logo
اتفاق تاريخي في تعز لإدارة مشتركة لمنظومة المياه بعد عقد من الانقسام

اتفاق تاريخي في تعز لإدارة مشتركة لمنظومة المياه بعد عقد من الانقسام

اليمن الآنمنذ 7 ساعات
قشن برس- خاص
رحب فريق الأمم المتحدة في اليمن بالاتفاق الفني الذي تم التوصل إليه بين المؤسستين المحليتين للمياه والصرف الصحي في مدينة تعز والحوبان، وهي أول خطوة من نوعها منذ نحو 10 سنوات لإدارة مشتركة لإمدادات المياه عبر خطوط التماس.
وأكد بيان صادر عن الأمم المتحدة أن هذا الاتفاق يمثل إنجازًا كبيرًا نحو استعادة الخدمات الأساسية في تعز، التي تعاني من شح حاد في المياه، مما سيسهم في تخفيف معاناة مئات الآلاف من السكان.
ومن المتوقع أن يعيد الاتفاق ربط شبكات المياه والصرف الصحي التي ظلت معطلة لعقد بسبب النزاع والانقسام المؤسسي، مما سيساعد في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
كما أشاد البيان بالجهود المشتركة للمنظمات الدولية والجهات المانحة التي قدمت الدعم الفني والمالي وساهمت في تسهيل الحوار بين الجانبين على مدى السنوات الماضية.
وفي إطار دعم هذا الاتفاق، أعلن صندوق اليمن الإنساني عن استثمار مليوني دولار لربط 90 ألف شخص، بما في ذلك النازحون، بشبكات المياه، كجزء من الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى التنمية المستدامة.
ودعا فريق الأمم المتحدة المانحين والشركاء إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية للمياه لضمان وصول خدمات مياه الشرب والصرف الصحي إلى أكثر من 600 ألف شخص في المحافظة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتب سياسي أنصارالله: آلية توزيع المساعدات من أقذر أساليب "القتل المتعمد" التي يرتكبها الأمريكي في غزة
مكتب سياسي أنصارالله: آلية توزيع المساعدات من أقذر أساليب "القتل المتعمد" التي يرتكبها الأمريكي في غزة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

مكتب سياسي أنصارالله: آلية توزيع المساعدات من أقذر أساليب "القتل المتعمد" التي يرتكبها الأمريكي في غزة

أدان المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان رسمي، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن آخر هذه الجرائم سُجلت صباح اليوم في قطاع غزة، في سياق حرب إبادة متواصلة. وأكد البيان أن 'الإيغال في الدم الفلسطيني واستباحته لا يوازيه جرمًا وبشاعة إلا الصمت الدولي والخذلان العربي والإسلامي'، مشيراً إلى أن الاحتلال، بدعم أمريكي مباشر، يتعمد تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسائل قتل جماعي، واصفًا آلية التوزيع الحالية بأنها 'من أقذر أساليب القتل المتعمد التي يرتكبها الأمريكي'. وشدد البيان على أن الأمم المتحدة رغم إقرارها باستغلال العدو الصهيوني لحرب غزة لاختبار أسلحة محرّمة جديدة، فإنها لم تتخذ أي موقف عملي يرقى لمستوى الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزّل، ما يُعد تواطؤًا ضمنيًا مع المحتل. وأوضح المكتب السياسي أن جرائم العدو تأتي بالتوازي مع الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى والاعتداءات على قدسيته من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة، في تصعيد خطير لا ينفصل عن المخطط التهويدي الشامل للأراضي الفلسطينية. وفي ختام بيانه، دعا المكتب السياسي لأنصار الله كل أحرار العالم إلى التصعيد الشعبي والاحتجاج السياسي والإعلامي في مواجهة الكيان الصهيوني وداعميه من الدول الكبرى، مجددًا العهد بأن 'اليمن سيظل في خندق الإسناد الكامل للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بشكل كامل'.

بعد التصويت عليه وإحالته لترمب.. كيف سيقوض قانون الضرائب والإنفاق أسس الاقتصاد الأمريكي؟
بعد التصويت عليه وإحالته لترمب.. كيف سيقوض قانون الضرائب والإنفاق أسس الاقتصاد الأمريكي؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

بعد التصويت عليه وإحالته لترمب.. كيف سيقوض قانون الضرائب والإنفاق أسس الاقتصاد الأمريكي؟

يمن إيكو|أخبار: أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، وأحاله رسمياً إلى مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوقيع النهائي، وفقاً لما نشرته شبكة الـ سي إن إن الأمريكية ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وحسب الشبكة الأمريكية، فإن القانون الذي تم تمريره بهامش ضئيل من الأغلبية الجمهورية، يتضمن تخفيضات ضريبية ضخمة لصالح الشركات والأثرياء، وزيادات تمويلية للجيش وأمن الحدود، مقابل تقليص تاريخي لشبكة الأمان الاجتماعي التي يعتمد عليها الملايين من ذوي الدخل المنخفض. وأوضحت الشبكة، أن المشروع قد يخفف العبء الضريبي عن الشركات الكبرى والصناعات الاستراتيجية، حسب التحليلات التي تُشير مؤسسة 'بن وارتون' إلى أن أكبر المستفيدين من هذه الحوافز سيكونون من أصحاب الدخل المرتفع، بمتوسط زيادة تصل إلى 290 ألف دولار سنوياً لأعلى 0.1%، غير أنه في المقابل سيلقي بظلال سلبية على شرائح الدخل المحدود، وسيكون له آثار تضخمية كبيرة على الاقتصاد الأمريكي، كما أنه سيفضي إلى تسريع وتيرة تراكم الديون التي وصلت حدوداً قياسية. ويشار إلى أن المعارضة للمشروع، كانت شرسة داخل النخبة الأمريكية، خصوصاً من الديمقراطيين وصقور السياسة المالية، الذين حذروا من عواقب المشروع على الفئات الفقيرة والطبقة الوسطى، بالإضافة إلى آثاره التضخمية على الاقتصاد الأمريكي. فقد حذر مكتب الميزانية في الكونغرس من أن مشروع القانون سيضيف نحو 3.4 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالي خلال العقد المقبل، مما قد يؤدي إلى زيادة الفائدة على القروض والرهون العقارية ويُقيد النمو في الأمد المتوسط. ويتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن تتجاوز تكاليف الفائدة للحكومة الفيدرالية الأمريكية تريليون دولار سنوياً، فيما تشير البيانات إلى أن الإنفاق الأمريكي على الفائدة بالفعل أكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2017 متجاوزاً إجمالي ميزانية الدفاع للحكومة الفيدرالية. وتبعاً لذلك يتصاعد جدل سياسي وأكاديمي حول الكلفة الاجتماعية لرفع يد الحكومة عن الرعاية الصحية والتعليم وبرامج الغذاء، في وقت يتجه ملايين الأمريكيين إلى فقدان التأمين الصحي، بحسب تقرير CNN، مما يطرح تساؤلات عميقة عن مستقبل العدالة الاقتصادية في أمريكا تحت إدارة ترامب الثانية، وفي ظل هذا المشروع الذي يثير مخاوف اقتصادية من نتائج كارثية قد تعيد تشكيل المجتمع الأمريكي، وقد تفضي إلى صراعات وحروب أهلية نظراً لما سيخلفه المشروع من فجوة كبيرة بين شرائح الشعب الأمريكي.

وساطة الأمم المتحدة تعيد فتح المياه من مناطق الحوثيين إلى مدينة تعز
وساطة الأمم المتحدة تعيد فتح المياه من مناطق الحوثيين إلى مدينة تعز

يمن مونيتور

timeمنذ 4 ساعات

  • يمن مونيتور

وساطة الأمم المتحدة تعيد فتح المياه من مناطق الحوثيين إلى مدينة تعز

يمن مونيتور/ تعز/ خاص: قال مصدر في الأمم المتحدة إن وساطة قادتها المنظمة الدولية أدت إلى سماح الحوثيين أن تزود آبار المياه في الحوبان مدينة تعز بالمياه بعد أكثر من 10 سنوات على وقفها. وأضاف المصدر أن المنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس توسط بطلب من السلطة المحلية في مدينة تعز بأن تزود الآبار في مناطق الحوثيين في (الحوبان) مدينة تعز بالمياه الصالحة للشرب مع تصاعد الأزمة الكبيرة للمياه منذ أشهر. وتحدث المصدر لـ'يمن مونيتور' شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام. ولم يشر إلى تفاصيل الاتفاق. والتقى المسؤول الأممي بالمسؤولين الحوثيين في نهاية يونيو/حزيران الماضي، عقب لقاءه بمسؤولي السلطة المحلية في تعز. وأكد مسؤول في السلطة المحلية في تعز ومسؤول آخر من الحوثيين حدوث الاتفاق دون الإشارة إلى التفاصيل. وفشلت جهود السلطة المحلية في توفير مياه الشرب مع وصول قيمة صهريج المياه إلى 57 ألف ريال يمني، وهو ما يعادل راتب موظف حكومي. ما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في المدينة. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store