
صحة وطب : أعراض تشير إلى إصابتك بجلطة دموية يجب الانتباه لها
نافذة على العالم - تتطور العديد من جلطات الدم الحادة بهدوء في الجسم، حتى تُسبب فجأة مشكلات خطيرة كالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو تخثر الأوردة العميقة (DVT)، وفي حين أن بعض الأعراض معروفة على نطاق واسع، مثل تورم الساق أو ألم الصدر، فإن بعضها الآخر يمر مرور الكرام، ويتم تجاهل هذه العلامات الدقيقة وغير العادية باعتبارها أعراضًا أساسية، مثل التعب أو تقلصات العضلات، ولكن اكتشاف هذه الأعراض مبكرًا قد يُحدث فرقًا كبيرًا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلي.. 7 أعراض غير معروفة قد تُشير إلى تكون جلطة دموية في مكان ما بالجسم:سعال مفاجئ وغير مبرر
يمكن أن تُسبب جلطة دموية في الرئتين، تُعرف أيضًا باسم الانسداد الرئوي (PE)، سعالًا جافًا مفاجئًا، وفي بعض الحالات، قد يُصاحب السعال آثار دم خفيفة، ولكن ليس دائمًا، غالبًا ما لا يستجيب السعال للشراب أو أقراص الاستحلاب لأنه ليس مشكلة في الحلق، بل هي مشكلة في الرئة تطلب العناية الطبية.
برودة إحدى القدمين أو اليدين وتشعر بأن الأخرى طبيعية
يمكن أن تُضعف جلطة دموية تعيق تدفق الدم في أحد الأطراف الدورة الدموية، مما يجعل إحدى اليدين أو القدمين تشعر ببرودة غير طبيعية، بينما تشعر الأخرى بالراحة، وقد يكون هذا الفرق طفيفًا، ولكنه جدير بالملاحظة، خاصةً إذا اقترن بوخز أو خدر طفيف.
تغيرات مفاجئة في الرؤية في إحدى العينين
يمكن أن تؤدي جلطة في الشرايين المغذية للعين إلى عدم وضوح الرؤية أو فقدانها في إحدى العينين، وقد لا تستمر هذه الأعراض سوى بضع دقائق، ولكن حتى لو كانت قصيرة، فقد تشير إلى نوبة إقفارية عابرة (TIA)، تُعرف أيضًا باسم "السكتة الدماغية المصغرة".
التنفس المؤلم أو عدم الراحة الحاد في الكتف
يمكن أن تُسبب جلطة دموية في الرئتين ألمًا حادًا وطعنًا أثناء التنفس بعمق، وأحيانًا، قد يمتد الألم نحو الكتف أو أعلى الظهر، مما يوهم الناس بأنه مجرد ألم عضلي، وفي الواقع، هو رد فعل الرئتين لانخفاض تدفق الأكسجين فيها.
احمرار وحكة الجلد في ساق واحدة دون طفح جلدي
يمكن أن تُسبب جلطة دموية متكونة في وريد عميق التهابًا في الجلد فوقها، مسببة احمرارًا وحكة وشعورًا بالدفء، دون ظهور أي طفح جلدي أو شرى، وغالبًا ما يظهر هذا في ساق واحدة فقط، وليس في كليهما.
ألم أو ضغط غير مبرر في الفك
في بعض الحالات، قد تظهر جلطة مرتبطة بمشاكل القلب، مثل النوبة القلبية، على شكل انزعاج في الفك، وبينما يُعد ألم الصدر العلامة الشائعة، إلا أن بعض الأشخاص (وخاصةً النساء) قد تكون علامات التحذير أخف بكثير، وقد تشمل ضغطًا أو ضيقًا حول خط الفك أو الرقبة.
تورم خلف الركبة أو في منطقة الفخذ
قد تختبئ جلطات الدم في أماكن أقل وضوحًا، مثل خلف الركبة أو حتى في منطقة الحوض، فإذا ظهر تورم في هذه المناطق، وخاصةً على جانب واحد، وصاحبه ثقل أو ألم خفيف، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : جسمك يكبر قبل أوانه.. 7 علامات للشيخوخة المبكرة و7 نصائح يجب فعلها
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - لا يتطابق عمرك البيولوجي (كيف يشعر جسمك ويعمل) دائمًا مع عمرك الحقيقي، فبعض الأشخاص في الخمسينيات من العمر يتمتعون بطاقة وبشرة شخص في الثلاثينيات من العمر، بينما يشعر آخرون في الثلاثينيات بأنهم في الستين، وقد تشير الحالة الأخيرة إلى أن الجسم يكبر قبل أوانه وربما يرتبط ذلك بجموعة من العوامل متعلقة بنمط الحياة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 7 علامات رئيسية قد تشير إلى أن جسمك يشيخ أسرع مما ينبغي، وما يمكنك فعله لإبطاء الشيخوخة المبكرة: الشعور بالتعب باستمرار رغم النوم جيدًا إذا كنت تنام من 7 إلى 9 ساعات وما زلت تشعر بالتعب طوال اليوم فهذه علامة تحذيرية من جسمك، لأنه مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا بشكل طبيعي كميات أقل من الميلاتونين وهرمون النمو، وكلاهما ضروري لنوم هانئ، ولكن عندما تتقدم في العمر بشكل أسرع، قد يبدأ هذا التراجع مبكرًا، مما يؤثر سلبًا على دورة نومك وتعافيك ومستويات طاقتك. ما يجب فعله: قلل من وقت استخدامك للشاشات خاصة قبل النوم، واحصل على ضوء الشمس الطبيعى في الصباح، وتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم (مثل السبانخ أو اللوز) لتحسين النوم. جفاف أو تجعد أو ترهل البشرة غالبًا ما يكون الجلد أول ما يظهر عليه علامات التقدم في السن، ولكن إذا لاحظتِ ظهور خطوط دقيقة أو بهتان أو ترهل في الجلد قبل الآوان فقد يكون الأمر أكثر من مجرد تآكل طبيعي، ويحدث ذلك بسبب تحلل الكولاجين والإيلاستين (بروتينا "استعادة حيوية" للبشرة) بشكل أسرع عند التعرض للإجهاد الزائد، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو التدخين، أو سوء التغذية. ما يجب فعله: استخدمي واقيًا من الشمس يوميًا، حتى في الطقس الغائم، وأضيفي فيتامين سي ومكملات الكولاجين إلى روتينكِ اليومي، وحافظي على ترطيب بشرتكِ، فالبشرة الجافة تشيخ أسرع. تفقد العضلات (وتكتسب دهون البطن) قدد يحدث في منتصف العمر فقدانًا مبكرًا للعضلات أو ما يُعرف بـ"ساركوبينيا"، وهو أحد أهم علامات تباطؤ عملية الأيض لديك، ويحدث ذلك لأنه عند التقدم في السن، يفقد جسمك العضلات ويكتسب الدهون بشكل طبيعي، خاصةً إذا كنت غير نشيط، ولكن عندما يحدث هذا في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرك، فهذه علامة على أن ساعة الشيخوخة في جسمك تدق بشكل أسرع. ما يجب فعله: ابدأ بتمارين القوة - مرتين أسبوعيًا بداية جيدة، واحصل على ما يكفي من البروتين (استهدف 20-30 جرامًا لكل وجبة)، وقلل من الكربوهيدرات المصنعة والسكريات. ضعف الذاكرة والتركيز إذا أصبح ضباب الدماغ، أو النسيان، أو صعوبة التركيز أمرًا طبيعيًا لديك، فقد لا يكون السبب التوتر فحسب، بل قد يكون تسارع شيخوخة الدماغ، والسبب وراء ذلك عوامل مثل الالتهاب المزمن، وقلة النوم، والتوتر، وقلة التحفيز الذهني، وكلها عوامل تُسهم في التدهور المعرفي، وعندما تُصيبك هذه العوامل مُبكرًا، يبدأ دماغك بالشيخوخة قبل أوانه. ما يجب فعله: تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية (الأسماك الدهنية مثل السلمون أو المُكملات الغذائية)، ومارس تقنية التأمل أو خذ فترات راحة ذهنية، فالتوتر المزمن يُستنزف طاقتك. آلام المفاصل الحادة من المتوقع أن تشعر بآلام المفاصل مع تقدمك في السن، ولكن إذا كنت تشعر بتيبس أو ألم أو التهاب في مفاصلك بشكل متكرر، فقد تتقدم في السن أسرع من باقي أجزاء جسمك، حيث يعد يُعد الالتهاب عاملًا رئيسيًا للشيخوخة، والسبب في ذلك هو أن جسمك يعانى من التهاب مستمر نتيجة سوء التغذية، أو قلة الحركة، أو حتى عدم تحمل خفي للطعام، وكل ذل ينعكس سلبًا على مفاصلك. ما يجب فعله: أضف أطعمة مضادة للالتهابات (مثل الكركم والتوت والخضراوات الورقية) إلى نظامك الغذائي. حافظ على نشاطك من خلال ممارسة حركات خفيفة مثل السباحة وركوب الدراجات واليوجا. قلل من تناول السكر والأطعمة المصنعة، فهي تُسبب الالتهابات. تشعر بالإرهاق العاطفي أو قلة المرونة إذا كنت تشعر بقلق متزايد، أو انفعال، أو مجرد عدم ارتياح تجاه أشياء كنت تحبها سابقًا، فقد يكون هذا الإرهاق العاطفي علامة خفية على أن جسمك ودماغك يتقدمان في السن بسرعة كبيرة، والسبب في ذلك هو أن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، تُلحق ضررًا بالغًا بكل شيء، من قلبك إلى بشرتك وحتى مزاجك، ويُقصّر التوتر المزمن التيلوميرات (الأغطية الواقية لحمضك النووي)، وهي مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية. ما يجب فعله: أعطِ الأولوية للراحة النفسية، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية، ودوّن يومياتك، وتأمل، أو اخرج باستمرار في الهواء الطلق، واحرص على التواصل اجتماعيًا، فالتواصل يُساعد على مكافحة الاكتئاب، ويمكنك أيضًا التحدث مع طبيب نفسي، أو حتى صديق مُقرّب، فالاهتمام بالصحة النفسية يدعم الصحة الجسدية. كثرة المرض إذا كانت كل نوبة برد أو إنفلونزا خفيفة تُصيبك بشدة، وتستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها، فقد يكون ذلك علامة على عجز جهازك المناعي عن مواكبة ذلك، والسبب هو أن جهازك المناعي يضعف بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن عندما يكون بطيئًا في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود التهاب مزمن، أو مشكلات صحية في الأمعاء، أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية. ما يجب فعله: تناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات لتعزيز المناعة. مارس الرياضة بانتظام، فهي تساعد جسمك على مكافحة العدوى. فكّر في تناول البروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء، حيث يوجد 70% من جهازك المناعي. هل يمكنك منع الشيخوخة السريعة؟ التقدم في السن أسرع من المعتاد لا يعني نهاية المطاف، وجسمك يمكن أن يستجيب بشكل كبير لتغييرات نمط الحياة، خاصةً عند إجرائها مبكرًا. ابدأ بخطوات صغيرة: حرّك جسمك يوميًا، حتى لو كانت عشر دقائق فقط. قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة. احرص على النوم جيدًا كما لو كان ذلك واجبك. اشرب الماء، وتنفس بعمق، ودلّل نفسك.


الدولة الاخبارية
منذ 4 ساعات
- الدولة الاخبارية
جسمك يكبر قبل أوانه 7 علامات للشيخوخة المبكرة و7 نصائح يجب فعلها
الإثنين، 4 أغسطس 2025 08:40 مـ بتوقيت القاهرة لا يتطابق عمرك البيولوجي (كيف يشعر جسمك ويعمل) دائمًا مع عمرك الحقيقي، فبعض الأشخاص في الخمسينيات من العمر يتمتعون بطاقة وبشرة شخص في الثلاثينيات من العمر، بينما يشعر آخرون في الثلاثينيات بأنهم في الستين، وقد تشير الحالة الأخيرة إلى أن الجسم يكبر قبل أوانه وربما يرتبط ذلك بجموعة من العوامل متعلقة بنمط الحياة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 7 علامات رئيسية قد تشير إلى أن جسمك يشيخ أسرع مما ينبغي، وما يمكنك فعله لإبطاء الشيخوخة المبكرة: الشعور بالتعب باستمرار رغم النوم جيدًا إذا كنت تنام من 7 إلى 9 ساعات وما زلت تشعر بالتعب طوال اليوم فهذه علامة تحذيرية من جسمك، لأنه مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا بشكل طبيعي كميات أقل من الميلاتونين وهرمون النمو، وكلاهما ضروري لنوم هانئ، ولكن عندما تتقدم في العمر بشكل أسرع، قد يبدأ هذا التراجع مبكرًا، مما يؤثر سلبًا على دورة نومك وتعافيك ومستويات طاقتك. ما يجب فعله: قلل من وقت استخدامك للشاشات خاصة قبل النوم، واحصل على ضوء الشمس الطبيعى في الصباح، وتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم (مثل السبانخ أو اللوز) لتحسين النوم. جفاف أو تجعد أو ترهل البشرة غالبًا ما يكون الجلد أول ما يظهر عليه علامات التقدم في السن، ولكن إذا لاحظتِ ظهور خطوط دقيقة أو بهتان أو ترهل في الجلد قبل الآوان فقد يكون الأمر أكثر من مجرد تآكل طبيعي، ويحدث ذلك بسبب تحلل الكولاجين والإيلاستين (بروتينا "استعادة حيوية" للبشرة) بشكل أسرع عند التعرض للإجهاد الزائد، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو التدخين، أو سوء التغذية. ما يجب فعله: استخدمي واقيًا من الشمس يوميًا، حتى في الطقس الغائم، وأضيفي فيتامين سي ومكملات الكولاجين إلى روتينكِ اليومي، وحافظي على ترطيب بشرتكِ، فالبشرة الجافة تشيخ أسرع. تفقد العضلات (وتكتسب دهون البطن) قدد يحدث في منتصف العمر فقدانًا مبكرًا للعضلات أو ما يُعرف بـ"ساركوبينيا"، وهو أحد أهم علامات تباطؤ عملية الأيض لديك، ويحدث ذلك لأنه عند التقدم في السن، يفقد جسمك العضلات ويكتسب الدهون بشكل طبيعي، خاصةً إذا كنت غير نشيط، ولكن عندما يحدث هذا في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرك، فهذه علامة على أن ساعة الشيخوخة في جسمك تدق بشكل أسرع. ما يجب فعله: ابدأ بتمارين القوة - مرتين أسبوعيًا بداية جيدة، واحصل على ما يكفي من البروتين (استهدف 20-30 جرامًا لكل وجبة)، وقلل من الكربوهيدرات المصنعة والسكريات. ضعف الذاكرة والتركيز إذا أصبح ضباب الدماغ، أو النسيان، أو صعوبة التركيز أمرًا طبيعيًا لديك، فقد لا يكون السبب التوتر فحسب، بل قد يكون تسارع شيخوخة الدماغ، والسبب وراء ذلك عوامل مثل الالتهاب المزمن، وقلة النوم، والتوتر، وقلة التحفيز الذهني، وكلها عوامل تُسهم في التدهور المعرفي، وعندما تُصيبك هذه العوامل مُبكرًا، يبدأ دماغك بالشيخوخة قبل أوانه. ما يجب فعله: تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية (الأسماك الدهنية مثل السلمون أو المُكملات الغذائية)، ومارس تقنية التأمل أو خذ فترات راحة ذهنية، فالتوتر المزمن يُستنزف طاقتك. آلام المفاصل الحادة من المتوقع أن تشعر بآلام المفاصل مع تقدمك في السن، ولكن إذا كنت تشعر بتيبس أو ألم أو التهاب في مفاصلك بشكل متكرر، فقد تتقدم في السن أسرع من باقي أجزاء جسمك، حيث يعد يُعد الالتهاب عاملًا رئيسيًا للشيخوخة، والسبب في ذلك هو أن جسمك يعانى من التهاب مستمر نتيجة سوء التغذية، أو قلة الحركة، أو حتى عدم تحمل خفي للطعام، وكل ذل ينعكس سلبًا على مفاصلك. ما يجب فعله: أضف أطعمة مضادة للالتهابات (مثل الكركم والتوت والخضراوات الورقية) إلى نظامك الغذائي. حافظ على نشاطك من خلال ممارسة حركات خفيفة مثل السباحة وركوب الدراجات واليوجا. قلل من تناول السكر والأطعمة المصنعة، فهي تُسبب الالتهابات تشعر بالإرهاق العاطفي أو قلة المرونة إذا كنت تشعر بقلق متزايد، أو انفعال، أو مجرد عدم ارتياح تجاه أشياء كنت تحبها سابقًا، فقد يكون هذا الإرهاق العاطفي علامة خفية على أن جسمك ودماغك يتقدمان في السن بسرعة كبيرة، والسبب في ذلك هو أن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، تُلحق ضررًا بالغًا بكل شيء، من قلبك إلى بشرتك وحتى مزاجك، ويُقصّر التوتر المزمن التيلوميرات (الأغطية الواقية لحمضك النووي)، وهي مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية. ما يجب فعله: أعطِ الأولوية للراحة النفسية، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية، ودوّن يومياتك، وتأمل، أو اخرج باستمرار في الهواء الطلق، واحرص على التواصل اجتماعيًا، فالتواصل يُساعد على مكافحة الاكتئاب، ويمكنك أيضًا التحدث مع طبيب نفسي، أو حتى صديق مُقرّب، فالاهتمام بالصحة النفسية يدعم الصحة الجسدية. كثرة المرض إذا كانت كل نوبة برد أو إنفلونزا خفيفة تُصيبك بشدة، وتستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها، فقد يكون ذلك علامة على عجز جهازك المناعي عن مواكبة ذلك، والسبب هو أن جهازك المناعي يضعف بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن عندما يكون بطيئًا في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود التهاب مزمن، أو مشكلات صحية في الأمعاء، أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية. ما يجب فعله: تناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات لتعزيز المناعة. مارس الرياضة بانتظام، فهي تساعد جسمك على مكافحة العدوى. فكّر في تناول البروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء، حيث يوجد 70% من جهازك المناعي. هل يمكنك منع الشيخوخة السريعة؟ التقدم في السن أسرع من المعتاد لا يعني نهاية المطاف، وجسمك يمكن أن يستجيب بشكل كبير لتغييرات نمط الحياة، خاصةً عند إجرائها مبكرًا. ابدأ بخطوات صغيرة: حرّك جسمك يوميًا، حتى لو كانت عشر دقائق فقط. قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة. احرص على النوم جيدًا كما لو كان ذلك واجبك. اشرب الماء، وتنفس بعمق، ودلّل نفسك.


الوفد
منذ 9 ساعات
- الوفد
تحذير طبي: 3 عادات يومية تُضعف الذاكرة وتسبب الخرف
وتيرة الحياة السريعة والتعرض المستمر للتنبيهات الرقمية والإجهاد اليومي يمكن أن يتركا آثارًا خفية ولكن مؤثرة على صحة الدماغ، فمع مرور الوقت، تؤدي الضغوط المتراكمة وساعات العمل الطويلة إلى استنزاف القدرات الذهنية، ما ينعكس سلبًا على التركيز والذاكرة والحالة المزاجية، ورغم أن هذه التأثيرات قد لا تكون واضحة في البداية، إلا أنها تتراكم تدريجيًا مسببة نوعًا من "التآكل العقلي" الذي يقلل من كفاءة الدماغ ومرونته في التعامل مع التحديات اليومية. فيما يلي العادات الشائعة التي تعرض صحة الدماغ للخطر ، وفقًا لموقع "news 18". 1- وقت الشاشة والضباب العقلي الشاشات موجودة في كل مكان، من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى أجهزة التلفزيون، ويؤثر الإفراط في استخدامها على كيفية عمل أدمغتنا، إذ يؤدي التعرض المطول إلى إرهاق الشاشة، الذي يتميز بحرق العينين والإرهاق العقلي، كما يعبث الضوء الأزرق بدورات النوم، في حين أن الإشعارات المستمرة تعطل التركيز، وتزيد من التوتر، وتخلق الإرهاق الرقمي، ويمكن أن يؤدي تعدد المهام عبر التطبيقات إلى تقليل الإبداع ويؤدي إلى التباطؤ العقلي بحلول نهاية اليوم. 2- الجلوس كثيرًا يقلص الدماغ نمط الحياة المستقرة يفعل أكثر من التأثير على اللياقة البدنية، فهو يؤثر بشكل مباشر على الوظيفة المعرفية، فساعات طويلة من الجلوس تجعل الدورة الدموية بطيئة، مما يحد من وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ، مما يضعف هذا الذاكرة وحتى يسبب انكماش الحصين، وهي منطقة الدماغ الضرورية للتعلم والفهم، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف بمرور الوقت. 3- النظام الغذائي السيء تساهم الوجبات الغذائية الحديثة، الغنية بالسكر والأغذية المصنعة، في الالتهاب المزمن الذي يضر بخلايا الدماغ، ويؤدي نقص العناصر الغذائية مثل أوميجا 3 وفيتامينات ب ومضادات الأكسدة إلى زيادة إضعاف إشارات الدماغ والذاكرة، كما أن الاتصال بين الأمعاء والدماغ أمر أساسي أيضا، لذا يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى تعطيل صحة الأمعاء، وزيادة مخاطر اضطرابات المزاج والتدهور المعرفي.