block-heading"><strong>توقيت ودعوة للحجز المبكر</strong></h2> <p>المؤتمر يُعقد في 9 يوليو 2025 عند الساعة 10 ص بتوقيت نيويورك، ويمكن متابعته عبر البث المباشر من قناة سامسونج الرسمية. سامسونج بدأت أيضًا بقبول طلبات الحجز المسبق للأجهزة الجديدة، مع عرض رصيد بقيمة 50 دولارًا لمن يحجزينها قبل الإطلاق الرسمي.</p> <p>تشكّل هذه الإصدارات نقطة تحول في عالم الهواتف الذكية القابلة للطي، بفضل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، تصميمات عصرية أنحف وأكثر فاعلية، وخيارات متعددة للمستخدمين الباحثين عن التفرّد التقني.</p>

النفط يتراجع مع رفع "أوبك+" إنتاج أغسطس
النفط يتراجع مع رفع "أوبك+" إنتاج أغسطس

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

النفط يتراجع مع رفع "أوبك+" إنتاج أغسطس

تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن فاجأت مجموعة "أوبك+" الأسواق برفع الإنتاج أكثر من المتوقع في أغسطس، في حين أثرت حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي العالمي على توقعات الطلب. وبحلول الساعة 0327 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أو 0.69 بالمئة إلى 67.83 دولارا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66.05 دولارا، بانخفاض 0.95 دولار أو 1.42 بالمئة. اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548ألف برميل يوميا في أغسطس. وقال تيم إيفانز من شركة إيفانز إنرجي في مذكرة "من الواضح أن زيادة الإنتاج تمثل منافسة أكثر شراسة على الحصة السوقية وبعض التسامح مع الانخفاض الناتج عن ذلك في السعر والإيرادات". وتمثل الزيادة في أغسطس قفزة من الزيادات الشهرية التي وافقت عليها "أوبك+" لمايو ويونيو ويوليو والبالغة 411 ألف برميل يوميا و138 ألف برميل يوميا في أبريل. وقال محللو آر بي سي كابيتال بقيادة هيليما كروفت في مذكرة إن القرار سيعيد ما يقرب من 80 بالمئة من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً من ثمانية منتجين في أوبك إلى السوق. لكنهم أضافوا أن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل مما كان مخططا له حتى الآن وأن معظم الإمدادات كانت من السعودية. ويتوقع محللو جولدمان أن تعلن "أوبك +" عن زيادة نهائية قدرها 550 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر في الاجتماع المقبل في الثالث من أغسطس. كما تعرض النفط أيضًا لضغوط مع إشارة المسؤولين الأمريكيين إلى تأجيل فرض الرسوم الجمركية. لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن هذا الأمر. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام المقبلة وستقوم بإخطار الدول الأخرى بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من يوليو تموز، على أن تدخل المعدلات الأعلى حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. وكان ترامب قد أعلن في أبريل عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 بالمئة على معظم الدول ورسوم "مضادة" أعلى تصل إلى 50 بالمئة، وكان الموعد النهائي الأصلي هو يوم الأربعاء القادم. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا "لا تزال المخاوف بشأن رسوم ترامب هي السمة العامة في النصف الثاني من عام 2025، إذ يمثل ضعف الدولار الدعم الوحيد للنفط في الوقت الحالي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store