logo
23 Jul 2025 10:49 AM باسيل: حقيقتنا ستظهر مهما نكّلوا فينا

23 Jul 2025 10:49 AM باسيل: حقيقتنا ستظهر مهما نكّلوا فينا

MTVمنذ 5 أيام
أشار رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في كلمة القاها خلال عشاء هيئة قضاء المتن، الى أن "المتن ميزان للبنان بتنوعه وتركيبته ومزاح ناسه، وبالنتيجة المتن هو مختبر لكل الافكار ونحن سعداء بتائج الانتخابات البلدية التي تحققت في المتن، وسعداء بتحالفنا مع آل المر الذين فزنا معهم باتحاد بلديات المتن، ومن الطبيعي ان يكون لهم هذا الفوز بهذا الاتحاد لأنهم القوة الأساسية، ومن الطبيعي ان نتأمل ان نقوم بالتغيير في البلديات لنقدم نموذجا انمائيا أفضل للمتن".
وقال: "من الطبيعي ان يكون هناك ورشة انمائية كبيرة، و١٧ تشرين حرمتنا ان نكملها، ومنها سد بقعاتة الذي لا يجرؤون على استكماله لأنه مشروع بادر اليه التيار وطريق العطشانة بيت مسك، وطريق بعبدات بشلاما وصولا الى زحلة وطريق الضبية وصولا الى الرابية. آمل ان تكون بدأت ورشة التغيير في الاتحاد، وان نكون في خدمة جميع الناس، ونتمكن ان نقدم من خلال اللامركزية الأفضل لهم".
ولفت الى أن "المتن فيه وفاء، سواء اختلفنا مع الناس او اتفقنا معهم في السياسة، ونرى ان هناك ثبات لدى الكثيرين، وهناك قوى تاريخية كالكتائب والقوميين ولديهم وجودهم".
اضاف: "لا يوجد تيار سياسي تعرض للخيانة مثلنا واسأل نفسي دائما لماذا نستأهل الخيانة؟ واقول للموجودين ولكل الذين اقترعوا لنا وسيصوتون معنا في ٢٠٢٦ انتم عنوان الوفاء"، معلنا "وجود ثلاثة مرشحين محتملين في المتن بحسب الالية الداخلية وهم الكاثوليكي ادي معلوف، الارثوذكسي هشام كنج والماروني منصور فاضل ولديهم ثلاثة أشهر اختبار ليتواصلوا مع الناس خارج التيار ونتمنى لهم التوفيق".
وقال: "هناك خيارات أساسية يجب أن يأخذها المسيحيون، وما إذا كانوا سيكونون أداة وصل أم قطع. فالتيار الوطني الحر كان أول من لم يهلل لمجيء نظام الجولاني احمد الشرع، واتفهم ان يفرح اللبنانيون لسقوط نظام الاسد ولكن لا أفهم ان يهلل البعض لمجيء نظام الجولاني، لانهم يعتبرون ان الانسان كافر من لا يؤمن بعقيدتهم سواء كان سنياً ام شيعياً ام درزيا ومحلل قتله وهذا وليدة عقيدة حاربوا وقتلوا من اجلها ولن يتراجعوا عنها عندما يحكمون".
واعتبر أن "هذه الاحداث لا يمكن ان تجري على حدودنا مع سوريا ولا تنتقل الينا"، وقال: "كنا لا نقبل ان نقول حلفاء حزب الله بل كنا نقول متفاهمين مع الحزب، وهم اليوم يفتخرون ان يقولوا عنهم رفاقهم ومن يسمي نفسه رفيقا لهم هو يتحمل مسؤولية كل ما يحصل في سوريا ومن خلايا إرهابية تنشأ بالبلد". واعتبر أن "السيادي يطالب بوحدة سلاح على أرض لبنان، ونحن اول من طالب بذلك ، ولكن الا تتطلب السيادة التفكير بانسحاب إسرائيل من أراضينا المحتلة وبوقف اعتدءاته".
تابع: "حدث وقف إطلاق النار ولم ينفذ ، وكل الكلام لا اقوله الا لحفظ سيادة بلدنا لان المعتدي عليها هو الاسرائيلي"، وقال: "صراخكم الذي سمعناه خارج الحكومة وسمعناه في جلسة المناقشة العامة، لا يعفيكم من مسؤوليتكم في الفشل الحكومي ولعبتكم مكشوفة، من يريد أن يستقيل لعبته مكشوفة، فليستقل اليوم ولا يغش الناس".
اضاف: "كانوا يقولون اننا شركاء حزب الله مع العلم انهم وكانوا شركاء معنا في الحكومة ولكن اليوم هم واياهم في الحكومة يعني انهم شركاء حزب الله، ونقول للقوات طالما انتم بالحكومة وتقبلون بسياساتها يعني انكم شركاء، انتم اليوم الذين "عيرتمونا" نقول لهم نحن خارج الحكومة وانتم واياهم شركاء". واضاف: "للتغييريين نقول انتم اليوم بالحكومة وانتم جزء من المنظومة وانتم كلكم يعني كلكم ونحن لسنا جزءا منكم".
واعتبر أن "هذه سلطة عاجزة ان تنجز شيئا، ففي موضوع السلاح وكل الدعم الخارجي وبوضع حزب الله، لا يستطيعون ان يفعلوا اي شيء فهم إما متواطئون او عاجزون. فليخبروني ما مشروعهم للمودعين، وحكومة حسان دياب وضعت خطة لازار وسقطت ، ولكن ما خطة هذه الحكومة؟ طالما القوانين التي قدمناهم وهم غير مستعدين لمناقشتها فمعنى ذلك انهم يعرفون الا أموال ستعود للمودعين".
وختم: "بقدر ما تنمروا عليكم كتيار وطني حر بقدر ما ستضحكون عليهم، والمحزن أن الاوادم يصبحون ملاحقين فتسجن السلطة الشرعية فقط، لانه تيار وطني حر وتحمي غير الشرعي. ومهما نكلوا فينا فحقيقتنا ستظهر والتيار سيبقى مستهدفا لأنه عنوان الاصلاح"، مشددا على أنه "يجب أن نبقى واعين للإستهداف وآلية تعييناتهم ظهرت على أنها اقتلاع التيار الوطني الحر".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبادرة سعوديّة - فرنسيّة متكاملة لـ"حلّ الدولتين"
مبادرة سعوديّة - فرنسيّة متكاملة لـ"حلّ الدولتين"

النهار

timeمنذ 43 دقائق

  • النهار

مبادرة سعوديّة - فرنسيّة متكاملة لـ"حلّ الدولتين"

اجتاز إيمانويل ماكرون الحاجز النفسي، واختار لحظة مناسبة لإعلان عزم فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطينية في الحادي والعشرين من أيلول / سبتمبر المقبل. أقدم على هذه الخطوة بعد نقاش مستفيض مع الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، كما قيل، وبعد محاولات لإقناع رئيسي حكومتَي بريطانيا وكندا بمشاركته ومجاراته. وكان الأخيران موافقين على المبدأ لكن أولويتهما هي لحسابات ومصالح مع الولايات المتحدة في الزمن الترامبي. أما الأولان، ورغم ما بدا من تعارض خياراتهما أخيراً، سواء في غزة أم في سوريا أم في إيران، فليس متوقعاً أو وارداً أن يقاربا مسألة "الدولة الفلسطينية": دونالد ترامب لأنه يركّز على "الاتفاقات الإبراهيمية... أولاً وأخيراً" وقد غدت "طفله المدلّل" كما يصفها "اللوبي اليهودي" الذي يجوب العواصم العربية مروّجاً لها. وبنيامين نتنياهو لأنه تماهى كلياً مع عتاة التطرّف الذين يتحكمون به وبحكومته، وأصبحت "الحرب المستمرّة" غاية ووسيلة عنده وعندهم. أما اللحظة المناسبة فتمثّلت بالآتي: المجاعة أصبحت واقعاً في قطاع غزة ولا يمكن إغفاله أو التغطية عليه بأي تبريرات... غضب في الرأي العام الغربي إزاء مستوى الوحشية الذي بلغته إسرائيل في سياسة التجويع والتقتيل اليومي المبرمج لمنتظري المساعدات... انسداد أفق مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وسط خلاف بين فريقي الإدارة الأميركية وإسرائيل في شأن عقدة "إنهاء الحرب" أو مواصلتها بعد هدنة الـ60 يوماً، كما بالنسبة إلى خيارات ما بعد الحرب في غزّة... ثم إن استبعاد منظمات الأمم المتحدة عن توزيع المساعدات وفشل الخطة الأميركية - الإسرائيلية البديلة أدّيا إلى تدهور مروع في الوضع الإنساني، وهو ما صُدم به ماكرون خلال زيارته العريش (نيسان/ أبريل الماضي) حينما أعلن للمرة الأولى التوجّه إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبعد بيانين لدول غربية (في 16 أيار/ مايو، ثم في 22 تموز/ يوليو الحالي) توعّدا بإجراءات ضد إسرائيل لكنها تجاهلتهما، جاء اعتراف ماكرون مدفوعاً بما وصف بـ"الإحباط". كان واضحاً منذ منتصف العام الماضي أن الرئيس الفرنسي لم يعد مقتنعاً بدوافع مواصلة الحرب ولا بـ"التأييد المطلق" لطريقة نتنياهو وحكومته في إدارتها، لكنه حافظ على ذلك التأييد مراهناً على اتصالات لم يقطعها معها، وعلى محاولات إدارة جو بايدن آنذاك للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وكانت هذه الإدارة قد أوحت لحلفائها منذ مطلع 2024 بأنها تبحث في "إنهاء الحرب"، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لإسرائيل، ثم أصبحت كلمتها ولا تزال هي الأولى مع إدارة ترامب برغم الخلافات. فمع ترامب استعيدت مساعي "التطبيع" وكأن ما يحدث في غزة هامشي ولا أهمية له عربياً أو إسلامياً، أو حتى جيو-سياسياً، إذ إن المنطقة اعتادت التعايش مع هيمنة أميركية، أما أن تصبح جزءاً من "إمبراطورية" إسرائيلية فهذه مسألة أخرى. وبما أن السعودية وضعت أولوية "حل الدولتين"- إنصافاً للشعب الفلسطيني وطمأنةً للإقليم - كشرطٍ مسبقٍ يؤهّل إسرائيل لـ"التطبيع" المفترض معها، فإن الرئيس الفرنسي وجد في دعم هذه الصيغة مخرجاً للدخول في شراكة سياسية مع الرياض، التي تطلعت ولا تزال إلى أن تكون واشنطن شريكاً أساسياً في هذا التوجّه. وعندما حُدّد موعدٌ لـ"المؤتمر الدولي لحل الدولتين" برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية، كان ماكرون قد حسم قرار الاعتراف وظل يبحث عن شركاء غربيين. لم تكتفِ واشنطن بمعارضة الفكرة من أساسها بل راسلت عشرات الدول لتحذيرها من عواقب مشاركتها في هذا المؤتمر، لكنها في المقابل، كالعادة، لم تطرح أي بدائل، ثم شاءت "الصدفة" أن تؤجّل الهجمات الإسرائيلية ثم الأميركية على إيران ذلك المؤتمر، وقد ارتبطت الهجمات خصوصاً بتعثّر المفاوضات النووية، وبسعي إسرائيل إلى حرف الأنظار عن جريمة التجويع التي تنفّذها في قطاع غزّة. بعد انقضاء حرب الـ12 يوماً، عادت الرياض وباريس إلى البحث في تفعيل "مؤتمر حلّ الدولتين" الذي بات أجندة تحاول استباق أجندتَي ترامب ونتنياهو غير المتطابقتين في كل شيء، أو تحاول على الأقل ترشيدهما وتصويبهما. لا يقتصر الهدف على ترويج إضافي لـ"حلّ الدولتين"، إذ أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى "مبادرة مُخطط لها منذ فترة طويلة" تتضمّن "تنديداً علنياً من دول عربية بـ"حماس" ودعوةً إلى نزع سلاحها"، و"تأكيدَ دول أوروبية عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين". يُضاف إلى ذلك طرح "خريطة طريق (سعودية - فرنسية) لمرحلة ما بعد الحرب" و"متوافقة مع اتفاقات إبراهيم"، على أن تشمل الجوانب الأمنية وإعادة الإعمار ونظام الحكم وإصلاحات في السلطة الفلسطينية تؤهلها للحصول على مساعدات ورفع الحصار المالي عنها... إذاً، يُراد للاعتراف الفرنسي الرسمي بـ"دولة فلسطين" أن يتخطى الطابع "الرمزي"، وأن يكون حدثاً متكاملاً يغيّر مجرى الأحداث كما تديرها إسرائيل. لكن ترامب سفّه كلام ماكرون واعتبره "بلا أهمية".

نقمة على الحكومة و"تلفزيون المنار" يكسر "القيود"
نقمة على الحكومة و"تلفزيون المنار" يكسر "القيود"

ليبانون 24

timeمنذ 43 دقائق

  • ليبانون 24

نقمة على الحكومة و"تلفزيون المنار" يكسر "القيود"

تسجل حال من النقمة الشعبية الكبيرة على الحكومة لعدم اعلان الحداد الوطني اليوم لمناسبة تشييع الفنان زياد الرحباني. واعتبرت مصادر سياسية متابعة انه كان مطلوبا من الحكومة ان تعلن هذا اليوم يوم حداد وطني وتعديل في برامج الاذاعة والتلفزيون، من دون ان يكون هناك اي اقفال. واثنت المصادر على الخطوات التي قامت بها بعض المحطات بتكريم الراحل، على عكس الدولة التي اكتفت ببيانات النعي من دون اي خطوة اضافية. يذكر ان زياد الرحباني سيشيّع في مأتم في كنيسة رقاد والدة الاله للروم الأرثوذكس- في المحيدثة في بكفيا ويمثل فيه رئيس الجمهورية السيدة نعمت عون، ويمنحه وسامًا، كما يحضر رئيس الحكومة نواف سلام ، وستقام للفقيد الكبير مراسم وداع من أمام المستشفى حيث ينطلق الموكب إلى المحيدثة حيث تقام الجنازة. " المنار" الى ذلك شكل نعي تلفزيون "المنار" لزياد الرحباني مفاجأة غير متوقعة، إذ ذهبت "القناة" أبعد مما اعتادت عليه في تعاملها مع أخبار الفنانين. فبالرغم من أن زياد كان مؤيدًا معروفًا لحزب الله والمقـاومة، إلا أن "المنار" ووسائل إعلام الحـزب الأخرى لطالما بدت حذرة جدًا تجاه الوسط الفني، متجنبة التفاعل العاطفي أو السياسي مع رموزه. لكن مع وفاة زياد، تخطت القناة هذا الحذر، وقدّمت نعيًا لافتًا، بلغته ودفئه ووضوحه في تقدير الدور السياسي والثقافي الذي لعبه الراحل. الأمر بدا وكأنه خروج عن الخط التحريري المعتاد، واعتراف استثنائي بفنان لم يكن تقليديًا في مواقفه ولا في أسلوبه. ما فعلته "المنار" يعكس حجم التأثير الذي تركه زياد، حتى داخل الأوساط التي لطالما تعاملت بتحفّظ مع الفن، ويشير إلى لحظة وجدانية كُسرت فيها القوالب المعتادة.

اجراءات أمنية مشددة
اجراءات أمنية مشددة

ليبانون 24

timeمنذ 43 دقائق

  • ليبانون 24

اجراءات أمنية مشددة

تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت إجراءات أمنية مشددة ينفذها حزب الله ، وسط استنفار غير علني او ظاهر لعناصره. وتأتي هذه التدابير في سياق رفع مستوى الجهوزية تحسبًا لأي خرق أمني محتمل من قبل مجموعات إرهابية، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية الأخيرة والتطورات الميدانية في أكثر من ساحة. مصادر مطلعة أفادت بأن الإجراءات تشمل اقامة مراكز متنقلة، ومراقبة مكثفة للحركة في بعض المناطق الحساسة. وتنسجم هذه التحركات مع الحملة الواسعة التي تنفذها الأجهزة الأمنية اللبنانية في مختلف المناطق والتي أدت إلى توقيف عدد من الأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى خلايا تخطط لأعمال تخريبية داخل البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store