رئيس كردستان العراق: نرحب بتخلي "العمال الكردستاني" عن السلاح
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
أعرب رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، الجمعة، عن دعمه للخطوة التي اتخذها "حزب العمال الكردستاني" بتلف أسلحته، وذلك في مراسم أقيمت في مدينة السليمانية العراقية.
وأضاف بارزاني، في بيان، أن "الخطوة مهمة وتبعث على السعادة من أجل تتويج عملية السلام بالنجاح".
وأكد أن العملية تتزامن مع "فترة حساسة تمر فيها المنطقة بمرحلة" و"وضع صعب"، مضيفاً أن نجاحها "سيخدم المنطقة بأكملها".
وقال رئيس إقليم كردستان العراق: "أود أن أؤكد مجدداً أننا مستعدون لتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة والقيام بكل ما يقع على عاتقنا".
وقدم بارزاني شكره إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "على المبادرة التي اتخذها من أجل العملية، والدعم الذي قدمه والجهود التي بذلها لضمان نجاحها".
كما أعرب عن "احترامه" لدور رئيس حزب "الحركة القومية" التركي دولت بهجلي في هذا السياق، ولكل من ساهم في نجاح العملية.
وفي وقت سابق الجمعة، أقدمت مجموعة من مسلحي "حزب العمال الكردستاني" على تدمير أسلحتها في مدينة السليمانية العراقية.
وفي 12 مايو (أيار) الماضي، كان الحزب قد أعلن قراره حلّ نفسه وإلقاء السلاح استجابة لدعوة مؤسسه عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في تركيا.
وكان أوجلان قد دعا في نهاية فبراير (شباط) الماضي إلى حلّ جميع المجموعات التابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" وإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من 40 سنة.
من جهتها رحبت وزارة الخارجية العراقية الجمعة ببدء "حزب العمال الكردستاني" بدء عملية تسليم السلاح.
وأعربت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحفي عن "ترحيب جمهورية العراق بالإعلان الصادر عن حزب العمال الكردستاني بشأن بدء عملية تسليم السلاح، والتي شهدت أولى خطواتها قرب محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق".
وأضاف البيان أن "الخارجية تعدّ هذه الخطوة تطوراً مهماً يجسد بداية فعلية لمسار نزعِ السلاح، ويمثل فرصة حقيقية لدعم الاستقرار وتعزيز جهود المصالحة الدائمة في المنطقة، بما يسهم في إنهاء حلقات العنف، وفتحِ آفاق جديدة للتفاهم والتعايش السلمي".
وأعربت الوزارة عن "دعم العراق الكامل لهذا المسار"، مؤكدة أن "هذه الخطوة تمهد لمرحلة جديدة من التعاون البنّاء مع الجارة، الجمهورية التركية، على أساس العمل المشترك في معالجة التحديات الأمنية، بما يعزز سيادة العراق وتركيا ويحفظ أمنهما واستقرارهما".
وأعربت الوزارة عن أملها بأن "تسهم هذه المبادرة في طي صفحة من التوترات السياسية والأمنية والاجتماعية، وأن تكون منطلقاً لحوار إقليمي مسؤول يعالج جذور الأزمات، ويعزز الأمن والتنميةَ لصالحِ شعوب المنطقة كافة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
أردوغان: صفحة جديدة فتحت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن صفحة جديدة فُتحت لتركيا عقب بدء تسليم مسلحي حزب العمال الكردستاني أسلحتهم. مضيفا في كلمة له أثناء اجتماع استشاري لـ"حزب العدالة والتنمية" بأنقرة "بدءا من أمس دخلت آفة الإرهاب التي حاربناها 41 عاما مرحلة الزوال". وسلم عناصر من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم، في مراسم قرب السليمانية بإقليم كردستان العراق في خطوة رمزية لكنها مهمة في النزاع الممتد منذ عقود بين تركيا والجماعة المحظورة. وتمثّل مراسم نزع السلاح نقطة تحول في انتقال الحزب من التمرد المسلح إلى السياسة الديمقراطية، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة، الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984. دور لسورية والعراق وأشار أردوغان إلى أن التغيرات التي حصلت في سورية والعراق ساعدت أنقرة في التعامل مع الإرهاب، مضيفا "نواصل العمل مع الحكومة السورية وشركائنا الدوليين، وأؤمن من أعماق قلبي بأن صفحة الإرهاب ستُطوى هناك أيضا وتنتصر الأخوة". وأضاف الرئيس التركي "ليست قضية مواطنينا الأكراد فحسب، بل مسألة أشقائنا الأكراد في العراق وسورية هي قضيتنا أيضا". وقال "نناقش هذه المرحلة معهم وهم سعداء للغاية بذلك". وأكد أن الأتراك انتصروا والأكراد والعرب وكل فرد من الشعب التركي البالغ عدده 86 مليون نسمة، مضيفا لقد "حاربنا الإرهاب وتقربنا من الإخوة الأكراد وأريناهم أننا نريد مصلحة البلاد ومصلحتهم". وكان حزب العمال الكردستاني، الذي أسسه عبد الله أوجلان في سبعينيات القرن المنصرم، أعلن يوم 12 أيار الماضي حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتر علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة. وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان يوم 27 شباط الماضي من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
نصّار: لم تصلنا تحذيرات من دمشق ونعمل على تسريع المحاكمات في رومية
اكد وزير العدل عادل نصّار أنه لم تصله أو أي وزير آخر، تحذيرات من توجه السلطات السورية لاتخاذ إجراءات تصعيدية لتحريك ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، معتبراً أنه «لا حاجة أصلاً لأي تصعيد لأننا منفتحون تماماً على حل هذا الملف من خلال النقاش مع السلطات هناك، وتوقيع معاهدة معها لتسليم المحكومين السوريين بغير قضايا قتل عسكريين لبنانيين أو قضايا إرهاب». وكشف نصّار في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه أعد مشروع معاهدة للمضي بالملف قدماً «لأن حله مصلحة لبنانية قبل أن يكون مصلحة سورية للتخفيف من الاكتظاظ في السجون، مع التشديد على حرصنا على أن تكون أي خطوة تُتخذ في هذا المجال تحترم القوانين اللبنانية وأصول المحاكمات»، لافتاً إلى «وجود 1700 موقوف سوري في السجون، 389 منهم صادرة بحقهم أحكام قضائية والبقية تتم محاكمتهم تباعاً». وأوضح نصّار أن «الموقوفين السوريين يُعاملون كالموقوفين اللبنانيين، بحيث يتم راهناً بذل جهود كبيرة لتسريع محاكماتهم من خلال عقد جلسات في سجن رومية كحل للمشكلات اللوجيستية التي تعترضنا مع توجه لعقد المحكمة العسكرية جلسات مماثلة هناك». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
البعريني يصعّد ضد حزب الله: عليه أن يستيقظ من غفوته...كأنهم لوحدهم في هذه الدولة
أقيم لقاء على شرف عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني، في دارة رئيس بلدية مشتى حسن السابق حمزة الأحمد، بحضور إمام البلدة الشيخ محمود حسين وفاعليات من البلدة. استهلّ اللقاء إمام البلدة الشيخ محمود حسين بكلمة رحّب فيها بالنائب البعريني، مثنيًا على حضوره وتواصله الدائم مع أبناء المنطقة، كما شكر صاحب الدعوة حمزة الأحمد "على هذه المبادرة الجامعة التي تعكس روح المحبة والتلاقي". وقال البعريني في كلمته: "تمر المنطقة اليوم بامتحان جديد ومفترق جديد نتمنّى أن يمر بسلام على منطقتنا، ونتمنّى على الذين يلعبون بهذه البلاد أن يدركوا خطورة الأمر، فوجود السلاح غير الشرعي ما عاد يجدي نفعًا، رأيناه في وجه إسرائيل كم كان هشًّا، فلا بدّ على الطرف الذي يحمل السلاح أن يستيقظ من غفوته ويعود تحت سقف الدولة. نواجه اليوم معاناة جديدة تكمن بالتعنت والتكبر والتعجرف من قِبل ذلك الطرف، وكأنهم لوحدهم في هذه الدولة، نحن ضد السلاح قولا وعملاً، ولا نريد جر بلادنا إلى المزيد من الدمار وسنواجهه بكل ما لدينا من قوة" . اضاف: "نحن كطائفة سنيّة كنا أكثر من قدّمنا تضحيات في هذا البلد، في وقت عمل غيرنا ضدّ الدولة، ومع ذلك لم نحصل على حقوقنا كما يجب، انطلاقًا من هنا فإن النّيل من حقوقنا ما عاد ممكنًا، ولن نسكت عن عدم تحصيلها بعد اليوم" . ونوه البعريني بزيارة مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان إلى سوريا ولقائه الرئيس أحمد الشرع، متمنيًا أن يستمر هذا التعاطي والتفاهم "من أجل تقوية كل من الساحتين اللبنانية والسنيّة"، كما أكد "ضرورة الانفتاح على الجميع تحصينًا لبلدنا" . وختم البعريني: "إنّنا محكومون بالتفاؤل، نتمنى أن يكون هناك تفاهم دائم بيننا جميعنا دون فرض أي رأي على الآخر. هذه اللقاءات تعطينا الكثير من الإيجابيات، فنحن نستمد القوة من بعضنا البعض، كما نأمل في استمرار هذه اللقاءات على الخير ولم الشمل وإطفاء نار الفتنة" . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News