
يخت Moonrise من Feadship.. تحفة بحرية تجمع بين الفخامة والاستدامة
يحمل Moonrise بصمات مكتب De Voogt Naval Architects (دي فوغت نافال آركيتكتس) الذي تولّى تصميمه الخارجي وهندسته البحرية، بينما عُهد بتصميم المساحات الداخلية إلى المصمّم الفرنسي الشهير ريمي تيسيه Rémi Tessier. وتمثّل النتيجة تلاقيًا أنيقًا بين نقاء الخطوط الخارجية وتناسق المواد الفاخرة في الداخل، ما يُقدّم تجربة إبحار تتجاوز المفهوم التقليدي للترف.
بنية متدرّجة ومساحات خارجية رحبة
يمتد اليخت على مساحة 101 متر، ما يمنحه قابلية لاحتضان مساحات واسعة عبر أسطحه. وتتميّز هذه الأسطح بتنظيمها المتدرّج نحو خلفية اليخت، ما يخلق تراسات ظليلة طبيعية في كل مستوى. وتُتيح هذه البنية الهندسية فرصًا متنوّعة للاستجمام، سواء على سطح التشمّس أو على منصة السباحة الخلفية، مما يجعل Moonrise خيارًا مثاليًا لرحلات طويلة على سطح البحر.
لا تقتصر مزايا Moonrise على الجماليات والبنية، بل تمتد إلى منظومة تقنية متقدّمة تُبرز التزام Feadship بالاستدامة. فقد جُهّز اليخت بنظام مبتكر لتقليل الضوضاء تحت سطح البحر، والحد من اهتزازات المرساة، وذلك بفضل استخدام قاعدة تثبيت مرنة بالكامل لنظام المرساة، ومسارات محسّنة لسلسلة الربط. ويُعد Moonrise أول يخت في العالم يُطبّق هذا النوع من الحلول التقنية، ما يجعله مرجعًا جديدًا في مجال الإبحار الصامت.
يتكوّن الهيكل السفلي لليخت من الفولاذ، بينما صُنعت بنيته الفوقية من الألمنيوم، وهو اختيار يحقّق توازنًا دقيقًا بين الصلابة والمتانة من جهة، وخفة الوزن وكفاءة الحركة من جهة أخرى. وقد شوهد Moonrise خلال خضوعه لتجارب الإبحار قبالة سواحل أمستردام، حيث أبحر بهدوء واتزان لافت، مما أكد جاهزيته الكاملة للانطلاق في رحلاته المقبلة.
بفضل هذا الدمج المتقن بين التصميم المعماري والابتكار البيئي والترف العملي، يُعد Moonrise محطة بارزة في مسيرة Feadship. إنه ليس مجرد يخت، بل تحفة بحرية تُجسّد فلسفة الصانع الهولندي في تقديم تجارب فريدة تُخاطب أصحاب الذوق الرفيع، وتستجيب في الوقت نفسه لمتطلبات العصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
Ducati تطلق دراجتها الجديدة المستوحاة من ليوناردو دافينشي وميكافيلي (فيديو)
كشفت شركة دوجاتي Ducati عن مشروع مبتكر يعكس التراث الثقافي الغني لإيطاليا ومساهمتها في عصر النهضة، حيث أطلقت دراجتها الجديدة Desmosedici GP بحلة فريدة مستوحاة من أعمال الفنانين الإيطاليين المشهورين ليوناردو دا فينشي ونيكولو ميكافيلي، معتمدة على مفهوم دمج الفن والتكنولوجيا. تم تصميم الدراجة وملابس السباق من خلال المزج بين الفن التاريخي والتقنيات الميكانيكية الحديثة، مما يبرهن على قدرة دوجاتي في التوفيق بين التراث الإيطالي العريق والتوجهات المستقبلية في عالم السباقات. من خلال تصميم دراجات Desmosedici GP، استلهم فريق دوجاتي أفكارًا من أعمال ليوناردو دا فينشي وميكافيلي، إذ تم تزيين الدراجة بصور أسطورية تمثل الحيوية والذكاء، مثل الأسد الذي كان جزءًا من زينة لوحة "الكابتن القديم" الشهيرة لدافينشي، وكذلك الثعلب الذي يمثل الحيلة والذكاء، وهو رمز لميكافيلي في "الأمير". هذه الرمزية التي عُرفت في عصر النهضة تم إعادة تفسيرها بلمسة عصرية في دراجة السباق، حيث تم تضمين صورة الأسد والثعلب في الحلة الخاصة بالدراجة. كما تم استخدام أرقام الركاب 63 و93، فرانشيسكو باجنايا ومارك ماركيز على التوالي، على الدراجات بشكل يشبه الدروع التاريخية التي كانت تستخدم في الحروب، مما يضيف المزيد من الرمزية المرتبطة بعصر الفرسان. وتعكس الدراجة أيضًا شعار دوجاتي، الذي يمثل اندماج القوة الإيطالية مع تقنيات المستقبل، لتصبح أيقونة حية بين ماضٍ عريق ومستقبل مشرق. رحلة عبر تاريخ فلورنسا: العودة إلى عصر النهضة لا تقتصر الحملة على الجانب الفني والتصميمي فقط، بل تجاوزت ذلك لتشمل رحلة عبر تاريخ مدينة فلورنسا، التي تُعتبر "مهد عصر النهضة" في إيطاليا. وكانت الحملة التصويرية قد أخذت فرانشيسكو باجنايا ومارك ماركيز إلى معالم مدينة فلورنسا التاريخية، حيث ظهرت صور الدراجات في أماكن مثل متحف "ستيبيرت"، وساحة "بياتسا ديلا سيجنوريا"، وقصر "بالازو فيكيو"، مما يعزز رابط الحملة مع عراقة الفلسفة والفن الإيطالي. فلورنسا، تلك المدينة التي كانت في قلب حركة عصر النهضة، شكّلت خلفية مثالية لإبراز التفوق الفني والتقني لدراجات دوجاتي، ومن خلال التفاعل بين السيارات والدراجات والسياقات التاريخية، تم تصوير فكرة الفرسان المعاصرين الذين يقودون "خيولهم" الميكانيكية في سباقات تتخطى حدود الزمن. وتظهر الحملة بوضوح كيف أن دوجاتي استلهمت من تاريخ المدينة في تصميم دراجتها الحديثة، ونسجت مزيجًا من الفلسفة والتكنولوجيا بشكل رائع. فيما تستمر دوجاتي في تحدي المفاهيم الرياضية والتكنولوجية، مستلهمة من الإرث الإيطالي الغني في عالم الفنون والسباقات، إذ لم تقتصر الحملة على مجرد إطلاق منتج جديد، بل كانت بمثابة تذكرة بتاريخ طويل من الابتكار الإيطالي، الذي يمتد من عصر النهضة إلى أحدث تقنيات السباقات.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
لماذا لا تشتم كتبي؟
في نظرهم لن تكون مخلصاً ولا عاشقاً إلا بعد أن تنضم إلى خططهم وتكتيكاتهم وكذبهم وأشياء أخرى فيها «خذ وهات»، وهذا عمل دنيء لا يشبه الأهلي في شيء، وأتكلم هنا عن من أرهقونا بكلام الهدف منه تسجيل حضور طالما حتى الكذب أصبح له ثمن. «لماذا لا تشتم غالب كتبي مثلنا؟»، «لماذا لا تشاركنا الهاشتاق المعني بطرد فلان وإحضار فلان؟»، «لماذا لا تصطف معنا في التغني بماتياس والانضمام إلى من فضلوه على الأهلي؟»، و«لماذا أنت خارج السرب؟». هم لا يعرفون أنني لا أؤمن بضرب الكيان من أجل أشخاص، هم، وأعني جيل اليوم، لا يعرفون أن الاصطفاف مع لاعب أو مدرب أو إداري أو سمسار ضد النادي خيانة. اعلموا يا رعاكم الله أن استعطاف الجمهور بمحاربة الناس والتحريض عليهم أمر لا يمت للأخلاق والأدبيات الإعلامية بشيء. من يأتي للنادي أنا معه، بشرط أن يعمل ويؤمن أن النقد أهم من الثناء، بشرط أن يكون نقداً وليس سباً وشتماً. اليوم أنضم إلى ركب المطالبين بإنهاء ملفات الصفقات الأجنبية والمحلية في القدم، مع ضرورة الاهتمام بالفئات السنية التي باتت ملعباً مفتوحاً للسماسرة بسبب سوء الاهتمام وسوء الرقابة. الألعاب المختلفة أعطي المشرف عليها علاء عبدربه الضوء الأخضر بضرورة دعمها محلياً وأجنبياً بلاعبين يعيدون الحياة إلى قرية الأهلي الأولمبية. الإدارة غير الربحية في الأهلي برئاسة صديقي خالد الغامدي لها عامان بالتمام ولا أعلم من هم الأعضاء، وما هي وظيفتهم في النادي، ومن قال لا أعلم فقد أفتى. أعود إلى قدم الأهلي ومعسكره وأسال: لماذا غاب المترجم، ولم يتم إنهاء فراغ الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي، ومن هو بديل كامل الموسى؟ طبعاً أوجه هذه الأسئلة إلى الأستاذ غالب كتبي وليس رئيس الأهلي، لأنه بصراحة ليس «بن نافل»، وبقية التفاصيل لكم. فهل هذا نقد مفيد أم تسمونه تطبيلاً. النقد أن تبرز السلبيات من أجل تحويلها إلى إيجابيات، ومن لديه تعريف آخر فلينورنا. ومضة: ابتلينا بقوم يعرفون كل شيء إلا عيوبهم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
استقبال الأبطال لبالمر في مسقط رأس جده
حظي كول بالمر، لاعب تشيلسي ومنتخب إنجلترا، باستقبال حافل في جزيرة سانت كيتس الكاريبية، مسقط رأس جده. قام بالمر (23 عاماً) بأول زيارة مع عائلته إلى مسقط رأس جده، ستيري بالمر، وذلك بعد 48 ساعة من وجوده بجوار الرئيس الأميركي دونالد ترمب على منصة التتويج بكأس العالم للأندية بعد فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان في نيويورك، يوم الأحد. ذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) أن بالمر المولود في مدينة مانشستر يفخر بأصوله الكاريبية، حيث يرتدي علم سانت كيتس ونيفيس إلى جانب علم إنجلترا، على حذائه تكريماً لجذور عائلته. وأسعدت مبادرة بالمر سكان سانت كيتس ونيفيس، الذين أحبوا بالمر، حيث قلد تلاميذ المدارس في جميع أنحاء الجزيرة، احتفاله بتسجيل الأهداف. وكان في استقبال نجم تشيلسي لدى وصوله إلى المطار مساء الاثنين، كل من نائب رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس، جيفري هانلي، ووزيرة السياحة مارشا تي هندرسون، وفرقة استعراضية للترحيب به. قال بالمر: «زيارتي إلى سانت كيتس بعد الفوز بكأس العالم للأندية لها شعور مميز للغاية». أضاف نجم تشيلسي: «من هنا بدأ جدي يحب كرة القدم، إنها جزيرة جميلة ومريحة للغاية، أتطلع لاستكشاف الجبال والغابات الممطرة والبحر، وتناول الطعام هناك». من جانبه، قال تيرانس درو رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس: «زيارة كول بالمر إلى الجزيرة إشارة لقوة وفخر أبنائنا في الخارج». وأضاف: «حضوره سيلهم الجيل القادم ليؤمن بإمكانية تحقيق النجاح على مستويات عالمية». وأتم: «نفخر بعودة بالمر إلى وطنه، ونحن ممتنون كثيراً لالتزامه تجاه شبابنا وكذلك تطوير الرياضة في اتحادنا».