
بين الطحين والسياسة الأردنية
المواقف السياسية الأردنية الهاشمية المشرفة ثابته منذ الأزل ، لا تتغير ولا تتبدل، بتغير الزمان والمكان ، فالسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ثابته ثبات الجبال، وواضحة وضوح الشمس منذ أكثر من سبعة عقود ، تاريخ بدء القضية الفلسطينية ، والتشكيك بهذه المواقف مستمر وليس وليد الحاضر ، ولكن هذا التشكيك لم ولن يثني أو يحد من عزيمة أو مواقفه الثابتة تجاه أشقائه العرب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وغزة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ، وهذا التشكيك يأتي دوما من شواذ لا يرقى لهم أن يكون الأردن دوماً في مقدمة الداعمين لإخوانه الفلسطينيين، سواء على الصعيد السياسي ، أو على الصعيد الدعم الاقتصادي والغذائي والعلاجي، فالطحين الأردني الغذاء الوحيد الذي وصل إلى سكان غزة ووزع عليهم مباشرة واجتاز كل التحديات والمعوقات للحد من مجاعة إخواننا هناك ، هذا الدعم الاستراتيجي الهام كغذاء أساسي كان موازيا للدعم السياسي الذي يمارسه الأردن في كافة محافل دول العالم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومن وزير الخارجية الأردني ، فهذا الثالوث الأردني من الدعم سياسياً وغذائيا وعلاجيا لم يتوقف يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى ، وهذا ليس منه أو جميل، ولكنه واجب أصيل ومتجذر في مواقف وتاريخ الهاشميين الإنساني ، فنقول لهذه الفئة الباغية والناعقة الشاذة موتوا بغيظكم وقهركم، سيبقى الأردن كما كان دوماً آمنا مطمئنا ، قويا وصلبا ، لا يستفزه نعاقكم ، يغيث الملهوف أينما وجد، ويعالج المعلول ، ويساعد المحتاج ، في مختلف مناطق وبقاع الأرض ، وستبقى القافلة الإنسانية تسير ، والكلاب تنبح، الله غالب ، وللحديث بقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 40 دقائق
- جفرا نيوز
داودية يكتب: نصوح المجالي المثقف الكبير
جفرا نيوز - تزخر بلادنا بكفاءات إعلامية وصحفية اقتحمت كل جهات الأرض، وحققت مكانة مرموقة حيثما عملت. ويصبح من غير المعقول ان تتطاول على بلادنا، وتتعربش على قاماتنا الباسقة، زمرُ المأجورين الذين يعزفون لحن "الجهات المانحة" صهيونية أو صفوية او أجنبية أو عربية، لا فرق !! الأستاذ نصوح المجالي أحد أبرز رواد الإعلام الأردني والعربي الناضج الملتزم، وطليعة المحللين المثقفين الوطنيين، وشيخهم. لقد واظب أبو ذاكر على تقديم تحليلات علمية وطنية مختلفة ناضجة عميقة، ساهمت في تثبيت البوصلة في كل المفاصل الحرجة التي واجهتها بلادنا العربية، لا تحاليل الهمبكة الأشبه بتحليل البول الذي يصفع ينتهك الذوق ويشوه الوعي ويشين النزاهة. عملت بمعية نصوح المجالي حين كان رئيس مجلس إدارة صحيفة صوت الشعب، وقد تميز بالدفاع الصارم الحار عن آراء الصحفيين وكتاباتهم، وانا منهم، وتحمل نتائجها، بسعة أفق، حين كان الأفق ضيقًا ومسدودًا وخانقًا. نصوح المجالي مثقف موضوعي صاحب رأي مختلف صريح، وموقف ناقد، من مسائل كانت تعتبر تابوهات ومحظورات ومحميات. انا شخصيًا أكن له ودًا وعرفانًا وجميلًا لأنه وسعني عندما لم تسعني صحيفة صوت الشعب، التي استقلت منها حانقًا مختنقًا مقررًا ان أكتري عربة "ذراية" لأصبح بائعًا متجولًا حرًا، وكان ذلك أفضل وأشرف من البقاء في مناخ صحفي مهين، تم تفصيله على مقاس المتسلقين والمتزلفين والإمعات، الذين كان رأس مالهم الأخلاقي والمهني، ليس فقط الاستخذاء أمام أي هاتف، بل المبادرة إلى الدس والافتراء على الصحفيين والكتاب المحترمين، للإنفراد بالكرسي. طلبني أبو ذاكر وزير الاعلام وأصر على ان اواظب على الكتابة، والاستمرار في المهنة كي لا تصبح لمن لا يستحقون. وكان من نتائج لقائي به في مكتبه بوزارة الإعلام ان طلبتني الدستور، فانتقلت بمقالتي اليومية الوطنية الناقدة "عرض حال" اليها فأصبحتُ كاتبًا يوميًا على صفحتها الثانية حتى عام 1992، حين قيض الله لي كركيًا شريفًا آخر هو الدكتور خالد الكركي الذي عملت معه مديرًا للإعلام والعلاقات العامة للديوان الملكي الهاشمي في عهد الملك الحسين يرحمه الله ويحسن إليه.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
محمد داودية يكتب : نصوح المجالي المثقف الكبير !!
أخبارنا : تزخر بلادنا بكفاءات إعلامية وصحفية اقتحمت كل جهات الأرض، وحققت مكانة مرموقة حيثما عملت. ويصبح من غير المعقول ان تتطاول على بلادنا، وتتعربش على قاماتنا الباسقة، زمرُ المأجورين الذين يعزفون لحن "الجهات المانحة" صهيونية أو صفوية او أجنبية أو عربية، لا فرق !! الأستاذ نصوح المجالي أحد أبرز رواد الإعلام الأردني والعربي الناضج الملتزم، وطليعة المحللين المثقفين الوطنيين، وشيخهم. لقد واظب أبو ذاكر على تقديم تحليلات علمية وطنية مختلفة ناضجة عميقة، ساهمت في تثبيت البوصلة في كل المفاصل الحرجة التي واجهتها بلادنا العربية، لا تحاليل الهمبكة الأشبه بتحليل البول الذي يصفع ينتهك الذوق ويشوه الوعي ويشين النزاهة. عملت بمعية نصوح المجالي حين كان رئيس مجلس إدارة صحيفة صوت الشعب، وقد تميز بالدفاع الصارم الحار عن آراء الصحفيين وكتاباتهم، وانا منهم، وتحمل نتائجها، بسعة أفق، حين كان الأفق ضيقًا ومسدودًا وخانقًا. نصوح المجالي مثقف موضوعي صاحب رأي مختلف صريح، وموقف ناقد، من مسائل كانت تعتبر تابوهات ومحظورات ومحميات. انا شخصيًا أكن له ودًا وعرفانًا وجميلًا لأنه وسعني عندما لم تسعني صحيفة صوت الشعب، التي استقلت منها حانقًا مختنقًا مقررًا ان أكتري عربة "ذراية" لأصبح بائعًا متجولًا حرًا، وكان ذلك أفضل وأشرف من البقاء في مناخ صحفي مهين، تم تفصيله على مقاس المتسلقين والمتزلفين والإمعات، الذين كان رأس مالهم الأخلاقي والمهني، ليس فقط الاستخذاء أمام أي هاتف، بل المبادرة إلى الدس والافتراء على الصحفيين والكتاب المحترمين، للإنفراد بالكرسي. طلبني أبو ذاكر وزير الاعلام وأصر على ان اواظب على الكتابة، والاستمرار في المهنة كي لا تصبح لمن لا يستحقون. وكان من نتائج لقائي به في مكتبه بوزارة الإعلام ان طلبتني الدستور، فانتقلت بمقالتي اليومية الوطنية الناقدة "عرض حال" اليها فأصبحتُ كاتبًا يوميًا على صفحتها الثانية حتى عام 1992، حين قيض الله لي كركيًا شريفًا آخر هو الدكتور خالد الكركي الذي عملت معه مديرًا للإعلام والعلاقات العامة للديوان الملكي الهاشمي في عهد الملك الحسين يرحمه الله ويحسن إليه.


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
هيئة الاعلام تسحب تراخيص وسائل الاعلام الاردنية جميعا.. جهة انقاذ القانون تخالفه بمنتهى الخفة #عاجل
جو 24 : كتب احمد الحراسيس - ليس مقبولا ان تقوم جهة حكومية مسؤوليتها الاولى تنظيمية ، والثانية هي انقاذ القانون ، ان تصدر تعاميم لا تتصل ابدا لا بدورها ولا بالصلاحيات الممنوحة لها بالقانون .. هيئة الإعلام تصدر تعميما مفاجئا وغير مسبوق، الأحد،لا يستند ابدا الى اي نص قانوني، دعت فيه وسائل الإعلام المرخّصة عدم القيام بـ"أي نشاط إعلامي أو تغطية إعلامية أو تصوير، إلا بعد الحصول على التصاريح اللازمة من قبل هيئة الإعلام"، الأمر الذي يثير تساؤلات حول الغاية من إصدار هذا التعميم المريب. التعميم في شكله وجوهره يعني بالضرورة سحب تراخيص وسائل الاعلام الاردنية المرخصة جميعا ،وان على وسائل الاعلام جميعا ان تلجأ للهيئة بغية الحصول على تصاريح لازمة لتقوم بدورها ورسالتها في التغطية .. التعيميم للغرابة موجّه إلى المطبوعات الإلكترونية والصحفية الإخبارية ومحطات البثّ الإذاعي والالكتروني المرخصة ، وهي الوسائل التي لا يجوز أن يُفرض أي قيد على أداء مهامّها اليومية المعتادة ، إذ لا يُعقل أن تحتاج وسيلة الإعلام المرخّصة الحصول على تصريح من أجل القيام بجوهر عملها في "إخبار الناس" وتغطية وتوثيق الأحداث بالصوت والصورة. لا نعلم ما الداعي لإلزام وسيلة إعلام استكملت كافة شروط الترخيص بالحصول على تصريح إضافي من ذات الجهة المانحة للترخيص من أجل ممارسة عملها؟ ولماذا تشترط الهيئة وبأي قانون وصلاحية حصول وسيلة الإعلام على تصريح لدى رغبتها بتغطية "أي" نشاط إعلامي أو تغطية إعلامية، إلا إذا كان الهدف منع وسائل الإعلام من التغطية !! التعميم يشير إلى أن القائمين على شؤون الإعلام في بلدنا لا يكتفون بالقيود الكثيرة المفروضة على عمل وسائل الإعلام والصحفيين، كما أنهم لا يكتفون بالرقابة الذاتية الخانقة التي يفرضها الصحفيون على أنفسهم خشية الملاحقة والمساءلة، بل يريدون تحويل الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة إلى مجرّد موظفين عموميين ووسائل إعلام رسمية تخسر كل شئ .. الاردن24 حاولت الاتصال بنقيب الصحفيين الزميل طارق المومني للاستفسار عن موقف النقابة ودورها في صون حرية وسائل الإعلام المرخّصة، غير أنه لم يُجب على جميع الاتصالات، وارسلت له سؤالا مكتوبا برسالة نصية ، ،مع ذلك التزم الصمت ،كما حاولت الاتصال بوزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني ومدير هيئة الإعلام المحامي بشير المومني غير أن أحدا منهما لم يُجب أيضا! الاعلام الاردني لا بواكي له ، فالنقابة منشغلة بالجباية فقط، والحكومة منصرفة للبحث عن شروط تطويق الاعلام وتطويقه وخنقه واسقاطه تماما شعبيا ومهنيا واخلاقيا .. اظن ان المهمة تحققت ،اعلامنا يحتضر ، وانطباعات الاردنيين عن دوره ليست ايجابية ابدا ، لا نعرف كيف لسلطة واعية راشدة ان تساهم بنفسها في تعطيل واحدة من اهم ادواتها في التأثير والدفاع عن الدولة ومصالحها ومقدراتها !! ولزملاء المهنة اقول : اعظم الله اجركم .. تابعو الأردن 24 على