
"بن غاطي" تطلق "بن غاطي فلير" في دبي بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم خلال حفل إطلاق في العلمين
انطلقت الأمسية بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في بادرة رمزية تعكس عمق الروابط الأخوية والتكامل بين البلدين، تلا ذلك فقرة فنية استثنائية قدّمها قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، أمتع خلالها الحضور بمجموعة من أشهر أعماله، بأسلوبه المرهف وصوته الآسر، ما أضفى على الأمسية أجواءً من السحر والرقي.
كما شارك النجم العالمي تيري كروز في تقديم الحفل، حيث أعرب عن انبهاره بمستوى الحدث والتنظيم، مشيرًا إلى أن ما شهده "يرقى إلى أعلى المعايير العالمية من حيث الإخراج والرؤية"، واصفًا حضوره إلى مصر بهذه المناسبة بـ "التجربة المبهرة".
وبلغ الترقّب ذروته مع لحظة إطلاق الألعاب النارية التي شكّلت تمهيدًا للإعلان الرسمي عن المشروع، حيث اعتلى رئيس مجلس إدارة "بن غاطي"، المهندس محمد بن غاطي، المسرح، كاشفًا عن تفاصيل مشروع "بن غاطي فلير"، الذي وصفه بأنه بـ 'النقلة النوعية' في طريقة التفكير حول المجتمعات السكنية المستقبلية، قائلاً: "مشروع بن غاطي فلير يُعبّر عن رؤية جديدة للحياة المعاصرة… رؤية تُعيد تعريف جودة العيش، وتعكس التزامنا بتقديم تجارب سكنية تتجاوز الشكل إلى المعنى، والتصميم إلى القيمة."
وأضاف: "اخترنا أن نعلن عن هذا المشروع من مصر، لأننا نؤمن أن السوق المصري ليس مجرد وجهة، بل شريك استراتيجي حقيقي في مستقبل العقار العربي. من هنا، من هذه الأرض الغنية بالتاريخ والفرص، نبدأ فصلاً جديدًا من التوسع الطموح."
يقع مشروع "بن غاطي فلير" في مثلث قرية جميرا، أحد أكثر المواقع حيوية في قلب دبي، ويتكوّن من برجين سكنيين بقيمة إجمالية تبلغ 2.1 مليار درهم إماراتي، يضمان 1378 وحدة سكنية، ويتميّز بوجود أول شاطئ رملي اصطناعي في المنطقة، إلى جانب أكثر من 20 مرفقًا ترفيهيًا بمعايير عالمية، تشمل مسابح إنفينيتي، ملاعب رياضية، مضمارًا للجري، صالات متعددة الاستخدامات، ومناطق مخصصة للأطفال والعائلات، ما يجسّد مفهوم الرفاهية المعاصرة في قلب واحدة من أكثر مجتمعات دبي ديناميكية، وعلى بُعد دقائق من نخلة جميرا ومرسى دبي.
وانسجامًا مع الاهتمام المتزايد من المستثمرين المصريين، الذين يُعدّون من أبرز العملاء الدوليين لدى "بن غاطي"، أعلنت الشركة عن استمرار فريق المبيعات على أرض العلمين لمدة خمسة أيام، في فندق ريكسوس بريميوم – العلمين، لتقديم استشارات مخصصة وعروض حصرية وفرص استثمارية مميزة للراغبين في تملك عقاراتهم الخاصة في "بن غاطي فلير".
واختُتمت الأمسية بمأدبة عشاء فاخرة ومقطوعات موسيقية حيّة، في أجواء تناغمت فيها الفخامة مع الابتكار، مجسّدة فلسفة "بن غاطي" التي تقوم على الدمج بين العمارة الراقية والتجربة الحسية المتكاملة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تُعد الثانية لشركة "بن غاطي" على الأراضي المصرية، بعد الحدث الاستثنائي الذي نظمته في نوفمبر 2024 بجوار الأهرامات، والذي شهد إطلاق مشروع "بن غاطي سكاي رايز"، أحد أبرز الأبراج السكنية في دبي، ويعكس هذا الحضور المتكرر في مصر التزام "بن غاطي" بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع السوق المصري، وترسيخ مكانتها كعلامة عقارية عربية ذات امتداد دولي ورؤية توسعية طويلة المدى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
خالد سليم وهشام خرما يختتمان حفلات «صيف الأوبرا» بمصر
اختتم الفنان المصري خالد سليم، والموسيقار هشام خرما، حفلات مهرجان صيف الأوبرا 2025، الذي أقيم في استاد الإسكندرية (شمال مصر)، وغنى خالد سليم مجموعة من أشهر أعماله، فيما قدّم هشام خرما عزفاً على البيانو لبعض المقطوعات الموسيقية. وأقيم مهرجان صيف الأوبرا 2025 للمرة الأولى هذا العام باستاد الإسكندرية، وشهد حضوراً حاشداً من أهل المدينة وزوارها؛ خصوصاً مع بيع التذاكر بأسعار رمزية، وازدحام الثغر المصري خلال هذه الفترة بالزوار والمصطافين. وشهد المهرجان حضور عدد من نجوم الغناء، خصوصاً في مرحلة التسعينات. كان من بينهم إيهاب توفيق، وهشام عباس، وريهام عبد الحكيم، وأحمد جمال، وفرقة الموسيقى العربية، وفرقة وسط البلد، وعازفة الماريمبا الفنانة نسمة عبد العزيز. خالد سليم قدّم أشهر أغانيه بصيف الأوبرا (وزارة الثقافة) وقدّم خالد سليم في الأمسية الختامية لمهرجان صيف الأوبرا مجموعة من أشهر أغانيه، وهي «فات مات»، و«حلم عمري»، و«بلاش الملامة»، و«عشنا قد إيه»، و«كل نظرة»، و«أستاذ الهوى»، و«لكل عاشق وطن»، و«عيش»، و«أنا حبيت»، و«يا جميل»، و«حتروح بدري ليه». وقدّم خالد سليم خلال مسيرته الفنية العديد من الألبومات، أولها ألبوم «عالم تاني» الذي طرحه عام 2000، ثم اتجه للتمثيل في العديد من الأفلام والأعمال الدرامية، مثل «السلم والثعبان» و«كان يوم حبك» و«كارت ميموري»، وكانت أحدث مشاركاته في مسلسل «ونقابل حبيب». بينما قدّم الموسيقار المصري هشام خرما عزفاً حيّاً على آلتي البيانو و«الكي بورد» لمجموعة من مؤلفاته الخاصة، التي تمزج بين روح الشرق وحداثة الغرب، من بينها مقطوعات «أندلس»، و«فيرست فواياج»، و«كُن»، و«أمل»، و«خلخال»، و«وادى الملوك»، و«الحكاية»، و«إيمان»، و«مراكش»، و«اليقين» و«البداية»، و«النهاية»، وغيرها من الأعمال. الموسيقار هشام خرما في ختام مهرجان صيف الأوبرا (وزارة الثقافة) ويعدّ هشام خرما من الموسيقيين المصريين الذين قدّموا أعمالاً متنوعة من خلال المزج بين الموسيقى الشرقية والغربية، وقدّم العديد من الألبومات الموسيقية، من بينها «اليقين» و«كن»، كما دخل عالم الموسيقى التصويرية من خلال تأليف موسيقى مسلسل «النهاية» الذي يندرج تحت تصنيف الخيال العلمي، وقام أيضاً بوضع الموسيقى التصويرية لفيلم «ماكو» الذي استوحى أحداثه من واقعة غرق العبارة «سالم إكسبريس». وسعت حفلات مهرجان «صيف الأوبرا 2025»، التي أقيمت باستاد الإسكندرية لأول مرة خلال الفترة من 27 إلى 31 يوليو (تموز) الماضي، إلى تقديم تجربة فنية رائدة، تمزج بين الأصالة والحداثة، وتعبر عن رؤية وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، الهادفة إلى استثمار المساحات والأماكن غير التقليدية في نشر الفنّ والإبداع.


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
صنع الله إبراهيم... غيّر مفهوم الرواية ودفع بها لمناطق جديدة
صنع الله إبراهيم، الروائي المصري الكبير، ليس مجرد كاتب، بل هو نموذج للمثقف المستقل، الزاهد، الذي يترفع عن المتاجرة بمواقفه الوطنية، حتى التربح من وراء سنوات شبابه التي قضاها وراء أسوار السجن في خمسينات وستينات القرن الماضي. إنه مثقف لا يستطيع أن يقف في صفّ السلطة، أي سلطة، ويحرص دائماً على وجود مسافة كبيرة بينه وبينها، حتى إنه حريص على هذه المسافة بينه وبين سلطة الجيل، حين بدا أن أدباء جيل الستينيات لهم الهيمنة على المشهد الأدبي، كان هو كمن يغرد خارج السرب. ورغم كونه معارضاً سياسياً قديماً حرص على ألا يتكسب من معارضته، ولا يسير في ظل حزب سياسي يدعمه. لا شيء سوى كتابته ورواياته، المسكونة بهموم المجتمع المصري والعربي، وقضايا المهمشين، معبرة عن انحياز اجتماعي وطبقي وفكري واسع، لا يقبل المساومة. ظل طوال أكثر من نصف قرن، يقول كلمته ثم يمضي، دون النظر لما تخلفه هذه الكلمة من خسائر أو أرباح محتملة. صنع الله إبراهيم عمل صاحب «يوميات الواحات» عقب خروجه من السجن في الصّحافة عام 1967 في وكالة الأنباء المصريّة، وفي عام 1968 سافر إلى برلين، ليعمل لدى وكالة الأنباء الألمانية، ثم سافر إلى موسكو، وظل هناك 3 سنوات، درس فيها علم التصوير السينمائيّ، ثمّ عمل على صناعة الأفلام، وأثناء فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات عاد صنع الله إبراهيم إلى القاهرة، والتحق بدار نشر الثقافة الجديدة، وهو كذلك أحد المؤسسين لاتحاد الكُتاب المصري. مواقفه المستقلة تبلورت بأوضح ما يكون في عام 2003، حين وقف في قلب المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وأمام كل القيادات الثقافية، وبدلاً من أن يتسلم جائزة ملتقى الرواية العربية التي أعلن المنظمون منحها له، ألقى بقنبلته المدوية في وجه الجميع، معلناً رفضه الجائزة، مبرراً ذلك بأن «الحكومة المصرية غير جديرة بأن تمنح جائزة لكاتب»، معرباً عن اعتراضه على نظام الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، هذا الرفض الذي أحدث أصداء ثقافية وسياسية صادمة، وانقسم الوسط الثقافي حينها بين مؤيد لموقفه ومعارض له، لكنه كان قد قال كلمته التي ارتضاها ضميره، ومضى كعادته دون أن يلتفت للوراء. بشارب كثّ، وشعر هائش، وجسد نحيل للغاية، وعينين حادتين خلف نظارة كبيرة تحتل نصف وجهه، أصبح صاحب «شرف» وجهاً أيقونياً لكاتب ملتزم، فقد اعتقل بين عامي 1959 و1964، بتهمة الانتماء إلى منظمة شيوعية، جراء انتمائه لحركة «حدتو» (الحركة الوطنية للتحرر الوطني). هذه السنوات أصقلت شخصيته، وخرج منها ليكتب «تلك الرائحة»، بلغتها الحادة، المتقشفة التي تضغط على الجرح مباشرة، مستهدفة العصب العاري، ولا تسعى إطلاقاً لتجميل القبح، بل تقدمه كما هو، بكل فظاظته، فكانت بمثابة ثورة على نمط الكتابة السائد آنذاك، حتى إنها أثارت تساؤلات، وربما امتعاض أديب كبير، مثل يحيى حقي، ذي اللغة الرهيفة، التي تقترب من الشعر. جاءت روايته «نجمة أغسطس» لتؤكد هذا الاتجاه الطليعي في الكتابة الروائية، مبرزة اتجاهه للتجديد في السرد واللغة الروائية، دون أن يأتي هذا على حساب اتجاهه الواقعي والتزامه بقضية ما، وكانت هذه الرواية بمثابة شهادة روائية على رحلته إلى السد العالي. وتبعتها رواية «اللجنة» التي قدّم فيها نقداً عميقاً لسياسات الانفتاح الاقتصادي. وقد حظيت روايته «ذات» بشعبية هائلة عقب تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني، وكانت بمثابة تأريخ للمجتمع المصري منذ السبعينات حتى تسعينات القرن الماضي. وفي روايته «العمامة والقبعة» اشتبك مع تاريخ الاحتلال البريطاني لمصر من خلال شخصية المترجم المصري، الذي يمثّل نموذجاً للانقسام الداخلي بين السلطة والمقاومة. أما روايته «شرف» فتمزج بين السردي والوثائقي، وتقدم حياة شاب تنقلب حياته مع دخوله السجن، ليرى العالم بمنظور جديد تماماً، من موقعه وراء القضبان. ظلت الكتابة وسيلة صاحب «بيروت بيروت» في مقاومة كل قبح وانهزام، الكتابة الحادة، القادرة على المواجهة، وتعرية ما يمور به المجتمع من متناقضات وقبح وتردٍّ، وكانت أداته، ومعركته التي يخوضها بحثاً عن طرائق وأساليب روائية جديدة، مدشناً عبر هذه الروايات ما يعرف بالرواية الوثائقية، حتى أصبح أحد أهم أعلامها في المدونة الروائية العربية، فقد استخدم الوثائق، وقصاصات الصحف والأخبار، وأرشيفات التاريخ، ليكشف التناقضات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ما يجعل رواياته شاهدة على كل الحقب التاريخية التي كتبها فيها. وضع صنع الله إبراهيم بصمة خاصة في الرواية العربية الحديثة، ولا يمكن الحديث عن السرد العربي دون التوقف عند تجربته لقد وضع صنع الله إبراهيم بصمة خاصة في الرواية العربية الحديثة، ولا يمكن الحديث عن السرد العربي دون التوقف طويلاً عند تجربته الثرية بكل تحولاتها وطرائقها المغايرة للمألوف. لقد غيّر مفهوم الرواية، ودفع بها إلى مناطق جديدة من التخييل، وجعل من «التوثيق» شكلاً من أشكال الجمال السردي. واستحق بذلك عدداً من الجوائز، منها جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004، وجائزة كفافيس للأدب عام 2017. صاحب «العمامة والقبعة»، المولود في القاهرة عام 1937، يخوض حالياً معركة جديدة، لكنها هذه المرة مع المرض، إذ أصيب بوعكة صحية في مارس (آذار) الماضي، دخل على إثرها المستشفى، وأجرى جراحة ناجحة في مايو (أيار)، بعد أوامر رئاسية، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه، وبالفعل ظلّ في المستشفى حتى تعافى وخرج. لكن عاودته المتاعب الصحية نهاية الأسبوع الماضي، ودخل على إثرها الرعاية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة المصرية. وأعلن الشاعر والصحافي يحيى وجدي، أحد المقربين منه، أن «وضع كاتبنا الكبير قد تدهور بشدة خلال الأيام الماضية، وما زال يواصل التدهور، بما يجعلنا نخشى فعلياً على حياته»، مطالباً اتحاد الكتاب المصري ووزارة الصحة بالتدخل لإنقاذ حياته والمساهمة في تحمل نفقات العلاج التي تفوق قدرات الكاتب وأسرته، مشدداً على موقف صنع الله إبراهيم برفض أي عروض خارجية للعلاج، وأنه لن يقبل بأن يكون العلاج على نفقة أي جهة سوى الدولة المصرية. لقد آثر صنع الله إبراهيم أن يعيش حياته كلها بعيداً عن الضوء والصخب، فهو قليل الظهور، ويكره الحفلات والضجيج الثقافي. عاش أغلب سنوات عمره في شقته المتواضعة، وسط طقوس صارمة من القراءة والكتابة والمشي اليومي. لكنه في تلك العزلة ظل حاضراً بقوة في المشهد الثقافي، خصوصاً بين الأجيال الجديدة من الكتّاب، الذين رأوا فيه نموذجاً نقياً لما يجب أن يكون عليه المثقف الحقيقي.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
نادية مصطفى تنعى عم الفنانة أنغام: كان رمزاً للطيبة والخلق
في واقعة مفجعة، عثرت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، اليوم السبت الموافق 2 أغسطس، على جثمان محمود علي سليمان فليفل، شقيق الفنان الراحل عماد عبد الحليم، والموسيقار محمد علي سليمان، وعم المطربة أنغام ، داخل شقته بالطابق الثامن بأحد العقارات السكنية بمنطقة الجيزة، وذلك بعد ورود بلاغ من السكان بانبعاث رائحة كريهة من الشقة؛ مما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة. وقد حرَصت الفنانة نادية مصطفى على نعيه بكلمات مؤثرة، وذلك عبْر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". بهذه الكلمات نادية مصطفى تنعى عم أنغام كتبت الفنانة نادية مصطفى من خلال حسابها على "فيسبوك"، منشوراً نعت من خلاله عم المطربة أنغام ، والذي رحل عن عالمنا وحيداً، في واقعة مفجعة ومؤثرة. قالت من خلاله: "ببالغ الحزن والأسى، أنعى عن نفسي وباسم نقابة المهن الموسيقية، المغفور له إن شاء الله (الفنان محمود علي سليمان)، وهو عم الفنانة الكبيرة أنغام وأخو الموسيقار محمد علي سليمان والراحل المطرب عماد عبدالحليم رحمه الله، والذي وافته المَنية بعد رحلة من الطيبة والاحترام والخُلق الرفيع". وأكملت نادية مصطفى: "نتقدّم بخالص العزاء للفنانة القديرة أنغام والموسيقار محمد علي سليمان ولعائلتهم الكريمة؛ سائلين الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويُسكنه فسيح جناته. نسألكم الدعاء أثابكم الله. إنّا لله وإنّا إليه راجعون". وفاة عم المطربة أنغام منذ أيام وحيداً وكانت قوات الأمن قد عثرت اليوم السبت على جثمان عم المطربة أنغام ، وتبيّن من التحريات التي أشرف عليها اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الشقة التي تقع في الطابق الثامن ضمن عقار مكوّن من 11 طابقاً، كان يقيم بها المتوفَّى بمفرده منذ سنوات. وبعد استئذان النيابة العامة، تم كسر باب الشقة بمساعدة الأهالي؛ حيث عُثر على جثمان المتوفَّى داخلها. لا شبهة جنائية في الوفاة وأفادت المعاينة الأولية بأن الجثة تعود لرجل في العَقد السابع من العمر، ويُدعى محمود علي سليمان، وهو عم المطربة أنغام. وتبيّن أن الوفاة حدثت قبل عدة أيام، وأكّدت المعاينة والفحص المبدئي سلامةَ منافذ الشقة، وعدم وجود أيّة إصابات ظاهرية تُشير إلى وجود شبهة جنائية، كما أكّدت التحريات أن المتوفَّى كان يعيش وحيداً، ولم يكتشف أحد وفاته بسبب انعزاله داخل الشقة. حضور شقيق المتوفَّى وإنهاء الإجراءات حضر إلى موقع الحادث شقيق المتوفَّى، المدعوّ "خالد"، وهو أيضاً عم المطربة أنغام ، ولم يتهم أحداً بالتسبب في الوفاة، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبي اللازم، ثم نُقل إلى المشرحة، وأمرت النيابة العامة بدفنه بعد تسليمه إلى ذويه، كما كلفت المباحث باستكمال التحريات لكشف ملابسات الوفاة. يمكنكِ قراءة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »