وزارة دولة لشؤون الريف والبادية
وقد استمرأ البعض منهم فحرم أبناء البوادي من مكارم ملكية هاشمية سامية كانت بسبب ظروف معيشتهم الخاصة وبعدهم عن المناطق المستهدفة بالتنمية.
واليوم لا نجد حرجاً من أن نضع على طاولة دولة الرئيس المحترم هذا الطرح.. وزارة تُعنى بالجانب التنموي والإقتصادي، وتنضوي تحتها صناديق تنمية البادية المتعددة، وأية برامج ومشاريع ذات صلة.
وأعتقد أن الإعتناء بالقيمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لبوادينا الشماء التي تتربع على امتداد نصف مساحة هذا الوطن العزيز بعيداً عن ثقافة الفزعة والإستعراض...
بات ضرورة قصوى اذا ما كانت هناك إلتفاتة حقيقية وعميقة للأهمية الجيوسياسية التي تحظى به البوادي الثلاث في ظل القراءة الواعية والذكية لتطورات الإقليم من حولنا .إضافة الى ماحبا الله به هذه البوادي من موارد طبيعية واعدة ومبشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
«بتفرج على زمايلي وبعيط».. اعترافات لطفي لبيب المريرة
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/30 02:15 م بتوقيت أبوظبي غادر الفنان المصري لطفي لبيب الحياة عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد سنوات من المرض الذي أعاق حركته دون أن يخفت حضوره. في صباح الثلاثاء 30 يوليو / تموز 2025، أسدل الستار على حياة الفنان المصري لطفي لبيب، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض أبعده عن الكاميرا، وقيد حركته، لكنه لم يُطفئ صوته الداخلي. لم يكن مجرد ممثل غاب، بل رحل أحد أعمدة الأداء الصادق، الذي ظل لأربعة عقود يُقدّم أدوارًا محفورة في الذاكرة دون أن يطلب بطولة مطلقة. نعى الفنانون والجمهور رحيله بحزن شفيف، فهو لم يكن نجماً من النوع الذي تلهث وراءه الصحف، بل وجهًا يحمل طمأنينة الأب وصدق الحكيم، ومرارة الصامت. "أنا مش قادر أمثل تاني" لم تكن جملة اعتزال صاخبة حين قالها: "أنا مش قادر أمثل، دماغي شغالة بس جسمي مش مساعدني". جاءت كاعتراف أخير من فنان قضى سنواته الأخيرة في صراع مع جلطة دماغية أثرت على حركته، لكنه احتفظ بكامل وعيه ومحبة الفن. لطفي لبيب، خريج كلية الآداب قسم الفلسفة، وخريج معهد الفنون المسرحية عام 1979، تأخر ظهوره بسبب خدمته في حرب أكتوبر 1973، حيث قاتل كجندي مشاة. لم يكن الفن عنده مجرد مهنة، بل امتدادًا لفهمه العميق للإنسان والواقع، لذلك حين اعتذر للجسد في النهاية، لم يعتذر للكاميرا بل للحياة التي أحبها ممثلاً ومُشاهدًا. "بتفرج على زمايلي وبعيط" حين تحدّث عن مشاعره وهو يشاهد أصدقاءه في المسلسلات، قال بوضوح: "بحس إني خلاص برا اللعبة.. وقاعد لوحدي". لم تكن مجرد لحظة حزن عابرة، بل اعتراف صادق من فنان عاش فترة ذهبية، وشارك في أعمال محفورة مثل "ليالي الحلمية"، و"أبو العلا البشري"، و"رأفت الهجان"، و"السفارة في العمارة"، ثم وجد نفسه فجأة يراقب من بعيد. عاش لطفي لبيب زمنًا كانت فيه العلاقة بين الفنان والدور علاقة إيمان، لا علاقة تسويق، ولذلك بدا الحنين في صوته شبيهًا بشخص يرى بيته القديم من خلف نافذة قطار لا يستطيع التوقف. "الجلطة خدت نص جسمي.. وسايبها على الله" منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2011، دخل لطفي لبيب في مرحلة صحية صعبة أثرت على نصف جسده، ومع ذلك لم يستسلم للغياب الكامل. واصل المشاركة في بعض الأعمال رغم الإعياء، مثل فيلم "عسل أسود"، ومسلسل "الخواجة عبد القادر"، بعزمٍ لا يشكو ولا يُزايد. حين قال: "بقيت نص بني آدم، ومش عايز أشتكي، سايبها على الله"، كان يقولها كمن يُسلم قلبه للهدوء لا لليأس. لم يكن يطلب شفقة، بل يروي التفاصيل كما هي: بلا بطولة كاذبة، ولا رغبة في لفت النظر، بل رجل يُرتّب روحه قبل المغادرة. "الفن بقى سبوبة.. والناس نسيتني لما وقعت" في لحظة مكاشفة نادرة، تحدّث لطفي لبيب عن حال الفن المعاصر بمرارة: "زمان كان فيه رسالة وإنسانية، دلوقتي كله بيجري على التريند". لم يكن يهاجم جيلًا جديدًا، بل يدافع عن معاييره القديمة التي ظل وفيًا لها، في زمن تغيّر فيه كل شيء. بطل أكثر من 300 عمل، لم يكن يطلب صدارة، بل صدقًا. قال أيضًا: "ناس كانت بتتصور معايا وسابتني لما وقعت"، وهي جملة تختصر هشاشة المودة في الوسط الفني حين يذبل النجم. كان يحكي تجربته من الداخل، لا كمظلوم، بل كمراقب رأى المشهد يبتعد، وبقي هو في مقعده، يتأمل ويحمد. "أنا كتبت وصيتي.. ومستعد في أي لحظة" حين صرّح لطفي لبيب بأنه كتب وصيته، لم تكن الجملة نهاية ميلودرامية، بل كانت تلخيصًا وديعًا لحياةٍ نضجت بما فيه الكفاية. قال: "كل حاجة خلاص، أنا مستعد.. مش زعلان من الدنيا، بس تعبت". لم يكن ينظر للموت كفقد، بل كباب يُفتح على راحة. من يعرف لطفي لبيب يعرف أنه ظلَّ دومًا متصالحًا مع مصيره، لا يتكلم عنه إلا ببساطة من تجاوز مراحل الإنكار والخوف، وعاش بما يكفي ليشعر بأن الرحيل ليس هزيمة، بل محطة يصل إليها من أتمّ رحلته في هدوء. وصيته لم تكن ورقة مكتوبة فقط، بل كانت أعماله التي خلّدته. الوداع الأخير.. حضور لا يحتاج جسدًا رحل ترك خلفه درسًا في الفن الهادئ، وفي البساطة القوية، وفي القدرة على أن تكون حقيقيًا دون أن تصرخ. هو الممثل الذي لو حضر دقيقة واحدة في فيلم، لترك فيها أثر ساعة. هو الرجل الذي غادر الجسد، لكنه بقي في الذاكرة، كما يبقى الضوء الخفيف بعد انطفاء المصباح. aXA6IDY0LjE4OC4xMDIuMjE2IA== جزيرة ام اند امز CA

عمون
منذ 15 دقائق
- عمون
الملك عبد الله الثاني .. ودعم الحق التاريخي للفلسطينيين
كرّس جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية عام 1999، جهوده ليصبح جلالته صوت فلسطين في المحافل الدولية، مدافعًا عن قيام دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. فالاعتراف بالدولة الفلسطينية مهم لأنه يكرّس العدالة الدولية، ويضع حدًا لظلم تاريخي امتد لأكثر من سبعة عقود حُرم خلالها الفلسطينيون من حقوقهم الوطنية. ولأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحقق الاستقرار الإقليمي، ولأنه لا يمكن لأي اتفاق سلام أن يكون دائمًا دون قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، فإن دعم حل الدولتين هو حجر الأساس لهذا الحل الذي توافقت عليه أغلب دول العالم. وإنهاء الاحتلال؛ لأن الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة يُعد خطوة دولية ضد استمرار الاحتلال ومصادرة الأراضي، ويعزز الاعتراف بوجود صوت الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، ويعزز قدرة فلسطين على مخاطبة العالم بصفتها دولة لا مجرد قضية. فمنذ تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، جعل جلالته القضية الفلسطينية أولوية أردنية وعربية في كل خطاباته ولقاءاته: أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الكونغرس الأمريكي، الاتحاد الأوروبي، القمم العربية والإسلامية، المؤتمرات الدولية الخاصة بالسلام، ولقاءاته. وجلالة سيدنا يتحدث دائمًا بأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا التزام الأردن التاريخي بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ففي عام 2023 مثلًا، قاد جلالة الملك جهودًا واسعة لحث الدول الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وشارك في اجتماعات مع قادة فرنسا وألمانيا وإسبانيا والنرويج التي اتجهت للاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية. وأكد جلالته في كافة اجتماعاته ولقاءاته بأن الاعتراف لا يعني معاداة أحد، بل هو وقوف إلى جانب الحق والشرعية الدولية. والموقف الأردني بقيادة جلالة الملك ثابت لا يتغير، فيرفض الأردن جميع محاولات تهويد القدس، ويدعو دائمًا إلى مفاوضات جادة تنهي الاحتلال، وينسق بشكل دائم مع الدول العربية والإسلامية لإبقاء فلسطين في صدارة الأجندة الدولية، ويقف بحزم مطلق أمام كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وما يعرف بالحلول البديلة. والاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجاملة، بل هو تصحيح لمسار العدالة الدولية. وجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني، بما يحمل من شرعية تاريخية ودور محوري في المنطقة، أثبت للعالم أنه صوت الحكمة والعدل والمدافع الأول عن فلسطين. والأردن بقيادتنا الهاشمية دائمًا مع فلسطين، وكل شبر في فلسطين يعرف الأردن وجيشنا العربي المصطفوي وما قدم ويقدم الأردن وضحّى ويضحي من أجل فلسطين والقدس. فالاعتراف بفلسطين ليس قرارًا سياسيًا فقط، بل شهادة على أن العالم لا يزال فيه من يقف مع الحق. وحديث جلالة الملك يقنع العالم: "لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم وشامل دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". جهود جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل فلسطين والقدس وغزة تحتاج منا جميعًا إلى إعلام مهني وطني، وإلى تدريس وتعليم فعال عنها في الجامعات والمدارس. والأردن بقيادة جلالة الملك دائمًا مع إخوته والأهل في فلسطين، في القدس والضفة الغربية وغزة هاشم. فليشهد التاريخ بأن الأردن شعبًا وقيادة، بقيادتنا الهاشمية التاريخية، دائمًا وأبدًا مع فلسطين عملًا وقولًا. حمى الله الأردن وطنًا وشعبًا وجيشًا وأجهزة أمنية بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم، وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين.


المرصد
منذ 18 دقائق
- المرصد
تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالمواطن " خلف العنزي" في منطقة الحدود الشمالية
تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالمواطن " خلف العنزي" في منطقة الحدود الشمالية صحيفة المرصد - واس : أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُواْ في الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". أقدم/ خلف بن حمود بن شطيط الفقيري العنزي (سعودي الجنسية) على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة, وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة, وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني/ خلف بن حمود بن شطيط الفقيري العنزي (سعودي الجنسية) يوم الأربعاء 5 / 2 / 1447هـ الموافق 30 / 7 / 2025م بمنطقة الحدود الشمالية.