
"واشنطن بوست": فرض العقوبات على روسيا سيؤدي إلى حرب تجارية عالمية
ووفقا للصحيفة تتضمن الحزمة الجديدة فرض عقوبات ثانوية على شركاء روسيا التجاريين الذين يشترون منها النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من السلع.
وأشارت إلى أن مشروع القانون الذي يقوده السناتوران ليندسي غراهام وريتشارد بلومنتال قد يؤدي إلى نشوب حرب تجارية واسعة النطاق مع غالبية دول العالم، ويضر بالاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ.
وأبرز التقرير أن روسيا تعد من الموردين الرئيسيين للفحم إلى تايوان وكوريا الجنوبية، كما تورد الغاز الطبيعي المسال إلى كوريا واليابان، بالإضافة إلى صادرات النفط إلى البرازيل والصين والهند وتركيا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة، فإن فرض الرسوم الجمركية المشددة سيؤدي إلى تعطيل العلاقات التجارية مع العديد من الدول، فيما سيشكل استيراد الولايات المتحدة لليورانيوم المخصب من روسيا أحد أبرز القطاعات المتأثرة، حيث تجاوزت واردات عام 2023 من هذا المنتج صادرات البلاد منه.
المصدر: نوفوستي
ارتفعت تكلفة الغاز بالنسبة للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف خلال 4 سنوات فقط، وذلك بعد بدء فرض العقوبات على روسيا، وفقا لدراسة أعدتها وكالة "نوفوستي" استنادا إلى بيانات "يوروستات".
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس تتوقع اتفاق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ 18 الجديدة من العقوبات ضد روسيا في الأيام القريبة القادمة.
صرح رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو بأن الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا تبدو جذابة من حيث الشكل، لكنها في الغالب ستكون غير فعالة.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على روسيا.
قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، إنه يصر على ضرورة بحث مشكلة وقف توريد الغاز الروسي لاحقا إلى الاتحاد الأوروبي قبل مناقشة موضوع العقوبات الجديدة ضد روسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
عبد العاطي: مصر خسرت أكثر من 8 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات في خليج عدن
وأضاف وزير الخارجية المصري خلال لقاء مع قناة "ON" المصرية يوم الأحد، إن مصر هي الأكثر تضررا من تهديد الأمن والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب. وأفاد بأن مصر تخسر شهريا حوالي 600 مليون دولار جراء التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن. وذكر وزير الخارجية أن إيرادات قناة السويس انخفضت بأكثر من 65% مقارنة بعام 2023. وصرح بدر عبد العاطي بأن القاهرة تتواصل مع إيران للضغط على الحوثيين في اليمن لعدم استهداف السفن. المصدر: وسائل إعلام مصرية بدأت السياسات التحفيزية الجديدة بقناة السويس وهدوء الأوضاع في البحر الأحمر، تؤتي ثمارها بعودة السفن العملاقة للعبور في القناة التي كلفتها الهجمات الحوثية والإسرائيلية ثمنا باهظا. قال الأميرال فاسيليوس جريباريس قائد مهمة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي إن حركة الملاحة في البحر الأحمر زادت 60 بالمئة لتصل إلى 36-37 سفينة يوميا منذ أغسطس 2024. أكد نائب وزير الخارجية المصري أبو بكر حفني محمود أن موضوع الإعفاء الجمركي لمرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس "مغلق ومستنفد".


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
لافروف يحذر.. الغرب لم ولن يهزم روسيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الغرب الجماعي يسعى إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا باستخدام نظام كييف أداة للحرب، لكنه لن ينجح في ذلك، مشددًا على أن حل النزاع في أوكرانيا يتطلب وقف عملية الإبادة التشريعية لكل ما هو روسي على أراضيها.إلى ذلك أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى استحالة دفع موسكو إلى طاولة المفاوضات بالضغط أو القوة، وإنما بالمنطق فقط، مشيرا إلى أن العقوبات سلاح ذو حدين. فما أسباب إصرار الغرب على إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا عبر نظام كييف؟ وكيف يمكن لواشنطن الضغط على كييف لإنهاء الأزمة؟


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
الكرملين يأمل بتحديد موعد الجولة الثالثة من المفاوضات مع كييف قريبا
وأجاب بيسكوف على سؤال حول ما إذا كان من المقرر عقد اجتماعات جديدة في المستقبل القريب على هامش اجتماعات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، التي عُقدت في مينسك يومي 26 و27 يونيو وبثتها حديثا قناة "فيرست إنفورميشن" التلفزيونية البيلاروسية: "لا، ليس في القريب العاجل. ننتظر الجولة الثالثة من المفاوضات. نأمل أن يتضح توقيتها في الأيام المقبلة". كما قال ردا على سؤال حول من وما الذي يحدد تسريع عملية التفاوض بشأن أوكرانيا: "يعتمد الكثير، بطبيعة الحال، على موقف نظام كييف. ويعتمد أيضا على مدى فعالية جهود الوساطة التي تبذلها واشنطن". وأشار إلى أن موقف روسيا "معروف جيدا". مضيفا أن "هناك واقعا حقيقيا على الأرض لا يمكن تجاهله، ويجب أخذه في الاعتبار". وعُقدت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في 16 مايو الماضي بمدينة إسطنبول، بعدما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 مايو إلى استئناف العملية التفاوضية. وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في 2 يونيو الجاري بتركيا، واستمر اللقاء في قصر تشيراغان بإسطنبول لأكثر من ساعة. وتبادل الجانبان مذكرات حول تسوية النزاع. المصدر: "تاس" قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن العلاقات بين موسكو وواشنطن "بدأت تتحسن"، مؤكدا أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب "يسعى بصدق إلى حل الصراع في أوكرانيا". أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مدينة إسطنبول التركية لا تزال مكان المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، أما مواعيد الجولة الجديدة فيحددها رئيسا الوفدين. صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بأن هناك تقدما طفيفا في مسار تسوية النزاع في أوكرانيا.