
أوسيمين ينتقل نهائياً إلى غلطة سراي مقابل 75 مليون يورو
وأفاد غلطة سراي، في بيان، بأن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً «سيحصل على راتب صافٍ قدره 15 مليون يورو سنوياً، ومكافأة ولاء صافية قدرها مليون يورو و5 ملايين يورو مقابل حقوق الصور».
ولم يُحدد النادي التركي ما إذا كان سيدفع كامل مبلغ الـ75 مليون يورو إلى نابولي، أم سيدفعه على أقساط كما ذكرت الصحافة التركية والإيطالية مؤخراً، لكن ما هو مؤكد أن أوسيمين بات أغلى صفقة في تاريخ الدوري التركي.
وأضاف غلطة سراي أن نابولي سيحصل على 10 في المائة من قيمة بيع اللاعب مستقبلاً.
وتُوّج أوسيمين الموسم الماضي بلقب الدوري التركي بألوان غلطة سراي، الذي انتقل إليه في سبتمبر (أيلول) على سبيل الإعارة من نابولي من دون خيار الشراء، وذلك بعدما دخل في صدام مع إدارة النادي الجنوبي لرغبته في عدم مواصلة اللعب معه.
وانضم النيجيري لغلطة سراي، بعدما وجد نفسه من دون بديل آخر نتيجة إقفال باب الانتقالات الصيفية في أوروبا قبل التوصل إلى اتفاق مع أي فريق، وتألق في صفوفه بتسجيله 37 هدفاً مع 8 تمريرات حاسمة في 41 مباراة خاضها في المسابقات كافة، بينها 26 في الدوري.
ورغم الحديث عن رغبة أندية عدة في الحصول على خدمات النيجيري، من بينها الهلال السعودي ويوفنتوس الإيطالي، حسم أوسيمين أمره، وقرر التوقيع نهائياً مع غلطة سراي.
وبموجب الاتفاق، تبلغ صفقة التعاقد مع أوسيمين بشكل نهائي 75 مليون يورو، أي قيمة البند الموجود في عقده من أجل التخلي عنه.
وأفادت التقارير في إيطاليا مؤخراً بأن النادي التركي سيدفع 40 مليوناً الآن، على أن يكمل المبلغ المتبقي بحلول نهاية 2026، مع شرط يسمح لنابولي بالحصول على 5 ملايين يورو كإضافات، و10 في المائة من قيمة بيع اللاعب مستقبلاً.
وخلال مواسمه الأربعة مع نابولي من دون احتساب موسم إعارته لغلطة سراي، سجّل أوسيمين 65 هدفاً في 108 مباريات في الدوري الإيطالي، و76 في 133 ضمن المسابقات كافة، خلال مشوار أحرز خلاله لقب الدوري عام 2023.
وسيلعب أوسيمين هذا الموسم، بجانب الأرجنتيني ماورو إيكاردي، المتوقع عودته إلى الملاعب بعد غياب طويل بسبب الإصابة، والألماني لوروا سانيه القادم حديثاً إلى غلطة سراي من بايرن ميونيخ الألماني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
كرة القدم وحركة المساواة النسائية
وصف معلقون فوز فريق كرة القدم النسائي الإنجليزي بكأس مسابقات البطولة الأوروبية على الفريق الإسباني (الذي يحمل لقب بطولة العالم) الأحد الماضي، بأفضل أحداث الأسبوع، خصوصاً والبلاد تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية، وسوء الخدمات وانقسامات سياسية حادة. رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي تستمر شعبيته في الهبوط (67 في المائة من الناخبين لا يثقون به) ركب موجة الفرح والتأييد الشعبية التي تغمر الفريق النسائي، ليبعث بتهنئة ويدعوهم رسمياً إلى حفل استقبال كبير للتكريم بعد ظهر الاثنين بمقر الحكومة في داونينغ ستريت. ستارمر كان في اجتماعات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتجع الأخير باسكوتلندا - فكان في استقبال الفريق نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، ووزيرة الثقافة والفنون والرياضة، ليسا ناندي، ليكتمل المشهد الأنثوي العلني بنسوة يمثلن رياضة البلاد دولياً، والحكومة قومياً. الفوز للمرة الثانية في المسابقة التي تقام كل أربع سنوات، أعطى دفعة قوية لحركة المساواة النسائية في مجال ظل متراجعاً عن المجالات التي تقدمت بها المرأة في المائة عام الأخيرة. الاحتفال الرسمي وموكب استعراض الكأس الأوروبية أمام قصر باكنغهام الملكي، في العاصمة، وحماس المشجعين المتابعين للمباراة على الشاشات الكبيرة التي أقيمت في كل أنحاء البلاد، كل ذلك أدى إلى تغيير غير مسبوق في النظرة إلى كرة القدم النسائية بشكل يقارب المساواة مع نظيرتها الرجالية. فللمرة الأولى كان بين المشجعين أعداد متزايدة من الشباب والرجال، بعد أن ظلت جماهير المتفرجين تقتصر على الفتيات والنساء، ونفر محدود من الرجال، معظمهم من أسر المتفرجات أو اللاعبات. ففوز الفريق النسائي الكبير، خصوصاً مع خيبة أمل الإنجليز بالفريق الرجالي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، سيؤدي ولا شك إلى تغيير إيجابي في التوازن بين الجنسين في اللعبة الشعبية الأولى بالبلاد. فرياضة كرة القدم كانت، ولا تزال ينظر لها بوصفها لعبة للجنس الخشن، خصوصاً بين أبناء جيلنا القديم من الديناصورات الاجتماعية. ولا غرابة في أن الغالبية الساحقة من الشباب، لديها انطباع بأن المسابقات النسائية في كرة القدم هي ظاهرة حديثة، لكن في الحقيقة هناك طمس لتاريخ ممارسة المرأة لهذه الرياضة في كل أنحاء بريطانيا، والذي يعود إلى قرون. ففي 1894، كونت نيتي هانيبول فريقاً اسمه بريتيش ليديز فوتبول كلوب (نادي السيدات البريطانيات لكرة القدم) شارك في مباريات بجولات حول إنجلترا، لكن بسبب تعرضهن للسخرية والتمييز مع ندرة التمويل، لم يدُم النشاط سوى موسمين فقط. ورغم تعطيل الحرب العالمية الأولى لنشاط كرة القدم، فإنها وفرت فرصة لنساء كرة القدم ضمن تطويرها للحركة النسائية، بعد تولي النساء والفتيات أعمالاً ومهناً أخلاها الرجال الذين خدم أكثر من ستة ملايين منهم في الجيش. في نهاية الحرب في 1917، تأسس أشهر نادٍ نسائي لكرة القدم «ديك - كير»، وحضر مباراتيه الآلاف واستمر حتى 1965. ورغم التمييز، كمنع اتحاد الكرة في 1921 للفرق النسائية من الملاعب، وتمويلها بادعاءات مثل ضرر اللعبة على الصحة النسائية، وإساءة تصرفهن في الأموال، استمر اتحاد السيدات الإنجليزيات بوصفه دورياً خاصاً أجرى مسابقات بين 57 فريقاً نسائياً. تزايد اهتمام النساء بكرة القدم بعد فوز إنجلترا بكأس العالم في 1966؛ وفي 1969 اعترف رسمياً باتحاد كرة القدم النسائي، وأيضاً تأسس الفريق النسائي المستقل بقيادة المدرب المحترف هنري باط، واشترك الفريق في كأس الاتحاد الدولي لكرة القدم النسائية الأوروبية. الهيئة المنظمة الأوروبية بدأت بتمويل أهلي خاص من تبرعات الأندية النسائية الأوروبية ومعظمها في إيطاليا، حيث نظمت مسابقتي 1969 و1970 الأوروبية، ثم كأس العالم للكرة النسائية في المكسيك عام 1971. واجه استقلال الكرة النسائية معارضة، ففي 1969 وزع «اليويفا» (اتحاد كرة القدم في البلدان الأوروبية) أمراً ملزماً على البلدان الأعضاء، بوضع أندية ونشاط كرة القدم النسائية في أراضيها تحت إدارة الاتحادات الوطنية المكونة من أندية يرأسها الرجال. ومنذ 1993، يتبع فريق إنجلترا النسائي اتحاد الكرة الإنجليزي، الأقدم في العالم، وهو ما عدته النساء تقدماً على طريق المساواة. وعقب تكرار فوز النساء في مباريات 2023، تلقى اتحاد الكرة 1500 طلب جديد للتسجيل من النساء، ليبلغ عدد الفرق النسائية 12 ألفاً في العام الماضي، ومن المتوقع أن يزداد مع فوز هذا العام ليستمر تقدم المرأة في مجال احتكره الجنس الخشن لأجيال طويلة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
اختبارات بدنية وفحوصات طبية للاعبي الهلال
واصل فريق الهلال الأول لكرة القدم تدريباته في ثاني أيامه بمعسكره التحضيري المقام في «ألمانيا»، استعدادًا لمنافسات الموسم الرياضي الجديد، حيث خضع لاعبو الفريق لاختبارات بدنية وفحوصات طبية في صالة الإعداد البدني بمقر إقامتهم، خلال الحصة التدريبية صباح أمس السبت. وتركّز المران المسائي على الجوانب اللياقية والفنية، حيث عمد الجهاز الفني بقيادة الإيطالي «سيموني إنزاغي» في بدايته إلى تطبيق تدريبات لياقية بالكرة، تلتها تدريبات تكتيكية متنوعة شملت عددًا من الجمل الفنية. وشارك قائد الفريق «سالم الدوسري» في الجزء الأول من المران قبل أن يُكمل برنامجه التأهيلي، بينما اختتم بقية اللاعبين المران بمناورة مصغّرة على جزء من مساحة الملعب. من جانبه، واصل الصربي «أليكساندر ميتروڤيتش» برنامجه التأهيلي المعد له مسبقًا. وتأتي الفحوصات الطبية الشاملة للاعبي الهلال بعد القياسات البدنية والعضلية واختبارات لقوة التحمل، التي أجراها لاعبو الفريق وفقًا لأفضل المعايير العالمية المتبعة في أكبر الأندية الأوروبية في بداية الإعداد للموسم الجديد. وقد استهل الهلال يوم الجمعة تدريباته بعد فترة الراحة إثر مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، حيث يستعد الزعيم لخوض مباراتين وديتين ضمن معسكره التدريبي بمدينة دوناوشينجن الألمانية، حيث سيواجه في المباراة الأولى فريق بالينجن الألماني يوم 6 أغسطس على ملعب «بنزربا أرينا»، ثم سيلتقي في المباراة الثانية مع آراو السويسري يوم 10 أغسطس على ملعب «بروجليفيلد».


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
ميلان ينافس الهلال على خدمات نونيز
جعل ميلان الإيطالي من مهاجم منتخب الأوروغواي لكرة القدم داروين نونيز، مهاجم ليفربول الإنجليزي، من أولوياته في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ليدخل في منافسة على خدماته مع الهلال السعودي، وذلك وفق ما أفادت التقارير أمس السبت. وقالت شبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية إن ميلان تواصل مع الأوروغوياني من أجل تأمين مهاجم من الطراز الرفيع ليكون في خدمة مدربه الجديد-القديم ماسيميليانو أليغري، مضيفة أن عملية التعاقد مع ابن الـ26 عاماً معقدة، لا سيما في ظل اهتمام الهلال بضمه أيضا. وسبق لميلان أن تعرض لضربة من الهلال الذي انتزع منه خدمات ظهيره الدولي الفرنسي تيو هرنانديز الذي انتقل الشهر الماضي إلى الفريق السعودي بعقد لثلاثة أعوام وفي صفقة قدرتها وسائل الإعلام الإيطالية بـ25 مليون يورو. ووفقاً لشبكة «سكاي سبورتس»، وضع ميلان لنفسه ثلاثة أهداف بديلة في حال فشل التعاقد مع نونيز، متمثلة بالمهاجم الصربي لغريمه يوفنتوس دوشان فلاهوفيتش، مهاجم رين الفرنسي أرنو كاليمويندو، والمهاجم الدنماركي لمانشستر يونايتد الإنجليزي راسموس هويلوند. ويبدو ليفربول الذي توج الموسم الماضي بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت بلقبه العشرين في الدوري الممتاز، مستعداً للتخلي عن نونيز الذي يدافع عن ألوانه منذ 2022 وسجل له 40 هدفاً في 143 مباراة ضمن كافة المسابقات، بعد تعاقده مع الفرنسي أوغو إيكيتيكي من أينتراخت فرانكفورت الألماني في صفقة قدرت بـ69 مليون جنيه استرليني، وسعيه لضم السويدي ألكسندر أيزاك من مواطنه نيوكاسل ما دفعه للتخلي عن الكولومبي لويس دياس لبايرن ميونيخ الألماني.