
تقرير أميركي عن محاولة اغتيال ترامب: ما حدث "فضيحة"
وتوفي أحد الحضور، وأصيب اثنان آخران من الحضور بجروح بالغة في الهجوم، بينما قتل المسلح على يد قوات الأمن.
وتحدث تقرير لجنة مجلس الشيوخ للأمن الداخلي والشؤون الحكومية الذي صدر الأحد، عن "نمط مقلق من إخفاقات الاتصال والإهمال التي بلغت ذروتها في مأساة كان يمكن منعها".
وأدرجت اللجنة سلسلة من "الإخفاقات غير المقبولة" من قبل جهاز الخدمة السرية ، بما في ذلك رفض طلبات الحصول على موظفين وموارد إضافية لحماية ترامب، بالإضافة إلى نقص التواصل.
وفي هذه الأثناء، لا يزال دافع المسلح مجهولا.
وقال رئيس اللجنة راند بول ، وهو سيناتور جمهوري من ولاية كنتاكي: "ما حدث في بتلر بولاية بنسلفانيا، لم يكن مجرد مأساة، كان فضيحة".
وتابع: "فشل جهاز الخدمة السرية الأميركي في التصرف بناء على معلومات استخباراتية موثوقة، وفشل في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، وفشل في منع هجوم كاد أن يودي بحياة رئيس سابق آنذاك".
واستنكر بول عدم اتخاذ إجراءات تأديبية بعد محاولة الاغتيال.
البيروقراطية ونقص البروتوكولات الواضحة ورفض صادم للعمل بناء على تهديدات مباشرة".
وتابع بول: "يجب أن نحاسب الأفراد ونضمن تنفيذ الإصلاحات بالكامل حتى لا يتكرر هذا أبدا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
مشروع قانون أمريكي لتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية
ويحمل التشريع عنوان قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لعام 2025، ويتبنى ما وصفه فريق كروز بـ«استراتيجية حديثة ترتكز على استهداف الفروع التابعة للجماعة بدلاً من التركيز على بنيتها العالمية غير المحددة». ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت. كما أكدت مديرة العلاقات الحكومية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ألكسندريا باولوزي، أن الولايات المتحدة يجب أن تقف مع شركائها في المنطقة لمحاسبة من يروجون الإرهاب والتطرف.


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
سرقة بيانات موسيقية وخطط حفلات لبيونسيه
سُرقت نواقل بيانات «يو إس بي» تحتوي على موسيقى غير منشورة للمغنية الأمريكية بيونسيه وخطط متعلقة بحفلاتها، الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة، على ما أعلنت الشرطة أول من أمس. وتعرضت سيارة مستأجرة كان يستخدمها مصمم رقصات بيونسيه لعملية سرقة طالت أغراضاً كانت في داخلها، قبل يومين من انطلاق جولتها الغنائية «كاوبوي كارتر» في أتلانتا بولاية تكساس، وفق تقرير للشرطة. وأبلغ مصمم الرقصات كريستوفر غرانت الشرطة بأنه ركن السيارة المستأجرة وعاد ليجد زجاجها الخلفي محطماً. وذكر التقرير أن السيارة كانت تضم بداخلها نواقل بيانات «يو إس بي» تحتوي على موسيقى غير منشورة لبيونسيه، وخطط تصوير للحفلات، وقائمة حفلات سابقة ومستقبلية. وقالت الشرطة في بيان إن المشتبه به في السرقة لا يزال طليقاً.


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
نصر خجول أو هزيمة استراتيجية؟
ويمكن اعتبار تصريحات ترامب الجديدة تحولاً في الموقف الأمريكي من النزاع الروسي الأوكراني شريطة أن تكون لها تداعيات فعلية وحقيقية. وتحاول دول أوروبا الدفع باتجاه تأويل مواقف ترامب الأخيرة على أنها وقوف منه على حقيقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الرافض في تقديرها لأي إمكانية لإحلال السلام. وهي من منظورهم نتيجة منطقية لخيبة أمل الرئيس الأمريكي في نظيره الروسي، خصوصاً أن التدقيق في المنطوق المعلن للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يمكن بالفعل الملاحظ من الوقوف على ذلك. وأثار حينها تأييد ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاوف وتساؤلات جدية من احتمال تغيير دراماتيكي في أجندته الجيوسياسية، وبما يتعارض مع مصالح حلفائه التقليديين وخصوصاً أوروبا. وبدا للأوروبيين أن ترامب قد وصل إلى نقطة تحول في العلاقة مع بوتين وجب بالتالي استغلالها وتوظيفها بالشكل الأمثل، غير أن تمكين روسيا من مهلة الـ 50 يوماً تثير بعض التوجس من أن يكون ذلك هدية يقدمها ترامب لبوتين من أجل تمكينه من إتمام مخططه في أوكرانيا. ويذهب اعتقادنا إلى اعتبار هذه المخاوف الأوروبية والأوكرانية في محلها، لجهة تزامنها مع مواقف أمريكية تضرب في العمق وحدة واستقرار أوروبا. وهو كذلك ما يفهم من إلزام الدول الأوروبية العضوة في منظومة الحلف الأطلسي الترفيع في إسهامها والريادة في الإنفاق العسكري بما يعادل 5% من موازناتها،. ويطلب من الدول الأوروبية ذلك رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة، ولعل التلويح الأمريكي بالتخلي عن دورها في حماية أوروبا، إن هي أخلت بهذه الشروط، هو أكبر التجليات التي تؤكد أن تغييراً ما طرأ على مواقف البيت الأبيض بخصوص أوروبا. رغم أن الأوروبيين قد يجدون صعوبات جمة في تحديد سياسة موحدة في مجالي السياسة الخارجية والدفاع نظراً لتنامي قوى اليمين المتطرف في عديد الدول الأوروبية. وإن القناعة الراسخة لدى ترامب هي أن مصير أوكرانيا أن تكون منطقة نفوذ روسي مهما كان فعل الدول الأوروبية وغيرها، ويبقى المطلوب من بوتين هو الوعي بأهمية استعادة الرئيس الأمريكي إلى صفه من خلال منحه نصراً رمزياً يقيه موجة النقد الداخلي والخارجي، ويمنعه من الذهاب بعيداً في دعم وتسليح أوكرانيا.