logo
الموساد لا يزال في إيران.. تقرير يكشف السبب الحقيقي لزيارة نتنياهو إلى واشنطن

الموساد لا يزال في إيران.. تقرير يكشف السبب الحقيقي لزيارة نتنياهو إلى واشنطن

بيروت نيوزمنذ 2 أيام
ذكر موقع 'Worldcrunch' الفرنسي أنه 'مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، يبدو أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بدأت تعمل بهدوء من جديد. في الواقع، هذه ليست مجرد رحلة دبلوماسية، بل تُمثّل بداية فصل جديد في حرب خفية، ومعركة استخباراتية قد تُشعل زلزالًا جيوسياسيًا جديدًا في الشرق الأوسط. ففي الوقت الذي يراقب فيه العالم البروتوكولات الرسمية والتصريحات الجوفاء والصور المبتسمة لزعماء العالم، فإن نوعاً مختلفاً من الحرب الصامتة ولكن القاسية تتشكل على الأرض'.
وبحسب الموقع، 'يستعد جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وشبكته من العملاء، المتغلغلين بالفعل في عمق الأراضي الإيرانية، لسيناريو جديد. هذا السيناريو لن يأتي أحد على ذكره في البرامج الحوارية العالمية أو في أروقة الأمم المتحدة، لكن المؤشرات موجودة. تُرسل زيارة نتنياهو الرسمية، في هذه اللحظة المحورية من إعادة التوازن الأمني في الشرق الأوسط، رسالةً واضحةً لا لبس فيها: ملف إيران لم يُغلق بعد، بل دخل مرحلةً جديدة'.
حرب الظل
وبحسب الموقع، 'بعد الحرب التي دامت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، لم تهدأ الأمور بعد بشكل كامل. ما يخيم على المنطقة الآن ليس السلام، بل الهدوء الذي يسبق العاصفة. إن حرب الظل جارية بالفعل، وهي عملية استخباراتية لا تهدف فقط إلى تدمير المنشآت النووية أو القواعد العسكرية الإيرانية، بل وأيضاً إلى شيء أكثر طموحاً: تآكل الإرادة الاستراتيجية للنظام من الداخل، واستنزاف هيكل قيادته نفسياً، وإحداث شقوق في صميم قوته. وبفضل سجله الحافل بالعمليات الجريئة في قلب إيران، يُعيد الموساد ترتيب أوراقه. بدأت الخلايا النائمة تستيقظ، ويجري نشر تقنيات مراقبة واتصالات متطورة، والعملاء الذين تم تدريبهم لسنوات من أجل هذه اللحظة بالذات، جاهزون الآن لتنفيذ خطة قد تؤدي، للمرة الثانية في شهر واحد، إلى تغيير الموازين بالكامل'.
وتابع الموقع، 'في الوقت عينه، فإن ما يحدث في غزة ليس له أي علاقة بالموضوع. وتتحدث مصادر موثوقة عن اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة شهرين بين نتنياهو وحماس، بوساطة قطر ومصر بضغط أميركي. لماذا الآن؟ لأن الرأي العام العالمي يتزايد عداؤه للحكومة الإسرائيلية، فقد أثارت صور الأطفال المدفونين تحت الأنقاض موجةً من الإدانة العالمية. ولكن نتنياهو قد يجد مرة أخرى طريقة لتحويل هذه المشاعر لصالحه. إن وقف إطلاق النار في غزة قد لا يكون بادرة سلام، بل هو جزء من استراتيجية أوسع نطاقا: الحد من التوتر الإعلامي، واستعادة الشرعية الدولية من خلال تقديم وجه 'أكثر عقلانية'، وتركيز كل الموارد على ما تراه إسرائيل تهديدا وجوديا، وهو النظام الإسلامي في إيران'.
رسالة صريحة
وبحسب الموقع، 'في هذا السياق، تحمل زيارة نتنياهو إلى واشنطن رسالةً صريحةً، فهو يريد الحصول على الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضرب إيران بقوةٍ أكبر وحزمٍ أكبر، وربما للمرة الأخيرة. من جانبه، يدرك ترامب أن نتنياهو قادر على أن يكون بمثابة ذراعه العملياتية في المرحلة التالية من سياسة 'الضغط الأقصى'. لقد أصبحت الشراكة بين تل أبيب وواشنطن أقوى منذ الحرب الأخيرة، والآن حان الوقت للتخطيط للضربة التالية. في الواقع، تُدرك إسرائيل أن الوقت ليس في صالحها، فكل يوم انتظار يُمكّن 'نظام آية الله' من إعادة بناء نفسه، بينما يزداد المشهد الدبلوماسي تعقيدًا. ولذلك، فإن استراتيجيتها الجديدة ليست حربًا تقليدية، بل حرب خفية. ويتضمن ذلك تفكيك شبكات الاستخبارات، وتحييد مراكز القيادة، والأهم من ذلك، كسر الثقة الاستراتيجية للنظام'.
وتابع الموقع، 'هذه المرة، قد لا يقتصر الهدف على مواقع في فوردو أو أصفهان أو بارشين، ربما لم يعد الموساد يسعى وراء الانفجارات، بل إلى الانهيار، والتدمير دون دخان، والهجوم دون انفجار. إن تعطيل العمليات الداخلية للنظام الأمني الإيراني هو الفن المظلم الذي جعل إسرائيل واحدة من أكثر الجهات الاستخباراتية إثارة للخوف في العالم'.
الصمت المريب
وبحسب الموقع، 'إن صمت وسائل الإعلام، والتباطؤ المريب من جانب المحللين الغربيين، والتركيز العالمي على الأزمات الأخرى، كل ذلك يشير إلى شيء واحد: ربما يكون الهجوم التالي قد انتهى بالفعل قبل أن يدرك أحد أنه قد بدأ. وفي خضم كل هذا، يجب على الشعب الإيراني أن يظل أكثر يقظة من أي وقت مضى، فالأمر لا يتعلق بمصير نظام فحسب، بل بمستقبل منطقة بأكملها. إن النظام الذي نشر ثورته سابقًا بالإرهاب والتسلل يُخاطر الآن بأن يصبح ضحيةً لأساليبه الخاصة. في مسرح السياسة الدولية، الصمت لا يعني دائمًا التقاعس، والابتسامة لا تعني دائمًا البحث عن السلام. في ظل هذا الصمت، تتهيأ العاصفة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تبلغوا عبر البريد الإلكتروني.. الخارجية الأميركية باشرت عملية تسريح جماعي لأكثر من 1300 موظف
تبلغوا عبر البريد الإلكتروني.. الخارجية الأميركية باشرت عملية تسريح جماعي لأكثر من 1300 موظف

ليبانون 24

timeمنذ 40 دقائق

  • ليبانون 24

تبلغوا عبر البريد الإلكتروني.. الخارجية الأميركية باشرت عملية تسريح جماعي لأكثر من 1300 موظف

بدأت وزارة الخارجية الأميركية ، أمس الجمعة، تسريح أكثر من 1300 موظف، وذلك في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل كبير. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم. ووفقا لصحيفة " واشنطن بوست"، فقد تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني. وسيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوما من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوما، وفق الصحيفة. وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فدراليين. وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قرارا لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة. وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية". وكان عدد موظفي الخارجية الأميركية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقا لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدوارا محلية.(سكاي نيوز)

"ناكرو الجميل" يهدّدون آخر صديق للجنوبيين
"ناكرو الجميل" يهدّدون آخر صديق للجنوبيين

MTV

timeمنذ 40 دقائق

  • MTV

"ناكرو الجميل" يهدّدون آخر صديق للجنوبيين

دخلت مسألة اعتداءات "المدنيين" على "اليونيفيل" في الجنوب الروتين اليومي. البعض يعتبرها رسائل سياسية يوجّهها "حزب اللّه" إلى الداخل والخارج، مفادها أنّ "الشعب" بات السلاح الجديد المتفلّت لـ "المقاومة". فـ "الزّر"، الذي عجز "الحزب" عن استعماله لإغراق إسرائيل بآلاف الصواريخ خلال الحرب ودخول مئات مقاتليه إلى مستوطنات الجليل كما كان يروّج في تعبئته الإعلامية الحربيّة، "يتمرجل" باستخدامه اليوم، وفق تعبير أحد المعارضين الشيعة، ضدّ "حفظة السلام". ضدّ السند الذي أعان الجنوبيين اقتصاديًّا واجتماعيًّا وصحيًّا، في عزّ محنهم وأزماتهم. تلك التعدّيات الناجمة عن بعض "ناكري الجميل"، لا تعكس سلوكًا سياسيًّا وأمنيًّا مدمّرًا فقط، بل تنمّ عن سقوط أخلاقي ذميم. وفي جردة حسابية سريعٍة عمّا قدّمته القوات الدولية الموقّتة العاملة في الجنوب من توظيفات ومشاريع حيوية، تكشف أنًها كانت ركن الصمود الأساسي للجنوبيين، لا سيّما عقب الأزمة الاقتصادية وانهياراتها المعيشية. فالسلاح وفائض القوّة، اللذان تغنّى بهما "حزب اللّه" أدّيا إلى أكبر تهجير في تاريخ الشيعة والجنوبيين. والدولة التي ساهم في تدميرها وتحلّل مؤسّساتها ونشر الفساد بداخلها، جعلت السلطات المحلية المتمثّلة بالبلديات، مشلولة وفاقدة لدورها التنمويّ. سنوات طويلة من التعاون والتآخي والتفاعل الآمن، نسجها الأهالي بمختلف شرائحهم وطوائفهم مع "القوات الدولية". وكما لم تبخل الأخيرة في المساعدات الإنسانية، فَقَدَت اليونيفيل 335 عنصرًا منذ عام 1978 حتى 31 أيار 2024. وفي إشارة إلى بعض الحوادث، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، مجزرة قانا في 18 نيسان 1996، حين قصفت إسرائيل مركز قيادة "فيجي "التابع لليونيفيل في قانا، حيث لجأ إليه مدنيون هربًا من عملية "عناقيد الغضب" وأدى إلى مقتل 106 وجرح العديد. خلال حرب تمّوز (2006)، قُتل أربعة من مراقبي الأمم المتحدة (من النمسا، الصين، فنلندا، وكندا) في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركز مراقبة تابعًا للأمم المتحدة في بلدة الخيام. في حزيران 2007، قُتل ستة جنود إسبان وأصيب اثنان آخران في تفجير سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم قرب بلدة الخيام. وفي 14 كانون الأول 2023، قُتل الجندي الأيرلندي شون روني وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح، خلال إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية، وكان منفّذو العملية ينتمون إلى "حزب اللّه". فـ "القوّات" التي انضمّت إلى لائحة "العملاء" أو بلهجة "أهلية" تخفيفية "العمل لصالح إسرائيل"، يعمل في مراكزها ومقرّاتها، حوالى 800 موظّف معظمهم من القرى الجنوبية الشيعية وغيرها. وضمن إطار التعاون المدني - العسكري (CIMIC) والمشاريع ذات الأثر السريع، نفّذت قوّات الأمم المتحدة آلاف المشاريع الإنمائية. أكثر من 2,500 مشروع تم تنفيذه بين عامي 2006 و 2017، بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 40 مليون دولار. خلال عام 2024، قامت "اليونيفيل" والدول المساهمة بتنفيذ 39 مشروعًا للطاقة الشمسية. استفادت من هذه المشاريع بشكل رئيسي المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، ما ساهم في تحسين حياة الآلاف من الطلاب بالإضافة إلى البلديات. على سبيل المثال، في شهر تموز، قامت قوات حفظ السلام الإيطالية بتركيب ألواح شمسية وبطاريات في الجامعة اللبنانية في صور، ما أوقف اعتماد الجامعة على المولّدات الباهظة الثمن. وتُقدّر مساهمة اليونيفيل سنويًا بنحو 3.9 ملايين دولار في مشاريع تنموية، تشمل مشاريع سريعة الأثر ومبادرات مجتمعية متنوعة، منها: شق وتعبيد طرقات، إنارة شوارع، إنشاء خزانات مياه، تقديم خدمات طبية وبيطرية مجانية، تجهيز عيادات. دورات في اللغات، الحاسوب، الطبخ، والمهارات المهنية. دعم التعاونيات الزراعية، تقديم معدات، حملات تشجير. تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين. في الخلاصة، عكست القوات الدولية الموقّتة في الجنوب، صورة الدولة التي يتمنّاها اللبنانيون من جهة، ونقيضًا للدويلة الرديفة التي قطعت علاقات لبنان العربية والدولية من جهة أخرى، فهل يضرب "الحزب" آخر صديق وفيّ للجنوبيين؟

غوتيريش يُدين هجمات الحوثيين: تنتهك حريّة الملاحة
غوتيريش يُدين هجمات الحوثيين: تنتهك حريّة الملاحة

OTV

timeمنذ 41 دقائق

  • OTV

غوتيريش يُدين هجمات الحوثيين: تنتهك حريّة الملاحة

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استئناف جماعة الحوثيين لهجماتها البحرية على السفن التجارية في البحر الأحمر. وقال المتحدّث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في بيان: 'يدين الأمين العام بشدّة استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولاسيما تلك التي حصلت خلال الفترة من 6 إلى 8 تموز /يوليو الجاري'. واعتبر أن غرق السفينتين 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي'، ومقتل ما لا يقل عن 4 من البحارين إضافةً إلى إصابة آخرين 'يمثل تصعيداً خطيراً جديداً في هذا الممر المائي الحيوي'. ودعا الأمين العام الحوثيين إلى الامتناع عن اتّخاذ أي إجراءات تعيق عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن بقية المفقودين من طاقم سفينة 'إترنيتي سي'، مشيراً إلى أن التقارير تُقدّر عدد المفقودين بما لا يقل عن 15 شخصاً. وأعلن أن هذه الهجمات 'غير مقبولة، كونها تهدّد سلامة وأمن البحارة، وتنتهك حرية الملاحة، وتشكّل خطراً جدياً بحدوث أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة في بيئة ساحلية هشة أصلاً'. وشدّد على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الدولي، ولقرار مجلس الأمن رقم 2768 لعام 2025، المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية. في الختام، جدّد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها لتحقيق تهدئة أوسع في المنطقة، واستمرار التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية من أجل التوصّل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store