
انطلاق امتحانات التعليم المدمج بجامعة القاهرة بمشاركة 30 ألف طالب
انطلاق امتحانات التعليم المدمج بجامعة القاهرة بمشاركة 30 ألف طالب
مقال له علاقة: اعرف مقدار الزيادة وتفاصيل موعد صرف معاشات يوليو 2025
امتحانات التعليم المفتوح في جامعة القاهرة
وقال الدكتور عصام جميل، مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، إن المركز يعمل على تنفيذ خطة متكاملة تضمن حسن سير الامتحانات وفق أعلى درجات الانضباط والدقة، مشيرًا إلى أن اللجان تشهد انتظامًا ملحوظًا بفضل الاستعدادات المسبقة والتنسيق الكامل مع مختلف الجهات المعنية.
وأكد الدكتور عصام جميل الحرص على تنفيذ توجيهات د. محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة بشأن تذليل أية عقبات قد تواجه الطلاب خلال فترة الامتحانات، والبدء في تصحيح أوراق الإجابة فور انتهاء كل امتحان، مما يضمن إعلان النتائج في أسرع وقت عقب الانتهاء من عمليات الرصد والمراجعة الدقيقة.
وتشهد لجان الامتحانات متابعة ميدانية مستمرة من قبل إدارة الجامعة، وذلك للاطمئنان على حسن سير الامتحانات، ورصد أية ملاحظات قد تطرأ والعمل على معالجتها الفورية، فضلًا عن تقديم الدعم الكامل للطلاب وتذليل أية عقبات تواجههم، لضمان تحقيق أعلى معدلات الانضباط والكفاءة خلال فترة الامتحانات.
وفي إطار جهود الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين ذوي الإعاقة، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في الحياة الجامعية والمجتمعية يُعد أولوية قصوى في سياسة الوزارة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لدعم وتمكين 'ذوي الهمم'.
وأوضح أن هذا التوجه يعكس رؤية شاملة لتمكين هذه الفئة من المشاركة الفعالة في كافة المجالات الحياتية والتعليمية.
رفع الوعي الوطني وزيارة المعالم الكبرى
وأشار الدكتور عاشور إلى أن تنظيم زيارات ميدانية تثقيفية لطلاب ذوي الإعاقة يُسهم بشكل كبير في رفع وعيهم بمشروعات الدولة الوطنية وتعزيز انتمائهم للوطن، فضلاً عن إبراز دورهم كمواطنين فاعلين في بناء الجمهورية الجديدة، وأضاف أن هذه الأنشطة تهدف إلى إشراك الطلاب في المشاريع القومية وتحفيزهم على التفكير المستقبلي والمساهمة في التنمية الشاملة.
مواضيع مشابهة: استهداف المنشآت الإيرانية 'فوردو ونطنز وأصفهان' يهدد الأمن العالمي
التزام الوزارة برؤية الدمج والمساواة
من جانبها، قالت الدكتورة شيرين يحيى، مستشار الوزير للطلاب ذوي الإعاقة، إن تنظيم هذه الزيارات يُعتبر خطوة هامة نحو تكريس مفهوم العدالة والمساواة في الجامعات، ويعكس التزام الوزارة بتحقيق الدمج الكامل لهذه الفئة في مختلف الأنشطة التعليمية والثقافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 15 ساعات
- خبر صح
مسؤولان أمريكيان يعبران عن شكوكهما في فعالية القنابل التي استهدفت مفاعل فوردو
مسؤولان أمريكيان يعبران عن شكوكهما في فعالية القنابل التي استهدفت مفاعل فوردو صرح مسؤولان في وكالة 'الحد من التهديدات الدفاعية الأمريكية' بأنهما لا يزالان غير متأكدين مما إذا كانت القنابل الخارقة للتحصينات التي استخدمتها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك المفاعل، قد وصلت فعلاً إلى الأعماق المصممة لها. مسؤولان أمريكيان يعبران عن شكوكهما في فعالية القنابل التي استهدفت مفاعل فوردو ممكن يعجبك: ضربة واحدة أنهت حلم إيران النووي لعقود ووفقًا لتصريحات وكالة 'فرانس برس'، فإن القنابل المستخدمة في الهجوم الذي نُفذ في 22 يونيو هي من طراز جي بي يو-57، المعروفة بقوة اختراقها العالية، والتي تم تطويرها خصيصًا لاستهداف المنشآت المدفونة تحت الأرض. مواضيع مشابهة: تحطم الطائرة في أحمد آباد مأساة لا توصف أذهلت رئيس وزراء الهند وجميعنا وتحدث المسؤولان الأمريكيان بشرط عدم الكشف عن هويتهما، في ظل استمرار التقييمات حول مدى فاعلية الهجمات التي استهدفت مواقع فوردو ونطنز، بوساطة قاذفات الشبح الأمريكية B-2. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، يُعتقد أن موقعًا ثالثًا في أصفهان يحتوي على جزء كبير من اليورانيوم الإيراني المخصب. مهمة 'بالغة الصعوبة' ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من كبار مسؤولي إدارته الشكوك المثارة حول محدودية الأضرار، وأكد وزير الدفاع بيت هيجسيث أن المواقع 'دُمّرت' بالكامل. ورغم ذلك، حذر خبراء نوويون من احتمال أن تكون إيران قد نقلت بعض مخزوناتها إلى أماكن أكثر تحصينًا، خاصة في ظل ازدياد التوتر وتكثيف الغارات الإسرائيلية. من جانبه، أكد المسؤول الإسرائيلي أن استعادة اليورانيوم المخصب من موقع أصفهان ستكون مهمة 'بالغة الصعوبة' بسبب العمق الكبير والتحصينات الجيولوجية المعقدة للموقع. وتشير التقديرات إلى أن العملية التي شنتها واشنطن جاءت بعد تنسيق استخباراتي دقيق مع إسرائيل، وتهدف إلى توجيه ضربة استراتيجية لقدرات إيران النووية دون الانزلاق إلى مواجهة شاملة. منشأة فوردو وفي وقت سابق، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة استمرار النشاط في منشأة فوردو النووية الإيرانية، بالرغم من الضربات الجوية الأمريكية المكثفة التي استهدفت الموقع الشهر الماضي. الصور التي التقطتها شركة 'ماكسار' (Maxar) أظهرت إنشاء طريق جديد يلتف حول الجبل المؤدي إلى المنشأة، إلى جانب وجود حفارات وجرافات ومعدات ثقيلة تعمل قرب الحفر الناتجة عن قنابل خارقة للتحصينات، مما يدل على بدء عمليات إصلاح واسعة النطاق داخل الموقع. ترميم متسارع بعد الضربة تشير تحليلات الصور إلى أن إيران بدأت سريعًا في إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، حيث شوهدت فرق عمل ومركبات متخصصة في المكان، وشاحنات يُعتقد أنها تُستخدم في إزالة الأنقاض، وأن الطرق الجديدة الممهدة داخل الجبل تهدف إلى تسهيل الوصول للمناطق المتضررة، وربما إدخال معدات وأفراد لإصلاح الأنفاق والمنشآت تحت الأرض.


عالم المال
منذ يوم واحد
- عالم المال
صرف 1.1 مليون جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس
في استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف مبلغ مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل موظف من موظفي الشركة المصرية للاتصالات ضحايا حادث حريق سنترال رمسيس، و175 ألف جنيه لكل مصاب. هذا وستقوم الشركة المصرية للاتصالات بصرف مليون جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و150 ألف جنيه لكل مصاب؛ بناء على توجيهات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومن جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالوزارة، لسرعة المتابعة، واتخاذ الإجراءات العاجلة لصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و25 ألف جنيه لكل مصاب.وتقدم الوزيران بخالص العزاء إلى أسر الضحايا شهداء الواجب، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين. في الوقت ذاته واصلت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة حريق مبنى سنترال رمسيس، حيث انتقل فريق من أعضاء نيابة استئناف القاهرة، صباح اليوم الأربعاء، لمعاينة المبنى من الداخل بكل طوابقه وملحقاته، وإثبات آثار الحريق التي طالته. وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على أجهزة المراقبة الآلية، ووحدات التخزين الخاصة بها، كما ندبت لجنة خماسية من أساتذة كلية الهندسة لمعاينة البنية التحتية لخوادم وأنظمة الشبكات والمولدات والبطاريات، وكل الأنظمة والشبكات الكائنة بالمبنى محل الحريق وملحقاته؛ لبيان مدى مطابقتها للأكواد المعمول بها في هذا الشأن. كما أمرت كذلك بتشكيل لجنة ثلاثية من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، والإدارة الهندسية بمحافظة القاهرة، لمعاينة المباني لبيان حالتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى لجنة من قطاع الحماية المدنية بوزارة الداخلية لبيان مدى توافر الاشتراطات الخاصة بالوقاية من مخاطر الحريق، ومدى خضوعها للصيانة الدورية. كما قررت النيابة العامة ندب خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية المختصين لرفع كافة الآثار وفحصها، وجارٍ استكمال التحقيقات. في غضون ذلك أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن سنترال رمسيس يعد أحد عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة، وليس الوحيد، الذي يتم الاعتماد عليه في خدمات الاتصالات. وقدم الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمحة عن تداعيات حريق سنترال رمسيس، استهلها بالإعراب متضامنا مع رئيس مجلس الوزراء عن خالص التعازي لأسر شهداء حادث الطريق الدائري، وحريق السنترال. وقال الدكتور عمرو طلعت: 'بدأت الأزمة تحديدا بسنترال رمسيس يوم الاثنين 7 يوليو 2025 في حوالي الساعة الخامسة مساء، بغرفة في الطابق السابع، تسبب ذلك في انتشار النيران بشكل أسرع مما هو معتاد في كل جوانب السنترال التي يتوافر بها مواسير يتم تمرير كابلات التيار الكهربائي من خلالها، وحاول المسؤولون في الشركة المصرية للاتصالات السيطرة على الحريق في بدايته بواسطة آليات الإطفاء الذاتي، إلا أن الحريق اشتد وانتقل من غرفة إلى أخرى ومن صالة إلى صالة أخرى، وتم إبلاغ الحماية المدنية، لكن سرعة انتقال الحريق من خلال الكابلات أدى إلى انتقاله إلى الغرف المجاورة والطوابق الأخرى، وقام رجال الحماية المدنية بدور كبير يعد ملحمة رائعة في محاولة السيطرة على الحريق امتدت لأكثر من 12 ساعة'. وأضاف الوزير: 'تأثرت الخدمات الأرضية (الصوت)، وكذا خدمات التحويلات، والخدمات الرقمية، وبعض التحويلات المالية ولكنها لم تنقطع بشكل كامل، باعتبار أن سنترال رمسيس يعد عنصرا من عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة المصرية، ولا يعتبر العنصر الوحيد، أو المبنى الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات في مصر، ولكنها تدار من خلال شبكة كبيرة تضم أكثر من سنترال، وعند حدوث الحريق تأثرت بعض الخدمات بالطبع لكنها لم تنقطع'. وفي السياق نفسه: أوضح الدكتور عمرو طلعت أننا كنا مستعدين بالخطة ( ب) التي تقوم على تحويل جزء من الأحمال القائمة بسنترال رمسيس إلى سنترالات أخرى داخل الشبكة؛ لكي نستعيد الخدمات مرة أخرى. كما أشار الوزير إلى أنه بعد مرور بضع ساعات، تبين أن الحريق سيستغرق وقتا أكبر للسيطرة عليه، وأن سنترال رمسيس لن يعود إلى الخدمة في القريب العاجل، ومن ثم تم اللجوء إلى الخطة (ج)، والتي تتضمن استبعاد سنترال رمسيس بشكل كامل من المنظومة المعلوماتية المصرية، والاعتماد على باقي السنترالات من خلال تحويل جميع الأحمال وليس بعضها إلى باقي السنترالات. وفي الوقت نفسه، جدد الدكتور عمرو طلعت التأكيد أن سنترال رمسيس بالقطع ليس السنترال الوحيد الذي ترتكز عليه خدمات الاتصالات، مدللا على ذلك بأنه مع بدء الأزمة بدأ قطاع كبير من المواطنين في تبادل الأخبار ومناقشة الأزمة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه الوسائل شهدت كثافة غير مسبوقة خلال وقوع الأزمة، وأن البنية المعلوماتية استوعبت هذه الكثافة بكفاءة طوال فترة الأزمة، مضيفاً أن مختلف النقاشات والحوارات وما تم من تبادل للأخبار المتعلقة بها كان يجري على وسائل التواصل الاجتماعي 'على الإنترنت' الذي لم ينقطع، وإذا كان سنترال رمسيس هو السنترال الأوحد الذي ترتكز عليه مختلف خدمات الاتصالات في مصر لانهارت المنظومة بالكامل ولم يتمكن المواطنون من التواصل مع بعضهم البعض لا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولا من خلال أجهزة التليفون الثابت أو المحمول. ونوه وزير الاتصالات إلى ما تمتاز به الشبكة من الازدواجية والتبادلية، وهو ما أسهم بشكل كبير في تحقيق الاستغناء الجزئي عن سنترال إذا ما وقع به عطل ما، ثم استبعاد سنترال بالكامل في حالة تطور الأمر وأصبح هذا السنترال لا يمكن الوصول إليه، لافتاً أيضا إلى أن تلك الازدواجية والتبادلية هي منظومة معقدة تم بناؤها على عدة مراحل، تخدم نحو 120 مليون خط محمول، وأكثر من 15 مليون خط منزلي، وهي منظومة بالغة الضخامة والتعقيد، قائلا:' لا يمكن تحويل مختلف الأحمال من عنصر في هذه المنظومة إلى عنصر آخر بضغطة، وهذا أمر تقني يعلمه المتخصصون في هذا المجال'. وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الإجراءات الفنية والتقنية تستغرق بعض الوقت لكي تتم، وبالنسبة للوضع الحالي، أكد أن الخدمات المتعلقة بتطبيقات السداد، وتطبيقات التحويلات المالية، واستخدام بطاقات الخصم والائتمان، والمحافظ الالكترونية وماكينات الصرف الآلي عادت جميعها بكامل طاقتها. وأضاف الدكتور عمرو طلعت: لدينا عدد من التحديات؛ التحدي الأول ما نسميه محيط منطقة سنترال رمسيس، والتي تفقدها رئيس الوزراء صباح اليوم، وهذه المنطقة بها 50 ألف مشترك، وبدأنا منذ صباح اليوم استعادة الخدمة بها وحتى قبيل هذا المؤتمر تمكّنا بالفعل من إعادة الخدمة لـ 24 ألفا و400 مشترك من بين 50 ألفا، أي ما يعادل نحو 50% من إجمالي عدد المشتركين، ونتوقع أن يتم هذا العمل بشكل كامل بنهاية اليوم. وأضاف الوزير: التحدي الآخر أننا نعمل على استكمال استعادة بعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات، وأتابع لإتمام هذا العمل خلال اليوم أيضا. وفي النهاية، أعلن الوزير عن لفتة إجلال وتقدير لرجال الدفاع المدني والإطفاء لدورهم البطولي الذي قاموا به خلال هذه الأزمة، قائلا: سنبدأ في تشكيل لجنة فنية لدراسة أسباب الأزمة وسبل التحوط منها، وكيفية استعادة الخدمة في سنترال رمسيس في أقرب وقت.


عالم المال
منذ 2 أيام
- عالم المال
4 قرارات من النيابة العامة بشأن حريق سنترال رمسيس
واصلت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة حريق مبنى سنترال رمسيس، حيث انتقل فريق من أعضاء نيابة استئناف القاهرة، صباح اليوم الأربعاء، لمعاينة المبنى من الداخل بكل طوابقه وملحقاته، وإثبات آثار الحريق التي طالته. وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على أجهزة المراقبة الآلية، ووحدات التخزين الخاصة بها، كما ندبت لجنة خماسية من أساتذة كلية الهندسة لمعاينة البنية التحتية لخوادم وأنظمة الشبكات والمولدات والبطاريات، وكل الأنظمة والشبكات الكائنة بالمبنى محل الحريق وملحقاته؛ لبيان مدى مطابقتها للأكواد المعمول بها في هذا الشأن. كما أمرت كذلك بتشكيل لجنة ثلاثية من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، والإدارة الهندسية بمحافظة القاهرة، لمعاينة المباني لبيان حالتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى لجنة من قطاع الحماية المدنية بوزارة الداخلية لبيان مدى توافر الاشتراطات الخاصة بالوقاية من مخاطر الحريق، ومدى خضوعها للصيانة الدورية. كما قررت النيابة العامة ندب خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية المختصين لرفع كافة الآثار وفحصها، وجارٍ استكمال التحقيقات. في غضون ذلك أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن سنترال رمسيس يعد أحد عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة، وليس الوحيد، الذي يتم الاعتماد عليه في خدمات الاتصالات. وقدم الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمحة عن تداعيات حريق سنترال رمسيس، استهلها بالإعراب متضامنا مع رئيس مجلس الوزراء عن خالص التعازي لأسر شهداء حادث الطريق الدائري، وحريق السنترال. وقال الدكتور عمرو طلعت : 'بدأت الأزمة تحديدا بسنترال رمسيس يوم الاثنين 7 يوليو 2025 في حوالي الساعة الخامسة مساء، بغرفة في الطابق السابع، تسبب ذلك في انتشار النيران بشكل أسرع مما هو معتاد في كل جوانب السنترال التي يتوافر بها مواسير يتم تمرير كابلات التيار الكهربائي من خلالها، وحاول المسؤولون في الشركة المصرية للاتصالات السيطرة على الحريق في بدايته بواسطة آليات الإطفاء الذاتي، إلا أن الحريق اشتد وانتقل من غرفة إلى أخرى ومن صالة إلى صالة أخرى، وتم إبلاغ الحماية المدنية، لكن سرعة انتقال الحريق من خلال الكابلات أدى إلى انتقاله إلى الغرف المجاورة والطوابق الأخرى، وقام رجال الحماية المدنية بدور كبير يعد ملحمة رائعة في محاولة السيطرة على الحريق امتدت لأكثر من 12 ساعة'. وأضاف الوزير: 'تأثرت الخدمات الأرضية (الصوت)، وكذا خدمات التحويلات، والخدمات الرقمية، وبعض التحويلات المالية ولكنها لم تنقطع بشكل كامل، باعتبار أن سنترال رمسيس يعد عنصرا من عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة المصرية، ولا يعتبر العنصر الوحيد، أو المبنى الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات في مصر، ولكنها تدار من خلال شبكة كبيرة تضم أكثر من سنترال، وعند حدوث الحريق تأثرت بعض الخدمات بالطبع لكنها لم تنقطع'. وفي السياق نفسه: أوضح الدكتور عمرو طلعت أننا كنا مستعدين بالخطة ( ب) التي تقوم على تحويل جزء من الأحمال القائمة بسنترال رمسيس إلى سنترالات أخرى داخل الشبكة؛ لكي نستعيد الخدمات مرة أخرى. كما أشار الوزير إلى أنه بعد مرور بضع ساعات، تبين أن الحريق سيستغرق وقتا أكبر للسيطرة عليه، وأن سنترال رمسيس لن يعود إلى الخدمة في القريب العاجل، ومن ثم تم اللجوء إلى الخطة (ج)، والتي تتضمن استبعاد سنترال رمسيس بشكل كامل من المنظومة المعلوماتية المصرية، والاعتماد على باقي السنترالات من خلال تحويل جميع الأحمال وليس بعضها إلى باقي السنترالات. وفي الوقت نفسه، جدد الدكتور عمرو طلعت التأكيد أن سنترال رمسيس بالقطع ليس السنترال الوحيد الذي ترتكز عليه خدمات الاتصالات، مدللا على ذلك بأنه مع بدء الأزمة بدأ قطاع كبير من المواطنين في تبادل الأخبار ومناقشة الأزمة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه الوسائل شهدت كثافة غير مسبوقة خلال وقوع الأزمة، وأن البنية المعلوماتية استوعبت هذه الكثافة بكفاءة طوال فترة الأزمة، مضيفاً أن مختلف النقاشات والحوارات وما تم من تبادل للأخبار المتعلقة بها كان يجري على وسائل التواصل الاجتماعي 'على الإنترنت' الذي لم ينقطع، وإذا كان سنترال رمسيس هو السنترال الأوحد الذي ترتكز عليه مختلف خدمات الاتصالات في مصر لانهارت المنظومة بالكامل ولم يتمكن المواطنون من التواصل مع بعضهم البعض لا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولا من خلال أجهزة التليفون الثابت أو المحمول. ونوه وزير الاتصالات إلى ما تمتاز به الشبكة من الازدواجية والتبادلية، وهو ما أسهم بشكل كبير في تحقيق الاستغناء الجزئي عن سنترال إذا ما وقع به عطل ما، ثم استبعاد سنترال بالكامل في حالة تطور الأمر وأصبح هذا السنترال لا يمكن الوصول إليه، لافتاً أيضا إلى أن تلك الازدواجية والتبادلية هي منظومة معقدة تم بناؤها على عدة مراحل، تخدم نحو 120 مليون خط محمول، وأكثر من 15 مليون خط منزلي، وهي منظومة بالغة الضخامة والتعقيد، قائلا:' لا يمكن تحويل مختلف الأحمال من عنصر في هذه المنظومة إلى عنصر آخر بضغطة، وهذا أمر تقني يعلمه المتخصصون في هذا المجال'. وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الإجراءات الفنية والتقنية تستغرق بعض الوقت لكي تتم، وبالنسبة للوضع الحالي، أكد أن الخدمات المتعلقة بتطبيقات السداد، وتطبيقات التحويلات المالية، واستخدام بطاقات الخصم والائتمان، والمحافظ الالكترونية وماكينات الصرف الآلي عادت جميعها بكامل طاقتها. وأضاف الدكتور عمرو طلعت: لدينا عدد من التحديات؛ التحدي الأول ما نسميه محيط منطقة سنترال رمسيس، والتي تفقدها رئيس الوزراء صباح اليوم، وهذه المنطقة بها 50 ألف مشترك، وبدأنا منذ صباح اليوم استعادة الخدمة بها وحتى قبيل هذا المؤتمر تمكّنا بالفعل من إعادة الخدمة لـ 24 ألفا و400 مشترك من بين 50 ألفا، أي ما يعادل نحو 50% من إجمالي عدد المشتركين، ونتوقع أن يتم هذا العمل بشكل كامل بنهاية اليوم. وأضاف الوزير: التحدي الآخر أننا نعمل على استكمال استعادة بعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات، وأتابع لإتمام هذا العمل خلال اليوم أيضا. وفي النهاية، أعلن الوزير عن لفتة إجلال وتقدير لرجال الدفاع المدني والإطفاء لدورهم البطولي الذي قاموا به خلال هذه الأزمة، قائلا: سنبدأ في تشكيل لجنة فنية لدراسة أسباب الأزمة وسبل التحوط منها، وكيفية استعادة الخدمة في سنترال رمسيس في أقرب وقت.