ما جديد جلسة الحكومة بشأن "سلاح حزب الله"؟
وأوضحت القناة أنَّ الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء لم يسبقها أيّ اتفاق، إذ تكثفت الاتصالات بعد إعلان رئيس الحكومة نواف سلام عن الموعد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
إيهاب مطر: اتفاق الطائف كلّف الدولة لا "حزب إيران".. والسلاح حصري بيد الشرعية
كتب النائب ايهاب مطر عبر منصة اكس توضيحًا للشيخ نعيم قاسم، نعم، أورد اتفاق الطائف القيام بالإجراءات اللازمة لتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، لكنه لم يُسمِّ حزب الله لهذه المهمة، ولم يورد أي نص يتحدث عن مقاومة ممثلة بحزب أيديولوجي تديره إيران. إن هذه الإجراءات تحددها الدولة اللبنانية، والتنفيذ منوط بالقوات المسلحة الشرعية، وفق ما ورد في نص الطائف. حقيقةً، شيخ نعيم، لو أنتم تؤيدون الطائف، لما كان سلاحكم موجودًا، لأنه تحدث عن حصرية السلاح بيد الدولة. إن الموقف المبدئي هو مع حصر السلاح بيد الدولة فقط، وهي عليها الواجب أن تقوم بالإجراءات اللازمة، سواء كانت دبلوماسية أو عسكرية، لتحرير الأراضي اللبنانية.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
حسم مصير السلاح يبدأ اليوم.. ولبنان يترقب المواجهة الكبرى
في مشهد يعكس تعقيد المرحلة التي يمر بها لبنان، تسود حالة من الترقب والحذر الشديدين في الأوساط السياسية والشعبية، بانتظار ما سيسفر عنه اجتماع الحكومة اللبنانية المرتقب اليوم الثلاثاء، والذي يُتوقع أن يكون حاسمًا في قضية تُعد من أكثر القضايا حساسية وإثارة للجدل في الداخل اللبناني، وهي ملف سلاح حزب الله. سلاح واحد تحت مظلة الدولة وفقًا لمصادر سياسية بارزة، فإن هذا الاجتماع قد يشهد نقلة نوعية في المشهد الداخلي، في ظل ما تردد عن تمسك رئيس الجمهورية جوزيف عون بمبدأ «دولة ذات سلاح واحد»، في إشارة واضحة إلى ضرورة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وإنهاء ظاهرة السلاح خارج إطار الدولة، بما يعزز السيادة الوطنية ويعيد الثقة في مؤسسات الدولة. وتأتي هذه التوجهات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على بيروت لإجراء إصلاحات سياسية وأمنية جذرية، وفي مقدمتها وضع حد للسلاح غير الشرعي وضبط الحدود ومكافحة التهريب. اتصالات مكثفة ومواقف غامضة وأكد محللون سياسيون أن أجواءً من الغموض ما تزال تُخيّم على المسار الذي سيسلكه الاجتماع، في ظل تكتم بشأن جدول الأعمال النهائي، واستمرار الاتصالات المكثفة بين الكتل السياسية للتوصل إلى توافق يمنع انفجار الموقف. كما لفتوا إلى عدم وضوح موقف وزراء حزب الله وحركة أمل من حضور الجلسة، خاصة إذا تضمّن جدول الأعمال بندًا صريحًا يتعلق بتسليم سلاح حزب الله أو تفويض المجلس الأعلى للدفاع باتخاذ إجراءات تنفيذية. وفي حال تم التصويت على هذا البند، فإن الأنظار ستتجه إلى قائد الجيش ردولف هيكل، الذي سيكون منوطًا به تنفيذ القرار، ما قد يضع المؤسسة العسكرية في مواجهة مباشرة مع فصيل لبناني مسلّح له نفوذ كبير على الأرض. شبح 7 مايو 2008 يتخوّف مراقبون من أن يؤدي صدور قرار حكومي بحصر السلاح بيد الدولة إلى تكرار سيناريو أحداث 7 مايو 2008، عندما اجتاحت عناصر مسلّحة من حزب الله شوارع بيروت، ما أدى إلى حالة انفلات أمني شاملة كادت أن تجر البلاد إلى حرب أهلية جديدة. ويُعزز هذه المخاوف التصريحات غير الرسمية التي توالت خلال الساعات الأخيرة، والتي وصفت هذا الطرح بأنه استفزاز سياسي قد لا يمر دون رد ميداني. خطاب المصارحة.. شرارة التغيير وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد وجّه خطابًا وُصف بأنه «خطاب المصارحة والمكاشفة» بمناسبة عيد الجيش، الأسبوع الماضي، أعاد فيه ترتيب أولويات الدولة اللبنانية، وأطلق إشارات قوية بشأن توجهه إلى حسم الملفات العالقة وفي مقدمتها ملف السلاح. وقد كشف الرئيس اللبناني خلال خطابه عن مذكرة استراتيجية وُجّهت إلى الولايات المتحدة، تضمنت جملة من البنود الجوهرية، منها: الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها تسليم سلاح حزب الله إلى الجيش اللبناني تقديم دعم مالي سنوي بقيمة مليار دولار للجيش اللبناني لمدة عشر سنوات ترسيم الحدود البرية مع سوريا بمساعدة أمريكية وفرنسية وسعودية مكافحة التهريب وتجارة المخدرات عبر الحدود وقد شدد الرئيس عون في خطابه على جمع السلاح لصالح الجيش اللبناني، وإتلاف ما لا يمكن استخدامه، مؤكدًا أن ذلك هو المدخل الحقيقي نحو إعادة بناء دولة مؤسسات تحظى بثقة الداخل والخارج. رسالة للأحزاب والمجتمع الدولي في لهجة غير مسبوقة، حمّل الرئيس اللبناني الأحزاب والأطراف الدينية والسياسية مسؤولية أي استفزاز قد يهدد أمن الدولة، مطالبًا بضرورة احتواء بيئة حزب الله بوعي، وضمان عدم تهميش أي مكوّن لبناني، بما يمنع إسرائيل من استغلال الانقسام الداخلي لشن هجوم على لبنان. كما طالب بإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع الدولي، مؤكدًا أن التزامه بـ"خطاب القسم" لا رجعة فيه، وأنه فاوَض بصمت ولكن ضمن احترام الدستور وصلاحيات الرئاسة. خطوات إصلاحية وقانونية وخلال خطابه، أعلن الرئيس عون عن توقيعه على مرسوم التشكيلات القضائية، إلى جانب دعم قانون استقلالية القضاء، مشيرًا إلى أن القضاء اللبناني بدأ يتحرر من القيود السياسية، وأنه سيمضي قدمًا في مكافحة الفساد وإسقاط الحصانات دون انتقام أو تصفية حسابات. كما تناول الخطاب قضايا المودعين، والإصلاح الإداري، والإعمار، وتمويله، وتفعيل اللامركزية الإدارية، مؤكدًا على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وضمان حق المغتربين في التصويت. تعزيز العلاقات الدولية أبرز الرئيس عون خلال خطابه التقدير الكبير للدور الذي تقوم به الولايات المتحدة، وفرنسا، والسعودية في دعم لبنان، ومواكبة مساعيه لاستعادة سيادته واستقراره، داعيًا إلى فتح السفارات المغلقة وتعيين السفراء وعودة السياح العرب والأجانب. وأكد على الثقة الكاملة بالقوات المسلحة اللبنانية، وعلى دورها المحوري في حماية الدولة، ومنع الانفلات الأمني، والتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة البلاد. تشكل جلسة الحكومة اللبنانية اليوم مفترق طرق حاسم في تاريخ لبنان الحديث، فإما أن تخرج البلاد من دائرة الفوضى الأمنية والسلاح المنفلت، وتُرسّخ دولة القانون، أو تدخل مرحلة جديدة من الاستقطاب والانقسام الحاد. وفي كل الأحوال، فإن خطاب الرئيس جوزيف عون، ومواقفه المعلنة، تمثل نقطة تحوّل قد تفتح الباب أمام إعادة صياغة المعادلة السياسية والأمنية في لبنان، إذا ما توافرت الإرادة الداخلية والدعم الدولي اللازم.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
شامخة كــَ جبل العرب.. قصة "أم إياد" التي اختارت الكرامة على الأسر
في تراب قرية "الثعلة" بريف السويداء، حيث رائحة الأرض تمتزج بعزة الأجداد، تُروى قصة سيدة نقشت اسمها في سجل الخالدات، ليست بحروف من حبر، بل بوقفة كرامة هزّت ضمير كل من سمع بها. إنها "هندية حسن ذيب"، الأم والجدّة التي حوّلت أصعب اللحظات إلى درس في الشموخ الأبدي. عندما داهمت قوى الظلام مايسمى بالأمن العام ووزارة الدفاع، بلدتها الآمنة، شاهدت "هندية" بأم عينيها ما لا يقوى على تحمله بشر. رأت أبناءها، وليد وأسامة، وأحفادها، حيدر وليث، يسقطون شهداء على أرضهم، تروي دماؤهم تراباً دافعوا عنه. وقفت هندية، أرملة المرحوم أبو إياد صالح الحمود، أمام مشهد النهاية والفقد الذي يكسر أصلب الرجال. أحاط بها المعتدون، وباتت وحيدة أمام خيارين: إما أن تُساق أسيرة ذليلة، أو أن تلحق بأحبائها بشرف يليق بنساء الجبل. لم تتردد هندية. لم تسمح ليد غاصب أن تلمس كبرياءها. بخطوات ثابتة وقلب يملؤه الإباء، اتجهت نحو خزان الماء في بيتها. لم يكن مجرد خزان ماء، بل أصبح في تلك اللحظة بئراً للخلود. رمت بنفسها فيه، مختارة الموت غرقاً على حياة يملؤها الهوان. اختارت أن تموت واقفة، شامخة، كما عاشت دائماً. لم تكن هندية ذيب مجرد ضحية، بل كانت بطلة قصة مأساوية. قصتها ليست عن الموت، بل عن كيف نختار أن نواجهه. هي صرخة كل أم، ورمز لكرامة جبل العرب الذي لا ينحني. ترحل هندية ويبقى صداها يتردد: "نساؤنا كجبلنا، لا يمتن إلا واقفات شامخات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News