
الحكومة البريطانية تدين هتافات ضد الجيش الإسرائيلي بمهرجان موسيقي
أدانت الحكومة البريطانية بشدة هتافات ثنائي الراب بانك "بوب فيلان" في مهرجان جلاستونبري الموسيقي، حيث دعت الهتافات إلى "الموت" للجيش الإسرائيلي، وبثتها شبكة "بي بي سي" على الهواء مباشرة.
وقاد مغني الراب بوبي فيلان هتافات "الحرية لفلسطين" و"الموت الموت للجيش الإسرائيلي" خلال العرض الذي جاء قبل عرض الراب من بلفاست، نيكاب.
وصرح متحدث باسم "بي بي سي" بأن بعض التعليقات كانت "مسيئة للغاية"، مضيفاً أن الهيئة كتبت تحذيراً على الشاشة بشأن "لغة قاسية وتمييزية"، وبأن العرض لن يكون متاحاً لإعادة مشاهدته على منصة بي بي سي آي بلاير.
وأعلنت الشرطة البريطانية أنها تراجع مقاطع فيديو لما قاله بوب فيلان ونيكاب لتحديد ما إذا كانت قد ارتُكبت أي مخالفات.
وقالت إدارة المهرجان في بيان: "مهرجان غلاستونبري لا يتسامح مع خطاب الكراهية أو التحريض على العنف بأي شكل من الأشكال من قبل فنانيه".
وبعد أداء بوب فيلان، صرّح متحدث باسم الحكومة بأن وزيرة الثقافة ليزا ناندي تواصلت مع المدير العام لبي بي سي تيم ديفي، لطلب "توضيح عاجل" حول الإجراءات اللازمة التي اتخذتها هيئة الإذاعة البريطانية قبل بثّ العرض.
وأضافت الحكومة أنها ترحّب بقرار عدم إعادة بثّ العرض على منصة بي بي سي آي بلاير.
وجاء عرض بوب فيلان على مسرح ويست هولتس في المهرجان، قبل عرض فرقة الراب الأيرلندية "نيكاب".
وتصدّرت الفرقة عناوين الصحف في الأشهر الأخيرة، بعد اتهام مغني الراب ليام أوج أوهانايد، الذي يُقدّم عروضه تحت اسم "مو شارا"، بارتكاب "جريمة إرهابية" بزعم رفع علم حزب الله اللبناني، المنظمة المحظورة والمصنفة إرهابية في بريطانيا، في حفل موسيقي العام الماضي، وقد نفى أوهانايد التهمة.
وشاهد الآلاف عرض فرقة "نيكاب" المشحون يوم السبت، إذ ردّت الفرقة على رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بهتافات مليئة بالشتائم، بعد أن وصف في وقت سابق مشاركة الفرقة في مهرجان جلاستونبري بأنها "غير لائقة".
وأُفرِج عن أوهانايد بكفالة بعد جلسة استماع في محكمة بلندن قبل أسبوعين.
وبعد العروض التي قدمها بوب فيلان ونيكاب، أعلنت شرطة أفون وسومرست المسؤولة عن المنطقة أنها ستراجع اللقطات التي وثقت ما قالته الفرقتان على مسرح ويست هولتس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
إسرائيل بين إنهاء الحرب واحتلال غزة.. ومصر تتحدث عن اتفاق محتمل
قدّر الجيش الإسرائيلي أن قواته تسيطر على 60% من قطاع غزة، مع توقعات باستكمال عملية "عربات جدعون" خلال الأسابيع المقبلة وسيطرته على 80% من القطاع. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش والمستوى السياسي بالحكومة الإسرائيلية، الأحد، لمناقشة "المسار المستقبلي" للعمليات العسكرية في القطاع، وفقًا لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية. وطرح الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، وفقًا للقناة، مسارين، الأول يتمثل في صفقة تنهي الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة في غزة، والثاني هو المضي في "احتلالٍ كاملٍ" للقطاع وإقامة إدارة عسكرية. ووفقًا لما نقلته القناة، فإن الجيش أوضح أن الخيار الثاني سيكون "باهظ التكلفة"، ويتضمن ذلك أعدادًا كبيرة من القتلى، وسقوط عدد من الرهائن، وأعباء اقتصادية كبيرة. وأكّدت القناة أنه لم يُتخذ أي قرار حاسم في ختام الاجتماع، إذ أوضح الجيش أنه بانتظار توجيهات سياسية واضحة تمكنه من الاستعداد للمرحلة المقبلة من القتال. ويُتوقّع أن يعقد المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، اجتماعًا ثانيًا اليوم الاثنين، لمناقشة التطورات في قطاع غزة. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العديد من الفرص أُتيحت بعد "النصر على إيران" على حدّ تعبيره، مشيرًا إلى أن الأولوية هي استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وهزيمة حركة حماس، تليها "فرص إقليمية واسعة". جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لمقر جهاز الأمن العام "الشاباك" جنوبي إسرائيل، حيث اطلع على نشاطات الجهاز، وعُرضت عليه العمليات الخاصة لاستعادة الأسرى. تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية ميدانيًا، استُشهد 40 شخصًا في قطاع غزة، منذ فجر الإثنين، بحسب ما ذكرت مصادر في مستشفيات القطاع. وأفادت المصادر، بأن 13 شخصاً استشهدوا إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه متجمهرين قرب مركز توزيع مساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية إلى الغرب من مدينة رفح جنوبي القطاع. وقالت مصادر طبية، إن 14 شخصاً استشهدوا في غارة إسرائيلية على مستودع لتخزين وتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وفي وقت مبكر من يوم الإثنين، استشهد 15 شخصًا بالتزامن مع تصاعد في وتيرة القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع، وخاصةً الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وفي جباليا شمالًا. وتعرضت 5 مدارس تؤوي نازحين لقصف جوي مباشر منذ الليلة الماضية في القطاع، بعضها أُخليت سابقاً، وبعضها كانت مأهولة بالنازحين، وفقاً لما نقله مراسل "بي بي سي" لشؤون غزة. وفي التفاصيل، استشهد 3 أشخاص على الأقل في قصف على نقطة طبية بجوار مدرسة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدرسة يافا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل، وكانت المدرسة مخلاة من النازحين بناء على أوامر إخلاء إسرائيلية. واستشهد 5 على الأقل في غارة استهدفت مجموعة من الأشخاص في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما استشهد ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن القوات الإسرائيلية استهدفت 256 مركزاً للنزوح والإيواء منذ بدء الحرب في قطاع غزة. واتهم المكتب الإعلامي، الجيش الإسرائيلي بـ"تعمد" استهداف 11 مركز نزوح في غزة خلال شهر يونيو الجاري. وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا، صباح الاثنين، طالب فيه بإخلاء أحياء عدة من مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، بعد يوم واحد من إصداره تحذيرًا مماثلًا. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، إن الأعمال العسكرية للجيش ستتصاعد في هذه المناطق وستمتد إلى مركز مدينة غزة، مطالباً السكان بإخلائها نحو منطقة المواصي جنوبي القطاع عبر الطريق البحري. من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي "كثّف هجماته على المدارس ومراكز الإيواء" خلال اليومين الماضيين. وأضافت الوزارة على لسان مديرها العام، منير البرش، أن هناك ارتفاعًا في عدد المصابين بالحمّى الشوكية من الأطفال في القطاع بسبب سوء التغذية، وأن المصابين بأمراض مزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأدوية. مصر: نعمل على اتفاق هدنة في غزة قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إن العمل جارٍ على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى، مؤكدًا أن الظروف حاليًا مواتية أكثر للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وأضاف عبد العاطي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "ON"، أن الاتفاق سيكون خطوة أولى نحو وقف مستدام للعمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية "تتفهم" أهمية أن يتضمن اتفاق الهدنة ضمانات بما يحقق "استدامة وقف إطلاق النار". واتهم عبد العاطي إسرائيل بـ"خرق" الاتفاق المُبرم في 19 يناير 2025 الذي "حقق نتائج جيدة"، وذلك بعد استئنافها العمليات العسكرية بداية مارس، معبّرًا عن أمله في أن يُفضي الوقف المؤقت لإطلاق النار إلى الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق يناير. من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إنه لا محادثات جارية حاليًا بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أوضح أن الاتصالات مستمرة "مع جميع الأطراف" للعودة إلى المفاوضات. وأضاف الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، أن هناك "لغة إيجابية" من قِبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه مسألة وقف إطلاق النار، لكنّه أشار إلى وجود "تعقيدات" على الأرض. وجدد الأنصاري اتهامه لإسرائيل بـ "التعنّت" في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى "إلزام إسرائيل بإدخال المساعدات دون قيود".

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
ترامب: لا أعرض شيئا على إيران.. وطهران: تغير مواقفه بشأن العقوبات «ألاعيب» (تقرير)
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه لم يعرض شيئا على إيران، مضيفا أنه لم يتحدث أيضا مع الإيرانيين منذ أن «دمرنا منشآتهم النووية بالكامل»، فيما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، على ضرورة أن تستبعد الولايات المتحدة فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران، إذا ما كانت تريد استئناف المحادثات الدبلوماسية. وأضاف «ترامب» في تدوينة عبر منصته «تروث سوشيال»، أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، دفع مليارات الدولارات لإيران بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم.وكتب الرئيس الجمهوري: «أخبروا السيناتور الديمقراطي كريس كونز أنني لا أعرض أي شئ على إيران، بعكس (الرئيس السابق باراك) أوباما، والذي دفع لهم مليارات الدولارات بموجب، الاتفاقية الغبية الطريق إلى السلاح النووي JCPOA- في إشارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة-، (والتي انتهت الآن!)، كما أنني لا أتحدث إليهم منذ أن محونا منشآتهم النووية».وفي عام 2018 خلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وإعادة العمل بالعقوبات المفروضة على طهران. وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الأبيض «أعلن اليوم أن الولايات المتحدة تنسحب من الاتفاق النووي الإيراني» واصفا إياه بال «كارثي».وجاءت تدوينة ترامب، ردا على السيناتور الديمقراطي، كريس كونز، الذي قال، أمس الأحد، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إنه قلق بشأن الطريق لما بعد الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية، لضمان عدم استمرار برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، ما قد يسمح لهم بالوصول إلى قنبلة، وهو ربما ما يفعلونه الآن.وأضاف أن «الأمر الأساسي الذي لا نعرفه الآن، هو ما حدث لمخزون اليورانيوم الإيراني المخصب بدرجة 60%»، مشيرا إلى أنه من المرجح للغاية أن إيران نقلت هذا المخزون خارج المواقع النووية التي تعرضت لضربات، وأوضح: «يمكن تحميل هذه الكمية في صندوق شاحنة صغيرة».وأشار السيناتور الديمقراطي، إلى إن صور أقمار اصطناعية تظهر شاحنات خارج مواقع إيران النووية قبل الضربات.وطالب «كونز» الإدارة الأمريكية بتقديم «صورة كاملة للكونجرس عما حدث، وما سيحدث تاليا، وشرح استراتيجيتهم».وتطرق كونز إلى ما نقلته وسائل إعلامية عن أن ترامب يتحرك للتفاوض مع إيران ليعرض عليها «صفقة مشابهة، للاتفاق النووي الذي عقده (أوباما) مع إيران في 2015، وتقديم عشرات المليارات من الدولارات وتخفيف العقوبات، مقابل التخلي عن برنامجهم النووي».في سياق أخر، قال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي ل «بي بي سي» إن إدارة ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات، لكنها «لم توضح موقفها» بشأن «المسألة المهمة للغاية» المتعلقة بتنفيذ هجمات أخرى أثناء إجراء المحادثات.وأكد «تخت روانجي» ضرورة أن تستبعد الولايات المتحدة فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران، إذا ما كانت تريد استئناف المحادثات الدبلوماسية.وقال تخت روانجي إن إيران «ستصر» على موقفها حول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية كما تقول، رافضا الاتهامات بتحرك إيران سرا لصناعة قنبلة نووية.وأضاف نائب وزير الخارجية الإيرانية أن طهران «حرمت من الوصول إلى المواد النووية» اللازمة لبرنامجها البحثي، وبالتالي فهي بحاجة إلى «الاعتماد على نفسها»، موضحًا أنه «يمكن مناقشة مستوى ذلك، ويمكن مناقشة قدرات طهران، ولكن قول إنه لا ينبغي أن يكون هناك تخصيب، ويجب أن يكون معدّل التخصيب صفرا، وإذا لم توافقوا فسوف نهاجمكم- يعتبر هذا قانون الغاب».وقال نائب وزير الخارجية الإيرانية، إنه لم يتم الاتفاق على موعد محتمل للعودة إلى المحادثات، وإنه لا يعرف ما سيكون على جدول الأعمال، مشيرا إلى أن طهران «تبحث الآن عن إجابة عما إذا سنرى تكرارا لعمل عدواني بينما ننخرط في الحوار؟».وقال تخت روانجي إن الولايات المتحدة يجب أن تكون «واضحة تماما بشأن هذه المسألة المهمة للغاية»، بالإضافة إلى «ما الذي ستقدمه لنا من أجل توفير الثقة اللازمة لمثل هذا الحوار».وعندما سئل عما إذا كانت إيران قد تفكر في إعادة النظر في برنامجها النووي كجزء من أي اتفاق، ربما في مقابل تخفيف العقوبات والاستثمار في البلاد، قال تخت روانجي: «لماذا يجب أن نوافق على مثل هذا الاقتراح؟»، مؤكدا أن برنامج إيران، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم إلى 60%، هو «لأغراض سلمية».إلى ذلك، انتقدت إيران، تغير مواقف ترامب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه «ألاعيب» لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، «ينبغي النظر إلى هذه (التصريحات) في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيرا جادا عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات».


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تقرير عن "طلب" الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل، ومصر تتحدث عن اتفاق محتمل
الاثنين 30 يونيو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA-EFE/REX/Shutterstock قبل 38 دقيقة قدّر الجيش الإسرائيلي أن قواته تسيطر على 60 في المئة من قطاع غزة، مع توقعات باستكمال عملية "مركبات جدعون" خلال الأسابيع المقبلة وسيطرته على 80 في المئة من القطاع. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش والمستوى السياسي بالحكومة الإسرائيلية، الأحد، لمناقشة "المسار المستقبلي" للعمليات العسكرية في القطاع، وفقاً لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية. وطرح الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، وفقاً للقناة، مسارين، الأول يتمثل في صفقة تنهي الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة ونصف في غزة، والثاني هو المضي في "احتلال كامل" للقطاع وإقامة إدارة عسكرية. ووفقاً لما نقلته القناة، فإن الجيش أوضح أن الخيار الثاني سيكون "باهظ التكلفة"، ويتضمن ذلك أعداداً كبيرة من القتلى، وسقوط عدد من الرهائن، وأعباء اقتصادية كبيرة. وأكّدت القناة أنه لم يُتخذ أي قرار حاسم في ختام الاجتماع، إذ أوضح الجيش أنه بانتظار توجيهات سياسية واضحة تمكنه من الاستعداد للمرحلة المقبلة من القتال. ويُتوقّع أن يعقّد المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، اجتماعاً ثانياً الإثنين، لمناقشة التطورات في قطاع غزة. صدر الصورة، Reuters من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العديد من الفرص أُتيحت بعد "النصر على إيران" على حدّ تعبيره، مشيراً إلى أن الأولوية هي استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وهزيمة حركة حماس، تليها "فرص إقليمية واسعة". جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لمقر جهاز الأمن العام "الشاباك" جنوبي إسرائيل، حيث اطلع على نشاطات الجهاز، وعُرضت عليه العمليات الخاصة لاستعادة الرهائن. تصاعد الغارات الإسرائيلية ميدانياً، قُتل خمسة عشر شخصاً منذ فجر الإثنين، في قطاع غزة، وسط تصاعد في وتيرة القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع، وخاصةً الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وفي جباليا شمالاً. وتعرضت خمس مدارس تؤوي نازحين لقصف جوي مباشر منذ الليلة الماضية في القطاع، بعضها أُخليت سابقاً، وبعضها كانت مأهولة بالنازحين، وفقاً لما نقله مراسل بي بي سي لشؤون غزة. وفي التفاصيل، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في قصف على نقطة طبية بجوار مدرسة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدرسة يافا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل، وكانت المدرسة مخلاة من النازحين بناء على أوامر إخلاء إسرائيلية. وقُتل خمسة على الأقل في غارة استهدفت مجموعة من الأشخاص في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما قُتل ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن القوات الإسرائيلية استهدفت 256 مركزاً للنزوح والإيواء منذ بدء الحرب في قطاع غزة. واتهم المكتب الإعلامي، الجيش الإسرائيلي بـ "تعمد" استهداف 11 مركز نزوح في غزة خلال شهر يونيو/حزيران الجاري. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء مناطق عدة في مدينة غزة وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً، صباح الإثنين، طالب فيه بإخلاء أحياء عدة من مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، بعد يوم واحد من إصداره تحذيراً مماثلاً. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، إن الأعمال العسكرية للجيش ستتصاعد في هذه المناطق وستمتد إلى مركز مدينة غزة، مطالباً السكان بإخلائها نحو منطقة المواصي جنوبي القطاع عبر الطريق البحري. من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي "يكثّف هجماته على المدارس ومراكز الإيواء" خلال اليومين الماضيين. وأضافت الوزارة على لسان مديرها العام، منير البرش، أن هناك ارتفاعاً في عدد المصابين بالحمى الشوكية من الأطفال في القطاع بسبب سوء التغذية، وأن المصابين بأمراض مزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأدوية. أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة مصر: نعمل على اتفاق هدنة في غزة قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن العمل جارٍ على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن، مؤكداً أن الظروف حالياً مواتية أكثر للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وأضاف عبد العاطي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "ON" المحلية، أن الاتفاق سيكون خطوة أولى نحو وقف مستدام للعمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية "تتفهم" أهمية أن يتضمن اتفاق الهدنة ضمانات بما يحقق "استدامة وقف إطلاق النار".