
وسط توقعات بانفجار الأوضاع.. عصابة الحوثي تفرض مزيدًا من القيود على سكان مناطق سيطرتها
وسط توقعات بانفجار الأوضاع.. عصابة الحوثي تفرض مزيدًا من القيود على سكان مناطق سيطرتها
فرضت عصابة الحوثي الايرانية مزيدا من القيود على سكان مناطق سيطرتها ركزت بشكل كبير على العاصمة المختطفة صنعاء، التي منعت فيها مظاهر الفرحة وقيدت حرية الحركة في شوارعها
.
وذكرت مصادر محلية، ان عصابة الحوثي فرضت قيودا جديدة على حفلات الاعراس في صنعاء، شملت منع الاحتفالات المسائية وإغلاق قاعات المناسبات قبل العاشرة ليلاً وحظر استخدام مكبرات الصوت، في خطوة إضافية لتضييق الخناق على المواطنين ومصادرة مظاهر الفرح.
كما فرضت قيودا على حركة الشباب ليلا في شوارع العاصمة وقيدت حرية المواطنين في الجلوس بأركان وشوارع وحارات صنعاء ليلا، ما اثار استئاء واسعًا في اوساط السكان الذين لم يعهدوا مثل تلك الاجراءات على مدى حياتهم.
ياتي ذلك فيما حذر محللون من تصاعد المظالم وازدياد الفساد في مناطق سيطرة عصابة الحوثي، التي قد تنذر بانفجار شعبي وشيك، نتيجة لحالة الاحتقان المتزايدة في صفوف المواطنين الذين يعيشون ظروفاً اقتصادية وأمنية متدهورة منذ سنوات.
واشاروا الى زيادة تضيبق وتقييد الحريات وحرمان الاهالي من الفرح والحركة في ظل ازدياد تدهور المعيشة وحرمان المواطنين وثقل كاهلهم بالمظالم، ستجعل من الحالة مهيأة للانفجار دون الحاجة إلى محرك خارجي.
واوضحوا ان اكثر ما سيعجل بزوال العصابة الايرانية "توهم مسؤوليها بأن مكافحة التجسس والاعتماد على الإعلام والخطب كافيان لتحصين الجبهة الداخلبة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
نازحو إب في مأرب يناشدون بتوفير بدائل بعد إخلاء مخيم العرق الشرقي
ناشد نازحون من أبناء محافظة إب المقيمون في مخيم العرق الشرقي بمحافظة مأرب، يوم الإثنين 30 يونيو 2025، السلطات المحلية والوطنية، بسرعة التدخل لإنقاذهم من التهجير القسري، عقب مغادرتهم الموقع الذي أقيم عليه المخيم منذ سنوات، بناءً على طلب مالك الأرض. وقال النازحون إن أكثر من 270 أسرة أصبحت دون مأوى بعد إخلاء المخيم، محمّلين إدارة الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النزوح في مأرب مسؤولية التقصير وعدم توفير بدائل مناسبة. وطالبوا محافظي مأرب وإب، والمنظمات الإنسانية، بتوفير أرض بديلة ومقومات الحياة الأساسية لضمان كرامة النازحين الذين قدموا تضحيات كبيرة في معارك الدفاع عن الجمهورية. من جهتها، نفت الوحدة التنفيذية وجود حالات تهجير قسري، مؤكدة أن ما جرى هو نقل محدود لـ18 أسرة فقط كانت تقيم في شارع حيوي داخل المخيم، بناءً على اتفاق مسبق، وأن الموقع البديل لا يبعد عن حدود المخيم الحالي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
المخا بين الصور المحسّنة وواقع إنساني مؤلم وتدهور في حقوق الإنسان (رصد خاص)
منذ سنوات تسيطر ما تسمى قوات المقاومة الوطنية المدعومة من الإمارات على مدينة المخا الإستراتيجية التابعة لمحافظة تعز جنوب غربي اليمن. ويقود هذه القوات طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وابن شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وعلى الرغم من ظهور بعض التحسن في واقع المدينة الحيوية، إلا أن تضخيم ما تم في بعض المشاريع يواجه بانتقادات تصحح الواقع الصعب الذي ما زالت تتجرعه المدينة. وفي السياق، قال الصحفي أحمد مكيبر، وهو من أبناء مدينة المخا، إن الصورة الجميلة التي انتشرت مؤخرًا للمدينة(تحسين شارع) وأثارت إعجاب اليمنيين، كانت بمثابة جرعة أمل، لكنها في نظر البعض مجرد لقطة فنية أبدعها مصور محترف أكثر مما هي انعكاس دقيق للواقع. وأضاف مكيبر، عبر فيسبوك ، أن مدينة المخا تغيّرت كثيرًا وباتت اليوم محطة رئيسية تستقبل العديد من الزوار، من مسؤولين ووجهاء وغيرهم. وأشار إلى أن هذه الزيارات تركت أثرًا واضحًا، تُرجم إلى تحسينات فعلية في المدينة، شملت توسعة وسفلتة شوارع رئيسية، إلى جانب العمل الجاري في الطريق الرابط بين المخا وتعز، وهو ما يمكن لأي زائر ملاحظته. لكن مكيبر لفت إلى أن هذه التحسينات لا تعكس بالضرورة تحسناً في الوضع الإنساني، وقال: "رغم كل ما تم من تطوير للبنية التحتية، إلا أن المواطن العادي لم يشعر بتحسن في مستوى المعيشة، ولا يستفيد من تلك المشاريع سوى شلة مقربة". وحول الوضع الحقوقي يقول الصحفي مكيبر إن من يطالب بحقوقه قد يواجه الاعتقال أو الإخفاء القسري لسنوات، تحت ذرائع مختلفة. كما أشار إلى أن الخدمات الأساسية كالكهرباء تحوّلت إلى خدمات تجارية، مضيفًا: "كانت لدينا مؤسسة كهرباء حكومية، واليوم تسيطر شركة خاصة على كامل المدينة، وتمنع دخول أي شركة منافسة، ولم يستبعد أن هناك شركاء من الدائرة المقربة ضمنها". وتابع: "رغم أنها قُدمت كمكرمة إماراتية، إلا أن الأسعار أصبحت مرتفعة، ويعجز كثير من المواطنين – خصوصاً الصيادين – عن دفع الفواتير، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة". وفي السياق ذاته، تطرق مكيبر إلى تأثير تدهور العملة على المواطنين، مؤكدًا أن المخا، مثل غيرها من المناطق المحررة، تعاني من انهيار اقتصادي أثر على حياة الناس، قائلاً: "لا نزايد، فالمخا ليست في رخاء، ولا سكانها أفضل حالًا من غيرهم". وختم مكيبر تصريحه بالتأكيد على ضرورة تجاوز المكايدات والمزايدات السياسية، قائلاً: "نأمل أن تأخذ المخا فرصتها كمدينة واعدة، بعيداً عن صراعات الأشخاص وتصفية الحسابات". بدوره، قال الناشط أحمد حمدي إن الملاحقات الأمنية والاحتجازات لأهالي مدينة المخا لا تزال مستمرة، حيث يتم الزج بالمواطنين في السجون بحجة عدم التزامهم بتبليط المساحات أمام محلاتهم ومنازلهم، رغم الظروف المعيشية الصعبة. وأضاف حمدي أن المواطنين يُخرجون من السجون في ظل موجات الحر الشديد، بعد أن يُجبروا على توقيع تعهدات تلزمهم بالتبليط، دون مراعاة لقدرتهم المالية، ما يدفعهم في بعض الأحيان إلى بيع مصادر رزقهم لمجرد الوفاء بهذه الالتزامات. ونقل حمدي عن بعض الأهالي قولهم: "إيراد دكاني أو صندقتي خلال عام كامل لا يغطي تكلفة البلاط والعمال، إنهم يجبروننا على ما لا نملك، ويقودوننا نحو الإفلاس والبطالة." وتابع "مواطنون آخرون بأن المسافات المطلوب تبليطها تتراوح بين 5 إلى 10 أمتار، ومع ذلك فإن التكلفة تفوق أحيانًا قيمة محلاتهم البسيطة، مشيرين إلى أنهم باعة صغار لا يملكون من رأس المال إلا ما يسد رمقهم". ووجه الأهالي مناشدة إلى العميد طارق صالح، باعتباره القائد المسؤول، للتدخل الفوري وإيقاف ما وصفوه بـ"التعسفات"، مطالبين بعدم مساواتهم بكبار التجار والمستثمرين، كونهم مجرد بسطاء جاءوا إلى المخا بحثًا عن رزق آمن ومستقر. وختم الناشط أحمد حمدي تصريحه بدعوة القيادة العليا إلى النظر في تظلمات المواطنين والوقوف إلى جانبهم.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مسلحون يختطفون شابًا من أمام منزله بمدينة عدن
تعرض شاب لعملية اختطاف مثيرة، من أمام منزله، في مديرية التواهي بمحافظة عدن (جنوبي اليمن). وقالت مصادر محلية، إن الشاب إبراهيم عبيد، كان يجلس أمام منزله، في حي بندر جديد برفقة عدد من أصدقائه، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، قبل اختطافه على أيدي مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا. وأوضحت المصادر نقلًا عن شهود عيان، أنه وخلال جلوس الشاب عبيد، برفقة أصدقائه، توقفت سيارة (نوع 'كيا ريو' حمراء اللون وتحمل الرقم 59788)، بجانب الشاب ومرافقيه، وترجل منها مسلحون يرتدون بزات عسكرية، قاموا بتوجيه السلاح نحو إبراهيم، قبل أن يُطلق أحدهم رصاصة كادت تودي بحياته، ليُقتاد بعدها بالقوة إلى جهة مجهولة. وأشارت المصادر إلى أن أسرة الشاب المختطف لم تتلقَ حتى اللحظة أي معلومات رسمية أو تطمينات عن مكان احتجازه أو الجهة التي تقف خلف الحادثة. وتأتي الجريمة بعد أيام من اقتحام مسجد في عدن، واختطاف إمامه، وإطلاق النار على المصلين، على أيدي مسلحين ملثمين، قبل أن يتضح لاحقًا أنهم يتبعون أمن عدن التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.